يتحدث هذا المقال عن القصور التي شيدت في المدة الممتدة من نهاية الألف
الثالث ق.م (عصر سلالة أور الثالثة 2112 - 2004 ق.م) إلى نهاية الألف الثاني -
ق.م (عصر البرونز الوسيط 2000– 1600 ق.م، وعصر البرونز الحديث 1600 –
1200 ق.م) في سورية و العراق. و شهدت هذه المرحلة نهضة كبيرة على صعيد العمارة الملكية، ما دفعني لدراستها بهدف الكشف عن الأنماط المعمارية التي عرفتها القصور المشيدة آنذاك. حاول هذا البحث التركيز على نقاط جوهرية في القصور خاصة فيما يتعلق بظروف ظهور القصور و ارتباطها بالسلطة السياسية و أهميتها في حياة الممالك القديمة. و سعى هذا البحث أيضاً إلى تقديم صورة عن عالم القصور و علاقة هذا العالم بالعالم الخارجي، و يمكن تكوين هذه الصورة من خلال دراسة القصر من الناحيتين المعمارية و الأثرية. و بفضل ذلك كله، يمكننا تعرف وظائف القصور (سياسية و دينية و إدارية و اقتصادية) في العراق و سورية في المرحلة التي ندرسها.
No English abstract
المراجع المستخدمة
قابلو (جباغ) - سمير (عماد)، تاريخ الوطن العربي القديم (بلاد الرافدين، .سورية، مصر)- جامعة دمشق- 2007-2008.
عبد الحميد (محمود)- مرعي (عيد)- عبد الله (فيصل)، آثار الوطن العربي القديم (العراق، سورية، مصر)، جامعة دمشق، 1998-1999
Abdulhak (Hassan) L'architecture royale en Mésopotamie à la fin du Bronze Ancien et au Bronze Moyen ( de la période de la Troisièm Dynastie d'Ur à l'époque paléobabylonienne), volume I, thèse de doctorat d'archéologie, Lyon, 2010
تتميز المحفوظات التي تعود إلى العصر البرونزي المتأخر في سورية باحتوائها على كم كبير من الوثائق القانونية وعلى الرغم أن هذه الوثائق لم تشمل مجموعات تشريعية كاملة كتلك المكتشفة في بلاد الرافدين، فأنها تعد مصدرا مهما من مصادر دراسة قانون الشرق الأدنى القديم.
يقوم البحث بإلقاء الضوء على فاعلية مهمة للمعتقدات الدينية في مملكة ماري، ألا و هي الدور الحيوي للكهنة و المشارك لسلطة الملك في تسيير أمور الرعية، و خاصة أن المعتقدات الدينية لهذه المملكة اتسمت بالغنى الفكري الذي ظهر واضحاً في نصوصها المكتشفة، و المرت
كانت بلاد عيلام إحدى القوى المجاورة لبلاد الرافدين، و إحدى مناطق الصراع غالباً، كما كان لها دور سياسي كبير في ما شهدته بلاد الرافدين من أحداث، لا يقل أهمية عن الدور التجاري و الاقتصادي و هو دور امتاز بأنه تذبذب بين السلم و الحرب على مر السنين، و سيلق
اهتم العرب بعلم القيافة, و قد ساعدهم على ذلك طبيعة بلادهم الرملية, التي جعلت منهم رجال متمرسين في تتبع أثار الأقدام على الرمال, سواء أكانت لأفراد قبائلهم, أو لحيواناتهم التي اعتمدوا عليها في قطع القفار, كالجمال و الأحصنة, و كذلك من أجل إلقاء القبض عل
عاش العرب في بيئة صحراوية, اعتمدوا فيها على الينابيع المتفجرة, و إن لم توجد احتاجوا إلى البحث عن الماء و الاستدلال عليه و من ثم استنباطه و هو ما عرف عندهم بعلم الريافة, و الذي هو نوع من الفراسة إذ احتاجوا إلى البحث عن بعض الأمارات للدلالة على وجود ال