يتناول البحث تطور تقنية النانو و تأثيرها على العمارة، بالإضافة الى العديد من المفاهيم المتعلقة بمجال النانو؛ و ما أتاحته من خصائص متقدمة لنظم الإنشاء و خامات البناء المتنوعة سواء كانت الخرسانة أو الفولاذ
أو الخشب و مواد الإكساء المختلفة التي أثرت عل
ى الشكل المعماري للمبنى، كما ساعدت
في زيادة كفاءة المباني، التي أضافت أبعاداً جديدة للمصمم المعماري مكنته من تجسيد
أفكاره و التعبير عنها بشكل كامل، مما أدى الى الوصول لتشكيلات معمارية متناهية في
الروعة و التعقيد، كان من المستحيل الوصول اليها دون تقنية النانو فقد قدمت حمولاً بيئية
جديدة ساعدت على استدامة المبنى و الموقع و قللت من التكلفة الاقتصادية.