ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تّجاهات أفراد الشعب الأردني نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية البسيطة، وأثر بعض المتغيّرات عليها

925   0   2   0 ( 0 )
 نشر من قبل جامعة تشرين مقالة
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث الاداب
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل adnan noaisa




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت هذه الدراسة إلى تعرّف اتّجاهات الشعب الأردني نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية البسيطة. بالإضافة إلى تعرّف أثر بعض المتغيّرات على هذه الاتّجاهات. ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة، تمّ اختيار عينة مكوّنة من (822) فرداً، وجميعم طُبّقَ عليهم مقياس الاتّجاهات نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية البسيطة. وأشارت النتائج، إلى أنّ نسبة الذين رفضوا زواج الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية البسيطة كانت (50.9%). كما أشارت النتائج إلى أنّ هناك فروقاً ذات دلالة إحصائّية بين الأردنيين في الاتّجاهات نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية البسيطة تُعزى لمتغيّر العمر. كما أنّه لا توجد فروقاً ذات دلالة إحصائّية في الاتّجاهات تُعزى لمتغيّرات (الجنس، هدفت هذه الدراسة إلى تعرّف اتّجاهات الشعب الأردني نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية البسيطة. بالإضافة إلى تعرّف أثر بعض المتغيّرات على هذه الاتّجاهات. ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة، تمّ اختيار عينة مكوّنة من (822) فرداً، وجميعم طُبّقَ عليهم مقياس الاتّجاهات نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية البسيطة. وأشارت النتائج، إلى أنّ نسبة الذين رفضوا زواج الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية البسيطة كانت (50.9%). كما أشارت النتائج إلى أنّ هناك فروقاً ذات دلالة إحصائّية بين الأردنيين في الاتّجاهات نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية البسيطة تُعزى لمتغيّر العمر. كما أنّه لا توجد فروقاً ذات دلالة إحصائّية في الاتّجاهات تُعزى لمتغيّرات (الجنس،


ملخص البحث
تهدف الدراسة إلى التعرف على اتجاهات الشعب الأردني نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية البسيطة، وتأثير بعض المتغيرات مثل الجنس، العمر، المؤهل العلمي، ووجود حالة إعاقة في الأسرة على هذه الاتجاهات. تم اختيار عينة مكونة من 822 فردًا من مختلف مناطق الأردن، واستخدم مقياس خاص لقياس الاتجاهات نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية البسيطة. أظهرت النتائج أن 50.9% من العينة يرفضون زواج الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية البسيطة، مع وجود فروق دالة إحصائيًا تعزى لمتغير العمر، بينما لم توجد فروق دالة تعزى لمتغيرات الجنس، المؤهل العلمي، ووجود حالة إعاقة في الأسرة. توصي الدراسة بزيادة التوعية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية، بما في ذلك حقهم في الزواج، وضرورة إعدادهم لهذه المرحلة من خلال برامج التربية الخاصة والتثقيف الجنسي.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم الاتجاهات الاجتماعية نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية البسيطة في الأردن. ومع ذلك، يمكن تقديم بعض الملاحظات النقدية لتحسين الدراسة. أولاً، كان من الممكن أن تشمل الدراسة عينات أكبر وأكثر تنوعًا من حيث الخلفيات الثقافية والاجتماعية لضمان تمثيل أوسع للمجتمع الأردني. ثانيًا، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ العوامل النفسية والاجتماعية التي قد تؤثر على هذه الاتجاهات، مثل تأثير وسائل الإعلام أو التجارب الشخصية مع الأشخاص ذوي الإعاقة. ثالثًا، كان من الممكن أن تقدم الدراسة توصيات أكثر تحديدًا حول كيفية تحسين الاتجاهات السلبية نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية البسيطة، بما في ذلك استراتيجيات التوعية والتثقيف.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي نسبة الأردنيين الذين يرفضون زواج الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية البسيطة؟

    50.9% من العينة يرفضون زواج الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية البسيطة.

  2. هل توجد فروق دالة إحصائيًا في الاتجاهات نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية البسيطة تعزى لمتغير الجنس؟

    لا، لم توجد فروق دالة إحصائيًا تعزى لمتغير الجنس.

  3. ما هي المتغيرات التي أظهرت فروقًا دالة إحصائيًا في الاتجاهات نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية البسيطة؟

    أظهرت النتائج فروقًا دالة إحصائيًا تعزى لمتغير العمر.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين الاتجاهات نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية البسيطة؟

    توصي الدراسة بزيادة التوعية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية، وإعدادهم للزواج من خلال برامج التربية الخاصة والتثقيف الجنسي، والتأكيد على حقهم في الزواج في التشريعات الأردنية.


المراجع المستخدمة
KOLLER, H., RICHARDSON, S. & KATZ, M. Marriage in a young adult mentally retarded population. Journal of Mental Deficiency Research, (1988). 32(2), 93-102. KOSTANTAREAS, M. & LUNSKY, Y. Sociosexeual knowledge, experience, attitudes, and interests of individuals with autistic disorder and developmental delay. Journal of Autism and Development Disorders, 27(4), (1997).397-413. MAY, D. & SIMPSON, M. The parent trap: marriage, parenthood and adulthood for people with intellectual disabilities. Critical Social Policy, 23(1), (2003). 25-43. MUNRO, J. Couple therapy and support: A positive model for people with intellectual disabilities. NADD Bulletin, 10(5). (2007). O’HARA, J. & MARTIN, H. Parents with learning disabilities : a study of gender and cultural perspectives in east London. British Journal of Learning disabilities, 31(1), (2003). 18-24.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت هذه الدراسة إلى تعرّف اتّجاهات الشعب الأردني نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية البسيطة. بالإضافة إلى تعرّف أثر بعض المتغيّرات على هذه الاتّجاهات. و من أجل تحقيق أهداف الدراسة، تمّ اختيار عينة مكوّنة من (822) فرداً، و جميعم طُبّقَ عليهم مقياس الاتّجاهات نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية البسيطة. و أشارت النتائج، إلى أنّ نسبة الذين رفضوا زواج الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية البسيطة كانت (50.9%). كما أشارت النتائج إلى أنّ هناك فروقاً ذات دلالة إحصائّية بين الأردنيين في الاتّجاهات نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية البسيطة تُعزى لمتغيّر العمر. كما أنّه لا توجد فروقاً ذات دلالة إحصائّية في الاتّجاهات تُعزى لمتغيّرات (الجنس، المؤهل التعليمي، و وجود حالة إعاقة في أسرة الفرد).
هدفت هذه الدراسة إلى تعرّف اتّجاهات أفراد الشعب الأردني نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقات الحسّية (البصرية أو السمعية). بالإضافة إلى تعرّف أثر بعض المتغيّرات على هذه الاتّجاهات. و من أجل تحقيق أهداف الدراسة، تمّ اختيار عينة مكوّنة من (800) فرداً، طُبّقَ عليهم جميعاً مقياس الاتّجاهات نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقات الحسّية. و أشارت النتائج إلى أنّ نسبة الذين قاموا بتأييد زواج الأشخاص ذوي الإعاقات الحسّية كانت (82.1%). و كذلك أشارت إلى أنّ هناك فروقاً ذات دلالة إحصائّية بين الأردنيين في الاتّجاهات نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقات الحسّية تُعزى لمتغيّرات الجنس و العمر. و إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائّية في الاتّجاهات تُعزى لمتغيّرات (المؤهل العلمي، و وجود حالة إعاقة في أسرة الفرد).
تهدف هذه الدراسة تعرف الفروق في بعض مهارات التعبير الانفعالي بين التلاميذ ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة المدموجين و غير المدموجين في مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي من خلال أراء المعلمين، و أولياء الأمور. تألفت عينة الدراسة من (20) تلميذاً من ذ وي الإعاقة الذهنية البسيطة (8-12) سنة المدموجين في المدارس الحكومية في الحلقة الأولى من التعليم الأساسي، و (20) تلميذاً من أقرانهم من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة من الذين لم يتم دمجهم. تم تطبيق أداة الدراسة على أولياء أمور هؤلاء التلاميذ و معلميهم، و قد بلغ عدد أفراد الدراسة الذين أجابوا عن أداة الدراسة (15) معلماً للتلاميذ المدمجين، و (10) معلماً للتلاميذ غير المدمجين، و (40) ولياً للأمر متضمناً (20) أب أو أم للمدمجين، و (20) لغير المدمجين. و اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي من خلال تصميم استبانة لقياس الفروق في بعض مهارات التعبير الانفعالي بين التلاميذ المعوقين ذهنياً المدموجين و غير المدموجين في مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي، من خلال أراء معلميهم و أولياء أمورهم، كما تم تحليل البيانات باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS، و قد أكدت الدراسة وجود فروق دالة إحصائياً بين التلاميذ المدموجين و غير المدموجين في جميع أبعاد المقياس لصالح التلاميذ المدموجين، و توصلت الدراسة إلى أنه توجد فروق دالة إحصائياً في متوسطات درجات بعض مهارات التعبير الانفعالي (الفرح، الحب) بين الجنسين (الذكور، الإناث) من التلاميذ المدموجين و غير المدموجين من خلال آراء المعلمين و أولياء الأمور و هذه الفروق لصالح الإناث. كما أظهرت الدراسة وجود فروق دالة إحصائياً في متوسطات درجات بعض مهارات التعبير الانفعالي (الغضب)، بين الجنسين (الذكور، الإناث) من التلاميذ المدموجين، و هذه الفروق لصالح الذكور.
يتصدى جنود الجيش العربي السوري يومياً منذ عام 2011 لحرب إرهابية تستهدف الدولة السورية بكل مقوماتها من أرض و شعب و بنى تحتية, مما يجعلهم عرضة لإصابات حربية ناتجة عن الانفجارات و الشظايا و الطلقات الحية, و أهمها الإعاقة الحركية (بتر, شلل) التي تفرض مجم وعة من الاحتياجات الجسدية عليهم. حيث وجدنا من خلال هذه الدراسة الوصفية التي تحرت الاحتياجات الجسدية عند 197 عسكري مصاب بإعاقة حركية منذ بداية الحرب عام 2011 حتى 8/2014 مسجلين في سجلات مشفى زاهي أزرق العسكري في مدينة اللاذقية باستخدام استبيان طوره الباحث تحققت له دلالات صدق و ثبات مناسبة للدراسة بأن 58.9% منهم مصابين بالشلل (73.3% شلل الطرفين السفليين), و 41.1% مصابين بالبتر (67.9% بتر أحد الأطراف السفلية). و كان مستوى احتياجات الحركة و النشاط و التنقل و العلاج و الأدوية و النوم و الراحة متوسطاً, في حين كان مستوى احتياجات التغذية و العناية الذاتية منخفضاً. لذلك تقترح هذه الدراسة تصميم و تنفيذ برامج تثقيفية لكافة شرائح المجتمع للتعريف أكثر باحتياجات المعاقين حركياً, و إنشاء مراكز متخصصة لتأهيلهم و تأمين مستلزماتهم من العلاج و الأجهزة التعويضية, و سن القوانين و التشريعات لتأمين بيئة تسهل حركتهم فيها, و توصي بضرورة إجراء أبحاث تستقصي جميع العوامل المؤثرة في تلبية الاحتياجات الجسدية للعسكريين المعاقين حركياً.
هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن دلالة الفروق بين وضوح الكلام لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية مستخدمي سماعات الأذن و الأطفال زارعي القوقعة و ذلك من خلال تطبيق اختبار صمم لهذه الغاية على عينة من الأطفال تكونت من ( 10 أطفال ) زارعي القوقعة، و ( 10 أطفال ) مستخدمي سماعات الأذن، و ذلك في مراكز تأهيل النطق في مدينة دمشق.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا