ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة عن الاستمناء Masturbation (العادة السرية) بين طلاب كلية الطب بجامعة دمشق

Study of Masturbation among Medical College Students at Damascus University

2002   3   40   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2005
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هذه الدراسة تظهر الواقع الحالي للاستمناء و علاقته بالنشاطات الاجتماعية و المثيرات الجنسية و الوسائل التي تبعد عن الممارسة. تمت الدراسة على 422 طالباً و طالبة من كلية الطب البشري بجامعـة دمـشق، توزعـت الأعمار بين (18-26 سنة)، تم استجوابهم عن طريق توزيع استبيان خاص يحتـوي علـى الأسئلة المتعلقة بالدراسة. قسمت الأسئلة لأربعة مواضيع،الموضوع الأول عبارة عن أسئلة عن المثيـرات الجنـسية عامة، أما الموضوع الثاني فكان عن دراسة ظاهرة الاستمناء خاصة، و الموضوع الثالـث عن الأضرار الجنسية للإستمناء، ورابعا حول الأضرار الجسدية و المـشاعر التـي تتلـو الممارسة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة موضوع العادة السرية بين طلاب كلية الطب في جامعة دمشق وعلاقتها بالنشاط الاجتماعي، المحفزات الجنسية، والوسائل المتبعة لتجنب هذه الممارسة. شملت الدراسة 422 طالبًا تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عامًا، حيث تم توزيع استبيان يتضمن أسئلة تتعلق بالموضوع. قُسمت الأسئلة إلى أربعة محاور: المحفزات الجنسية العامة، دراسة العادة السرية بشكل خاص، المخاطر العامة للعادة السرية، والمخاطر الجسدية والعاطفية الناتجة عنها. أظهرت النتائج أن 80.6% من الطلاب الذكور يشاهدون أفلامًا جنسية و78% يشاهدون صورًا جنسية، بينما 43.2% من الطالبات يشاهدن أفلامًا جنسية و34.4% يشاهدن صورًا جنسية. كما تبين أن 87.3% من الطلاب الذكور يمارسون العادة السرية مقابل 35.5% من الطالبات. كان الدافع الرئيسي لهذه الممارسة هو تجنب الإثارة الجنسية بنسبة 53.1%، وكان العامل الأكثر إثارة هو مشاهدة الأفلام الجنسية، بينما كان العمل الزائد هو الوسيلة الرئيسية لتقليل هذه الممارسة بنسبة 48%. يعتقد 63.3% أن العادة السرية لها مخاطر جنسية و51.2% أنها تسبب التعب والضعف، و41.6% يشعرون بالذنب بعد الممارسة. خلصت الدراسة إلى أن هناك نقصًا في المعرفة الطبية الجنسية حول العادة السرية في المجتمع مقارنة بالمعرفة الدولية، مما يستدعي الحاجة إلى تعليم جنسي سليم في المدارس والمجتمع في سوريا.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أهمية هذه الدراسة في تسليط الضوء على موضوع حساس ومهم، إلا أنها تفتقر إلى بعض الجوانب التي قد تعزز من مصداقيتها وعمقها. أولاً، كان من الأفضل تضمين عينة متنوعة من الطلاب من مختلف الكليات والجامعات للحصول على صورة أشمل وأكثر تمثيلاً. ثانيًا، كان يمكن أن تكون الأسئلة أكثر تفصيلاً وشمولية لتغطية جوانب أخرى من العادة السرية وتأثيراتها النفسية والاجتماعية. ثالثًا، كان من الممكن أن تتضمن الدراسة مقارنة مع دراسات مشابهة في دول أخرى لتقديم سياق أوسع وأعمق للنتائج. وأخيرًا، يجب أن تكون التوصيات أكثر تحديدًا وقابلة للتنفيذ لتعزيز التعليم الجنسي في المجتمع السوري.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفئة العمرية التي شملتها الدراسة؟

    شملت الدراسة طلابًا تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عامًا.

  2. ما هو الدافع الرئيسي لممارسة العادة السرية وفقًا للدراسة؟

    كان الدافع الرئيسي هو تجنب الإثارة الجنسية بنسبة 53.1%.

  3. ما هي نسبة الطلاب الذكور الذين يشاهدون أفلامًا جنسية؟

    80.6% من الطلاب الذكور يشاهدون أفلامًا جنسية.

  4. ما هي التوصية الرئيسية التي خلصت إليها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بضرورة توفير تعليم جنسي سليم في المدارس والمجتمع في سوريا.


المراجع المستخدمة
Thomas W. Laqueur A Cultural History of Masturbation, medical history, London, 2004, vol; 4, pg 274
S.Lebovici et al, Nouveau traite de psychiatrie, puf , 2e édition 1995, vol III p 2143-2145
H.EY et al, Manuel de psychiatrie, massons ,Paris, 6e édition ,1989 p 295
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يشهد التعليم الصيدلاني ثورة حقيقية مع بزوغ التعليم بمساعدة الحاسوب والمتواسط بالإنترنت بوصفها أدوات جديدة في التعلم الذاتي. استقصاء المعرفة والمهارات والآراء المتعلقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدى طلاب كلية الصيدلة في جامعة دمشق.
يعد الإنترنت وسيلة متزايدة الشعبية لإطلاق الموارد التثقيفية. الهدف من هذه الدراسة تحديد مواقف الطلاب من استخدام الإنترنت في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق. وزع الاستبيان لطلاب المرحلة الجامعية الأولى في السنتين الثالثة (المخبرية) و الرابعة (السريرية)، كان متاحا أمام كل الطلاب في الجامعة حاسباً و مدخلاً للإنترنت.
هدف البحث الحالي إلى تعرف العلاقة بين استراتيجيات التعلم و أساليب الهوية لدى عينة من طلبة كلية التربية بجامعة البعث، كما هدف إلى كشف الفروق بين متوسط درجاتهم على مقياس استراتيجيات التعلم و مقياس أساليب الهوية لبيرزونسكي تبعاً لمتغيري التخصص الدراسي، و الجنس.
هدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين الضغوط النفسية و فاعية الذات لدى طلاب كلية التربية فى جامعة البعث, و التعرف على مستوى كل من فاعلية الذات و الضغوط النفسية لديهم, كما هدفت إلى كشف الفروق بين متوسط درجاتهم على مقياس الضغوط النفسية و مقياس فاعليةا لذات تبعا لمتغير التخصص الدراسي, و تكونت عينة الدراسة من (186) طالبا و طالبة من طلاب كلية التربية, و استخدمت الدراسة مقياسي فاعلية الذات و الضغوط النفسية من إعداد الباحث.
يهدف البحث إلى: - تعرف درجة التردد على مواقع التواصل الاجتماعي لدى طلبة كلية التربية في جامعة دمشق. - تعرف المشكلات الاجتماعية الشائعة لدى طلبة كلية التربية في جامعة دمشق. - تعرف العلاقة بين التردد على مواقع التواصل الاجتماعي وبين المشكلات ا لاجتماعية. - تعرف دلالة الفروق في إجابات أفراد عينة البحث على استبانة التردد على مواقع التواصل الاجتماعي ومقياس المشكلات الاجتماعية وفق متغيرات البحث: (عدد سنوات التردد على مواقع التواصل الاجتماعي، عدد ساعات الاستخدام). واعتمدت الباحثة على المنهج التحليلي، واستخدمت أداتي البحث:(استبانة التردد على مواقع التواصل الاجتماعي، ومقياس المشكلات الاجتماعية). وشملت عينة البحث (400) طالباً وطالبةً في كلية التربية في جامعة دمشق. ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث: 1) وجود علاقة ارتباطيه إيجابية ذات دلالة إحصائية بين التردد على مواقع التواصل الاجتماعي وبين المشكلات الاجتماعية لدى طلبة جامعة دمشق. 2) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط إجابات أفراد عينة البحث على استبانة التردد على مواقع التواصل الاجتماعي وفق متغير سنوات استخدام شبكات التواصل لصالح الطلبة الذين كانوا يستخدمون شبكات التواصل منذ مدة 5 سنوات فأكثر. 3) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط إجابات أفراد عينة البحث على مقياس المشكلات الاجتماعية وفق متغير سنوات التردد على مواقع التواصل لصالح الطلبة الذين كانوا يستخدمون شبكات التواصل منذ مدة 5 سنوات فأكثر.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا