ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الفروق في بعض مهارات التعبير الانفعالي بين التلاميذ ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة المدموجين و غير المدموجين في محافظة حماه

Differences in some skills of emotional expression for simple mentally retardation pupils who are integrated and those who are nonintegrated in Hama

1715   3   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث التربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تهدف هذه الدراسة تعرف الفروق في بعض مهارات التعبير الانفعالي بين التلاميذ ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة المدموجين و غير المدموجين في مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي من خلال أراء المعلمين، و أولياء الأمور. تألفت عينة الدراسة من (20) تلميذاً من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة (8-12) سنة المدموجين في المدارس الحكومية في الحلقة الأولى من التعليم الأساسي، و (20) تلميذاً من أقرانهم من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة من الذين لم يتم دمجهم. تم تطبيق أداة الدراسة على أولياء أمور هؤلاء التلاميذ و معلميهم، و قد بلغ عدد أفراد الدراسة الذين أجابوا عن أداة الدراسة (15) معلماً للتلاميذ المدمجين، و (10) معلماً للتلاميذ غير المدمجين، و (40) ولياً للأمر متضمناً (20) أب أو أم للمدمجين، و (20) لغير المدمجين. و اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي من خلال تصميم استبانة لقياس الفروق في بعض مهارات التعبير الانفعالي بين التلاميذ المعوقين ذهنياً المدموجين و غير المدموجين في مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي، من خلال أراء معلميهم و أولياء أمورهم، كما تم تحليل البيانات باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS، و قد أكدت الدراسة وجود فروق دالة إحصائياً بين التلاميذ المدموجين و غير المدموجين في جميع أبعاد المقياس لصالح التلاميذ المدموجين، و توصلت الدراسة إلى أنه توجد فروق دالة إحصائياً في متوسطات درجات بعض مهارات التعبير الانفعالي (الفرح، الحب) بين الجنسين (الذكور، الإناث) من التلاميذ المدموجين و غير المدموجين من خلال آراء المعلمين و أولياء الأمور و هذه الفروق لصالح الإناث. كما أظهرت الدراسة وجود فروق دالة إحصائياً في متوسطات درجات بعض مهارات التعبير الانفعالي (الغضب)، بين الجنسين (الذكور، الإناث) من التلاميذ المدموجين، و هذه الفروق لصالح الذكور.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الفروق في بعض مهارات التعبير الانفعالي بين التلاميذ ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة المدموجين وغير المدموجين في مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي في محافظة حماه، من خلال آراء المعلمين وأولياء الأمور. شملت عينة الدراسة 20 تلميذاً مدموجاً و20 تلميذاً غير مدموج، وتم استخدام استبانة لقياس الفروق في مهارات التعبير الانفعالي (الغضب، الخوف، الفرح، الحب) بين المجموعتين. أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً لصالح التلاميذ المدموجين في جميع أبعاد المقياس. كما أظهرت الدراسة وجود فروق دالة إحصائياً بين الجنسين في بعض مهارات التعبير الانفعالي لصالح الإناث في مهارات الفرح والحب، ولصالح الذكور في مهارة الغضب. توصي الدراسة بتفعيل دور الدمج وتوفير البرامج التعليمية المناسبة لتأهيل المعوقين ذهنياً.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في مجال التربية الخاصة، حيث تساهم في فهم الفروق في مهارات التعبير الانفعالي بين التلاميذ ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة المدموجين وغير المدموجين. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء للدراسة. أولاً، حجم العينة صغير نسبياً، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، اعتمدت الدراسة بشكل كبير على آراء المعلمين وأولياء الأمور، مما قد يؤدي إلى تحيز في النتائج. كان من الممكن تضمين أدوات قياس مباشرة لمهارات التعبير الانفعالي. ثالثاً، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل البيئية والاجتماعية الأخرى التي قد تؤثر على مهارات التعبير الانفعالي. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم إسهاماً مهماً في مجال دمج الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية في التعليم العام.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفروق الرئيسية في مهارات التعبير الانفعالي بين التلاميذ المدموجين وغير المدموجين؟

    أظهرت الدراسة وجود فروق دالة إحصائياً لصالح التلاميذ المدموجين في جميع أبعاد مقياس مهارات التعبير الانفعالي (الغضب، الخوف، الفرح، الحب).

  2. هل هناك فروق بين الجنسين في مهارات التعبير الانفعالي؟

    نعم، أظهرت الدراسة وجود فروق دالة إحصائياً بين الجنسين في بعض مهارات التعبير الانفعالي، حيث كانت الفروق لصالح الإناث في مهارات الفرح والحب، ولصالح الذكور في مهارة الغضب.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بتفعيل دور الدمج وتوفير البرامج التعليمية المناسبة لتأهيل المعوقين ذهنياً، وتهيئة غرف المصادر بالبرامج التعليمية المناسبة.

  4. ما هي الأدوات التي استخدمتها الدراسة لقياس مهارات التعبير الانفعالي؟

    استخدمت الدراسة استبانة لقياس الفروق في بعض مهارات التعبير الانفعالي بين التلاميذ المعوقين ذهنياً المدموجين وغير المدموجين، وتم توزيعها على المعلمين وأولياء الأمور.


المراجع المستخدمة
HARWOOD, K., Hall, J., &Shinkfield, J. “Recognition of facial Emotional Expressions from Moving and Static Displays By Individuals with Mental Retardation”. American Journal on Mental Retardation, 1999
LUCKASSON, R., Coulter , D., Poll way , E., Reiss, S., Shalock, R., Snell, M., Spitalnik, D., & Stark, J. “Mental retardation: Definition, classification, and system of supports” (10th ed.). Washington, DC: American Association on Mental Retardation, 2002
OATLEY, Kennedy & Greenberg. Theories of Emotion and Emotional Expression: The Psychology of Emotion. Retrieved: February 16 (2006), http://www.thearc.org/fags/emotional.html, 2005
قيم البحث

اقرأ أيضاً

استهدف البحث الحالي تعرف العلاقة بين مهارات ما وراء المعرفة و التحصيل الدراسي لدى عينة من تلامذة الصف الرابع الأساسي ذوي صعوبات التعلم في مادة الرياضيات, و ذلك كله بهدف الاستفادة من النتائج في توجيه نظر القائمين على العملية التعليمية لهذا المجال.
هدفت الدراسة الحالية إلى المقارنة في الأداء بين أطفال (ADHD) الذين يخضعون للعلاج السلوكي، و أطفال (ADHD) الذين يخضعون إلى العلاج الدوائي السلوكي المشترك، فيما يتعلق بمهارات التواصل. ضمت العينة 34 طفلاً ADHD من المترددين إلى العيادات النفسية في مدينة اللاذقية؛ بواقع 14 طفلاً في المجموعة الأولى، و20 طفلاً في الثانية، و الذين تتراوح أعمارهم بين 6-9 سنوات. لتشخيص الاضطراب تم استخدام الدليل الإحصائي و التشخيصي الخامس للاضطرابات العقلية DSM-5 ومقياس كونرز المعدل C. Kconners، و للمقارنة بين الفئتين تم استخدام مقياس فاينلاند للسلوك التكيفيVineland Adaptive Behavior Scale (بعد التواصل). أسفرت الدراسة عن عدم وجود فروق دالة بين المجموعتين في المقياس ككل، و في الأبعاد الثلاثة (اللغة التعبيرية، اللغة الاستقبالية، القراءة و الكتابة).
يقدم هذا البحث مقارنة بين بعض الحلول التقريبية لمعادلة الحمل تسختدم هذه الحلول نوعين من الطرائق العددية، الأول يستخدم بعض طرائق الفروق المنتهية، و هي طريقة كرانك نيكلسون و طريقة الفروق المنتهية الضمنية اللوغارتمية أما الآخر يستخدم إحدى طرائق العناصر المنتهية، و هي طريقة ب-سبلين التكعيبية ذات الفروق التربيعية المُعدلة باستخدام ثلاثة أشكال لدوال القاعدة.
هي رواية الاستسلام، لقدر محتوم يراه الكوني مجسداً في انتهاء الشعب الأمازيغي، و انتهاء ثقافته و اندثارها و عدم الأمل بإمكانية عودتها. لهذا فإن عتبة النص الروائي المشاكسة تدعو المتلقي لقراءة مستغربة فليس ثمة ما يِسوغ في الرواية لأن يكون العنوان (من أن ت أيها الملاك)؟ لأنه يبحث عن الملاك المنقذ، و لا يسأل عن هويته التي يعرفها حق المعرفة. لذلك فالعنوان الأفضل (أين أنت أيها الملاك)؟ لتنقذَ هذا الشعب. إنَّها صرخة يائسة، فقدت كل نافذة للأمل قالها من خلال رواية فنية حاولت أن تجسد هذه الصرخة.
تهدف هذه الدراسة تعرف اتجاهات آباء و أمهات كل من التلاميذ المعوقين سمعياً بدرجة بسيطة، و التلاميذ العاديين نحو عملية الدمج التربوي في مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي. تألفت عينة الدراسة من (40) فرداً من والدي التلاميذ المعوقين سمعياً، و (40) فرداً من والدي التلاميذ العاديين. و اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي من خلال تصميم مقياس الاتجاهات الوالدية نحو دمج التلاميذ المعوقين سمعياً في المدارس العادية، و توزيعه على كل من والدي التلاميذ المعوقين سمعياً بدرجة بسيطة، و والدي التلاميذ العاديين، كما تم تحليل البيانات باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS، و قد أكدت الدراسة وجود فروق دالة إحصائياً عند والدي التلاميذ المعوقين سمعياً و والدي التلاميذ العاديين لصالح والدي التلاميذ المعوقين سمعياً في جميع أبعاد المقياس، علماً بأن اتجاهات كلا والدي التلاميذ المعوقين و العاديين كانت إيجابية و لكن نسبة الدلالة كانت أعلى لدى والدي التلاميذ المعوقين سمعياً. و توصلت الدراسة إلى أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً في اتجاهات والدي التلاميذ المعوقين سمعياً نحو عملية الدمج تبعاً لمتغير الجنس، كما أكدت الدراسة عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين اتجاهات آباء و أمهات التلاميذ العاديين نحو عملية الدمج في الأبعاد (الأول: اتجاهات والدي التلاميذ المعوقين سمعياً، البعد الرابع: أثر برامج الدمج على التلاميذ العاديين) تبعاً لمتغير الجنس، بينما أكدت الدراسة على وجود فروق دالة إحصائياً بين اتجاهات أباء و أمهات التلاميذ العاديين نحو عملية الدمج في الأبعاد (البعد الثاني: اتجاه والدي التلاميذ العاديين ِنحو عملية الدمج، البعد الثالث: أثر برامج الدمج على التلاميذ المعوقين سمعياً) و هذه الفروق لصالح الآباء، بينما لم تظهر النتائج أي فروق دالة إحصائياً في اتجاهات الوالدين لكل من التلاميذ المعوقين سمعياً، و العاديين نحو عملية دمج التلاميذ المعوقين سمعياً في المدارس العادية وفق متغير المستوى التعليمي.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا