ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الأوجه القانونية و الاتفاقية لآلية الاستعمال و الانتفاع في الأجزاء المشترآة ضمن الأبنية متعددة الطوابق دراسة مقارنة تحليلية في القانون المدني السوري و الفرنسي و نظام ضابطة البناء في محافظة دمشق لعام ١٩٩٧ و تعديلاته

1347   0   33   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2002
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

عندما يكون القانون هو المصدر المباشر للتقيد، فهذا يعني أن المشرع يهدف من وراء ذلك احترام تخصيص البناء و احترام حقوق الملاك الآخرين في هذا البناء، و عندما يكون مصدر التقيد هو الاتفاق فذلك يعني أن جميع الملاك أو غالبيتهم يتفق على توسيع نطاق حق الاستعمال لمالك واحد أو لأكثر على حساب الملاك الآخرين. إن هذه الآلية تتطلب الإجماع وفق منطوق القانون المدني السوري في حين أنها تكتفي بالأغلبية حسب وجهة نظر القانون الفرنسي. و عليه إذا آان المالك في ظل الأبنية الطابقية مالكاً للأجزاء الخاصة من شقته فهو ليس إلا مالكاً مشاركاً في استعمال الأجزاء المشترآة من البناء متعدد الطوابق فهو و الحالة هذه يتمتع بحقين اثنين: حق ملكية خاص استئثاري و حق ملكية مشترك يمارسه مع بقية الملاك الآخرين في هذا البناء.


ملخص البحث
تناقش هذه الدراسة الأوجه القانونية والاتفاقية لآلية الاستعمال والانتفاع في الأجزاء المشتركة ضمن الأبنية متعددة الطوابق، مع التركيز على القانون المدني السوري والفرنسي ونظام ضابطة البناء في محافظة دمشق لعام 1974 وتعديلاته. توضح الدراسة أن الأجزاء المشتركة في الأبنية متعددة الطوابق معدة بطبيعتها للاستعمال المشترك بين جميع الملاك، حيث يكون لكل مالك حق الاستعمال والانتفاع بها، ولكن هذا الحق ليس مطلقًا بل مقيدًا بالقانون أو بالاتفاق بين الملاك. عندما يكون القانون هو مصدر التقييد، يهدف المشرع إلى احترام تخصيص البناء وحقوق الملاك الآخرين. أما إذا كان التقييد ناتجًا عن اتفاق بين الملاك، فقد يتفقون على توسيع نطاق حق الاستعمال لمالك واحد أو أكثر على حساب الآخرين. تتطلب هذه الآلية الإجماع وفقًا للقانون المدني السوري، بينما يكتفي القانون الفرنسي بالأغلبية. تتناول الدراسة أيضًا حقوق الملاك في الأبنية الطابقية، حيث يتمتعون بحقين: حق ملكية خاص وحق ملكية مشترك. كما تناقش الدراسة كيفية تنظيم الاستعمال والانتفاع بالأجزاء المشتركة من خلال اللوائح الداخلية للبناء، والتي تكون اختيارية في التشريع السوري وإلزامية في التشريع الفرنسي. تتناول الدراسة أيضًا كيفية تخصيص أجزاء مشتركة للاستعمال الخاص لبعض الملاك دون الآخرين، وتوضح أن هذا يتطلب موافقة جميع الملاك في سوريا، بينما يكتفي القانون الفرنسي بموافقة الأغلبية. تتناول الدراسة أيضًا مسائل قانونية أخرى مثل إمكانية إنشاء طابق إضافي على السطح وفقًا لشروط معينة، وتناقش دور لجان الأبنية في تنظيم الاستعمال والانتفاع بالأجزاء المشتركة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم هذه الدراسة تحليلًا شاملاً للأوجه القانونية والاتفاقية لآلية الاستعمال والانتفاع في الأجزاء المشتركة ضمن الأبنية متعددة الطوابق في القانونين السوري والفرنسي. ومع ذلك، يمكن أن تكون الدراسة أكثر فعالية إذا تضمنت أمثلة عملية وحالات دراسية توضح تطبيق القوانين والاتفاقات في الواقع العملي. كما أن الدراسة تفتقر إلى تحليل تأثير هذه القوانين على حياة الملاك اليومية وكيفية تعاملهم مع النزاعات المحتملة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الدراسة أكثر شمولاً إذا تضمنت مقارنة مع قوانين دول أخرى، مما يتيح فهمًا أوسع للممارسات القانونية في هذا المجال.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأجزاء المشتركة في الأبنية متعددة الطوابق؟

    الأجزاء المشتركة هي الأجزاء من البناء التي تكون معدة بطبيعتها للاستعمال المشترك بين جميع الملاك، مثل المصاعد، الأدراج، المداخل، الأسطح، والحدائق.

  2. كيف يختلف القانون السوري عن القانون الفرنسي في تنظيم الاستعمال والانتفاع بالأجزاء المشتركة؟

    يتطلب القانون السوري إجماع جميع الملاك على أي تغيير في الاستعمال والانتفاع بالأجزاء المشتركة، بينما يكتفي القانون الفرنسي بموافقة الأغلبية.

  3. ما هو دور اللوائح الداخلية للبناء في تنظيم الاستعمال والانتفاع بالأجزاء المشتركة؟

    اللوائح الداخلية للبناء تحدد شروط وطرق استعمال الأجزاء المشتركة، وهي اختيارية في التشريع السوري وإلزامية في التشريع الفرنسي.

  4. هل يمكن تخصيص جزء من الأجزاء المشتركة للاستعمال الخاص لأحد الملاك؟

    نعم، يمكن تخصيص جزء من الأجزاء المشتركة للاستعمال الخاص لأحد الملاك، ولكن ذلك يتطلب موافقة جميع الملاك في سوريا، بينما يكتفي القانون الفرنسي بموافقة الأغلبية.


المراجع المستخدمة
الوسيط للسنهوري طبعة لبنان ١٩٨٦ الجزء ٨ حق الملكية.
سرميني وترمانيني "الحقوق العينية" طبعة جامعة حلب 1986
قيم البحث

اقرأ أيضاً

حينما ازدادت أهمية الأسطح في الوقت الراهن ازداد اهتمام المشرع في مسألة الانتفاع بالسطح . في الواقع عدة قرارات إدارية تنظيمية صدرت عن محافظة دمشق. هذا البحث يعالج هذه القرارات على ضوء أحكام ملكية الطبقات في القانون المدني و حقوق الملاك في هذه الملكية سواء على الأجزاء الخاصة أم الأجزاء المشتركة من البناء. تبين هذه الدراسة مدى حق الانتفاع الخاص للسطح لصالح مالك من الملاك، الأمر الذي أدى إلى نشوء خلافات متعددة بين الملاك عجزت السلطة الإدارية عن حلها مما أدى إلى تدخل القضاء.
يقوم هذا البحث على دراسة مقارنة للغبن البسيط في القانون الفرنسي و الغبن في القانون الألماني. فإذا كانت النظرية العامة للغبن في القانون الفرنسي مختلفة عنها في القانون الألماني، فإننا سنحاول التقريب بين القانونين و ذلك عندما توضع هذه النظرية موضع ال تطبيق، حيث يهيمن المعيار الذاتي في كل من القانونين، و يؤخذ كذلك بالحسبان موقف المتعاقد الآخر، و وضع الشخص المغبون، دون إهمال للمعيار الموضوعي المتروك لتقدير القاضي. و قبل أي دراسة لوضع نظرية الغبن موضع التطبيق، يجب أولا التطرق إلى هدف الغبن و مكانه في كل من النظامين القانونيين. و هذا سيكون موضوع المبحث الأول من دراستنا، حيث سنرى أن كلا القانونين يلجاأن إلى أسلوبين مختلفين في حال مسألة حماية الراشد الذي يوجد في حالة ضعف مؤقت. فالقانون الفرنسي يلجأ إلى نظرية الغبن البسيط الذي يهدف إلى حماية الطرف الضعيف. أما القانون الألماني فيستخدم نص المادة 138 الخاصة بالغبن و يلحقها بالاتفاقات المخالفة للآداب العامة، أو أنه يستخدم نصوصًا مستقلة و المتعلقة بعوارض الأهلية. في المبحث الثاني سنرى أن شروط تطبيق الغبن البسيط يقترب إلى حد كبير من تطبيق الغبن في القانون الألماني.
تتناول هذه الدراسة بالبحث أحكام المسؤولية المدنية للطبيب في القانونين السوري و الفرنسي. و قد عرفت هذه المسؤولية تطورًا هائلا في القانون الفرنسي منذ صدور القانون المدني عام 1804 و حتى تاريخ كتابة هذا البحث. و تلقي هذه الدراسة الضوء على الأحكام التش ريعية الجديدة لهذه المسؤولية في القانون الفرنسي، 2004 و المتعلق بسياسة الصحة العامة في /8/ التي صدر آخرها بموجب القانون الصادر بتاريخ 9 فرنسا و المعدل للنظام القانوني للبحوث الطبية الحيوية. و من ناحية أخرى، تظهر هذه الدراسة مدى عدم تفعيل هذه المسؤولية في القانون السوري، و هذا هو الحال بالنسبة لمعظم الدول العربية.
إن الجنسية نظام قانوني لا يخص الدولة فحسب بل هي وسيلة لتحديد عنصر السكان فيها و هو بالنسبة للمجموعة البشرية أداة لتوزيع الأفراد دوليا بين الوحدات السياسية الدول, تعتبر الجنسية بالنسبة للأفراد حق شخصي لمن يتمتع بها فيتوقف عليها تعيين مقدار الحقوق التي يتمتع بها و يتوقف عليها تعيين القانون الواجب التطبيق, لذا فمن الضرورة أن ينسب الفرد لدولة من دول العالم و يرتبط بها برابطة الجنسية و من مصلحته و حقه ان يدافع عن هذه الصفة و يلزم الدولة الاعتراف له بها و احترامها, يرتبط بقانون الجنسية مشكلة تنازع الجنسيات بنوعيها ازدواج الجنسية عندما يتمتع الفرد بأكثر من جنسية, و انعدام الجنسية في حالة عدم تمتع الفرد بأي جنسية و سنقوم في بحثنا بدراسة مشكلة تنازع الجنسيات بنوعيها و آثارها على الفرد و الدولة و المجتمع الدولي.
عقد التخزين، عقد جديد، لم يرد ضمن زمرة العقود المسماة في الفقه الإسلامي، و القـانون المـدني الأردني، و لا يوجد ما يمنع من جوازه شرعاً؛ لاندراجه تحت مبدأ الأصل في العقود الإباحة. و قد توصلت من خلال هذه الدراسة، إلى أن عقد التخزين، صورة تطبيقية من صو ر المقاولات؛ لـذا تنطبق عليه أحكام عقد المقاولة الواردة في القانون المدني الأردني، و الوديعة بعوض. أما في الفقـه الإسلامي، فإن أحكام عقد التخزين، تستمد من أحكام الوديعة بعوض و الأجير المشترك.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا