يتضمن هذا البحث بناء الإطار النظري للعلاقات الشكلية بين العناصر المكونة لمخططات الخانات، و اعتماداً على بعض الدراسات الحديثة في تشكيل تلك العلاقات، تُحدد علاقات شكلية معينة تتمثل بالعلاقة بين العناصر المتكررة و المنفردة
و التي يتكون منها الشكل النهائي للمبنى. و يعتمد المنهج العلمي التحليلي فضلاً عن التحليل الإحصائي بغرض الوصول إلى الخصائص المميزة لأبنية الخانات. و يتبين من النتائج العملية التي توصل إليها البحث أن أبنية الخانات تمتاز باشتراكها
بخصائص متشابهة على الرغم من اختلاف المرحلة الزمنية التي تم فيها إنجاز تلك الأبنية، و كذلك اختلاف الموقع الجغرافي لتلك الأبنية. يبين هذا الاستنتاج وجود رؤية موحدة و خلفية مشتركة للفكر المعماري مهما تغير الزمان و المكان. إن التناغم
الموحد في الفكر المعماري هو الذي يحدد هوية العمارة الإسلامية. و هذا بدوره يدلُّ على رصانة و اتساق هذه العمارة التي لم توّثق فلسفتها و لم تحمل أسماء المبدعين الذين أنجزوا هذه العمارة التي يشهد التاريخ بروعتها.
This research includes the
theoretical framework of formal relations between the components of the plans elements of
Khans. Depending on some modern studies in forming relationships, some formal relationships
are determined. They are represented by the relationship between the repetitive and unique
elements which form the final shape of the building. The scientific method is adopted in addition
to the statistical analysis for the purpose of access to the distinctive characteristics of Khans
buildings. It is clear from the practical results of this research that Khans buildings are
characterized by their participating characteristics by similar properties despite differences in
the time period in which the completion of that building, as well as differences in the
geographical location of those buildings. This conclusion indicates the unique vision and
common background of architectural thought in spite of the change of time and place. The
unique harmony of architecture thought determines the identity of Islamic architecture. This
indicates the consistency of this architecture that were not documented and does not have the
names of the creators who have done it, which by the history evidenced that it is fantastic.
المراجع المستخدمة
Bonta, J. “Notes On The Theory Of Meaning”,Jhon Wiely & Sons, 1980
Ching, Francis D.K, “Architecture Form, Space And Order”, Van Nostrand Company, 1979
Ching, Francis D.K, “Architecture Form, Space And Order”, Van Nostrand Company, 1997
تهدف الدراسة إلى تحليل الدور التنموي للمصارف الإسلامية العاملة في سورية.
و لتحقيق هذا الهدف تم حساب مجموعة من المؤشرات المالية المتعلقة بالمصارف
الإسلامية موضوع الدراسة (بنك الشام، بنك سورية الدولي الإسلامي، و بنك البركة)
و المتعلقة بقدرة هذه المص
لا شك أن الإسلام قد أعطى ركني الأسرة الأب و الأم حقوقهما، و مع ذلك حاول بعض الدارسين دراسة الموضوع و لكن من منظور مختلف و معطيات تخالف المعطيات التي تستهدي بالشريعة، فوصل إلى نتائج غريبة.
لذا رأيت أن أدرس أهم مسألتين في موضوع الأسرة هما القوامة و ال
يهدف هذا البحث إلى دراسة مشكلة فائض السيولة، إذ تعتبر من أهم المشاكل التي تواجه المصارف الإسلامية و خاصة في ظل المعوقات الآتية:
1- حداثة عهد المصارف الإسلامية.
2- قلة الأدوات المالية المستخدمة في إدارة سيولة المصارف الإسلامية.
3- عدم وجود تشريع
البادية السورية تمثل أحدى أهم النظم البيئية الطبيعية في سوريا , و خاصة من
حيث التنوع الحيوي النباتي و الحيواني , و تعرضت إلى الكثير من العوامل المؤثرة
في تركيب المجتمعات النباتية و اتزانها . في هذه الورقة البحثية قدمنا من جهة
دراسة تحليلية لمقدار
يُعدّ قطاع التصدير المحرك الرئيسي لعملية التنمية لأي دولة، و أحد أهم ركائز اقتصادها، كما انه من أهم مصادر القطع الأجنبي، و تتضح أهمية التصدير في قدرته على خلق فرص عمل جديدة، و إصلاح العجز في ميزان المدفوعات و جذب الاستثمار الخاص المحلي و الأجنبي و من