يواجه العالم عدداً من التحديات الكبرى مثل شيخوخة السكان, تغير المناخ, التدهور )nm( البيئي, نقص الماء و الغذاء و مصادر الطاقة, و قضايا الصحة العامة. النانومتر (nm) هو واحد من بليون من المتر و عند مقياس النانو حوالي (nm 100 أو أقل) تبدي المواد تغيرات م
لحوظة في خواصها الضوئية, المغناطيسية, الكهربائية, الكيميائية و الفيزيائية.
هذه الحقائق كانت معروفة لبعض الوقت و لكن مؤخراً فقط يجري استثمارها. هذه الخصائص تعني أن تقنية النانو مجال مثير جداً للاهتمام و يمكن أن تساعد في إيجاد حمول للمشاكل الطبية, الاجتماعية, و البيئية التي تؤثر سلباً على نوعية حياة الناس.
يهدف هذا البحث لتسليط الضوء على تقنية النانو و بعض تطبيقاتها و بعض الطرق التحليلية و التجهيزات المستخدمة في قياس البنى النانوية و المخاطر المحتملة في التعامل مع هذه التقنية كما نعرض أهم النتائج التي حصلنا عليها لدى تطبيق تقنية النانو في مجال الحساسات الغازية.
يتناول البحث تطور تقنية النانو و تأثيرها على العمارة، بالإضافة الى العديد من المفاهيم المتعلقة بمجال النانو؛ و ما أتاحته من خصائص متقدمة لنظم الإنشاء و خامات البناء المتنوعة سواء كانت الخرسانة أو الفولاذ
أو الخشب و مواد الإكساء المختلفة التي أثرت عل
ى الشكل المعماري للمبنى، كما ساعدت
في زيادة كفاءة المباني، التي أضافت أبعاداً جديدة للمصمم المعماري مكنته من تجسيد
أفكاره و التعبير عنها بشكل كامل، مما أدى الى الوصول لتشكيلات معمارية متناهية في
الروعة و التعقيد، كان من المستحيل الوصول اليها دون تقنية النانو فقد قدمت حمولاً بيئية
جديدة ساعدت على استدامة المبنى و الموقع و قللت من التكلفة الاقتصادية.