ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة تشريحية لمراحل نشوء نسيج الكالس و تطوره إلى أجنة خضرية و نباتات كاملة من نخلة التمر (Phoenix dactylifera L المزروعة خارج الجسم الحي)

Anatomical Study of Caluus Stages Intiation and its Development to Embryoiods in Date Palm Phoenix dactylifera L. Cultured In Vitro

1815   0   8   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2003
  مجال البحث علم الأحياء
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجريت دراسة تشريحية زمنية لمراحل نشوء نسيج الكالس الأولي و تطوره إلى كالس جنيني و أجنة خضرية و ذلك ابتداء من الأسبوع الثاني من زراعة قطع البراعم الطرفية حتى نهاية الشهر العاشر في وسط غذائي MS يحتوي على الأوكسين نوع D ٢،٤ بتركيز ١٠٠ ملغم/لتر مع مسحوق الفحم المنشط و في الظلام. و قد أظهرت الدراسة أن الخلايا المرستيمية النشطة المنتشرة بصورة غير متساوية في النسيج الأصلي و المتمركزة في حدبة البرعم الطرفي و في النهايات المحدبة من الوريقات البدائية في البرعم هي المنطلق الأساسي لنمو نسيج الكالس الأولي. ظهرت الأجنة الخضرية أول مرة بشكل مجاميع خلوية مرستيمية منفصلة عن بعضها بجدران سميكة نسبيًا بعد مرور خمسة أشهر من الزراعة على الوسط الغذائي عالي الأوكسين. أما الأشهر المتقدمة من ٦ حتى نهاية ١٠ اشهر فبدأت الأجنة الخضرية الأولية بالتقدم إلي أجنة متعددة الخلايا، كما لوحظ ميل الأجنة إلى التجزؤ و الانفصال و التبرعم لإنتاج أعداد أخرى من الأجنة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة التشريحية مراحل تكوين الكالوس وتطوره إلى الأجنة في نخيل التمر Phoenix dactylifera L. المزروع في المختبر. تم دراسة هذه المراحل من خلال الفحص النسيجي والزمني بدءًا من زراعة جزء من قمة البرعم لمدة عشرة أشهر في وسط MS يحتوي على 2,4-D مع الفحم النشط في الظلام. كشفت الدراسة أن الخلايا الميرستيمية النشطة كانت موزعة بشكل غير متساوٍ في العينة ومركزة في قمة البرعم القمي وحواف الأوراق. ظهرت الأجنة الجسدية لأول مرة كمجموعات من الخلايا الميرستيمية مفصولة بجدران سميكة نسبيًا بعد خمسة أشهر من الزراعة. مع مرور الأشهر، استمرت الأجنة البسيطة الصغيرة في التطور إلى أجنة متعددة الخلايا وخضعت للاستقطاب. كما لوحظت الأجنة وهي تنقسم وتنفصل لتنتج العديد من الأجنة الأخرى.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم هذه الدراسة رؤى قيمة حول تكوين الكالوس وتطوره إلى الأجنة في نخيل التمر، مما يساهم في فهم أفضل لعملية التكاثر الجسدي في هذه النباتات. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن توفير تفاصيل أكثر دقة حول الظروف البيئية المحددة التي تم فيها إجراء التجارب، مثل درجة الحرارة والرطوبة. ثانيًا، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولاً إذا تم تضمين مقارنة مع أنواع أخرى من النباتات أو استخدام تقنيات مختلفة لتحليل النتائج. أخيرًا، قد يكون من المفيد تضمين توصيات تطبيقية لكيفية استخدام هذه النتائج في تحسين زراعة نخيل التمر على نطاق واسع.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الخلايا الميرستيمية وأين تتركز في العينة؟

    الخلايا الميرستيمية هي خلايا نشطة صغيرة الحجم وكثيفة السيتوبلازم وكبيرة النواة، وتتركز في قمة البرعم القمي وحواف الأوراق.

  2. متى ظهرت الأجنة الجسدية لأول مرة في الدراسة؟

    ظهرت الأجنة الجسدية لأول مرة بعد خمسة أشهر من الزراعة في نفس الوسط.

  3. ما هي الظروف التي تم فيها زراعة أجزاء البرعم في هذه الدراسة؟

    تم زراعة أجزاء البرعم في وسط MS يحتوي على 2,4-D مع الفحم النشط في الظلام.

  4. كيف تطورت الأجنة الجسدية مع مرور الوقت في الدراسة؟

    استمرت الأجنة البسيطة الصغيرة في التطور إلى أجنة متعددة الخلايا وخضعت للاستقطاب، ومع مرور الأشهر، زاد عدد الأجنة وانقسمت لتنتج العديد من الأجنة الأخرى.


المراجع المستخدمة
Al-Musawi,A.H.A (٢٠٠١). In vitro production of somatic embryo from different callus stages cultured on high auxin medium in date palm Phoenix dactylifera L. B.D.P.R.J ١(١):٧-١٨.(In Arabic)
Ai-Utbi ,S.D (١٩٩٨). Study of vegetative propagation of date palm Phoenix dactylifera L. invitro and the effect of the addition of its flowers and seeds on growth at different morphogenic stages.Ph. D. Thesis. Biology Dept.Science college .Basrah Univ.Basrah ,Iraq. ١١١pp.(In Arabic
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجريت الدراسة لموسم النمو (2009) م في أحد بساتين أبي الخصيب / محافظة البصرة درس تـأثير -1 و الرش بمستخلص عرق السوس بتركيز (5 ،10) غـم. لتـر -1 الرش بالجبرلين بتركيز 25 ملغم. لتر فضلاً عن معاملة المقارنة في الـرش بالمـاء -1 و الرش بمستخلص الكجرات بت ركيز (15 ،20 ) غم. لتر المقطر في مرحلتي الحبابوك و الكمري في تساقط ثمار نخيل التمر و تحسين صفاتها صنف البريم، أظهرت في صفتي وزن -1 النتائج تفوق الرش في مرحلة الحبابوك و معاملة الرش بالجبرلين بتركيز 25 ملغم. لتر الثمرة و حجمها و لم تظهر فروق معنوية بين الرش في مرحلة الحبابوك و الكمري في التأثير فـي المـواد في زيـادة المـواد -1 الصلبة الذائبة الكلية بينما تفوق الرش بمستخلص عرق السوس بتركيز 5 غم. لتر الصلبة الذائبة الكلية و المادة الجافة و تفوق الرش بالجبرلين في مرحلة الكمري في زيادة المحتوى المائي للثمار في حين تفوق الرش في مرحلة الحبابوك على الرش في مرحلة الكمري في زيادة محتوى المـادة الجافة للثمار، و لم تظهر النتائج فروقاً معنوية بين المعاملات أو مرحلة الرش في التأثير في نسبة تساقط الثمار لصنف البريم خلال مراحل النمو و النضج (الخلال و الرطب و التمر)، هذه النتائج تؤكـد أن ظـاهرة التساقط تتأثر بالصفات الوراثية للصنف الذكري و صفات الصنف الأنثوي.
نفذت تجارب لدراسة تأثير التشعيع و مستويات ملحية مختلفة في إخلاف النباتات من كالّس صنفي البطاطا Riviera و Burren خارج الجسم الحي. أظهرت النتائج فعالية التشعيع في تحفيز إخلاف النباتات من كالّس الصنف Riviera النامي في المستوى الملحي (dS m-1 10) و كالّس الصنف Burren النامي في المستويين الملحيين (8 and 12 dS m-1)، و لغرض التأكد من توريث صفة التحمل للملوحة للسلالات الخضرية المنتخبة. ’درس سلوك السلالات الطافرة المستحدثة من الكالّس المتحمل للملوحة (النامية في الأوساط الملـحي8, 10 and 12 dS m-1 ) و غير المتحمل للملوحة (التي تم إخلافها من كالّس الأفرع غير المشععة و النامية في الوسط الملحي ( dS m-16) فضلا عن الصنفين Riviera و Burren عن طريق تعريض النباتات إلى ظروف الإجهاد الملحي، و مقارنتها مع تلك النامية في معاملة المقارنة (dS m-1 6). أظهرت النتائج بأن أقل نسبة مئوية للانخفاض في ارتفاع النبات و عدد العقد على النبات و تكوين الدرينات كانت في السلالات الطافرة و المستحدثة من الكالّس المتحمل للملوحة. لذلك يمكن اعتماد ارتفاع النبات و عدد العقد/نبات كمعيار انتخابي لصفة التحمل للملوحة خارج الجسم الحي.
جريت هذه الدّراسة في مختبر زراعة الأنسجة النباتيّة، قسم البستنة و هندسة الحدائق، كلية الزراعة و الغابات، جامعة الموصل بالعراق، و ذلك خلال الفترة 2014-2012 على نبات عين البزون Catharanthus roseus، صنف Nirvana Pink Blush الذي يُعدّ أحد النباتات الطبية الهامّة التي تحتوي على مجموعة من القلويدات. زُرعت أجزاء من الورقة، و العقد، و السلاميات على وسط موراشيج و سكوغ (MS) المجهّز بنفتالين حمض الخليك (NAA) بهدف استحداث الكالس. أُخذت البيانات بعد 28 يوم من الزراعة، حيث تمّ الحصول على أعلى وزن للكالس 0.612 غ و0.639 غ و0.835 غ من زراعة أجزاء كل من الورقة، و العقد، و السلامية على التوالي عند الوسط MS المزود بنحو 1.0 مغ/ل NAA. تمّ استحداث و تنمية الكالس من زراعة أجزاء من الورقة، و العقد، و السلاميات على وسط MS المجهز ببنزايل أدنين (BA) مضافاً له 1.0 مغ/ل NAA بعد 50 يوم من الزراعة.
تم جمع النوعين النباتيين Bryonia cretica ,L.,Ecballium elaterium,L من الفصيلة القرعية Cucurbitaceae و دراستهما خلال الفترة الواقعة من شباط 2013 م ، حتى حزيران 2014م في بعض مناطق اللاذقية ، و ذلك اعتماداً على فلورا سوريا و لبنان لبول موتيرد , حيث لم ي سجل النوع B. cretica في محافظة اللاذقية, و سجل النوع E.elaterium في الساحل السوري. و قد تم دراسة النباتين دراسة مورفولوجية و تشريحية مفصَلة, إذ تم وصف النباتين وصفاً علمياً دقيقاً , كما تمت دراسة حبات الطلع ، و كانت النتائج متقاربة : في الشكل الإهليلجي– المتطاول و الكروي أحياناً , و كانت ثلاثية خطوط ثقوب الإنتاش في كلا النوعين . و تعدّ هذه الدراسة البالينولوجية الأولى من نوعها لهذين النوعين , كما تمت دراسة النوعين من الناحية التشريحية , إذ قمنا بإجراء مقاطع عرضية رقيقة لكل من الجذر-الساق –الأوراق , و درسنا التركيب الداخلي لهذه الأعضاء و قمنا بإجراء مقارنة بينها .
أجري هذا البحث في مخبر زراعة الأنسجة بكلية الزراعة, جامعة تشرين, لما للحمص من أهمية غذائية و اقتصادية كبيرة, حيث استخدم صنفان من الحمص الشتوي (غاب 4, غاب5) و صنفان ربيعيان ( ILC263, ILC1929 ) و زرعت في أصص حتى موعد الإزهار, حيث أخذت البراعم الزهرية ق بل تفتحها و غسلت بالماء المقطر و الكحول ثلاث مرات. تم فصل المتوك و معاملتها بدرجات حرارة أولية (4 مْ لمدة 48 ساعة و 35 مْ لمدة 12 ساعة ) غسلت بعدها بمحلول هيبو كلوريت الصوديومNaocl 2% لمدة 15 دقيقة, بعدها غسلت بالماء المقطر المعقم حيث زرعت على بيئة موراشيج و سكوك MS المزودة بـ 1 و 3 و 5 ملغ/ل من أوكسين 2,4,D و كذلك 0.1 و 0.2 و 0.3 ملغ/ل من سيتوكينين بنزيل أمينو بيورينBAP كل على حدة و بالتفاعل بينهما و حضنت تحت ظروف 27 مْ و75 % من الرطوبة و شدة ضوئية 1500 لوكس لمدة 16 ساعة. كان الهدف الرئيس للبحث دراسة تأثير كل من المعاملة الحرارية الأولية و نوعية و تركيز الهرمون المستخدم على إنتاج كالس من متوك أصناف الحمص المستخدمة, بينت النتائج اختلاف الاستجابة الوراثية للأصناف للمعاملة الحرارية و الهرمونية بشكل مفرد, حيث كان الصنف غاب 5 الأكثر استجابة لتكوين الكالس , بينما أشارت النتائج إلى أن أعلى نسبة لتكوين الكالس كانت 40% عند المعاملة بدرجة حرارة 4 مْ للصنف غاب 4 و غاب 5, في حين أن الصنف ILC263 أبدى أقل استجابة و في جميع المعاملات المفردة لمنظمات النمو. أظهرت النتائج الدور الكبير و المحفز لاستخدام الهرمونين معاً مع المعاملة الحرارية, حيث تفوق كل من الأصناف غاب 5 و غاب 4 و ILC1929إذ بلغت النسبة إلى 80% و 60% على التوالي.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا