ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير موعد الزّراعة في إنتاجيّة و عمر بعض أصناف البطاطا و في نوعيّة المحصول النّاتج

Effect of planting time on the productivity and the oldage of some potato varieties, and quality of the production

1679   1   18   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف البحث إلى مقارنة أصناف البطاطا آفاميا, و لولو و تدمر المزروعة في موعدين مختلفين (عروةٌ ربيعيّةٌ و عروةٌ خريفيّةٌ), من حيث عمر النّباتات و بعض الصّفات الكمّيّة و النّوعيّة لدرنات المحصول النّاتج. و بعد تمام نضج المحصول و قلع الدّرنات أظهرت النّتائج تفوّق الصّنف لولو على الصّنفين آفاميا و تدمر في معظم المؤشّرات المدروسة و في كلتا عروتيّ الزّراعة, حيث زادت إنتاجيّة الصّنف لولو على أقرب منافسيه آفاميا بحوالي 6 طنّ/هـ في العروة الرّبيعيّة, و 1.6 طنّ/هـ في الخريفيّة. و بالنّسبة لمحتوى المحصول من النّشاء و المادّة الجافّة احتوت درنات الصّنف لولو في كلتا العروتين كمّيّةً تفوق الصّنفين الآخرين و تفوق النّسب العالميّة أيضاً (%14 نشاءٌ و %22 مادّةٌ جافّةٌ).


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى مقارنة ثلاثة أصناف من البطاطا (آفاميا، لولو، وتدمر) المزروعة في موعدين مختلفين (العروة الربيعية والعروة الخريفية) من حيث عمر النبات وبعض الصفات الكمية والنوعية للدرنات الناتجة. أظهرت النتائج تفوق صنف لولو على الصنفين الآخرين في معظم المؤشرات المدروسة وفي كلا الموعدين، حيث زادت إنتاجية صنف لولو عن أقرب منافسيه آفاميا بحوالي 6 طن/هكتار في العروة الربيعية و1.6 طن/هكتار في العروة الخريفية. كما احتوت درنات صنف لولو على كميات أكبر من النشاء والمادة الجافة مقارنة بالصنفين الآخرين، متفوقة على النسب العالمية (14% نشاء و22% مادة جافة). كانت نباتات صنف آفاميا هي الأقصر عمراً، إذ لم تحتج لأكثر من 102 يوماً في العروة الربيعية و104 أيام في العروة الخريفية للوصول إلى مرحلة النضج. تفوقت العروة الربيعية على الخريفية في مختلف المؤشرات المدروسة على الرغم من أن النباتات النامية فيها كانت أقصر عمراً من تلك النامية في العروة الخريفية. بناءً على هذه النتائج، يُفضل زراعة الأصناف المدروسة في العروة الربيعية، مع التركيز على صنف لولو لتحقيق أعلى إنتاجية وأفضل محتوى من النشاء والمادة الجافة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة تقدم معلومات قيمة حول تأثير موعد الزراعة على إنتاجية وجودة محصول البطاطا، إلا أنها تفتقر إلى تحليل عميق للعوامل البيئية الأخرى التي قد تؤثر على النتائج مثل التربة والمناخ المحلي. كما أن الدراسة اعتمدت على ثلاثة أصناف فقط، مما يحد من تعميم النتائج على أصناف أخرى. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن تحسين الدراسة بإجراء تجارب على مدى عدة سنوات لضمان استقرار النتائج وعدم تأثرها بعوامل موسمية عابرة. من الجوانب الإيجابية، قدمت الدراسة توصيات عملية يمكن أن تكون مفيدة للمزارعين في تحسين إنتاجية وجودة محصول البطاطا.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الصنف الذي تفوق في الإنتاجية والنوعية في كلا الموعدين؟

    الصنف لولو تفوق في الإنتاجية والنوعية في كلا الموعدين (العروة الربيعية والعروة الخريفية).

  2. كم كانت نسبة النشاء والمادة الجافة في درنات صنف لولو؟

    احتوت درنات صنف لولو على نسبة نشاء 14% ونسبة مادة جافة 22%.

  3. ما هو الصنف الذي كان الأقصر عمراً للوصول إلى مرحلة النضج؟

    الصنف آفاميا كان الأقصر عمراً للوصول إلى مرحلة النضج، حيث احتاج إلى 102 يوماً في العروة الربيعية و104 أيام في العروة الخريفية.

  4. ما هي التوصيات النهائية للدراسة بشأن موعد زراعة الأصناف المدروسة؟

    توصي الدراسة بزراعة الأصناف المدروسة في العروة الربيعية، مع التركيز على صنف لولو لتحقيق أعلى إنتاجية وأفضل محتوى من النشاء والمادة الجافة.


المراجع المستخدمة
ABDELLA, G.; M. GUINAZU; R. TIZIO; D. W. PEARCE; & R. P. PHARIS. Effect of 2-Chloroethyl Trimethyl Ammonium Chlorides on Tuberisation and Endogenous GA3 in Roots of Potato Cuttings. 1995. Plant Growth Regulation 17: 95–100
AMADOR, V.; J. BOU; J. MARTINEZ-GARCIA; E. MONTE; M. RODRIGUEZFALCON; E. RUSSO; & S. PRAT. Regulation of Potato Tuberisation by Day Length and Gibberellins. 2001. International Journal of Developmental Biology 45(S1): S37–S35
BOOTH, A.; & P. H. LOVELL. The Effect of Pre-treatment with Gibberellic Acid on the Distribution of Photosynthate in Intact and Disbudded Plants of Solanum tuberosum. 1972. New Phytologist 71: 795–804
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نفذت التجربة على تربة رملية طمية، و ذلك تحت الظروف الحقلية المروية في محافظة ديرالزور خلال العامين ١٩٩٨ و ١٩٩٩ ، بهدف دراسة تأثير مواعيد الزراعة ومعدلات البذار في نمو صنفين من اللفت الزيتي، برومين و VEM و إنتاجيتهما لمعرفة مدى نجاح زراعة هذا المحصول في محافظة دير الزور.
هدف البحث إلى دراسة أثر التسميد الأخضر بنبات الترمس الأبيض و التسميد الحيوي بمعاملة بـذور النباتات ببكتريا الريزوبيوم المثبتة للآزوت الجوي، و تأثير ذلك في بعض خصائص التربة و نمو محـصول البطاطا و إنتاجيته و نوعية درناته في عروة ربيعية للموسمين الـزر اعيين 2007/2008 و 2008/2009. مادة 2 أظهرت النتائج أن نباتات الترمس التي لم تلقح بذورها بالريزوبيوم أسهمت في إضافة 75.3 كغ/م ، بينمـا أضـافت النباتـات الملقحـة بـذورها 2 عضوية خضراء (398 غ مادة جافة و 14 غ آزوت/ م )، فضلاً عن دورها 2 مادة عضوية خضراء (581 غ مادة جافة و 3.22غ آزوت/م 2 بالريزوبيوم 55.4 كغ/م في تحسين بعض خصائص التربة مقارنة بالشاهد، و من جهة أخرى تفوقـت نباتـات معاملـة التـسميد الحيوي معنوياً على التسميد الأخضر في نمو نباتات البطاطا من حيـث وزن النبـات الجـاف و مـساحة المسطح الورقي و دليله و ارتفاع النباتات و محتوى الأوراق من العناصر المعدنيـة (N،P،K،Ca،Mg) فضلاً عن زيادة الإنتاج التسويقي من الدرنات و تحسين نوعيتها.
أجرينا تقييماً لبعض الصفات الانتاجية لصنف العدس Lens esculanta ادلب 2 في محافظة حماة و التي تقع ضمن منطقة الاستقرار الثالثة في الموسمين 2013-2014 . بطريقة القطاعات العشوائية المنشقة لمرة واحدة و بثلاثة مكررات لكل عامل حيث شغلت مواعيد الزراعة (15 كانو ن أول – 30 كانون أول – 15 كانون ثاني) القطعة الرئيسية و شغلت الكثافات النباتية (200 بذرة/م2 - 250 بذرة/م2 - 300 بذرة/م2) القطعة المنشقة لمرة واحدة بهدف تحديد الموعد و الكثافة المناسبين للوصول الى افضل انتاجية من العدس في منطقة السلمية.
تضمن البحث دراسة تأثير خواص الصنف الوراثية في حجم الدرنات و تركيبها الكيميائي لخمسة أصناف بطاطا مدخلة حديثاً الى القطر( أطلس Atlas ، بورين Bureen ، بومبا Bomba ، رومبا Rumba، و الصنف أورلا Orla) إضافة إلى الشاهد سبونتا Spunta، نفذ البحث في مشتل جامعة تشرين في عروة ربيعية للموسم الزراعي 2012 . أظهرت النتائج أن الأصناف أطلس، و بورين، و بومبا أعطت أكبر نسبة من الدرنات الكبيرة الحجم، في حين سجل الصنف بومبا أعلى إنتاجية للدرنات التسويقية (7.8 كغ/م2). كما أظهرت النتائج أن أعلى نسبة للمادة الجافة ( 20.5%) و الرماد (1.01%) سجلت في الصنف رومبا، بينما أعلى نسبة للنشا سجلت في الصنفين سبونتا و بورين ( 14.5 و 14.4 % ) على التوالي، و سجلت الأصناف رومبا و سبونتا و بورين أعلى نسبة لفيتامين C ( 19.36 ، 17.6، 17.6 مغ / 100 غ ) على التوالي، و تميز الصنف رومبا بأكبر نسبة للبروتين (1%) و المواد الصلبة الذائبة الكلية (5%).
أجري البحث على بعض أصناف الزيتون و هي الصوراني– الدان- المحزم أبو سطل– الجلط– النيبالي، من أجل مقارنة تحملها للملوحة من خلال بعض صفاتها الفيزيولوجية و المورفولوجية تحت ظروف الإجهاد الملحي (كلور الصوديوم) حيث تم استخدام الملح بتراكيز مختلفة في ماء الري، بالإضافة للشاهد (ماء عذب).
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا