ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الكولونيالي في الشخصية المحلية في العمارة و العمران

The Colonial Effects on the local character in Architecture & urban design

2485   6   55   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تناول البحث التأثير المباشر لطراز معماري ظهر في مرحلة محددة و انعكاس هذا التأثير على الهوية المعمارية المحلية و تحديات التغيير التي واكبت هذا التأثير، و ذلك من تسليط الضوء على خصائص الطرز الأوربية التي كانت الركيزة الأساسية لهذا الطراز من خلال دراسة الأشكال و النظريات التصميمية و اتجاهات بعض المصممين الأوربيين خلال القرون المتعاقبة الذين أبرزوا العلاقة الثابتة بين العمارة و المجتمع في معظم أعمالهم، أما على الصعيد المحلي فقد كان الاختلاف في التكوين الأكاديمي للمعماريين المحليين، الأثر الواضح في التأثير في الطراز المحلي ليس من منظار التراث فقط، و إنما من منظار المكان و الموقع فبنوا عمارة أنيقة منتظمة و متناسقة القياسات و النسب، و أحسنوا تغليفها بمفردات موروثة ،فأنتجت ما يسمى الطراز المعرب و لم تشعرنا التقنيات المعاصرة المستعملة فيها بالغرابة أو بالهيمنة فبدت أليفة، لم يغب فيها هاجس الهوية و ارتباطها بجذرها الثقافي التراثي لمعظم المعماريين أمثال عبد الرازق ملص-جورج ريس- أنطوان ثابت، فشعرنا معهم بالتواصل بين المعاصرة و التاريخ.


ملخص البحث
يتناول البحث تأثير الطراز المعماري الكولونيالي على العمارة المحلية في البلدان العربية، مع التركيز على الحقبة الاستعمارية الفرنسية في المغرب العربي وسوريا. يستعرض البحث تطور العمارة الأوروبية منذ القرن السادس عشر حتى القرن العشرين، وكيفية تأثيرها على العمارة المحلية في البلدان المستعمرة. يوضح البحث كيف أن المعماريين المحليين تأثروا بالطرز الأوروبية، مما أدى إلى ظهور طراز معماري هجين يجمع بين العناصر المحلية والأوروبية. كما يناقش البحث التحديات التي واجهتها الهوية المعمارية المحلية في ظل هذا التأثير، وكيفية تفاعل المعماريين مع هذه التحديات لإنتاج عمارة محلية متجددة. يتناول البحث أيضاً أمثلة محددة من المباني التي تم إنشاؤها خلال هذه الفترة، مثل محطة الحجاز في دمشق، والبلدية في ساحة المرجة، وغيرها من المباني التي تعكس هذا التأثير الكولونيالي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن البحث يقدم تحليلاً شاملاً لتأثير الطراز الكولونيالي على العمارة المحلية، إلا أنه يفتقر إلى تحليل معمق للآثار الاجتماعية والاقتصادية لهذا التأثير. كما أن البحث يركز بشكل كبير على الجانب التاريخي والمعماري دون أن يقدم حلولاً عملية للتحديات التي تواجهها الهوية المعمارية المحلية في الوقت الحاضر. كان من الممكن أن يكون البحث أكثر شمولاً إذا تناول أيضاً تأثير الطرز المعمارية الأخرى غير الأوروبية على العمارة المحلية. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن يتضمن البحث مقابلات مع معماريين معاصرين للحصول على وجهات نظر حديثة حول هذا الموضوع.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الطراز الكولونيالي وكيف أثر على العمارة المحلية في البلدان العربية؟

    الطراز الكولونيالي هو نمط معماري ظهر خلال الحقبة الاستعمارية، حيث تأثرت العمارة المحلية بالطرز الأوروبية. في البلدان العربية، أدى هذا التأثير إلى ظهور طراز معماري هجين يجمع بين العناصر المحلية والأوروبية، مما أثر على الهوية المعمارية المحلية.

  2. ما هي التحديات التي واجهتها الهوية المعمارية المحلية في ظل التأثير الكولونيالي؟

    واجهت الهوية المعمارية المحلية تحديات كبيرة في ظل التأثير الكولونيالي، منها فقدان الطابع المحلي الأصيل، والاعتماد على الطرز الأوروبية في التصميم، مما أدى إلى تراجع العمارة التقليدية المحلية. كما أن هذا التأثير أدى إلى ظهور مبانٍ هجينة تفتقر إلى الأصالة والهوية المحلية.

  3. كيف تفاعل المعماريون المحليون مع التأثير الكولونيالي لإنتاج عمارة محلية متجددة؟

    تفاعل المعماريون المحليون مع التأثير الكولونيالي من خلال دمج العناصر المحلية مع الطرز الأوروبية لإنتاج طراز معماري هجين. قاموا بتكييف التصميمات الأوروبية لتتناسب مع البيئة المحلية والمناخ، مما أدى إلى ظهور عمارة محلية متجددة تجمع بين الأصالة والحداثة.

  4. ما هي الأمثلة المحددة للمباني التي تعكس التأثير الكولونيالي في البلدان العربية؟

    من الأمثلة المحددة للمباني التي تعكس التأثير الكولونيالي في البلدان العربية محطة الحجاز في دمشق، والبلدية في ساحة المرجة، ومباني أخرى في الجزائر وتونس والمغرب. هذه المباني تجمع بين العناصر المحلية والأوروبية وتعكس الطراز الهجين الذي نشأ خلال الحقبة الاستعمارية.


المراجع المستخدمة
BAROQUE AND ROCOCO ARCHITECTURE - by Henry A.millon,the great ages of world architecture
العمارة عبر التاريخ: د. عفيف بهنسي
Christian Norberg –Schulz ,Late Baroque and Rococo Architecture
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تبعاً لتعدد مصادر العلوم و المعرفة في التجارب المعمارية و العمرانية الحديثة محلياً و عالمياً، و تبعاً لأهمية التراث المعماري محلياً و عالمياً، و دوره في التأثير في تطور الفكر المعماري العالمي. يقوم البحث بتناول مجموعة من المفاهيم المعمارية و العمراني ة المحلية، التي كان لها دور بارز في كثير من الأعمال العالمية في بلداننا العربية. تناول البحث أهمية وجود مجموعة من المفاهيم و العناصر العمرانية بشكل خاص، التي كانت موجودة في العمارة المحلية القديمة في النسيج المحلي للمدن العربية، و محتوياتها المعمارية. و انتقال هذه المفاهيم العمرانية لتكون جزءاً من المنظومة المعمارية و ليس العمرانية فقط. إِذ كان من الممكن لبعض المعماريين العالميين و المحليين الإفادة منها و الاستقاء من مبادئها و أسسها، و نقلها إلى المنظومة المعمارية بعد أن كانت تطبق على المستوى العمراني فقط ضمن النسيج العمراني للمدن القديمة. الأمر الذي أدى إلى بروز البعد العمراني بشكل ضمني في المباني المعمارية، فظهرت هذه المباني التي تحمل في بنيتها التشكيلية خصائص عمرانية أدت إلى تميز هذه المباني بمجموعة من الميزات و الخصائص التي تناول البحث بعض تفاصيلها. إِذ قام البحث باستعراض مجموعة من الأبنية المعمارية العالمية، التي نفذت في البلدان العربية، و التي تحتوي على مجموعة من المفاهيم العمرانية التي كانت أسساً رئيسة في البنية العمرانية للنسيج القديم في بلداننا العربية. كما قام البحث بالدلالة إلى هذه الاستخدامات و العناصر العمرانية التي استخدمت ضمن البنية المعمارية للمباني المستعرضة خلال البحث، و تأكيد على أهميتها ضمن المنتج المعماري، و توضيح الميزات التي تتحلى بها المباني المعمارية التي تحتوي على هذه العناصر، و طريقة تعاطيها مع البيئة العمرانية و المكانية المحيطة بها وفقاً لأهمية الدور العمراني ضمن منظومتها التشكيلية على المستويين المعماري و العمراني.
تهتم الدراسة الحالية بإيجاد إطار منظّم في تعليم التصميم المعماري يواجه الفروق الفرديّة للمتعلمين كالتفاوت بالقدرات، و الميول، و الخبرات، و سرعة التعلم، و التطوير الذاتي، من خلال تحديد مهارات التعلم الذاتي اللازمة لطلاب العمارة، و درجة ممارستهم لها، كما تم التركيز على هذا الجانب لارتباطه بجانب مهم من جوانب العملية التصميمية، إذ يعمل على تعليم و تطوير قدرة ذهنية تعتبر الأهم لدى الطلبة و هي قدرة حل المشكلات التصميمية بما يتناسب مع متغيرات المجتمع.
إن ملامح الطابع المعماري للمدارس في العصور الإسلامية هي حصيلة تأثير عوامل عديدة نذكر منها: أولاًـــ العوامل الثقافية: كالتأثر بالحضارات السابقة للإسلام كالساسانية في العراق, و البيزنطية, و الهلنستية في سورية ثانياًـــ العوامل البيئية: و نقصد هنا الم ناخ و مواد بناء التي أثرت في التكوينات السائدة، فعلى سبيل المثال سادت الباحات المسقوفة في المناطق الباردة في حين استخدمت الباحة المكشوفة في المناطق المعتدلة و الصحراوية. بينما أثَر توفر مواد بناء محلية في تبني نمط بناء معين ففي الوقت الذي نجد فيه شيوع العمارة الطينية في العراق، نجد ازدهار العمارة بالحجارة في كل من مصر و سوريا. ثالثاً_ العوامل السياسية التي لعبت ايضا دورا في تشكيل ملامح طابع المدارس حيث كان للحكام تأثير واضح في العمارة فمصر في العصر الطولوني تأثرت بالعمارة العراقية لأن أحمد بن طولون الحاكم كان ذا أصل عراقي. إلا أن هناك عوامل أخرى ساهمت في اختلاف عمارة المدارس من فترة زمنية لأخرى، كما اختلفت من بلد إلى آخر فالعمارة في مصر تختلف عن معاصرتها في سوريا، حتى أنها تختلف في البلد الواحد بين المدن فالعمارة في حلب ليست كالعمارة في دمشق، و هذا يدفعنا للتساؤل حول أهمية المؤثرات المحلية في تصميم المدارس القديمة في العصور الإسلامية. في هذه المقالة سنمر بدايةً على تطور نشوء المدارس الإسلامية عبر التاريخ، ثم سنسلط الضوء على التأثيرات المحلية للمكان كالمناخ و مواد البناء المحلية و كذلك على العوامل المؤثرة على الطابع المعماري عموماً، وصولاً إلى دراسة طابع الأبنية المدرسية في العصور الإسلامية و وضع اليد على أكثر العوامل تأثيراً و التي تطبع الأبنية المدرسية عبر العصور الإسلامية المختلفة.
يتناول البحث تطور تقنية النانو و تأثيرها على العمارة، بالإضافة الى العديد من المفاهيم المتعلقة بمجال النانو؛ و ما أتاحته من خصائص متقدمة لنظم الإنشاء و خامات البناء المتنوعة سواء كانت الخرسانة أو الفولاذ أو الخشب و مواد الإكساء المختلفة التي أثرت عل ى الشكل المعماري للمبنى، كما ساعدت في زيادة كفاءة المباني، التي أضافت أبعاداً جديدة للمصمم المعماري مكنته من تجسيد أفكاره و التعبير عنها بشكل كامل، مما أدى الى الوصول لتشكيلات معمارية متناهية في الروعة و التعقيد، كان من المستحيل الوصول اليها دون تقنية النانو فقد قدمت حمولاً بيئية جديدة ساعدت على استدامة المبنى و الموقع و قللت من التكلفة الاقتصادية.
ساهم َ اَلبحث وَ الابتكار اَلتكنولوجي خَلال اَلعقد اَلماضي بَتحسين أَداء عَناصر اَلبناء اَلمحدَدة مَثل غللف اَلبناء وَ الجدران وَ الأسقف وَ النوافذ وَ معدَات اَلبناء كَالتدفئة وَ التهوية وَ معدات اَلتبريدَ و الإضاءَة، حَيث تَقدَم عَناصر اَلبناء فَر ص لَتحسين اَلكفاءَة مَن خَلال تَرجمة مَصطلح دَيناميكيَ إلى وَظائف وَ ميَزات وَ سلوك فَيزيائي حَراري لَمكوَنات اَلبناء، وَ التي قَد تَتغير بَمرور اَلوقت لَتقديَم هندسة مَعمارية مَتكيَفة مَع مَختلف مَتطلبات اَلبناء وَ الإشغال وَ الظروف اَلمناخية اَلمتغيَرة.َ
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا