ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

العمارة الإسلامية في دمشق

3015   2   117   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2008
  مجال البحث آثار
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعطي العمارة الإسلامية في دمشق أنموذجًا رائعًا عن نشأة العمارة الإسلامية و تطورها. فقد كانت دمشق عاصمة الدولة الأموية، و كان لها الحظوة بضم عمارة الجامع الأموي داخل أسوارها الموغلة في القدم، فضلا عن العديد من المباني التي أظهرت العمارة بحلة فريدة من نوعها جمعت التقاليد السائدة حينها مع الابتكار الجديد للعقل المعماري المسلم. بعد أفول نجم هذه الدولة و نشوء الدولة العباسية، كان من الطبيعي أن تتحول الأنظار عن دمشق و لكن ليس لمدة طويلة.


ملخص البحث
تناول الدكتور عمار عبد الرحمن في هذا البحث العمارة الإسلامية في دمشق، مع التركيز على الفترات الزمنية المختلفة التي شهدتها المدينة. يسلط الضوء على التحولات التي طرأت على المباني والمعالم الأثرية من العصور الأموية إلى العصور العثمانية. يتناول البحث بالتفصيل المعالم البارزة مثل قصر الخضراء، الجامع الأموي، والمدارس التاريخية مثل المدرسة العادلية الكبرى والمدرسة الجقمقية. كما يتطرق إلى تأثيرات الفترات المسيحية والإسلامية على معبد جوبيتر الدمشقي. يقدم البحث توثيقًا دقيقًا للمعالم المعمارية من خلال الصور والخرائط، مما يعزز فهم القارئ للتطورات المعمارية التي شهدتها دمشق عبر العصور.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يقدم البحث توثيقًا شاملاً للعمارة الإسلامية في دمشق، إلا أنه يفتقر إلى التحليل العميق لبعض الجوانب الثقافية والاجتماعية التي أثرت على هذه العمارة. كان من الممكن أن يكون البحث أكثر إثراءً إذا تناول تأثيرات التفاعل الثقافي بين المجتمعات المختلفة التي سكنت دمشق. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تحسين البحث من خلال تضمين المزيد من المقارنات مع العمارة الإسلامية في مدن أخرى، مما يتيح فهمًا أوسع للتأثيرات المتبادلة بين المدن الإسلامية. ومع ذلك، يبقى البحث مرجعًا قيمًا للمهتمين بتاريخ العمارة الإسلامية في دمشق.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفترات الزمنية التي يغطيها البحث في دراسة العمارة الإسلامية في دمشق؟

    يغطي البحث الفترات الزمنية من العصور الأموية إلى العصور العثمانية، مع التركيز على التحولات التي طرأت على المباني والمعالم الأثرية خلال هذه الفترات.

  2. ما هي المعالم البارزة التي تناولها البحث في دمشق؟

    تناول البحث معالم بارزة مثل قصر الخضراء، الجامع الأموي، المدرسة العادلية الكبرى، والمدرسة الجقمقية، بالإضافة إلى معبد جوبيتر الدمشقي.

  3. كيف أثر التفاعل الثقافي بين المجتمعات المختلفة على العمارة في دمشق؟

    على الرغم من أن البحث يفتقر إلى تحليل عميق لهذه الجوانب، إلا أنه يشير إلى تأثيرات الفترات المسيحية والإسلامية على معبد جوبيتر الدمشقي، مما يعكس التفاعل الثقافي بين المجتمعات المختلفة.

  4. ما هي النقاط التي يمكن تحسينها في البحث؟

    يمكن تحسين البحث من خلال تضمين تحليل أعمق للجوانب الثقافية والاجتماعية، وإجراء مقارنات مع العمارة الإسلامية في مدن أخرى لفهم التأثيرات المتبادلة بشكل أفضل.


المراجع المستخدمة
عفيف بهنسي.، 1986 م، الشام الحضارة ، مطبعة وزارة الثقافة .
عبد القادر ريحاوي.، 1979 م، العمارة العربية الإسلامية ، منشورات وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دمشق .
دوروتيه زاك، 2005 ، دمشق تطور وبنيان مدينة مشرقية إسلامية، المعهد الفرنسي للشرق الأدنى، ترجمة قاسم طوير، مراجعة نزيه الكواكبي-أريانا أحمد
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يتضمن هذا البحث بناء الإطار النظري للعلاقات الشكلية بين العناصر المكونة لمخططات الخانات، و اعتماداً على بعض الدراسات الحديثة في تشكيل تلك العلاقات، تُحدد علاقات شكلية معينة تتمثل بالعلاقة بين العناصر المتكررة و المنفردة و التي يتكون منها الشكل النها ئي للمبنى. و يعتمد المنهج العلمي التحليلي فضلاً عن التحليل الإحصائي بغرض الوصول إلى الخصائص المميزة لأبنية الخانات. و يتبين من النتائج العملية التي توصل إليها البحث أن أبنية الخانات تمتاز باشتراكها بخصائص متشابهة على الرغم من اختلاف المرحلة الزمنية التي تم فيها إنجاز تلك الأبنية، و كذلك اختلاف الموقع الجغرافي لتلك الأبنية. يبين هذا الاستنتاج وجود رؤية موحدة و خلفية مشتركة للفكر المعماري مهما تغير الزمان و المكان. إن التناغم الموحد في الفكر المعماري هو الذي يحدد هوية العمارة الإسلامية. و هذا بدوره يدلُّ على رصانة و اتساق هذه العمارة التي لم توّثق فلسفتها و لم تحمل أسماء المبدعين الذين أنجزوا هذه العمارة التي يشهد التاريخ بروعتها.
يتناول البحث تطور تقنية النانو و تأثيرها على العمارة، بالإضافة الى العديد من المفاهيم المتعلقة بمجال النانو؛ و ما أتاحته من خصائص متقدمة لنظم الإنشاء و خامات البناء المتنوعة سواء كانت الخرسانة أو الفولاذ أو الخشب و مواد الإكساء المختلفة التي أثرت عل ى الشكل المعماري للمبنى، كما ساعدت في زيادة كفاءة المباني، التي أضافت أبعاداً جديدة للمصمم المعماري مكنته من تجسيد أفكاره و التعبير عنها بشكل كامل، مما أدى الى الوصول لتشكيلات معمارية متناهية في الروعة و التعقيد، كان من المستحيل الوصول اليها دون تقنية النانو فقد قدمت حمولاً بيئية جديدة ساعدت على استدامة المبنى و الموقع و قللت من التكلفة الاقتصادية.
بدأ معماريو القرن التاسع عشر بالاقتباس من عمارة الماضي و النقل منها إلى أن توصلوا إلى العمارة الحديثة التي أصبحت طريقة في مواجهة الأحوال و حل لمشكلات العصر، و لم يعد المعماريون في بداية القرن العشرين يقتبسون، و إنما أصبحوا يسهمون في تشكيل البيئة الم حيطة، تناول البحث التعريف بالنظرية الوظيفية التي واكبت ظهور العمارة الحديثة، و كونت هذه النظرية أهم المبادئ الأولى التي سار عليها معظم المعماريين في مختلف أنحاء العالم، بداية العشرينيات فظهرت واضحة في تصميم الفراغات الداخلية للمباني الرسمية في مدينة دمشق، و أبرزت سمات التشابه و الاختلاف فيما بينها. إن لدراسة تأثير هذه النظرية في الفراغ المعماري المشكل للحجم الكلي للبناء، الأثر الكبير في تسليط الضوء على احتياجات هذه المباني في مرحلة إعادة التأهيل و الوصول إلى الشروط الوظيفية التي تحقق الراحة و المنفعة في استخدامها مع إمكانية الإفادة من خصائصها المعمارية المميزة لفضاءاتها المختلفة و دراسة العلاقات الاستعمالية المختلفة لهذه المباني، و من ثم تحديد العناصر المعمارية الجديدة التي ظهرت و دراسة إمكانية توضعها الأمثل ضمن الفراغ و إظهار الربط الوظيفي لهذه العلاقات، ذلك كّله ضمن إطار الإسهام في التصميم الوظيفي للفراغات الداخلية للمباني الرسمية لتواكب المتطلبات الحديثة و الأنظمة الإدارية الحديثة لمثل تلك الوظائف.
تناول البحث التأثير المباشر لطراز معماري ظهر في مرحلة محددة و انعكاس هذا التأثير على الهوية المعمارية المحلية و تحديات التغيير التي واكبت هذا التأثير، و ذلك من تسليط الضوء على خصائص الطرز الأوربية التي كانت الركيزة الأساسية لهذا الطراز من خلال دراسة الأشكال و النظريات التصميمية و اتجاهات بعض المصممين الأوربيين خلال القرون المتعاقبة الذين أبرزوا العلاقة الثابتة بين العمارة و المجتمع في معظم أعمالهم، أما على الصعيد المحلي فقد كان الاختلاف في التكوين الأكاديمي للمعماريين المحليين، الأثر الواضح في التأثير في الطراز المحلي ليس من منظار التراث فقط، و إنما من منظار المكان و الموقع فبنوا عمارة أنيقة منتظمة و متناسقة القياسات و النسب، و أحسنوا تغليفها بمفردات موروثة ،فأنتجت ما يسمى الطراز المعرب و لم تشعرنا التقنيات المعاصرة المستعملة فيها بالغرابة أو بالهيمنة فبدت أليفة، لم يغب فيها هاجس الهوية و ارتباطها بجذرها الثقافي التراثي لمعظم المعماريين أمثال عبد الرازق ملص-جورج ريس- أنطوان ثابت، فشعرنا معهم بالتواصل بين المعاصرة و التاريخ.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا