ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تعددت الدراسات التي تناولت الجوانب البيئية والاجتماعية لنمط المباني ذات الأفنية الداخلية، من خلال دراسة وظائف الفناء الداخلي البيئية و النفعية و الاجتماعية و التشكيلية، إلا أن هذه الدراسات لم تتطرق إلى أهمية الفناء الداخلي في تحقيق سهولة التوجه الفرا غي، من خلال دوره في سهولة الوصول إلى الحيز الفراغي المطلوب في المباني بشكل عام، و في المباني الجامعية بشكل خاص. ينطلق البحث من الفرضية التالية تؤثر الخصائص الشكلية (المورفولوجية)، و التركيبية للفناء الداخلي (الوسطي) للمباني الجامعية على سهولة التوجه الفراغي لمستخدميها، و يهدف إلى تحديد هذه الخصائص التي تحقق سهولة الوصول إلى الهدف، و لغرض تحقيق هذا الهدف تم اتباع منهج التحليل المقارن بين مباني جامعية تشمل كليات نظرية و تطبيقية، حيث تم التوصل إلى توصيف خاص للخصائص الشكلية للفناء الداخلي في المباني الجامعية، و محددات تساعد المصمم في استخدام الفناء الداخلي في إيجاد تكوينات فراغية للمباني الجامعية تحقق سهولة التوجه الفراغي.
لا تخلو دراسة لأثر الدهر في الشعر من إشارة إلى عينية أبي ذؤيب الهذلي التي رثى فيها جملة من أبنائه فقدهم دفعة واحدة؛ لذلك شكلت هذه القصيدة تجربة رثائية فريدة بدأها بحديث خاص عن حزنه و حكمته، ثم انتقل إلى العام، و عزى نفسه بقص ثلاث قصص، صور من خلالها القوة في أتم صورها، ثم صور انهيارها أمام جبروت الزمن و الموت. هدف هذا البحث إلى إضاءة جوانب هذه القصيدة من خلال ثنائية الفناء و الخلود التي سيطرت على أجزائها، و من خلال دراسة خصوصيات الخطاب الشعري، و العناصر القصصية لدى أبي ذؤيب. و لعل الاقتراب من هذه القصيدة نقدياً يشكل قراءة يمكن أن تضيف جديداً إلى القراءات السابقة في جوانب، و تلتقيها في جوانب أخرى.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا