ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

البناء المستدام و أثره على التوازن البيئي " دراسة مقارنة بين التجربة السورية و التجربة الألمانية "

Effect of Sustainable Buildings on Ecological Development "Comparative Studies from Syria and Germany"

898   0   24   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث هندسة معمارية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يركز البحث على أهمية الموضوع بالنسبة للمعماريين و مخططي المدن، الذين يعملون في مجال التنظيم العمراني و المعماري المستدام. و يركز البحث على تجربتين المانيتين : الأولى هي المكتب الإتحادي للبيئة في مدينة ديساو/المانيا و التجمع السكني الأيكولوجي (كرونسبيرغ) في مدينة هانوفر.


ملخص البحث
يركز البحث على أهمية البناء المستدام وتأثيره على التوازن البيئي من خلال دراسة مقارنة بين تجربتين في ألمانيا وسوريا. يتناول البحث تجربتين ألمانيتين: المكتب الاتحادي للبيئة في ديساو والتجمع السكني الأيكولوجي في هانوفر. تمثل هذه المشاريع نماذج لتطوير العمارة الأيكولوجية وكفاءة الطاقة من خلال استخدام الطاقات المتجددة وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. في سوريا، يتناول البحث المدرسة الفرنسية في دمشق ومبنى سكني في قدسيا، حيث تم استخدام تقنيات الطاقة الذاتية والعزل الحراري لتحقيق توفير في الطاقة. يشير البحث إلى أهمية وضع معايير محلية لتعزيز العمارة المستدامة في سوريا.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن البحث يقدم مقارنة شاملة بين التجربتين الألمانية والسورية في مجال البناء المستدام، إلا أنه يمكن ملاحظة بعض النقاط التي قد تحتاج إلى تحسين. أولاً، التركيز الكبير على التجربة الألمانية قد يجعل القارئ يشعر بأن التجربة السورية لم تحظَ بالاهتمام الكافي. ثانياً، كان من الممكن تقديم مزيد من التفاصيل حول التحديات التي واجهتها المشاريع السورية وكيفية التغلب عليها. أخيراً، يمكن تعزيز البحث بإضافة دراسات حالة إضافية من دول أخرى لتقديم صورة أكثر شمولية عن البناء المستدام على مستوى عالمي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المشاريع الألمانية التي تناولها البحث كمثال على البناء المستدام؟

    المشاريع الألمانية التي تناولها البحث هي المكتب الاتحادي للبيئة في ديساو والتجمع السكني الأيكولوجي في هانوفر.

  2. ما هي التقنيات المستخدمة في المدرسة الفرنسية في دمشق لتحقيق توفير الطاقة؟

    تم استخدام نظام الطاقة الذاتية والعزل الحراري والتهوية الطبيعية في المدرسة الفرنسية في دمشق لتحقيق توفير الطاقة.

  3. ما هي أهمية وضع معايير محلية للبناء المستدام في سوريا وفقًا للبحث؟

    وضع معايير محلية للبناء المستدام في سوريا يساهم في تعزيز ودعم بناء التجمعات السكنية والعمارة المستدامة، مما يساعد في تحقيق التوازن البيئي.

  4. كيف ساهمت المشاريع الألمانية في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون؟

    ساهمت المشاريع الألمانية في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال استخدام الطاقات المتجددة وتقنيات العزل الحراري والتهوية الطبيعية.


المراجع المستخدمة
AGYMAN, J. BULLARD, R, EVANS,B.(ed.) ., 2008- Just Sustainability , Development in an Unequal World, London 253p
BUNDESMINISTERUIM, (Hrsg.)- 1996Verstädterungsprozess und Nachhaltigkeit, Habitat II, Bonn, 335 p
BMfRBS (Hrsg.)., 1996) -Siedlungsentwicklung und Siedlungspolitik, Nationalbericht Deutschland zur Konferenz Habitat II, Bonn 298 p
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تتعلق هذه الورقة البحثية بصنع و اعتماد قرار المشاركة و عملية التنظيم من وجهة النظرة الناقدة للمناهج و الأدوات المطبقة و التجارب الحديثة في هذا المجال في ألمانيا، و بشكل خاص في مدينة برلين، المدينة التي يرتبط بها الباحث خاصة بمجال البحث العلمي و العمل الجامعي بعلاقة عميقة، و قد رافق التطورات في هذا الاتجاه من وجهة النظر العلمية في السنوات العشر الماضية. لقد بدأ منهج المشاركة الأهلية في مدينة برلين/جمهورية ألمانيا الاتحادية منذ سبعينيات القرن الماضي و قد استمرت و تطورت هذه التجربة إلى يومنا هذا، حيث يتيح للقاطنين من خلال المشاركة في عملية التطوير و البناء المراقبة المتواصلة لسير عملية التطوير و البناء. في سياق هذه التجربة يطرح السؤال المهم: من يشارك في اتخاذ القرار و كيف يكون شكل هذه المشاركة ؟ لقد طورت الجهات المختصة في مدينة برلين كتيباً و أدوات بخصوص طرائق و أساليب و مناهج المشاركة الأهلية، و التي تعرض و تناقش و تقيم في هذه الورقة و يختار هنا أحد التجارب الناجحة في هذا المجال و التي استخدمت فيها بعض الأدوات، التي ساهمت في نجاح التجربة في مدينة برلين و لقد تعرضت الورقة لعرض و تحليل هذه التجربة. و يعطي البحث نظرة في إمكانية استخدام أدوات التنظيم المديني و التصميم في سياق الحالة السورية في مجال إعادة الإعمار.
من الملاحظ في الوقت الراهن أن هناك تركيزاً واضحاً من قبل المعنيين بشؤون الاقتـصاد فـي مختلف الدول على الدور المهم الذي تؤديه المشروعات المتوسطة و الصغيرة في إنشاء اقتـصاد وطني متين خاصة و أن هذه المشروعات تقدم الكثير من المساهمات في تشغيل اليد العا ملة مـن جهة و دعم المشاريع الكبيرة و دعمها بالكثير من الخدمات و السلع المهمة من جهة أخرى. و عليه فإن هذا البحث يتضمن مفهوم هذه المشروعات فضلاً عن مجموعة من التجارب لبعض الدول في رعاية هذه المشروعات و خاصة إدارة هذه المشروعات في الاقتصاد السوري.
يعالج هذا البحث الخبرة الدينية من وجهة النظر الفينومينولوجية. و هذا يعني أن المنهج المستخدم في دراسة هذه الظاهرة سيكون منهجاً وصفياً يستهدف الوصول إلى الماهيات المتعلقة بهذا النوع من الخبرات المعيشة. غير أن كلمة (وصفي) هنا لا تعني الوصف البسيط و الم حايد، بل هي تعني أولاً و بالذات وصفاً يتم الشروع فيه بعد تعليق الوقف الطبيعي و الانتقال منه إلى الرد الفينومينولوجي، مما يسمح بالوصول إلى الماهيات التي يستهدفها المنهج الفينومينولوجي.
تعدّ المشاركة الشعبية أحد الدعائم الرئيسية لعملية التنمية المحلية، حيث تتيح الفرصة أمام مختلف فئات المجتمع المحلي للمساهمة في إعداد وإدارة وتنفيذ خطط التنمية بما يتناسب مع احتياجاتهم وتطلعاتهم، والقيام بدور إيجابي في إنجاح المشروعات التنموية بشكل مست دام، بما يضمن تحقيق أهداف التنمية الوطنية الشاملة. وتتطلب المشاركة الحقيقية والفعالة اعتماد مبدأ التمكين المستدام لبناء القدرات الشعبية وتكريس الجهود والإمكانات البشرية لدى المجتمعات المحلية. في هذا السياق، يقدم البحث دراسة لمفهوم المشاركة الشعبية وأهميتها في التنمية المحلية، والتعرف على أساليب ومستويات المشاركة في العملية التنموية، شروطها، متطلباتها ومبادئها، كما يصنِّف درجات وصور المشاركة الشعبية خلال مراحل التنمية المحلية، إضافة إلى عرض التحديات التي تواجه المشاركة في عمليات التنمية المحلية. ويتناول البحث تحليلاً لأحد التجارب العالمية، والتي اعتمدت تطبيق مبدأ التمكين المستدام لتعزيز مساهمة المجتمع في تحقيق التنمية المستدامة بالبيئة العمرانية المحلية، من أجل استنتاج أهم مراحل ومعايير التمكين المستدام. يخلص البحث إلى جملة من النتائج والتوصيات تطمح إلى تعزيز الدور المهم للمشاركة الشعبية في التنمية المحلية، وذلك من خلال إيجاد آليات يمكن الاستعانة بها لتفعيل المشاركة على مستوى الوحدات المحلية، وكيفية التطبيق العملي لمبدأ تمكين المجتمعات في جميع مراحل عمليات التنمية المحلية، ليتم تقديم مجالات مختلفة للمشاركة الشعبية في أهم القضايا التنموية.
تعد الحصيات الكلوية مشكلة صحية شائعة إذ أن حوالي 5% من النساء و15% من الرجال على الأقل يعانون منها خلال مراحل حياتهم , تستعمل أدوية عشبية ومستحضرات دوائية كثيرة في بلدنا لعلاج هذه الحصيات
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا