ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التخيير عند الأصوليين و أثره في الحكم التكليفي (دراسة أصولية مقارنة)

1645   1   58   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2007
  مجال البحث الشريعة
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

كان التخيير وسيلة من وسائل رفع الحرج؛ فقد كثر ذكره و شاع في أحكام الشريعة شيوع الشرايين في الجسد، فما من حكم إلا ودخله التخيير بشكل من الأشكال إلا ما ندر. و نظرًا لأهمية التخيير في الشريعة، فقد جاء هذا البحث لبيان الأحكام الخاصة به جمعًا ودراسة و تحليلا.


ملخص البحث
يتناول البحث مفهوم التخيير في الشريعة الإسلامية وأثره على الأحكام التكليفية. يبدأ البحث بمقدمة تبرز أهمية الموضوع ويستشهد بآيات قرآنية تؤكد على التيسير في الدين. يتبع الباحث منهجًا تحليليًا واستقرائيًا واستنتاجيًا لدراسة أثر التخيير في الأحكام التكليفية المختلفة مثل الواجبات والمباحات والمندوبات والمكروهات والرخص. يتكون البحث من خمسة مباحث رئيسية، حيث يناقش المبحث الأول مفهوم التخيير وأنواعه، بينما يتناول المباحث الأخرى أثر التخيير في كل من الواجبات والمباحات والمندوبات والمكروهات والرخص. ينتهي البحث بخاتمة تلخص أهم النتائج التي توصل إليها الباحث.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يعتبر البحث مهمًا في مجال الفقه الإسلامي، حيث يسلط الضوء على مفهوم التخيير وأثره على الأحكام التكليفية. ومع ذلك، يمكن أن يكون البحث أكثر شمولية إذا تم تضمين المزيد من الأمثلة العملية والتطبيقات الواقعية لتوضيح كيفية تطبيق التخيير في الحياة اليومية. كما أن استخدام المنهج التحليلي والاستقرائي والاستنتاجي يعزز من قوة البحث، ولكن قد يكون من المفيد أيضًا تضمين بعض الدراسات الميدانية أو الاستبيانات للحصول على بيانات أكثر تنوعًا وشمولية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو مفهوم التخيير في الشريعة الإسلامية؟

    التخيير في الشريعة الإسلامية هو إعطاء المكلف حرية اختيار بين عدة خيارات مشروعة دون إلزام بأحدها.

  2. ما هي أنواع التخيير التي تناولها البحث؟

    تناول البحث أنواع التخيير المختلفة مثل التخيير في الواجبات، المباحات، المندوبات، المكروهات، والرخص.

  3. ما هو أثر التخيير على الأحكام التكليفية؟

    يؤثر التخيير على الأحكام التكليفية من خلال تيسير الأمور على المكلفين وإعطائهم حرية الاختيار بين خيارات مشروعة، مما يعكس الرحمة والعدل الإلهي.

  4. ما هي المنهجية التي اتبعها الباحث في دراسة التخيير؟

    اتبع الباحث منهجًا تحليليًا واستقرائيًا واستنتاجيًا لدراسة أثر التخيير في الأحكام التكليفية المختلفة.


المراجع المستخدمة
ابن منظور: الإمام العلامة ابن منظور، لسان العرب، تحقيق مكتب تحقيق التراث، دار إحياء التراث، بيروت.
الفيروزأبادي:مجد الدين محمد بن يعقوب، القاموس المحيط، دار الفكر،بيروت.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

المانع أحد أقسام الحكم الوضعي فإذا قام المكلف بالفعل و توافرت فيѧ أركانه و شروطه و انتفت موانعه ترتب عليه المسبب حتماً سواء أكان السبب من فعل المكلف أم لا ؟ بل يترتب المسبب و لو قصد المكلف عدم ترتبه، لأن ترتبه لا يتوقف على قصد المكلف، و يهدف هذا ا لبحث إلى بيان مدى تأثير المانع في عدم ترتب الحكم و ظهر لي في نهاية البحث أن وجود المانع يؤدي حتماً إلى عدم ترتيب الحكم حتى لو توافر في الفعل أركانه و شروطه.
إن دراسة القرآن الكريم من حيث ألفاظه له من الأهمية البالغة في فهم المعاني المرادة ليتحقق الحكم الشرعي الذي يستنبطه العلماء. و هذه الدراسة لا تكون إلا من خلال اللغة العربية التي نزل بها القرآن و بها كتب و حفظ، فكان من الضروري التنبيه على منع الترجمة الحرفية إلى أي لغة أخرى نظرًا لضيقها عن استيعاب اللغة العربية "لغة القرآن الكريم". فحاولت في بحثي أن أبين ذلك مع مناقشة الأقوال و بيان الأدلة و الراجح منها لنخلص إلى نتيجة أجمع عليها المسلمون و هي أنه تمنع ترجمة القرآن الحرفية مطلقًا و لا حرج من ترجمته التفسيرية لمعانيه وفق منهج تفسيري معتمد و ضوابط ترجمة واضحة.
يتناول البحث ظاهرة الجمع بين الخطابة و الشعر عند عدد من الجاهليّين, و بيان أثر هذا الجمع في أشعارهم, عارضاً ذلك من خلال قضيّة تنازع المكانة بين الخطيب و الشاعر في العصر الجاهليّ, و كيف سوّي هذا التنازع لدى من جمع بين الفنّين. كذلك يبيّن البحث سبب قلّ ة هؤلاء الذين جمعوا بين الخطابة و الشعر و أجادوا فيهما. أمّا أثر الجمع في الشعر, فيتناوله البحث على مستويين: المستوى المضمونيّ (المعنويّ): و يظهر فيه السعي نحو الإفهام, و التركيز على الفِكَر و الموضوعات و كثرة الحكم و الوصايا. في حين يظهر في المستوى الأسلوبيّ التكرار بأشكاله جميعها: تكرار الأحرف, تكرار الألفاظ, تكرار الأساليب.
شكلت مسألة انتقال السلطة في الدولة العثمانية، مسألة هامة أرقت السلاطين، و شغلت بالهم لفترات طويلة، كونها أدخلتهم في خضم صراعات أهلية و حروب محلية، كان لها دور فعال في إيجاد الخطوط العريضة و الأساسية لنظام الحكم، فهي بلا شك ساهمت في ظهور قوى شاركت الس لاطين نفوذهم، و تمكنت هذه القوى بفضل الصراعات الحاصلة، من التسلل إلى مراكز صناعة القرار، و نجحت فيما بعد في تغييب السلاطين، و حجبهم عن مهامهم الأساسية في قيادة الدولة، ممهدة السبل لتحويل الحكومة العثمانية و القصر السلطاني، إلى مقرات لعصابات متنافسة متناحرة، لم تؤل جهداً في تسخير كل إمكانات الدولة العسكرية، المتمثلة بالجيش، و المالية المتمثلة بالخزينة، في شراء تحالفات و إصدار قرارات، انعكست سلباً على المجتمع، الذي رزح تحت أعباء مالية ضخمة, بغية توفير النقد اللازم الذي تحول جمعه صفة رئيسية للحكام و القادة. و لم يعد الجيش يزود عن حياض الامبراطورية، و يقدس السلطان بالانصياع لأوامره باعتباره الأب الروحي لهم، بل تحولوا إلى أدوات تبطش بالسلاطين و تولي غيرهم، و خاصة أنّ هؤلاء لم يكونوا سوى دمى، أو هياكل متحركة لأشخاص السلاطين، مغلوبين على أمرهم غير قادرين على اتخاذ قرارات حاسمة.
يركز البحث على أهمية الموضوع بالنسبة للمعماريين و مخططي المدن، الذين يعملون في مجال التنظيم العمراني و المعماري المستدام. و يركز البحث على تجربتين المانيتين : الأولى هي المكتب الإتحادي للبيئة في مدينة ديساو/المانيا و التجمع السكني الأيكولوجي (كرونسبيرغ) في مدينة هانوفر.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا