ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تعتبر صناعة النقل البحري من أكثر الصناعات حرية و انفتاحاً و لديها أعقد و أكثر أنظمة السوق تطورًا، كما أنها من أكثر الأنشطة دوليةً في العالم و أكثرها كثافة في رأس المال، و أسهمت بشكل كبير في تطور الاقتصاد العالمي بشكل عام و في العولمة الاقتصادية بشكل خاص. و تتميّز صناعة النقل البحري بأنها تحتضن تقريباً كل التطورات الجديدة في تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات عن بعد، و أصبحت تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات من السمات الأساسية التي تميّز قطاع النقل البحري العالمي، و عامل أساسي لتطوير و تحسين كفاءة المرافئ البحرية نظرًا لحاجة النقل الدولي للسرعة في نقل و متابعة الشحنات عبر الدول، و الدقة و الأمان في إنجاز عمليات الشحن و التفريغ داخل المرافئ. يتناول هذا البحث تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات و تطبيقاتها في مرفأ اللاذقية حيث سيتم دراسة واقع المعلوماتية و الاتصالات في مرفأ اللاذقية، و تحميل النظام المعلوماتي المطبق في محطة حاويات اللاذقية الدولية و استخداماته في العمليات الداخلية و التشغيلية و امكانية الاستفادة منه في شركة مرفأ اللاذقية. و بناءً على النتائج سيقدّم البحث بعض التوصيات للإسراع في أتمتة كافة مفاصل العمل في شركة مرفأ اللاذقية وصولاً إلى إدارة الكترونية متكاملة لمرفأ اللاذقية.
يشهد التعليم الصيدلاني ثورة حقيقية مع بزوغ التعليم بمساعدة الحاسوب والمتواسط بالإنترنت بوصفها أدوات جديدة في التعلم الذاتي. استقصاء المعرفة والمهارات والآراء المتعلقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدى طلاب كلية الصيدلة في جامعة دمشق.
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن تكنولوجيا المعلومات، و المدارس الإدارية، و دورها في اتخاذ القرار الإداري لدى مديري، و ضباط تدريب مراكز التدريب المهني في الأردن، و ذلك من خلال إعداد استبانة جرى التأكد من صدقها و ثباتها (كرونباخ ألفا = 0.94 )، و تكونت من ( 33 ) فقرة شملت أربع مدارس إدارية، هي: المدرسة الكلاسيكية، و مدرسة العلاقات الإنسانية، و المدرسة السلوكية، و المدرسة الحديثة. كما احتوت الاستبانة على ( 30 ) فقرة، تعكس كل منها استخدام التكنولوجيا مصدراً للمعلومات.
هدف الباحث من خلال دراسته تحديد فعالية العوامل الإدارية في تطبيق نظام النقل المتعدد الوسائط، إلى تحديد فعالية العوامل اللوجستية في تطبيق هذا النظام، و تقييم مدى كفاءة البنية التحتية اللازمة لتطبيق هذا النظام، و اعتمد الباحث في اختبار فرضياته على بيان ات أولية تم الحصول عليها من خلال توزيع استبانة على المتعاملين مع محطة حاويات مرفأ اللاذقية من مخلصين جمركين و شركات ملاحية، حيث بلغ عدد أفراد العينة 60. استخدم الباحث اختبار ستيودنت كعينة واحدة لاختبار فرضياته، كما قام بإجراء توصيفات ديمغرافية لأفراد العينة، حيث بلغ معامل ألفا كرونباخ لقياس الثبات 0,911، و خلصت الدراسة إلى تدني الخدمات اللوجستية في محطة حاويات مرفأ اللاذقية و ضعف الكوادر البشرية المؤهلة و المدربة على استخدام هذا الأسلوب من النقل. و توصل الباحث في نهاية دراسته إلى ضرورة تحديث كافة البنى التحتية الخاصة بكل وسط، و إلى الاستفادة من الموقع الجغرافي السورية.
تعدّ تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات (ICT)، إجمالي تكوين رأس المال، الانفتاح الاقتصادي، و التضخم من أهم محددات النمو الاقتصادي في جميع الدول و بشكل خاص الدول النامية منها. هدف هذا البحث إلى دراسة تأثير هذه العوامل على النمو الاقتصادي في الجمهورية الع ربية السورية مع تركيز الاهتمام على تأثير تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات خلال الفترة 1995-2012. تحقيقاً لهذه الغاية، استخدمت الدِّراسة سلاسل زمنيّة سنويّة خلال الفترة الممتدّة من 1995 إلى 2012 تشمل الدراسة القياسية اختبار استقرارية السّلاسل الزّمنيّة من خلال تطبيق اختبار ديكي فولر الموسَّع (ADF)، و تقدير النموذج و الكشف عن وجود تكامل مُشترك باستخدام منهج الحدود بين الناتج المحلي الإجمالي و المتغيرات المستقلة، و تقدير العلاقة في المدى القصير و المدى الطويل باستخدام نموذج الانحدار الذاتيّ للفجوات الزمنية الموزّعة المُتباطِئة (ARDL). حيث أظهرت الدراسة وجود علاقة سلبية معنوية في الأجل القصير بين النمو الاقتصادي و مؤشر التكنولوجيا Infodensity (الذي يمثل رصيد رأس المال الخاص بتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات و رأس المال البشري في البلد)، بينما كانت العلاقة إيجابية و معنوية على المدى الطويل، كما أظهرت الدراسة وجود علاقة سلبية بين إجمالي تكوين رأس المال و النمو الاقتصادي على المدى القصير و إيجابية على المدى الطويل، بينما كانت العلاقة بين الانفتاح الاقتصادي و النمو الاقتصادي إيجابية على المديين القصير و الطويل، في حين كانت العلاقة بين معدل التضخم و النمو الاقتصادي سلبية على المديين القصير و الطويل.
يعيش العالم اليوم ثروة معرفية هائلة مكنت الدول المتقدمة من تحويل اقتصادياتها إلى ما يسمى باقتصاد المعرفة والذي يعني في مجمله إنتاج نشر واستخدام المعرفة ما بين قطاعاته من خلال الاستثمار في مقومته الأساسية المتمثلة في التعليم، البحث والتطوير حيث نهدف م ن خلال هذه البحث إبراز مفاهيم اقتصاد المعرفة وتشخيص واقعه بالنسبة للجزائر من خلال الوقوف على أبرز التحديات الذي يواجهها هذا النوع الجديد من الاقتصاد والبحث عن الآليات الواجب اتخاذها من قبل الدولة والتي تمكن من تخطي هذه الحواجز .
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا