ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

البعد العمراني في المنتج المعماري مفاهيم بين العمارة المحلية و الأعمال المعمارية العالمية في بعض البلدان العربية

The Urban Role in the Architectural Product Concepts between Local Architecture and International Architecture in Arab Countries

2370   0   134   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تبعاً لتعدد مصادر العلوم و المعرفة في التجارب المعمارية و العمرانية الحديثة محلياً و عالمياً، و تبعاً لأهمية التراث المعماري محلياً و عالمياً، و دوره في التأثير في تطور الفكر المعماري العالمي. يقوم البحث بتناول مجموعة من المفاهيم المعمارية و العمرانية المحلية، التي كان لها دور بارز في كثير من الأعمال العالمية في بلداننا العربية. تناول البحث أهمية وجود مجموعة من المفاهيم و العناصر العمرانية بشكل خاص، التي كانت موجودة في العمارة المحلية القديمة في النسيج المحلي للمدن العربية، و محتوياتها المعمارية. و انتقال هذه المفاهيم العمرانية لتكون جزءاً من المنظومة المعمارية و ليس العمرانية فقط. إِذ كان من الممكن لبعض المعماريين العالميين و المحليين الإفادة منها و الاستقاء من مبادئها و أسسها، و نقلها إلى المنظومة المعمارية بعد أن كانت تطبق على المستوى العمراني فقط ضمن النسيج العمراني للمدن القديمة. الأمر الذي أدى إلى بروز البعد العمراني بشكل ضمني في المباني المعمارية، فظهرت هذه المباني التي تحمل في بنيتها التشكيلية خصائص عمرانية أدت إلى تميز هذه المباني بمجموعة من الميزات و الخصائص التي تناول البحث بعض تفاصيلها. إِذ قام البحث باستعراض مجموعة من الأبنية المعمارية العالمية، التي نفذت في البلدان العربية، و التي تحتوي على مجموعة من المفاهيم العمرانية التي كانت أسساً رئيسة في البنية العمرانية للنسيج القديم في بلداننا العربية. كما قام البحث بالدلالة إلى هذه الاستخدامات و العناصر العمرانية التي استخدمت ضمن البنية المعمارية للمباني المستعرضة خلال البحث، و تأكيد على أهميتها ضمن المنتج المعماري، و توضيح الميزات التي تتحلى بها المباني المعمارية التي تحتوي على هذه العناصر، و طريقة تعاطيها مع البيئة العمرانية و المكانية المحيطة بها وفقاً لأهمية الدور العمراني ضمن منظومتها التشكيلية على المستويين المعماري و العمراني.


ملخص البحث
يتناول البحث البعد العمراني في المنتج المعماري من خلال استعراض مجموعة من المفاهيم والعناصر العمرانية المحلية التي كانت موجودة في العمارة المحلية القديمة في المدن العربية. يركز البحث على كيفية استخدام هذه المفاهيم في الأعمال المعمارية العالمية التي نفذت في البلدان العربية، وكيفية تأثيرها على تطور الفكر المعماري العالمي. يستعرض البحث مجموعة من الأبنية المعمارية العالمية التي تحتوي على مفاهيم عمرانية محلية، ويحلل كيفية دمج هذه العناصر في التصميمات الحديثة. كما يسلط الضوء على أهمية البعد العمراني في تعزيز القيمة المعمارية للمباني ويقدم نماذج من الأبنية التي نجحت في تحقيق هذا التكامل بين التراث المحلي والمعايير الحديثة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يعتبر البحث ذو أهمية كبيرة في تسليط الضوء على العلاقة بين التراث المعماري المحلي والأعمال المعمارية العالمية. ومع ذلك، يمكن القول أن البحث قد يفتقر إلى تحليل أعمق لبعض الأمثلة المعمارية المذكورة، حيث يمكن أن يكون هناك مزيد من التركيز على كيفية تأثير هذه المفاهيم العمرانية على تجربة المستخدم اليومية. كما أن البحث يمكن أن يستفيد من تضمين مقارنات أكثر تفصيلاً بين الأعمال المعمارية التي نجحت في دمج هذه المفاهيم وتلك التي لم تنجح.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من البحث؟

    الهدف الرئيسي من البحث هو استعراض وتحليل كيفية دمج المفاهيم والعناصر العمرانية المحلية في الأعمال المعمارية العالمية التي نفذت في البلدان العربية، وتسليط الضوء على أهمية البعد العمراني في تعزيز القيمة المعمارية للمباني.

  2. ما هي الأمثلة المعمارية التي تم استعراضها في البحث؟

    تم استعراض مجموعة من الأبنية المعمارية العالمية مثل مبنى مجلس الأمة الكويتي، مبنى وزارة الخارجية في الرياض، ومبنى أسواق بيروت، وغيرها من الأمثلة التي تحتوي على مفاهيم عمرانية محلية.

  3. كيف يؤثر البعد العمراني على تجربة المستخدم في المباني المعمارية؟

    البعد العمراني يعزز من تجربة المستخدم من خلال توفير فراغات متكاملة ومتناسقة تحمل قيم اجتماعية وزمنية ومكانية، مما يزيد من حيوية وديناميكية المبنى ويعزز من تفاعله مع البيئة المحيطة.

  4. ما هي التوصيات التي قدمها البحث؟

    يوصي البحث بأهمية دمج المفاهيم العمرانية المحلية في التصميمات المعمارية الحديثة، وإعادة تأويلها وفقاً للرؤى المعمارية الحديثة، لتعزيز القيمة المعمارية والاجتماعية للمباني.


المراجع المستخدمة
AL SULTANY , KHALED, Architectural Intertextuality Variation On Concept Application
The Works of Danish Architects In Arabic Countries, 2007
GYMPEL, JAN, The Story Of Architecture, From Antiquity To The Present, 2005
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تناول البحث التأثير المباشر لطراز معماري ظهر في مرحلة محددة و انعكاس هذا التأثير على الهوية المعمارية المحلية و تحديات التغيير التي واكبت هذا التأثير، و ذلك من تسليط الضوء على خصائص الطرز الأوربية التي كانت الركيزة الأساسية لهذا الطراز من خلال دراسة الأشكال و النظريات التصميمية و اتجاهات بعض المصممين الأوربيين خلال القرون المتعاقبة الذين أبرزوا العلاقة الثابتة بين العمارة و المجتمع في معظم أعمالهم، أما على الصعيد المحلي فقد كان الاختلاف في التكوين الأكاديمي للمعماريين المحليين، الأثر الواضح في التأثير في الطراز المحلي ليس من منظار التراث فقط، و إنما من منظار المكان و الموقع فبنوا عمارة أنيقة منتظمة و متناسقة القياسات و النسب، و أحسنوا تغليفها بمفردات موروثة ،فأنتجت ما يسمى الطراز المعرب و لم تشعرنا التقنيات المعاصرة المستعملة فيها بالغرابة أو بالهيمنة فبدت أليفة، لم يغب فيها هاجس الهوية و ارتباطها بجذرها الثقافي التراثي لمعظم المعماريين أمثال عبد الرازق ملص-جورج ريس- أنطوان ثابت، فشعرنا معهم بالتواصل بين المعاصرة و التاريخ.
تعرضت العمارة العربية المعاصرة إلى تحديات هامة, فرضتها طبيعة التغيرات العالمية الغربية في كافة المجالات و خاصة المعماري منها, فظهر تأثيرها بشكل واضح في تغيير الصورة البصرية للمدينة, بما تحتويه من تكوينات و نماذج معمارية , و ذلك بفعل مجموعة من المؤثرا ت الخارجية و الداخلية التي ساهمت في تسريع دخول اتجاهات نظرية فكرية و فلسفات معمارية جديدة, اختلفت في استجابتها للمعطيات المحلية. ظهرت الإشكالية الحقيقية للعمارة العربية المعاصرة و تجلت في تحقيق التوازن و التكامل بين الأصالة و التقليدية من جهة, و الحداثة و المعاصرة من جهة أخرى, فتعددت الأطر الفكرية للمعمار العربي بين رفض و تأييد و إصلاح, و انعكس ذلك على التكوينات المعمارية, فاتسمت أيضاً بالتعددية مما أدى إلى ضياع هويتها المحلية و تناقض صيغها التكوينية و البصرية . بدأ الوعي لهذه الإشكالية بين بعض المعماريين العرب في نهاية القرن العشرين , فعمدوا إلى تحليل مسبباتها و آلية تحولها, و بدأت المحاولات لإيجاد حلول منطقية و عقلانية تؤمن التوافق بين التقنية و التطور العلمي من جهة, و الانتماء للمكان من جهة أخرى.
نظراً لأهمية إحساس الإنسان بما يحيط حوله من أشخاص أو أشياء أو أوساط و فراغات و الذي يجعل لكل شيء في حياته معنى مختلفاً و ذو قيمة مادية أو عاطفية أو كليهما، كان لابد من دراسة معنى و مفهوم الإحساس و تفسير آلية الوصول إليه، تحويل الأشياء المحسوسة في الم حيط إلى مدركات ذات قيمة عقلية و رقمية، و أيضا في محاولة لتفسير المدركات ذات القيم العقلية و العلمية و الرقمية عبر وسائط تحليلية فكرية تطبيقية ميدانية للوصول إلى أحاسيس و شعور بالمبنى . و هذا ما قاد البحث إلى ضرورة معرفة الفرق بين كل من الإحساس و الإدراك من جهة ،و البحث في آلية التحليل الوسيطة للانتقال البيني بالاتجاهين المتعاكسين بين الإحساس و الإدراك . و لأن العمارة أحد أهم الفراغات التي تشغل فكر و عاطفة المستخدمين ماديا و عاطفيا، تم العمل على دراسة و تحليل إقحام الإحساس العاطفي للمستخدمين في عملية التصميم و تفسير الإحساس وصولا إلى إدراك عقلي و أهمية التصميم وفق عملية إدراك عقلية للوصول إلى إحساس عاطفي ايجابي يرضي المستخدمين .
يركز هذا البحث على التوجهات و الخطط الوطنية التي وضعتها الدول العربية نحو اقتصاد المعرفة من خلال متابعة مؤشراته على المستويات كّلها التي أظهرت أنها لا تزال تستهلك و تستخدم المنتجات المعرفية بشكل كبير، مما يؤكد أنها بحاجة للتركيز على إنتاج المعرفة كي تستطيع مشاركة البشرية في السير في مواكب العلم و المعرفة، و التوجه باقتصاداتها نحو الاقتصاد المعرفي الكفيل بحل المشكلات التي تواجهها في البطالة و الفقر و انخفاض مستويات التنمية .
تعتبر مادة التصميم المعماري العمود الفقري في منهاج اختصاص الهندسة المعمارية، و هي تستحوذ على الاهتمام الأكبر لأساتذة العمارة. و تعتبر المخرجات التعليمية لمادة التصميم المعماري في السنة الأولى الأساس الذي سيبني عليه الطالب أفكاره و مهاراته التصميمية ف ي المستويات الأعلى. يناقش هذا البحث المنهجية التدريسية لمادة التصميم المعماري لطلاب السنة الأولى في كلية الهندسة المعمارية في جامعة دمشق و طرق تدريسها و إمكانية تطويرها، و ذلك من اجل تطوير إمكانيات و مهارات الطلاب الإبداعية في حل المشكلة التصميمية و تحضيرهم للانتقال إلى المراحل التصميمية الأعلى. و من اجل الوصول إلى الهدف، يتناول البحث دراسة وجهة نظر و آراء أساتذة (36 أستاذ) مادة التصميم المعماري للسنة الأولى حول المنهجية التعليمية و طرق تدريسها، و لما كان رأي الطلاب مهما" في تقييم و تطوير المنهجية التعليمية لمادة التصميم المعماري سيأخذ الباحث آراء الطلاب أيضا" (114 طالب و طالبة). و نتيجة تحليل الاستبيان الموجه إلى الأساتذة و الطلاب يتوصل الباحث الى توصيات و مقترحات تساعد في تطوير منهجية و طرق تدريس مادة التصميم المعماري بشكل عام و للسنة الأولى بشكل خاص.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا