ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

العمارة الملكية في بلاد الرافدين و سورية في المدة الممتدة من نهاية الألف الثالث قبل الميلاد حتى أواخر الألف الثاني قبل الميلاد (من أواخر عصر البرونز القديم إلى نهاية عصر البرونز الحديث)

912   0   18   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتحدث هذا المقال عن القصور التي شيدت في المدة الممتدة من نهاية الألف الثالث ق.م (عصر سلالة أور الثالثة 2112 - 2004 ق.م) إلى نهاية الألف الثاني - ق.م (عصر البرونز الوسيط 2000– 1600 ق.م، وعصر البرونز الحديث 1600 – 1200 ق.م) في سورية و العراق. و شهدت هذه المرحلة نهضة كبيرة على صعيد العمارة الملكية، ما دفعني لدراستها بهدف الكشف عن الأنماط المعمارية التي عرفتها القصور المشيدة آنذاك. حاول هذا البحث التركيز على نقاط جوهرية في القصور خاصة فيما يتعلق بظروف ظهور القصور و ارتباطها بالسلطة السياسية و أهميتها في حياة الممالك القديمة. و سعى هذا البحث أيضاً إلى تقديم صورة عن عالم القصور و علاقة هذا العالم بالعالم الخارجي، و يمكن تكوين هذه الصورة من خلال دراسة القصر من الناحيتين المعمارية و الأثرية. و بفضل ذلك كله، يمكننا تعرف وظائف القصور (سياسية و دينية و إدارية و اقتصادية) في العراق و سورية في المرحلة التي ندرسها.


ملخص البحث
يتناول هذا البحث العمارة الملكية في بلاد الرافدين وسوريا خلال الفترة من نهاية الألف الثالث قبل الميلاد حتى أواخر الألف الثاني قبل الميلاد. يركز البحث على القصور الملكية التي شُيدت خلال هذه الفترة، ويستعرض الأنماط المعمارية المختلفة التي تميزت بها هذه القصور. كما يناقش البحث الظروف السياسية والاجتماعية التي أدت إلى ظهور هذه القصور وأهميتها في حياة الممالك القديمة. يسلط الضوء على العلاقة بين القصور والمحيط الخارجي، ويستعرض الوظائف المتعددة التي كانت تؤديها القصور مثل الوظائف السياسية والدينية والإدارية والاقتصادية. يعتمد البحث على دراسة معمارية وأثرية للقصور، ويقدم جداول ومخططات توضح أحجام القصور ومواقعها وأقسامها المختلفة. كما يناقش البحث العوامل التي أثرت في حجم القصور وأهميتها، ويستعرض الأمثلة المختلفة للقصور في بلاد الرافدين وسوريا، مثل قصر ماري الكبير وقصر أور وقصر أوروك وغيرها. يختتم البحث بتأكيد أن القصور الملكية كانت تعبيراً عن التمدن والتطور الحضاري والسياسي في تلك الفترة، وأنها كانت مخصصة لأكثر من وظيفة، مما يعكس تعقيد الحياة الملكية في تلك الحقبة الزمنية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن البحث يقدم نظرة شاملة ومفصلة عن العمارة الملكية في بلاد الرافدين وسوريا، إلا أنه يمكن ملاحظة بعض النقاط التي تحتاج إلى تحسين. أولاً، البحث يعتمد بشكل كبير على الفرضيات والاستنتاجات التي قد لا تكون مدعومة بشكل كافٍ بالأدلة الأثرية. ثانياً، هناك نقص في التوثيق البصري مثل الصور والرسومات التوضيحية التي يمكن أن تساعد في توضيح النقاط المعمارية المعقدة. ثالثاً، البحث يفتقر إلى مقارنة معمقة بين القصور في بلاد الرافدين وسوريا وبين القصور في مناطق أخرى من العالم القديم، مما قد يضيف بُعداً إضافياً لفهم التطورات المعمارية. وأخيراً، يمكن تحسين البحث من خلال تضمين المزيد من المصادر الأولية والنصوص القديمة التي قد توفر رؤى أعمق حول الحياة اليومية والوظائف المختلفة للقصور الملكية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفترة الزمنية التي يغطيها البحث؟

    يغطي البحث الفترة من نهاية الألف الثالث قبل الميلاد حتى أواخر الألف الثاني قبل الميلاد.

  2. ما هي الوظائف المختلفة التي كانت تؤديها القصور الملكية في بلاد الرافدين وسوريا؟

    كانت القصور الملكية تؤدي وظائف سياسية ودينية وإدارية واقتصادية.

  3. ما هي العوامل التي أثرت في حجم القصور الملكية؟

    العوامل التي أثرت في حجم القصور الملكية تشمل التقدم الاقتصادي، والدور السياسي للمملكة، والظروف الاجتماعية، والتطورات الحضارية.

  4. هل كانت القصور الملكية في بلاد الرافدين وسوريا منعزلة عن المحيط الخارجي؟

    لا، كانت القصور الملكية على علاقة قوية مع المحيط الخارجي، وكانت تمتلك بوابات متعددة تؤمن الاتصال مع العالم الخارجي.


المراجع المستخدمة
قابلو (جباغ) - سمير (عماد)، تاريخ الوطن العربي القديم (بلاد الرافدين، .سورية، مصر)- جامعة دمشق- 2007-2008.
عبد الحميد (محمود)- مرعي (عيد)- عبد الله (فيصل)، آثار الوطن العربي القديم (العراق، سورية، مصر)، جامعة دمشق، 1998-1999
Abdulhak (Hassan) L'architecture royale en Mésopotamie à la fin du Bronze Ancien et au Bronze Moyen ( de la période de la Troisièm Dynastie d'Ur à l'époque paléobabylonienne), volume I, thèse de doctorat d'archéologie, Lyon, 2010
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تتميز المحفوظات التي تعود إلى العصر البرونزي المتأخر في سورية باحتوائها على كم كبير من الوثائق القانونية وعلى الرغم أن هذه الوثائق لم تشمل مجموعات تشريعية كاملة كتلك المكتشفة في بلاد الرافدين، فأنها تعد مصدرا مهما من مصادر دراسة قانون الشرق الأدنى القديم.
يقوم البحث بإلقاء الضوء على فاعلية مهمة للمعتقدات الدينية في مملكة ماري، ألا و هي الدور الحيوي للكهنة و المشارك لسلطة الملك في تسيير أمور الرعية، و خاصة أن المعتقدات الدينية لهذه المملكة اتسمت بالغنى الفكري الذي ظهر واضحاً في نصوصها المكتشفة، و المرت كز على محاولة إيجاد تفسير مقنع للعقل البشري آنذاك فيما يخص الظواهر الغامضة، و التي لعبت الطبيعة دوراً كبيراً في إيجادها، لذلك فالبحث قد ركز على دور الكاهن /الوسيط/ ما بين الرموز الإلهية و بين الإنسان، من خلال العديد من الممارسات الكهنوتية كالتنبؤ، و تفسير الأحلام و إصدار ا|لأحكام.
كانت بلاد عيلام إحدى القوى المجاورة لبلاد الرافدين، و إحدى مناطق الصراع غالباً، كما كان لها دور سياسي كبير في ما شهدته بلاد الرافدين من أحداث، لا يقل أهمية عن الدور التجاري و الاقتصادي و هو دور امتاز بأنه تذبذب بين السلم و الحرب على مر السنين، و سيلق ي البحث المزيد من الضوء على جانب يتعلق بنشاط ملوك أشور خلال مئة و خمسون عاماً، امتازت بأنها الأغنى عسكرياً في تاريخ بلاد الرافدين بهدف تقديم معلومات مركزة عن العلاقة بين أشور و عيلام، خلال فترة الدراسة.
اهتم العرب بعلم القيافة, و قد ساعدهم على ذلك طبيعة بلادهم الرملية, التي جعلت منهم رجال متمرسين في تتبع أثار الأقدام على الرمال, سواء أكانت لأفراد قبائلهم, أو لحيواناتهم التي اعتمدوا عليها في قطع القفار, كالجمال و الأحصنة, و كذلك من أجل إلقاء القبض عل ى السراق و المجرمين ممن يفرون من وجه العدالة و يتجهون إلى الصحاري هرباً من العقوبات المفروضة عليهم, و عندما جاء الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام, عزز مكانة هذا العلم, و أخذ به و شجعه, لذلك عملوا به و أعطوه مكانة متميزة بين العلوم, و هذا ما دل على أن العرب أمة قادرة على تكييف الظروف التي عاشت فيها بما يخدم مصلحتها.
عاش العرب في بيئة صحراوية, اعتمدوا فيها على الينابيع المتفجرة, و إن لم توجد احتاجوا إلى البحث عن الماء و الاستدلال عليه و من ثم استنباطه و هو ما عرف عندهم بعلم الريافة, و الذي هو نوع من الفراسة إذ احتاجوا إلى البحث عن بعض الأمارات للدلالة على وجود ال ماء, فعادة ما اعتمدوا على تحسس رطوبة التربة, أو شم رائحتها, و شم رائحة النباتات, و مراقبة الحيوانات للاستدلال على وجوده, و بعد اكتشافه طوروا أداوتهم و معداتهم من أجل الحفر و من ثم الاستجرار للاستفادة من هذه المياه المنحبسة داخل الأرض, و نجحوا في ذلك و حققوا تطوراً كبيراً في صنع الأدوات اللازمة للرفع, و من ثم شق قنوات الجر, و كذلك نجحوا في إقامة السدود لحبس الأمطار المتساقطة, فكان علم الريافة علم ذو أهمية كبيرة في حياتهم.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا