ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الخصائص الشكلية لمخططات الخانات في العمارة الإسلامية (دراسة تحليلية)

Formal characteristics of Khans plans In Islamic Architecture (An Analytical Study)

2641   3   476   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2009
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتضمن هذا البحث بناء الإطار النظري للعلاقات الشكلية بين العناصر المكونة لمخططات الخانات، و اعتماداً على بعض الدراسات الحديثة في تشكيل تلك العلاقات، تُحدد علاقات شكلية معينة تتمثل بالعلاقة بين العناصر المتكررة و المنفردة و التي يتكون منها الشكل النهائي للمبنى. و يعتمد المنهج العلمي التحليلي فضلاً عن التحليل الإحصائي بغرض الوصول إلى الخصائص المميزة لأبنية الخانات. و يتبين من النتائج العملية التي توصل إليها البحث أن أبنية الخانات تمتاز باشتراكها بخصائص متشابهة على الرغم من اختلاف المرحلة الزمنية التي تم فيها إنجاز تلك الأبنية، و كذلك اختلاف الموقع الجغرافي لتلك الأبنية. يبين هذا الاستنتاج وجود رؤية موحدة و خلفية مشتركة للفكر المعماري مهما تغير الزمان و المكان. إن التناغم الموحد في الفكر المعماري هو الذي يحدد هوية العمارة الإسلامية. و هذا بدوره يدلُّ على رصانة و اتساق هذه العمارة التي لم توّثق فلسفتها و لم تحمل أسماء المبدعين الذين أنجزوا هذه العمارة التي يشهد التاريخ بروعتها.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة الخصائص الشكلية لمخططات الخانات في العمارة الإسلامية من خلال تحليل العلاقة بين العناصر المكونة لهذه المباني. تهدف الدراسة إلى تحديد الخصائص المميزة للخانات في العمارة الإسلامية عبر الزمان والمكان، وذلك من خلال تحليل المخططات المعمارية للخانات المختلفة في العالم الإسلامي. تعتمد الدراسة على المنهج العلمي التحليلي والتحليل الإحصائي للوصول إلى الخصائص المميزة لهذه الأبنية. تشير النتائج إلى أن الخانات الإسلامية تشترك في خصائص شكلية متشابهة على الرغم من اختلاف الفترات الزمنية والمواقع الجغرافية، مما يدل على وجود رؤية موحدة وخلفية مشتركة للفكر المعماري الإسلامي. تركز الدراسة على العلاقة بين العناصر المتكررة والمنفردة في تصميم المباني، وتبين أن هذه العلاقة تلعب دوراً مهماً في تحديد هوية العمارة الإسلامية. كما توضح الدراسة أن استخدام التكرار والتناظر والتوازن في العناصر المعمارية يسهم في تشكيل الشكل النهائي للمبنى، مما يعكس فلسفة التصميم الإسلامي التي تعتمد على الوحدة والتناغم بين العناصر المختلفة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة إضافة قيمة إلى الأدبيات المعمارية الإسلامية، حيث تركز على تحليل الخصائص الشكلية للخانات وتحديد العلاقات بين العناصر المتكررة والمنفردة. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء للدراسة. أولاً، قد يكون من المفيد تضمين المزيد من الأمثلة العملية والتطبيقية من مختلف المناطق الإسلامية لتعزيز النتائج. ثانياً، يمكن توسيع نطاق الدراسة ليشمل تحليل تأثير العوامل الثقافية والاجتماعية على تصميم الخانات. ثالثاً، يمكن تحسين الجانب الإحصائي من الدراسة من خلال استخدام تقنيات تحليل بيانات أكثر تقدماً للحصول على نتائج أكثر دقة وشمولية. وأخيراً، يمكن تعزيز الدراسة بمزيد من الرسوم البيانية والمخططات التوضيحية لتسهيل فهم النتائج والمعطيات.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية لهذه الدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى توضيح خصوصية أبنية الخانات في العمارة الإسلامية من خلال تحليل المخططات المعمارية وإيجاد العلاقة بين العناصر المتكررة والمنفردة لتلك المباني، وتحديد الطريقة المتبعة في تصميمها.

  2. ما هي المنهجية التي اعتمدت عليها الدراسة؟

    اعتمدت الدراسة على المنهج العلمي التحليلي والتحليل الإحصائي للوصول إلى الخصائص المميزة لأبنية الخانات في العمارة الإسلامية.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    توصلت الدراسة إلى أن أبنية الخانات تمتاز بخصائص شكلية متشابهة على الرغم من اختلاف الفترات الزمنية والمواقع الجغرافية، مما يدل على وجود رؤية موحدة وخلفية مشتركة للفكر المعماري الإسلامي.

  4. كيف تساهم العلاقات بين العناصر المتكررة والمنفردة في تحديد هوية العمارة الإسلامية؟

    تساهم العلاقات بين العناصر المتكررة والمنفردة في تحديد هوية العمارة الإسلامية من خلال استخدام مبادئ التكرار والتناظر والتوازن، مما يعزز الوحدة والتناغم بين العناصر المختلفة ويشكل الشكل النهائي للمبنى.


المراجع المستخدمة
Bonta, J. “Notes On The Theory Of Meaning”,Jhon Wiely & Sons, 1980
Ching, Francis D.K, “Architecture Form, Space And Order”, Van Nostrand Company, 1979
Ching, Francis D.K, “Architecture Form, Space And Order”, Van Nostrand Company, 1997
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تهدف الدراسة إلى تحليل الدور التنموي للمصارف الإسلامية العاملة في سورية. و لتحقيق هذا الهدف تم حساب مجموعة من المؤشرات المالية المتعلقة بالمصارف الإسلامية موضوع الدراسة (بنك الشام، بنك سورية الدولي الإسلامي، و بنك البركة) و المتعلقة بقدرة هذه المص ارف على جذب المدخرات، توظيف الموارد، خلق قيمة مضافة، و قدرتها على توفير فرص العمل.
لا شك أن الإسلام قد أعطى ركني الأسرة الأب و الأم حقوقهما، و مع ذلك حاول بعض الدارسين دراسة الموضوع و لكن من منظور مختلف و معطيات تخالف المعطيات التي تستهدي بالشريعة، فوصل إلى نتائج غريبة. لذا رأيت أن أدرس أهم مسألتين في موضوع الأسرة هما القوامة و ال نفقة. حيث بينت منِ المسؤول فيهما، و الحكمة الشرعية التي تتسق مع الفطرة السليمة و الواقع، و أشرت إلى بعض التشريعات الوضعية، و قرارات المؤتمرات الدولية المتعّلقة بالمرأة، و واقع الأسرة في المجتمعات الغربية.
يهدف هذا البحث إلى دراسة مشكلة فائض السيولة، إذ تعتبر من أهم المشاكل التي تواجه المصارف الإسلامية و خاصة في ظل المعوقات الآتية: 1- حداثة عهد المصارف الإسلامية. 2- قلة الأدوات المالية المستخدمة في إدارة سيولة المصارف الإسلامية. 3- عدم وجود تشريع ات تتناسب مع أهداف و طبيعة عمل المصارف الإسلامية. و قد تم ذلك من خلال التعرف على واقع السيولة لدى هذه المصارف و الأساليب المستخدمة في إدارة سيولتها، إضافةً إلى تبيان الأدوات المالية الإسلامية التي من الممكن للمصارف الإسلامية استخدامها لإدارة السيولة.
البادية السورية تمثل أحدى أهم النظم البيئية الطبيعية في سوريا , و خاصة من حيث التنوع الحيوي النباتي و الحيواني , و تعرضت إلى الكثير من العوامل المؤثرة في تركيب المجتمعات النباتية و اتزانها . في هذه الورقة البحثية قدمنا من جهة دراسة تحليلية لمقدار التباين في الخصائص البيئية للغطاء النباتي وفقاً لطبوغرافية و الارتفاع عن سطح الارض, حيث وجدنا 38 % من التباين في الخصائص السابقة يعود إلى هذين العاملين , و خاصة بين المواقع المنخفضة (غالباً ما تكون سبخات ,مصاطب مائية و أودية مروية) و المواقع المرتفعة جداً (غالباً ما تكون قمم جبلية و هضابية) .
يُعدّ قطاع التصدير المحرك الرئيسي لعملية التنمية لأي دولة، و أحد أهم ركائز اقتصادها، كما انه من أهم مصادر القطع الأجنبي، و تتضح أهمية التصدير في قدرته على خلق فرص عمل جديدة، و إصلاح العجز في ميزان المدفوعات و جذب الاستثمار الخاص المحلي و الأجنبي و من ثم تحقيق معدلات نمو مطردة، و نؤكد على اهمية التصدير بالنسبة لسورية لارتباط جهود التنمية بزيادة قدرتها على التصدير للأسواق الخارجية فبدون تحقيق معدلات مرتفعة للصادرات تنحسر آفاق التنمية و تقل فرص العمالة. كما أن وجود قطاع تصديري قوي يعمل على جذب مزيد من التدفقات الاستثمارية التي تترجم في شكل زيادة في الصادرات الخدمية و السلعية و تقوم بدورها في جذب استثمارات جديدة. و قد تم في هذا البحث دراسة تطور الميزان التجاري السوري خلال الفترة 2000- 2010م، و تبين أن الميزان التجاري يعاني من عجز مستمر خلال الفترة (2004-2010)، و انخفاض نسبة تغطية الصادرات للواردات، كما تم تحليل واقع و نوعية الصادرات السورية، و خاصة الصادرات النفطية و تأثيرها على الصادرات الكلية و على الاقتصاد السوري بشكل عام، و كذلك الصادرات الزراعية و نسبة مساهمتها في الصادرات الكلية، و مدى تنوع هذه الصادرات من خلال دراسة مؤشر هيرشمان.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا