ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الجمع بين الخطابة و الشعر عند الجاهليّين و أثره في أشعارهم

Combining between rhetoric and poetry at the Gahleon and its impact on poetry

2495   3   48   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتناول البحث ظاهرة الجمع بين الخطابة و الشعر عند عدد من الجاهليّين, و بيان أثر هذا الجمع في أشعارهم, عارضاً ذلك من خلال قضيّة تنازع المكانة بين الخطيب و الشاعر في العصر الجاهليّ, و كيف سوّي هذا التنازع لدى من جمع بين الفنّين. كذلك يبيّن البحث سبب قلّة هؤلاء الذين جمعوا بين الخطابة و الشعر و أجادوا فيهما. أمّا أثر الجمع في الشعر, فيتناوله البحث على مستويين: المستوى المضمونيّ (المعنويّ): و يظهر فيه السعي نحو الإفهام, و التركيز على الفِكَر و الموضوعات و كثرة الحكم و الوصايا. في حين يظهر في المستوى الأسلوبيّ التكرار بأشكاله جميعها: تكرار الأحرف, تكرار الألفاظ, تكرار الأساليب.


ملخص البحث
يتناول البحث ظاهرة الجمع بين الخطابة والشعر عند الجاهليين، ويستعرض أثر هذا الجمع في أشعارهم. يوضح البحث التنازع على المكانة بين الخطيب والشاعر في العصر الجاهلي وكيف تم تسوية هذا التنازع لدى من جمع بين الفنين. يبين البحث سبب قلة من جمعوا بين الخطابة والشعر وأجادوا فيهما. يتناول البحث أثر الجمع في الشعر على مستويين: المضموني والأسلوبي. في المستوى المضموني يظهر السعي نحو الإفهام والتركيز على الفكر والموضوعات وكثرة الحكم والوصايا. في المستوى الأسلوبي يظهر التكرار بأشكاله المختلفة: تكرار الأحرف، تكرار الألفاظ، وتكرار الأساليب. يهدف البحث إلى بيان آثار الجمع بين الخطابة والشعر في أشعار الجاهليين، وتفسير سبب الارتقاء في مكانة من جمع بين الفنين. يعتمد البحث على الدراسة النصية التحليلية لأشعار من جمع بين الخطابة والشعر، مستهدفاً بيان آثار هذا الجمع في أشعارهم على المستويين الأسلوبي والمضموني، اعتماداً على معطيات المنهجين النفسي والاجتماعي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أهمية البحث في تسليط الضوء على ظاهرة الجمع بين الخطابة والشعر عند الجاهليين، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن مناقشتها. أولاً، البحث يركز بشكل كبير على الجانب النظري دون تقديم أمثلة كافية من النصوص الشعرية والخطابية التي تعزز النقاط المطروحة. ثانياً، كان من الممكن أن يتناول البحث تأثير هذه الظاهرة على تطور الشعر والخطابة في العصور اللاحقة. ثالثاً، الاعتماد على المصادر القديمة فقط قد يحد من شمولية البحث، وكان من الممكن الاستفادة من الدراسات الحديثة في هذا المجال. على الرغم من هذه النقاط، يبقى البحث إضافة قيمة لفهم الأدب الجاهلي وأثر الجمع بين الخطابة والشعر في تشكيله.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الظاهرة التي يتناولها البحث؟

    يتناول البحث ظاهرة الجمع بين الخطابة والشعر عند الجاهليين.

  2. ما هي مستويات أثر الجمع بين الخطابة والشعر في الشعر الجاهلي التي يتناولها البحث؟

    يتناول البحث أثر الجمع بين الخطابة والشعر في الشعر الجاهلي على مستويين: المضموني والأسلوبي.

  3. ما هي الأسباب التي يوضحها البحث لقلة من جمعوا بين الخطابة والشعر في العصر الجاهلي؟

    يوضح البحث أن قلة من جمعوا بين الخطابة والشعر في العصر الجاهلي يعود إلى الحاجة إلى طبيعة خاصة تتقبل وجود ملكتين فنيتين معاً وتمتلك المقدرة على الملاءمة بينهما.

  4. كيف يسعى البحث إلى تحقيق أهدافه؟

    يسعى البحث إلى تحقيق أهدافه من خلال الدراسة النصية التحليلية لأشعار من جمع بين الخطابة والشعر، مستهدفاً بيان آثار هذا الجمع في أشعارهم على المستويين الأسلوبي والمضموني، اعتماداً على معطيات المنهجين النفسي والاجتماعي.


المراجع المستخدمة
حسين, د.طه. في الشعر الجاهلي. مطبعة القاهرة: دار الكتب المصريّة, ط 1 , 1926
السويدي, د.سلامة عبد الله. شعر قبيلة ذبيان في الجاهليّة. مطبوعات جامعة قطر, ط 1 , 1987
قيم البحث

اقرأ أيضاً

قامت الدراسة على متابعة آراء بعض الباحثين المعاصرين، ثم اِستُعرِضتْ نماذج من مواقف النقاد القدماء؛ و هي قسمان: القسم الأول: و قد تضمن اتجاهين مختلفين من النصوص، أحدهما ما اتكأ عليه الباحثون المعاصرون في محاولة إثبات تهمة التعصب على قدامى النقاد. و ثا نيهما عرض نصوصاً نقدية متعددة لكل ناقد من قدامى النقاد تبين مواقفهم النقدية الإيجابية من الشعر المحدث. القسم الثاني: يشمل نصوصاً نقدية تمثل آراء النقاد من نهاية القرن الثاني الهجري إلى نهاية معالجة قضية التجديد في الشعر العباسي.
يكشف هذا البحث عن ظاهرة جديرة للوقوف عندها و التأّني في دراستها و تحليلها، و هي ميل الكّتاب الفاطميين إلى التقريب بين فني الشعر و النثر، و المداخلة بينهما، و بيان مدى تأثير محفوظاتهم الأدبية – شعراً و نثراً – في نشأة هذه الظاهرة، لذلك سينهض البحث بال كشف عن ثلاثة أمور رئيسة، أولها: تحديد المصطلح و بدايات التداخل و بواكير هذه البدايات، و ثانيها: بيان أنماط التداخل بين القصيدة و الرسالة عند هؤلاء الكّتاب، أما الأمر الثالث فيتمثل في موضوعات التداخل بين القصيدة و الرسالة عند الكّتاب الفاطميين.
شكّل الجمع بين الخطابة و الشعر ظاهرة بارزة عند الشعراء الخوارج في العصر الأمويّ, فظهرت آثارها في شعرهم, الذي اتّسم بخطابيّة واضحة. و من أبرز هؤلاء الشعراء الخوارج؛ قطريّ بن الفجاءة إمام الأزارقة و خطيبهم و شاعرهم, الذي جاء شعره موشّحاً بالحجاج, و أسا ليب الإقناع؛ من شرح و تفصيل إلى تحسين و تقبيح. و يتخلّل ذلك كلّه اقتباس قرآنيّ أفاد منه في ترسيخ حجّته و تقوية إقناعه. و قد عمد قطريّ إلى أسلوب المقابلة التصويريّة سواء على مستوى البيت الواحد أو على مستوى القصيدة كاملة, و قد أفاد منه في إعادة الجانب التخييليّ إلى شعره, و التخفيف من طغيان النزعة الخطابيّة عليه, فضلاً عمّا يحقّقه هذا الأسلوب من مراوحة بين المعاني الشعريّة و المعاني الخطابيّة, ليحقق بذلك راحة للنفس, يضمَن من خلالها حسن الإجابة.
الوصف من أهّم مقوّمات الشّعر و ركائزه لحضوره في الأغراض الشعريّة كافّة، و هو يصوّر واقع الشعر العربي، و لا يقف عند رسم الأشكال، بل يعلّل وجودها، و يقاس بمعايير الجمال و الدقّة، و القدرة على الإيحاء و التّصوير و البحث أمام الخيال، و قد أكثر الشّعراء ا لملوك و القادة من رسم الصور المتلاحقة لموصوفاتهم التّي استمدّوها من البيئة، فوصفوا ما حولهم من مظاهر الطبيعة و الكون، فكان الوصف مظهراً من مظاهر التعلّق بالوطن و الاعتزاز بطبيعته الغنّاء، و إقباله على مباهج الحياة، و تصويراً لمشاعرهم و تجربتهم القاسية التي عاينوها داخل السّجن، بما فيها من ملامح و خلجات و مواقف جديرة بالاهتمام و التّتبّع. و تتقصّى هذه الدراسة أشعار الملوك و القادة التي أُنشدت في الوصف، فمنها موصوفات أطالوا الوقوف عندها، و نالت من اهتمامهم الحظ الوافر، و نظموا فيها القصائد الطوال، كمظاهر الطبيعة الصامتة التي شكّلت موضوعاً من المواضيع المحبّبة إلى نفوسهم، تحفّزهم على النّظم فيه بطلاقة و تلقائيّة، طبيعة الأندلس الغنّاء، و نفسيّة الأندلسيّ الرقيقة التوّاقة إلى تجليّات الجمال، و صنف آخر من الموصوفات اكتفوا فيه بالوقفة العابرة و اللمحة الخاطفة. و في الجانب الآخر سنقف على تصوير تجربتهم في ظلام السجن بما فيها من مظاهر قهر و عذاب، و مشاهد فراق و حرمان، و نتتبع ملامح الصورة العامة للسجن من خلال معالجتنا للصور الجزئيّة التي رسمها كل شاعر في مواقف مختلفة.
يقوم هذا البحث على دراسة المجاز و أثره في اللّغة العربية, و قد بدأنا حديثنا بتحديد مفهوم المجاز لغةً, و اصطلاحاً, ثم بيّنا أقسامه المتعدّدة التي وجدناها مجازاً عقلياً, و لغوياً يتفرّع إلى استعارةٍ, و مجازٍ مرسل, ثم انتقلنا للحديث عن أثره في اللّغة ال ذي يتجلّى في نوعين: بلاغيٌّ, و لغوي بوصفه عاملاً من عوامل التوّسع اللّغوي من خلال مساهمته في تكوين العلاقات الدلالية, إضافةً لدوره في التطوّر الدّلالي لألفاظ اللّغة و معانيها لتواكب متطلّبات الحياة و مستجداتها, و ذلك بتناول بعض الأمثلة على سبيل الذكر لا الحصر و درسنا بعض الألفاظ دراسةً تحليلية مبينين أثر المجاز في تطوّرها، و استعمالنا الحالي لها، ثمّ عرضنا النتائج التي خلُص إليها البحث.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا