ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التكرار و علامات الأسلوب في قصيدة (نشيد الحياة) للشابي "دراسة أسلوبية إحصائية"

Repetition and Stylistic Signs in All Al_Shabbi's Poem On Life: A Statistic and Stylistic Approach

2188   0   91   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2007
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

ينهض التكرار في الّنصوص الأدبية في أحايين كثيرة، إذا ما استحال نسقاً لغوياَ خاضعاً لقاعدةٍ ما تارةً، و منحرفاً عن القاعدة تارة أخرى، سمةً أسلوبيةً و علامةً فارقةً تسعف بتلمس الخاصة المميزة التي يتحلى بها الأسلوب الأدبي، من أجل ذلك يسعى هذا البحث المختصر إلى دراسة معدلات التكرار التي تشير من خلال الجداول البيانية إلى العلامات الأسلوبية الفارقة لقصيدة "نشيد الحياة" للشابي محاولاً بيان وظيفة هذا الأسلوب على مستوى التركيب الّلغوي للنص المدروس أو النسق، و على مستوى البناء النصي عامة، متوسلاً بالإجراء الأسلوبي الإحصائي لبلوغ هذه الغاية.

المراجع المستخدمة
الجرجاني، عبد القاهر، دلائل الإعجاز، تحقيق محمود شاكر نشر مكتبة الخانجي بمصر.
ابن خلدون، المقدمة، طبع دار الكتاب اللبناني بيروت 1981 م.
الطرابلسي، محمد الهادي، تحاليل أسلوبية، ط دار الجنوب تونس 1992 م.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

شكلت هذه القصيدة محور دراسة و اهتمام لدى الكثير من النقاد و الباحثين, قدامى و محدثين, لما تنطوي عليه هذه القصيدة من حفاوة في سياقاتها و أساليبها, و براعة في سبكها, و عمق في دلالاتها, الأمر الذي جعل اهتمامنا في هذا البحث, الذي نحاول فيه تقصي أبرز الان زياح, بمستوييه الدلالي و التركيبي التي تناولها كعب في قصيدته.
تمتاز القصيدة المعاصرة بالجرأة في الانزياح عن الأطر القديمة، و تحاول إبداع نماذج ترقى إلى تأسيس حساسية شعرية جديدة، و تتخذ في سبيل ذلك تقنيات و آليات متعددة، و منها تلك التي تؤسس لبنية إيقاعية تتمرد على المعايير الموسيقية التقليدية بما فيها من الصرام ة في وحدة الوزن و القافية، و لا تستسلم لسطوة النموذج السائد، فتنتقل من مضمارها المعهود إلى ساحة تسيطر عليها جزئيات و تفاصيل دقيقة يستغل الشاعر مكوناتها في سبيل التخطيط لهندسة معمارية داخلية على علاقة وطيدة بالانفعالات النفسية، و الإيحاءات الدلالية، التي ترسم إحداثيات التوتر الإيقاعي المتناغم مع حركة النفس، و حركة الدلالات النصية، لذلك تتجه صوب حركة الداخل التي تنمو و تتطور بفعل التواصل و التفاعل بين معظم مكونات النص، و نسيج علاقاته، من هنا يأتي البحث الراهن ليتتبع العوامل و المكونات التي تسهم في التشكيل الإيقاعي بعيداً عن المكون الخارجي المتمثل في الوزن العروضي و القافية، و يتخذ (البحث) لنفسه تقنية التكرار الحرفي نموذجاً للتطبيق، ليكشف عن أحد جوانب الإيقاع الداخلي، و مدى فاعليته في تشكيل البنية الإيقاعية العامة للنص، و ارتباط ذلك بالبعد الدلالي، للوقوف على العلاقة العضوية بين الدلالة الإيقاعية و الدلالة اللغوية، و استجلاء التمثيل الصوتي للمعاني، و إسهامها في إنتاج حركة النص الإيقاعية.
يؤدي التكرار في جيل اللغة الطبيعية إلى تقليل معلومات النص ويجعله أقل جاذبية.تم اقتراح تقنيات مختلفة لتخفيفها.في هذا العمل، نستكشف واقتراح تقنيات للحد من التكرار في تلخيص مبادرة.أولا، نستكشف تطبيق التدريب غير المحامي وتضمين المصفوفين من العمل السابق ع لى نمذجة اللغة إلى تلخيص مبادرة.بعد ذلك، نقوم بتوسيع التغطية وآليات الاهتمام الزمني إلى مستوى الرمز المميز للحد من التكرار.في تجاربنا على مجموعة بيانات CNN / Daily Mail، نلاحظ أن هذه التقنيات تقلل من مقدار التكرار وزيادة معلومات الإصلاحية من الملخصات، والتي نؤكد عن طريق التقييم البشري.
تمثل السياحة في الوقت الحالي صناعة من أهم الصناعات الرائجة التي تشكل قوة اقتصادية هامة في القرن الحادي و العشرين، فهي تنافس في أهميتها كل من صناعتي الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات اللتين تحتلان مرتبة هامة في اقتصاديات معظم البلدان لما تشكلانه من قوة اقتصادية دافعة، و انطلاقاً من ذلك كانت دراسة الطلب السياحي أحدى أهم المحددات الأساسية العامة للسياحة. فالطلب السياحي هو أحد المؤشرات الأساسية التي يمكن من خلاله التنبؤ بإحدى روافد الاقتصاد الوطني المهمة. فمقدار تطور الطلب على السياحة يعطينا مؤشراً على توفر دخل قومي جديد و موارد اقتصادية جديدة يمكن استخدامها في تطوير القطاعات المختلفة للدولة. كما أن العمل على إيجاد اتجاه عام للسياحة يساعد في بناء خطط مستقبلية صحيحة و ذات فعالية في تطوير القطاع السياحي و القطاعات المختلفة الأخرى في الدولة كونها فيما بنها ارتباطاً وثيقاً، و هذا ما سنلاحظه من خلال هذ البحث بالإضافة إلى وجود تأثر واضح في عائدات السياحة نتيجة التغيرات السياسية و الأمنية في المنطقة.
التكرار أسلوب تعبيري معروف، استعمله العرب في كلامهم لغايات متعددة، فأحسنوا تارة و أساؤوا تارة أخرى، و لما كان النبي صلى الله عليه و سلم واحداً من العرب يتكلم بلسانهم و يستعمل أساليبهم فقد استعمل التكرار و جعله وسيلة من وسائل الدعوة، و طريقة من طرق ت بليغ مبادئها، فكرر الحرف الواحد في الكلمة فحمل تكراره جزءاً من المعنى، كما كرر اللفظة أو العبارة أو الأداة أو الصيغة الواحدة أحياناً، و قد يكرر المعنى دون اللفظ، و هذا النوع من التكرار كان شائعاً في الحديث كالتكرار اللفظي إن لم نقل أكثر، كل ذلك لتحقيق أهداف كان النبي صلى الله عليه و سلم يسعى إليها، كتأكيده للمعنى، أو التحذير منه، أو الترغيب فيه، أو الوعيد و التهديد أو غير ذلك من الأغراض الأخرى التي حققها من خلال التكرار، فأحسن و أجاد.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا