يهدف هذا البحث إلى التطرق إلى اتفاقية الجات و انعكاساتها على اقتصاديات الدول النامية, و خاصةً سورية, بوصفها تتأثر بهذه الاتفاقية شأنها شأن الدول النامية. كما أنه من الممكن أن تكون هناك آثار سلبية و إيجابية لمنظمة التجارة العالمية في الاقتصاد السوري, بالرغم من أن هذه الاتفاقية تأتي في عصر ازدياد حجم الإنتاجي الصناعي في الدول المتقدمة, و كونها تأتي كمحاولة لتصريف ذلك الإنتاج, و بما بعود بالفوائد و الأرباح على اقتصاديات تلك البلدان.
كما أنه من الممكن أن يكون لانضمام سورية اكتسابها امتيازات و تسهيلات بما ينعكس على توسيع القاعدة الإنتاجية و تطويرها و تحديثها, و خفض كلفة الإنتاج, و رفع مستواه لمواجهة تحديات المنافسة لمنتجاتها و تحسين المستوى الاقتصادي العام للتنمية.
This research aims to study the Gat arrangement and how it reflects on and
affects the economies of the undeveloped countries as in the case of Syria. There
might be advantages and disadvantages of Global Trade Organization on the Syrian
economy in spite of the fact that this treaty has been signed in a time of increase in
industrial production in the developed countries which aim to sell their products and
increase their profits.
Perhaps, Syria's joining Gat might benefit and help develop its industries,
decrease the cost of production and improve the economy.
المراجع المستخدمة
د. العيسوي إبراهيم, 1995 -الجات و أخواتها. مركز دراسات الوحدة العربية, ص13
د. شومان عدنان, 1996 -اتفاقيات الجات الدولية. دار المستقبل, دمشق, ص17
يهدف هذا البحث إلى التعرف على أنظمة النقد الدولية, و مدى تأثيرها على اقتصاديات البلدان النامية من خلال التطرق إلى نظام قاعدة الذهب في المرحلة الميركانتيلية و ماهية قاعدة الذهب و آلياتها, و مدى دورها في ترسيخ النهب الاستعماري للبلدان النامية و تكريس ت
يتناول البحث دراسة تحليلية لانعكاسات إلغاء النقد الورقي وتطبيق الدفع الالكتروني على الاقتصاد السوري , بداية يهدف البحث إلى إلقاء نظرة على واقع الاقتصاد السوري متطرقا إلى أهم الصعوبات التي يواجهها حاليا" , ومن ثم دراسة الأسباب التي تدفع لإلغاء النقد ا
ركّز البحث لى توضيح العلاقة بين أهم المتغيّرات الدولية المعاصرة و يأتي في
مقدمتها ما أفرزه الحرب الباردة من التحوّل من نظا الثنائية القطبية إلى نظام الأحادية
القطبية و الذي تتربّع فيه الولايات المتحدة الأمريكية على رأس هرمه، ثّم تأتي العولمة
بتجلي
إن الأزمة التي تعيشها سورية منذ أوائل العام 2011 كان لها آثار مدمرة على البنية التحتية للاقتصاد السوري الذي أصبح يعتمد أولويات اقتصاد الحرب و توقفت برامج الإصلاح الاقتصادي و خطط التنمية طويلة الأمد للانتقال إلى اقتصاد السوق الاجتماعي و الاندماج بالاقتصاد العالمي.
تهدف هذه الدراسة إلى تحليل انعكاسات استراتيجيات التصنيع المتبعة في سوريةو المتمثلة بشكل رئيسي في استراتيجية إحلال الواردات و استراتيجية نمو الصادرات على التنمية الاقتصادية المستمرة و المدعمة ذاتيا, و دورها في تحقيق الاستقلال الاقتصادي و تقليل الاعتما