ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

إن الثقافة البيئية غالباً ما تكون غائبة عن أذهان المستثمرين ولا تقع في دائرة اهتمامهم ومن ثَمَّ كرس المعماري جهوده في مجال إنتاج الشكل، دون النظر إلى مدى تأثره بمفاهيم الاستدامة فضلاً عن تأثير إنتاجه على البيئة بشكل سلبي،فنجد منتجات معمارية تحتاج إلى تكاليف تشغيل عالية نظراً للمبالغة في استعمال مواد قد لا تكون متوافقة بيئياً ،والمعماري وحده ليس مسؤولاً ، فهناك أيضاً عدم تقدير من المجتمع أو اهتمام بالمدخل التقليدي في العمارة(استعمال حلول تقليدية في معالجة المناخ) إضافة إلى عدم وجود من يردعه عبر تشريعات بيئية حقيقية. لذا لابد من اتخاذ إجراءات بيئية ملزمة للمباني والمجمعات السياحية القائمة، والتقيد بدراسة معايير بيئية ضرورية للوصول لسياحة بيئية تحترم البيئة ،وتخفض من استهلاك الموارد وذلك على مستوى العملية التصميمية وعلى مستوى السياحة المستدامة. يرصد البحث هذه العملية، ويعرض الخطوات الأساسة التي يجب أن تتبع في حل مثل هذه المنشآت وذلك عن طريق الرصد لبعض المنشآت الترفيهية والمجمعات السياحية حول العالم، وشرح المؤثرات العامة التي أدت إلى تطور هذا النوع من المنشآت، كما يتضمن وضع بعض الأسس والمبادئ والمعايير العامة لضبط العملية التصميمية معمارياً و تخطيطياً، وذلك للتصدي لمثل هذه الأبنية أكاديمياً في سورية
يتناول البحث واقع المرأة الريفية و الصعوبات التي تعانيها من ضعف في مستوى الدخل و التمكين الاقتصادي و الاجتماعي و النفسي، و مفهوم السياحة الريفية. و من ثم يتناول البحث أثر السياحة الريفية على المرأة من خلال مساهمتها في تخفيض معدلات الفقر و خلق فرص ال عمل، و من ثم دور السياحة الريفية في تمكين المرأة الريفية الاجتماعي و النفسي، و أدوات تفعيل دور السياحة في تمكين المرأة. و قد توصلت الباحثة من خلال التحليل النظري و الاختبار الإحصائي لبيانات العينة القصدية المستهدفة إلى نتائج تدعم صحة فرضيات البحث بأن للسياحة دور هام في تحسين واقع المرأة الريفية.
يتناول هذا البحث أهمية الأنشطة غير الزراعية و خاصةً السياحة في تحسين واقع المجتمعات الريفية عبر تحسين مستوى معيشة سكانها، و من خلال زيادة و تنويع مصادر الدخل و زيادة فرص العمل و تخفيض معدلات الفقر، و ذلك عبر مجموعة من الأمور خاصة بالسياحة. و قد توصل البحث من خلال اختبار الفرضيات إلى أن الأسر التي تجمع بين العمل السياحي و الزراعي تحصل على متوسط دخل أعلى و لديها قدرة اكبر على الانفاق على الطعام و غير الطعام و تحمل النفقات المختلفة مقارنة بالأسر الأخرى التي تعمل في الزراعة فقط.
تمثل السياحة في الوقت الحالي صناعة من أهم الصناعات الرائجة التي تشكل قوة اقتصادية هامة في القرن الحادي و العشرين، فهي تنافس في أهميتها كل من صناعتي الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات اللتين تحتلان مرتبة هامة في اقتصاديات معظم البلدان لما تشكلانه من قوة اقتصادية دافعة، و انطلاقاً من ذلك كانت دراسة الطلب السياحي أحدى أهم المحددات الأساسية العامة للسياحة. فالطلب السياحي هو أحد المؤشرات الأساسية التي يمكن من خلاله التنبؤ بإحدى روافد الاقتصاد الوطني المهمة. فمقدار تطور الطلب على السياحة يعطينا مؤشراً على توفر دخل قومي جديد و موارد اقتصادية جديدة يمكن استخدامها في تطوير القطاعات المختلفة للدولة. كما أن العمل على إيجاد اتجاه عام للسياحة يساعد في بناء خطط مستقبلية صحيحة و ذات فعالية في تطوير القطاع السياحي و القطاعات المختلفة الأخرى في الدولة كونها فيما بنها ارتباطاً وثيقاً، و هذا ما سنلاحظه من خلال هذ البحث بالإضافة إلى وجود تأثر واضح في عائدات السياحة نتيجة التغيرات السياسية و الأمنية في المنطقة.
تعد أثار الموسمية أهم التحديات التي تواجه السياحة في محافظة اللاذقية حيث يتضح أن النشاط السياحي في المحافظة عموماً يتصف بالموسمية، يظهر من شركات صناعة السياحة المرتبطة به لاسيما الإقامة (الفنادق خاصةً) معرضة للتقلبات الموسمية الحادة من حيث الطلب على المنتج السياحي و لاسيما ما يتعلق بالإيواء السياحي فظاهرة الموسمية تظهر في الزيادات او الانخفاض خلال وقت من أوقات السنة و يلحظ من خلال مؤشر الإقامة و لاسيما الفنادق تم دراسة عدة سنوات مأخوذة من عدد النزلاء في فندق اللاذقية السياحي خلال فصول السنة حيث يتبين عامل الموسمية و أثره السلبي في السياحة بشكل عام.
يحاول البحث إظهار الآثار الناجمة عن الخطط التنموية ذات البعد الإقليمي و المحلي في المكان و المقومات الطبيعية الاقتصادية و البيئية و السياحية في الأردن من خلال تناول محافظة الكرك مثال على ذلك مع التركيز على لواء قصبة الكرك بشكل خاص، كون اللواء يحصى بأغلب الخطط التنموية في المحافظة فضلا عن احتوائه على كثير من المقومات الطبيعية الاقتصادية و البيئية و السياحية و التي أصبحت تتعرض إلى استنزاف وضعها البيئي و هدره و تراجعه بسبب تلك الخطط التنموية.
أعدت هذه الدراسة من اجل معرفة دور العلاقات العامة في التأثير على الصورة الذهنية ادى نزلاء الفنادق التابعة لوزارة السياحة السورية في مدينة دمشق ، وذلك في إطار معالجة اشكالية البحث والمتمثلة ب : " اثر مساهمة العلاقات العامة في تحسين الصورة الذهنية لفندقي الداما روز والشيراتون التابعين لوزارة السياحة في مدينة دمشق لدى نزلا، وهل تعد برامج العلاقات العامة التي تعتمدها فندقي الداما روز والشيراتون التابعين لوزارة السياحة في مدينة دمشق كافية لترسيخ صورة ذهنية جيدة عنها لدى نزلاءها". تم التطرق في هذه الدراسة في جانبها النظري لمفهوم العلاقات العامة واليات عملها واهميتها في الفنادق، ولمحة عن تطور العلاقات العامة التي تعتبر قديمة قدم الأنسان والتي تعد الركيزة الأساسية في الفنادق، وتم التطرق ايضاً لمفهوم الصورة الذهنية لدى النزلاء، والعوامل المؤثرة بها، وادارتها والخطوات التي تساعد في تحسين الصورة الذهنية في الفنادق ، التي تعد مفهوم جديد تسعى جميع الفنادق العالمية إلى الحصول عليها، من خلال تبني برامج العلاقات العامة . أما في الدراسة الميدانية فقد تم استخدام اداة الاستقصاء ( الاستبيان ) بعينة عشوائية منتظمة من نزلاء الفنادق ب"104" نزيل واستخدام برنامج التحليل الاحصائي لتحليل البيانات ، وايضاً تحليل المعطيات التي تم جمعها باسلوب المقابلة ، حيث اظهرت الدراسة بعض من النتائج المهمة أهمها: 1- تعتبر برامج العلاقات العامة التي تعتمدها فنادق وزارة السياحة السورية العاملة في دمشق حاليا غير كافية لترسيخ صورة ذهنية جيدة عنها لدى جماهيرها الداخلية والخارجية وبحاجة إلى المزيد من العمل عليها. 2- تربط الصورة الذهنية التي يحملها النزلاء عن الفندق، بطبيعة العلاقة القائمة بينه وبين الفندق بل تتعدى إلى جوانب أخرى 3- هنالك أثر لبرامج العلاقات العامة الخارجية على الأنطباعات (الصورة الذهنية) المكونة على نزلاء فنادق وزارة السياحة السورية العاملة في دمشق
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا