ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

فلترة حسب

آخر الاسئلة

تضم العائلة النخيلية أعدادا ًمن أجناس النخيل و التي تحوي بدورها أكثر من 2400 نوع من النخيل ، و هناك أجناس نخيل لها أهمية غذائية و اقتصادية و جمالية، نذكر منها :

  1. جنس Cocos  : ومن أشهر أنواعه نخلة جوز الهند C.nucifera L.
  2. جنس Elaeis : ومن أشهر أنواعه نخلة إفريقيا الزيتية E.gunneirsisL.
  3. جنس Washightonia : من أهم أنواعه نخلة كاليفورنيا المروحية W.filefera L. 
  4. جنس Phoenix : يضم هذا الجنس 14 نوعاً من النخيل منتشراً في آسيا و إفريقيا .

ومن أهم هذه الأنواع :

  1. نخلة السكر Ph.sylvestris L. : يستخرج من نسغها السكر.
  2. نخلة الكناري أو نخلة الزينة Ph.canneriensis L. :نسبةً إلى جزر الكناري في المحيط الأطلسي .
  3. نخلة التمر Ph. Dactylifera L. : تتميز عن باقي أنواع هذا الجنس بقدرتها على إنتاج الفسائل .
...

يشهد القطر العربي السوري نهضة زراعية كبيرة كان لنخيل البلح فيها نصيب وافر، حيث ارتفع عدد أشجار نخيل البلح من 50000 شجرة عام 1986 إلى 176000 شجرة عام 1999 ويزرع في سوريا العديد من أصناف نخيل البلح ضمن الحزام البيئي أهمها : زاهدي ، خستاوي ، أشرسي ، برين ، مكتوم ، أصابع العروس ، خيارة ، وتنتشر هذه الأصناف بشكل أساسي في البوكمال ، دير الزور حيث بلغت المساحة المزروعة بنخيل البلح في عام2007  في دير الزور 227 هكتاراً وكان استيعاب الهكتار 194 نخلة وبلغ العدد الكلي 43800 كان العدد المثمر 26000 و كان المردود 50 كغ /شجرة وبلغ الإنتاج 1300 طن.

وفي الوقت الحاضر أولت  وزارة الزراعة و الإصلاح الزراعي أهمية خاصة لشجرة النخيل فأحدثت دائرة متخصصة بالنخيل وأنشأت أربع مراكز نخيل في كل من تدمر و سبخة الموح والبوكمال والحسكة، والغاية منها جمع الأصناف و السلالات الجيدة و الملائمة بيئياً من النخيل سواء المحلية منها أو المستوردة لتكون  بساتين أمهات ونواة التوسع الكمي و النوعي لهذه الشجرة المباركة ضمن سلالات النخيل المحلية لانتخاب الأفضل منها و اعتمادها كأصناف سورية. ويسوّق التمر في أكثر من مائة قطر مما يؤكد أهميته كغذاء هام متزايد الطلب على مستوى العالم .

 

...

يحتل الوطن العربي مركز الصدارة في العالم في زراعة النخيل و إنتاج التمور حيث يقدّر عدد النخيل في العالم بحوالي 104مليون نخلة ، يوجد في الوطن العربي وحده 80 مليون نخلة أي ما يعادل 80%من الإنتاج العالمي من التمور.

 

...

يستطيع النخيل تحمل ملوحة الماء دون حدوث ضرر بالإنتاج أو النمو إذا كانت الملوحة (2-3) غ/ليتر وفي حال زيادتها عن 3 غ/ل فإن الإنتاج يتأثر سلباً من الناحيتين النوعية والكمية.

وقد وجد من خلال تجارب مركز أبحاث النخيل بدقاش في تونس أنه :

  • إذا كانت الملوحة في مياه الري 3.2 غ/ليتر فإن الإنتاج يقل بنسبة 10%.
  • إذا كانت الملوحة في مياه الري 5.1 غ/ليتر فإن الإنتاج يقل بنسبة 20%.
  • إذا كانت الملوحة في مياه الري 8.4 غ/ليتر فإن الإنتاج يقل بنسبة 50%.

وقد وجد أيضاً أنه يمكن ري النخيل بمياه تصل ملوحتها إلى 3.5 مليموز/سم (أي حوالي 2240 جزء بالمليون) بدون أن يؤثر ذلك على إنتاجيتها شريطة أن تضاف حوالي 7% زيادة في مياه الري لمقابلة احتياجات الغسيل والمعروف عن النخلة أن جذورها تمتد إلى حوالي المترين تحت الأرض، وأن 50% من احتياجاتها المائية تتحصل عليها الجذور في منطقة الـ60 سم العليا وأن حوالي 80% من احتياجاتها تتحصل عليها من الجذور في منطقة 120 سم العليا وعليه يجب التأكد من انخفاض تركيز الأملاح في مثل هذه الأعماق ويأتي ذلك بالعناية بعمليات الري والصرف اللازمتين، وتجدر الإشارة هنا أن عدداً قليلاً من جذور النخلة قد يمتد لما يربو على العشرة أمتار ولكن لا يكفي لمد النخلة بكامل احتياجاتها المائية.

 

...

mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا