ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تحليل الفضاءات المعمارية في المباني الرسمية في مدينة دمشق مع بداية القرن العشرين مقارنة مع أسس النظرية الوظيفية في العمارة

Architectural Spaces Analysis to Official Buildings at the Beginning of the Twentieth Century: Comparison with the Functionalism Theory

2348   3   184   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

بدأ معماريو القرن التاسع عشر بالاقتباس من عمارة الماضي و النقل منها إلى أن توصلوا إلى العمارة الحديثة التي أصبحت طريقة في مواجهة الأحوال و حل لمشكلات العصر، و لم يعد المعماريون في بداية القرن العشرين يقتبسون، و إنما أصبحوا يسهمون في تشكيل البيئة المحيطة، تناول البحث التعريف بالنظرية الوظيفية التي واكبت ظهور العمارة الحديثة، و كونت هذه النظرية أهم المبادئ الأولى التي سار عليها معظم المعماريين في مختلف أنحاء العالم، بداية العشرينيات فظهرت واضحة في تصميم الفراغات الداخلية للمباني الرسمية في مدينة دمشق، و أبرزت سمات التشابه و الاختلاف فيما بينها. إن لدراسة تأثير هذه النظرية في الفراغ المعماري المشكل للحجم الكلي للبناء، الأثر الكبير في تسليط الضوء على احتياجات هذه المباني في مرحلة إعادة التأهيل و الوصول إلى الشروط الوظيفية التي تحقق الراحة و المنفعة في استخدامها مع إمكانية الإفادة من خصائصها المعمارية المميزة لفضاءاتها المختلفة و دراسة العلاقات الاستعمالية المختلفة لهذه المباني، و من ثم تحديد العناصر المعمارية الجديدة التي ظهرت و دراسة إمكانية توضعها الأمثل ضمن الفراغ و إظهار الربط الوظيفي لهذه العلاقات، ذلك كّله ضمن إطار الإسهام في التصميم الوظيفي للفراغات الداخلية للمباني الرسمية لتواكب المتطلبات الحديثة و الأنظمة الإدارية الحديثة لمثل تلك الوظائف.


ملخص البحث
تناول البحث تحليل الفضاءات المعمارية في المباني الرسمية بمدينة دمشق مع بداية القرن العشرين، مع مقارنة هذه الفضاءات بأسس النظرية الوظيفية في العمارة. بدأ البحث بتعريف النظرية الوظيفية التي ظهرت مع العمارة الحديثة في بداية القرن العشرين، والتي ركزت على أن يكون الشكل المعماري مستخلصًا من الوظيفة. وتطرق البحث إلى تأثير هذه النظرية على تصميم الفراغات الداخلية للمباني الرسمية في دمشق، مسلطًا الضوء على احتياجات هذه المباني في مرحلة إعادة التأهيل لتحقيق الراحة والمنفعة في استخدامها. كما تناول البحث دراسة العلاقات الاستعمالية المختلفة لهذه المباني، وتحديد العناصر المعمارية الجديدة التي ظهرت وإمكانية توظيفها الأمثل ضمن الفراغات. وركز البحث على أهمية التصميم الوظيفي للفراغات الداخلية للمباني الرسمية لتواكب المتطلبات الحديثة والأنظمة الإدارية الحديثة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن البحث قدم تحليلًا شاملاً للفضاءات المعمارية في المباني الرسمية بدمشق، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين المزيد من الأمثلة العملية والتطبيقات الحديثة للنظرية الوظيفية في العمارة. ثانيًا، يمكن تعزيز البحث بمزيد من الرسوم البيانية والمخططات التوضيحية التي تساعد في فهم العلاقات الفراغية بشكل أفضل. وأخيرًا، كان من الممكن تقديم توصيات أكثر تحديدًا حول كيفية تحسين الفضاءات المعمارية الحالية لتواكب المتطلبات الحديثة بشكل أفضل.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي النظرية الوظيفية في العمارة؟

    النظرية الوظيفية في العمارة هي مبدأ ينص على أن الشكل المعماري يجب أن يكون مستخلصًا من الوظيفة، أي أن التصميم يجب أن يخدم الغرض الذي أنشئ من أجله بشكل فعال.

  2. كيف أثرت النظرية الوظيفية على تصميم المباني الرسمية في دمشق؟

    أثرت النظرية الوظيفية على تصميم المباني الرسمية في دمشق من خلال التركيز على الوظيفة في تصميم الفراغات الداخلية، مما أدى إلى إنشاء مساحات أكثر راحة ومنفعة للاستخدام، مع التركيز على العلاقات الاستعمالية بين مختلف الفضاءات.

  3. ما هي العناصر المعمارية الجديدة التي ظهرت في المباني الرسمية بدمشق نتيجة لتطبيق النظرية الوظيفية؟

    من العناصر المعمارية الجديدة التي ظهرت نتيجة لتطبيق النظرية الوظيفية هي الأدراج ذات الأشكال المتعددة مثل شكل حرف T أو U، والفراغات المفتوحة التي تعزز الراحة البصرية والوظيفية.

  4. ما هي التحديات التي واجهها المعماريون في تطبيق النظرية الوظيفية في المباني الرسمية؟

    من التحديات التي واجهها المعماريون في تطبيق النظرية الوظيفية هي الحاجة إلى تحقيق التوازن بين الجوانب الوظيفية والجمالية، وضمان أن تكون الفضاءات مرنة بما يكفي لتلبية الاحتياجات المتغيرة للمستخدمين.


المراجع المستخدمة
Architecture of the twentieth century - Part II - Dr. Irfan Sami
Damascus in the middle of the nineteenth century - its structure and functions of urban by Jean-Paul Pascual
Glimpses of the history of Architectural movements and conduct of patrons Shereen Ihsan Creased
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تؤدي المسألة الزراعية دورا ً مهماً في صنع تاريخ الشعوب ، ويأخذ تطور هذه المسألة جانبا ًرئيسا ًفي كتابة التاريخ الاقتصادي و فلسفة تطوره. إن طبيعة تطور المسألة الزراعية في سوريا خلال القرون الخمسة الماضية لها تأثير كبير في صياغة وتكوين التاريخ الاقتص ادي السوري المعاصر, وبالرغم من أن طبيعة علاقات الإنتاج ونمط الإنتاج فيها تُعَد متغيرات متداخلة في تأثير بعضها ببعض ، إلا أن صورتها الراهنة هي إحدى معطيات تاريخها وليست وليدة زمنها المعاصر. يتمثل هدف هذا البحث في تقويم السياسة الزراعية باعتماد منهجاً علميا ً،يعطي هذه السياسة حقها في المجالات التي نجحت فيها ويكتشف مواقع الخلل بغية تصحيحها ،فمسألة الأمن الغذائي (1)هي اليوم على المحك ولا يمكن مواجهتها إلا بالطرق العلمية .
الحقل المغنطيسي الأرضي المرجع هو أفضل تمثيل رياضي للحقل المغنطيسي الأرضي المقاس في زمن ما، و يقوم كل خمس سنوات. لقد اعُتمِد من قبل الاتحاد الدولي للمغنطيسية الأرضية و علم الأنواء (IAGA) , نظرًا لأهمية هذا الحقل في الملاحة، و المسح المغنطيسي، و رسم الخرائط الجيولوجية ، و الاستخدامات العسكرية ، و يقوم الاتحاد بتقويمه كل خمس سنوات.
للمجتمع الإنساني وتطوره ارتباط مميز بالعمارة التي تشكل ظاهرة لها غايات مختلفة أهمها الاجتماعية وتصنع ما يُطلق عليه مصطلح "البيئة المعمَرة " الناتجة عفوياً من دورها في إرضاء احتياجات الإنسان وخاصة الاجتماعية منها. تراجع هذا الدور مع بدايات القرن ال ماضي وكان نتيجته الانفصال بين العمارة وبيئتها في مدينة اللاذقية على شكل تلوث ذوقي وحسي لمبانيها مبتعداً بها عن خصوصيتها كظاهرة حية مرتبطة بعصرها ومجتمعها. وبمنهجية تدرجت من التعرف على العمارة الإنسانية وما تفعله لتوثيق الإرتباط بين الإنسان والطبيعة والعلاقة بين العمارة ومحيطها والوضع الراهن والأسباب التي أدت إلى هذا الانفصال بينهما من خلال تحليل مظاهره للوصول إلى حلول معمارية تعيد علاقة الإرتباط بين عمارة المدينة ووسطها الطبيعي. يختتم البحث بتوصيات ونتائج يمكن أن تُكوّن نواة لإعادة الارتباط بين العمارة وبيئتها من خلال عودة الدور المنوط بها. بحث مسجل بقرار مجلس الجامعة رقم /52/ تاريخ 17/9/2013 وأُجري في كلية الهندسة المعمارية بجامعة تشرين بين 17/9/2013 و 17/6/2014.
تطرح الأنثروبولوجيا اللغوية عدة إشكاليات تتعلق بالنسق الذي يمكننا أن ندرس اللغة من خلاله لذا يبحث هذا المقال في المذاهب و الأفكار و النظريات التي تناولت مسألة اللغة و الظّاهرة اللغوية من حيث تكوّنها و تشكلها في نطاق الفكر الفلسفي, و العلمي , و إذا كا ن بإمكاننا أن نتوصل إلى نسق يحكم العلاقة اللغوية باستقلال عن الإنسان المتكلم , و نعرض أيضا وجهة نظر البنيوية و الاتجاهات اللغوية الأخرى في القرن العشرين , و مناهجها , وصولاً إلى المنهج التاريخي الذي وقف في وجه هيمنة الفكر الإمبريالي, الفكر الذي حَجّم الظاهرة اللغوية مُغيّباً إياها عن المجتمع .
التجدد طبيعة الحياة, و سنة الله في كونه, و هو ظاهرة عامة في كل زمان و مكان, تشمل كل ما في الوجود, تتم من خلالها عملية التلاؤم المستمر مع المستجدات التي تفرضها طبيعة العصر.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا