تتطرق الدراسة بالبحث والتحليل للعناصر المعمارية و الإنشائية لمباني ثلاثة عشر موقعًا
في مناطق مختلفة من سورية . و قد أظهرت الدراسة وجود استمرارية في استخدام بعض العناصر
المعمارية و الإنشائية مع عملية تطور في استخدامها لغايات تقوية المساكن المشيدة و تمتينها.
كما أشار البحث إلى وجود عملية تنوع و تجديد في العناصر المعمارية و الإنشائية كأسس
الجدران و الأعمدة و المداخل و الأرضيات ، و فضلا عن بعض الملاحق كالمواقد و المخازن بأشكال
مختلفة نتيجة لتطوره الثقافي و الاجتماعي و الاقتصادي في هذه المرحلة.
No English abstract
المراجع المستخدمة
أبو عساف، علي ١٩٨٩ "آثار الممالك القديمة في سورية". منشورات وزارة الثقافة. دمشق.
البهنسي، عفيف ١٩٨٥ "جولة في تاريخ الحضارة السورية". الآثار السورية مجموعة أبحاث تاريخية : سورية ملتقى الشعوب والحضارات. قدم لها واشرف عليها د. عفيف البهنسي. دمشق.
كوفان، جاك ١٩٨٨ "ديانات العصر الحجري الحديث في بلاد الشام". ترجمة د. سلطان محيسن. دار دمشق. دمشق.
كانت دمشق عاصمة الدنيا في عصرها العربي، و منها انطلق الفتح في
اتجاهات مختلفة، و لما قرأها معاوية بن أبي سفيان أدرك أّنه يقرأ تاريخًا و حضارة
مختلفين، فاختارها حاضرة لملك العرب، فدمشق ليست كبقية مدن الدنيا، و هي لا
تتشبه إلا بنفسها، تغازل التاريخ و
يتحدث هذا المقال عن القصور التي شيدت في المدة الممتدة من نهاية الألف
الثالث ق.م (عصر سلالة أور الثالثة 2112 - 2004 ق.م) إلى نهاية الألف الثاني -
ق.م (عصر البرونز الوسيط 2000– 1600 ق.م، وعصر البرونز الحديث 1600 –
1200 ق.م) في سورية و العراق. و شه
يهدف البحث لدراسة مدى تأثر هذه التيارات بأنماط التعبير المختلفة وفق المبادئ الخاصة لكل
نمط من الأنماط المذكورة سابقاً, من خلال دراسة عملية لنموذجين مختلفين في
المكان؛ و متأثرين بأنماط تعبيرية مختلفة وفق نسب متفاوتة, إلا أنهما متشابهان
من حيث نوع المبنى و الفترة الزمنية.
تعطي العمارة الإسلامية في دمشق أنموذجًا رائعًا عن نشأة العمارة الإسلامية
و تطورها. فقد كانت دمشق عاصمة الدولة الأموية، و كان لها الحظوة بضم عمارة
الجامع الأموي داخل أسوارها الموغلة في القدم، فضلا عن العديد من المباني التي
أظهرت العمارة بحلة فريدة
يقدم البشر ردود مناسبة لا يستند فقط إلى كلام الحوار السابق ولكن أيضا على المعرفة الخلفية الضمنية مثل الحس السليم. على الرغم من أن نماذج توليد الاستجابة العصبية تنتج ردود تشبه الإنسان، إلا أنها في الغالب من طرفا ولا تولد أسباب وسيطة بين تاريخ الحوار و