يقوم هذا البحث على دراسة مقارنة للغبن البسيط في القانون الفرنسي و الغبن في القانون
الألماني.
فإذا كانت النظرية العامة للغبن في القانون الفرنسي مختلفة عنها في القانون الألماني، فإننا
سنحاول التقريب بين القانونين و ذلك عندما توضع هذه النظرية موضع التطبيق، حيث يهيمن
المعيار الذاتي في كل من القانونين، و يؤخذ كذلك بالحسبان موقف المتعاقد الآخر، و وضع
الشخص المغبون، دون إهمال للمعيار الموضوعي المتروك لتقدير القاضي.
و قبل أي دراسة لوضع نظرية الغبن موضع التطبيق، يجب أولا التطرق إلى هدف الغبن و مكانه
في كل من النظامين القانونيين. و هذا سيكون موضوع المبحث الأول من دراستنا، حيث سنرى أن
كلا القانونين يلجاأن إلى أسلوبين مختلفين في حال مسألة حماية الراشد الذي يوجد في حالة
ضعف مؤقت. فالقانون الفرنسي يلجأ إلى نظرية الغبن البسيط الذي يهدف إلى حماية الطرف
الضعيف. أما القانون الألماني فيستخدم نص المادة 138 الخاصة بالغبن و يلحقها بالاتفاقات
المخالفة للآداب العامة، أو أنه يستخدم نصوصًا مستقلة و المتعلقة بعوارض الأهلية.
في المبحث الثاني سنرى أن شروط تطبيق الغبن البسيط يقترب إلى حد كبير من تطبيق الغبن في
القانون الألماني.
No English abstract
المراجع المستخدمة
تناغو، سمير عبد السيد – نظرية الالتزام – دار المعارف – الاسكندرية- 1975
السنهوري، عبد الرزاق – نظرية العقد – دار الفكر ، بيروت، بلا تاريخ.
سوار، وحيد الدين – شرح القانون المدني النظرية العامة للالتزام – مطبوعات جامعة دمشق - 1984
تتناول هذه الدراسة بالبحث أحكام المسؤولية المدنية للطبيب في القانونين السوري و الفرنسي.
و قد عرفت هذه المسؤولية تطورًا هائلا في القانون الفرنسي منذ صدور القانون المدني عام
1804 و حتى تاريخ كتابة هذا البحث.
و تلقي هذه الدراسة الضوء على الأحكام التش
إن الجنسية نظام قانوني لا يخص الدولة فحسب بل هي وسيلة لتحديد عنصر السكان فيها و هو بالنسبة للمجموعة البشرية أداة لتوزيع الأفراد دوليا بين الوحدات السياسية الدول, تعتبر الجنسية بالنسبة للأفراد حق شخصي لمن يتمتع بها فيتوقف عليها تعيين مقدار الحقوق التي
يتحدث هذا البحث عن عقوبة النفي في الفقه الإسلامي مقارنة بما هو مقرر بشأنها في
القانون الوضعي السوري.
و تبرز أهمية هذا البحث، من أهمية عقوبة النفي، حيث إنها العقوبة المناسبة التي تؤدي
إلى اجتذاذ الجريمة و الفساد من المجتمع في بعض أنواع الجرائم. و ه
يعد الإرهاب من أبشع الجرائم و أكثرها خطورة على الفرد و الدولة، و مع قدم هذه الظاهرة و معاناة العديد من الدول من الأعمال الإرهابية إلا أن المجتمع السوري كان آمناً عقوداً طويلةً، و لم يكن يعاني من جرائم الإرهاب. و في السنتين الأخيرتين ضرب الإرهاب المجت
يعالج هذا البحث ما يترتب على العدول عن الخِطبة من آثار فقهاً و قانوناً في ثلاثة أمور ، و هي المهر، و الهدايا ، و التعويض عن الضرر الواقع بسبب من أحد الخاطبين على الآخر، لبيان رأي العلماء و القانون السوري في ذلك للوصول إلى أفضل الآراء التي ينبغي اعتما