ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

العمارة في ظل تقنية النانو

Architecture the Light of Nanotechnology

3526   8   214   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتناول البحث تطور تقنية النانو و تأثيرها على العمارة، بالإضافة الى العديد من المفاهيم المتعلقة بمجال النانو؛ و ما أتاحته من خصائص متقدمة لنظم الإنشاء و خامات البناء المتنوعة سواء كانت الخرسانة أو الفولاذ أو الخشب و مواد الإكساء المختلفة التي أثرت على الشكل المعماري للمبنى، كما ساعدت في زيادة كفاءة المباني، التي أضافت أبعاداً جديدة للمصمم المعماري مكنته من تجسيد أفكاره و التعبير عنها بشكل كامل، مما أدى الى الوصول لتشكيلات معمارية متناهية في الروعة و التعقيد، كان من المستحيل الوصول اليها دون تقنية النانو فقد قدمت حمولاً بيئية جديدة ساعدت على استدامة المبنى و الموقع و قللت من التكلفة الاقتصادية.


ملخص البحث
يتناول البحث تأثير تقنية النانو على العمارة، حيث أصبحت التقنيات الفائقة وخاصة تقنية النانو تسيطر على مختلف مجالات الحياة في هذا العصر، بما في ذلك العمارة. يركز البحث على كيفية استخدام تقنية النانو في إنتاج مواد بناء جديدة أو تحسين خصائص المواد الموجودة مثل الزجاج والخرسانة والفولاذ والخشب، مما أدى إلى ظهور عمارة النانو. يوضح البحث كيف ساعدت هذه التقنية في زيادة كفاءة المباني وإضافة أبعاد جديدة للمصممين المعماريين، مما مكنهم من تجسيد أفكارهم بشكل كامل والوصول إلى تشكيلات معمارية معقدة ومستدامة. كما يتناول البحث أمثلة تطبيقية على استخدام تقنية النانو في العمارة مثل برج خليفة وكنيسة اليوبيل ومستشفى مانويل جيا جونزائيس، موضحاً كيف ساعدت هذه التقنية في تحسين الأداء البيئي وتقليل التكاليف الاقتصادية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أهمية البحث في تسليط الضوء على تأثير تقنية النانو على العمارة، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، البحث يفتقر إلى تحليل نقدي شامل لتحديات تطبيق تقنية النانو في العمارة، مثل التكلفة العالية والتحديات التقنية. ثانياً، البحث يركز بشكل كبير على الفوائد دون التطرق بشكل كافٍ إلى المخاطر المحتملة أو الآثار الجانبية. ثالثاً، كان من الممكن تضمين دراسات حالة أكثر تنوعاً من مختلف أنحاء العالم لتقديم صورة أشمل عن تطبيقات تقنية النانو في العمارة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي تقنية النانو وكيف تؤثر على مواد البناء؟

    تقنية النانو هي تقنية تتعامل مع المواد على مستوى الذرات والجزيئات، وتؤثر على مواد البناء من خلال تحسين خصائصها مثل القوة والمتانة والشفافية والقدرة على التوصيل والعزل، مما يؤدي إلى إنتاج مواد بناء جديدة ومحسنة.

  2. ما هي الفوائد البيئية لتقنية النانو في العمارة؟

    تقنية النانو تساهم في تحسين الأداء البيئي للمباني من خلال زيادة كفاءة استهلاك الطاقة، تقليل التلوث البيئي، تحسين جودة الهواء الداخلي، وتمكين المباني من التفاعل مع البيئة المحيطة بطرق مستدامة.

  3. ما هي أمثلة تطبيقية على استخدام تقنية النانو في العمارة؟

    من الأمثلة التطبيقية على استخدام تقنية النانو في العمارة: برج خليفة في دبي الذي استخدمت فيه خرسانة مع إضافات الميكرو سليكا والنانو سليكا، وكنيسة اليوبيل في إيطاليا التي استخدمت ثاني أكسيد التيتانيوم النانو في الخرسانة، ومستشفى مانويل جيا جونزائيس في المكسيك الذي استخدم واجهات نانوية لتقليل تلوث الهواء.

  4. ما هي التحديات التي تواجه تطبيق تقنية النانو في العمارة؟

    من التحديات التي تواجه تطبيق تقنية النانو في العمارة: التكلفة العالية لتطوير وتنفيذ المواد النانوية، الحاجة إلى تقنيات متقدمة ومعرفة متخصصة، المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بجسيمات النانو، والتحديات البيئية المرتبطة بإنتاج واستخدام هذه المواد.


المراجع المستخدمة
Ahmad, A. (2007). Early Planning for the Concrete Work at the Burj Khalifa, Dubai, UAE. Technical Papers,P 21–29
Ashby, M. (2009). Nanomaterials, Nanotechnologies and Design. Elsevier Ltd, USA
CELTIKCI, N. T., & Serap GUCLU. (2009). Steel Structure of Astana Stadium – Kazakhstan. Proceedings of the International Association for Shell and Spatial Structures (IASS), (October), P 1420–1431
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعرض هذا البحث دراسة مرجعية عن تقنية النانو تكنولوجي((NanoTechnology. يوضّح فيها أشكال المواد النانوية, و طرق تصنيعها, و خصائصها, و تطبيقاتها, و دور تقنيات النانو في الإلكترونيات و الضوئيات, كما إنه يشرح إمكانية تصنيع حاسوب من أنابيب الكربون النانوية , و يشرح تقنية البطارية الورقية, و المكثفة الفائقة و العالية السعة, كما إنه يعطي فكرة عن الأجهزة و التقنيات المستخدمة في فحص المواد النانوية, و يعرض البحث تعامل ميكانيك الكم مع الإلكترونيات النانوية, و بالنهاية يعطي فكرة عامة عن أجهزة الكم و عمليات المحاكاة الخاصة بها.
تناول البحث التأثير المباشر لطراز معماري ظهر في مرحلة محددة و انعكاس هذا التأثير على الهوية المعمارية المحلية و تحديات التغيير التي واكبت هذا التأثير، و ذلك من تسليط الضوء على خصائص الطرز الأوربية التي كانت الركيزة الأساسية لهذا الطراز من خلال دراسة الأشكال و النظريات التصميمية و اتجاهات بعض المصممين الأوربيين خلال القرون المتعاقبة الذين أبرزوا العلاقة الثابتة بين العمارة و المجتمع في معظم أعمالهم، أما على الصعيد المحلي فقد كان الاختلاف في التكوين الأكاديمي للمعماريين المحليين، الأثر الواضح في التأثير في الطراز المحلي ليس من منظار التراث فقط، و إنما من منظار المكان و الموقع فبنوا عمارة أنيقة منتظمة و متناسقة القياسات و النسب، و أحسنوا تغليفها بمفردات موروثة ،فأنتجت ما يسمى الطراز المعرب و لم تشعرنا التقنيات المعاصرة المستعملة فيها بالغرابة أو بالهيمنة فبدت أليفة، لم يغب فيها هاجس الهوية و ارتباطها بجذرها الثقافي التراثي لمعظم المعماريين أمثال عبد الرازق ملص-جورج ريس- أنطوان ثابت، فشعرنا معهم بالتواصل بين المعاصرة و التاريخ.
يواجه العالم عدداً من التحديات الكبرى مثل شيخوخة السكان, تغير المناخ, التدهور )nm( البيئي, نقص الماء و الغذاء و مصادر الطاقة, و قضايا الصحة العامة. النانومتر (nm) هو واحد من بليون من المتر و عند مقياس النانو حوالي (nm 100 أو أقل) تبدي المواد تغيرات م لحوظة في خواصها الضوئية, المغناطيسية, الكهربائية, الكيميائية و الفيزيائية. هذه الحقائق كانت معروفة لبعض الوقت و لكن مؤخراً فقط يجري استثمارها. هذه الخصائص تعني أن تقنية النانو مجال مثير جداً للاهتمام و يمكن أن تساعد في إيجاد حمول للمشاكل الطبية, الاجتماعية, و البيئية التي تؤثر سلباً على نوعية حياة الناس. يهدف هذا البحث لتسليط الضوء على تقنية النانو و بعض تطبيقاتها و بعض الطرق التحليلية و التجهيزات المستخدمة في قياس البنى النانوية و المخاطر المحتملة في التعامل مع هذه التقنية كما نعرض أهم النتائج التي حصلنا عليها لدى تطبيق تقنية النانو في مجال الحساسات الغازية.
في هذا البحث سيتم دراسة هذه التطبيقات و معرفة التقنيات الحديثة التي أدخلت عليها و الغاية من تطبيقها في عدة مناطق مناخية، بهدف الاستفادة منها في تحقيق تهوية طبيعية صحية داخل فراغات المباني المعاصرة تلائم شروط الراحة الحرارية لمستخدمي هذه المباني من جه ة، و تتناسب مع المعطيات البيئية و المناخية الخاصة بكل منطقة، بما يتماشى مع مبادئ العمارة الخضراء و المستدامة في الاستغلال الأمثل لمصادر الطاقة المتجددة.
ساهم َ اَلبحث وَ الابتكار اَلتكنولوجي خَلال اَلعقد اَلماضي بَتحسين أَداء عَناصر اَلبناء اَلمحدَدة مَثل غللف اَلبناء وَ الجدران وَ الأسقف وَ النوافذ وَ معدَات اَلبناء كَالتدفئة وَ التهوية وَ معدات اَلتبريدَ و الإضاءَة، حَيث تَقدَم عَناصر اَلبناء فَر ص لَتحسين اَلكفاءَة مَن خَلال تَرجمة مَصطلح دَيناميكيَ إلى وَظائف وَ ميَزات وَ سلوك فَيزيائي حَراري لَمكوَنات اَلبناء، وَ التي قَد تَتغير بَمرور اَلوقت لَتقديَم هندسة مَعمارية مَتكيَفة مَع مَختلف مَتطلبات اَلبناء وَ الإشغال وَ الظروف اَلمناخية اَلمتغيَرة.َ
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا