ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة إحصائية لإنتاجية العامل في شركات المؤسسة العامة للصناعات الغذائية في سورية خلال الفترة 1996 - 2006

1251   1   23   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2008
  مجال البحث اقتصاد
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعد عنصر العمل أهم عناصر الإنتاج، و الاستثمار فيه يفوق الاستثمار في باقي العناصر. و في هذا السياق جرى إعداد هذا البحث لدراسة المشاكل التي تعترض إنتاجية العمال في أثناء قيامهم بعملهم، و التي تؤثر بشكل مباشر في مستوى أدائهم و إنتاجيتهم، و ذلك على عكس الوضع بالنسبة إلى عناصر الإنتاج الأخرى التي يمكن التحكم فيها بشكل أو بآخر. و قد اخترنا بعض شركات الصناعات الغذائية في سورية نظراً إلى الدور الكبير الذي يؤديه قطاع الصناعات الغذائية في سورية في دعم الاقتصاد الوطني و في رفد الموازنة العامة للدولة بموارد كبيرة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تحليل إنتاجية العامل في شركات المؤسسة العامة للصناعات الغذائية في سوريا خلال الفترة من 1996 إلى 2006. يركز البحث على المشاكل التي تعترض إنتاجية العمال وتأثيرها على مستوى أدائهم وإنتاجيتهم. تم اختيار بعض شركات الصناعات الغذائية نظراً لدورها الكبير في دعم الاقتصاد الوطني. استخدمت الدراسة تحليل التباين للوصول إلى نتائج حول الفروقات بين متوسطات إنتاجية العمال في الشركات المختلفة. أظهرت النتائج وجود فروقات جوهرية بين متوسطات إنتاجية العمال في معظم الشركات، بينما لم تظهر فروقات جوهرية بين بعض الشركات. كما تناولت الدراسة تحليل الأسباب المحتملة لهذه الفروقات، مثل زيادة عدد العاملين عن الحد المطلوب، وسياسة الأجور والتعويضات، والدورات التدريبية، وظروف العمل المادية. قدمت الدراسة توصيات لتحسين إنتاجية العمال، منها تحسين نظم المكافآت وظروف العمل، وتوفير دورات تدريبية مستمرة، وتحليل العوامل الداخلية والخارجية المؤثرة على الإنتاجية.
قراءة نقدية
تعد هذه الدراسة خطوة مهمة في تحليل إنتاجية العامل في قطاع الصناعات الغذائية في سوريا، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل فترة زمنية أطول أو شركات إضافية للحصول على نتائج أكثر شمولية. ثانياً، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ تأثير التكنولوجيا الحديثة على الإنتاجية، وهو عامل مهم في العصر الحالي. ثالثاً، كان من الممكن استخدام أساليب إحصائية إضافية مثل تحليل الانحدار لتقديم فهم أعمق للعوامل المؤثرة على الإنتاجية. أخيراً، كان من المفيد تضمين مقابلات مع العمال والإدارة للحصول على رؤى نوعية تدعم البيانات الكمية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفترة الزمنية التي تغطيها الدراسة؟

    تغطي الدراسة الفترة من 1996 إلى 2006.

  2. ما هي الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة؟

    استخدمت الدراسة تحليل التباين لتحليل الفروقات بين متوسطات إنتاجية العمال في الشركات المختلفة.

  3. ما هي بعض الأسباب المحتملة للفروقات في إنتاجية العمال بين الشركات؟

    بعض الأسباب المحتملة تشمل زيادة عدد العاملين عن الحد المطلوب، وسياسة الأجور والتعويضات، والدورات التدريبية، وظروف العمل المادية.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين إنتاجية العمال؟

    توصيات الدراسة تشمل تحسين نظم المكافآت وظروف العمل، وتوفير دورات تدريبية مستمرة، وتحليل العوامل الداخلية والخارجية المؤثرة على الإنتاجية.


المراجع المستخدمة
السلمي، علي- إدارة الإنتاجية، دار غريب، القاهرة 1991
Aldenderfer Mark S. and Blashfield Roger K., Cluster Analysis, sage Publications - The International Professional Publishers, Eighth Printing, 1991
Anderson D.; Sweeney D. J. and Williams T, Introduction to Statistics, West Publishing Co., 1981
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف هذا البحث إلى تعرف مدى و كيفية استجابة المديرين في المؤسسة العامة للصناعات الغذائية و شركاتها إلى التغيير، و تعرف طبيعة العوامل التي تؤدي إلى التغيير، مع إمكانية التوصل إلى نتائج يمكن من خلالها صياغة توصيات تساعد أصحاب القرار في هذه المؤسسة و الش ركات التابعة لها في قيادة عملية التغيير و تحقيق أهدافها بكفاءة و فاعلية.
يهدف هذا البحث إلى التعرف على واقع الأمن الغذائي في سورية خلال الفترة 2010-2006، إذ تبين أن مجموعة الحبوب تشكل أهم الزراعات في سورية، حيث تشغل 64.18 % من مساحة الأراضي المزروعة، و يشكل القمح أهم مكوناتها، إذ كانت نسبة نمو إنتاجه 2.24% خلال الفترة 200 0-2010، و هي أكبر من مثيلاتها في العالم و الوطن العربي. حققت سورية الاكتفاء الذاتي الكامل في القمح 119.4%، البطاطا 110.5%، البقوليات 168%، الفواكه 102.7%، الخضر 146.9% و غيرها، أما بالنسبة لمتوسط نصيب الفرد في سورية من الحبوب فقد بلغ 345.16 كغ، و هو أكبر من مثيله في الوطن العربي بمقدار 36.17 كغ و عند حساب قيمة الفجوة الغذائية في سورية، فتبين انها زادت من 42.5 مليون دولار عام 2006، إلى 1412.23 مليون دولار عام 2010, و ذلك بسبب ارتفاع قيمة الفجوة الغذائية لمجموعة الحبوب التي بلغت 976.32 مليون دولار، و هي تشكل 47.17 % من قيمة سلة العجز الغذائي عام 2010. و بالنسبة لمؤشرات الحصول على الغذاء في سورية، فقد كانت إيجابية، إذ زاد الرقم القياسي لمتوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي عن الرقم القياسي لأسعار المواد الغذائية، بشكل واضح، أعوام 2007-2008-2010، كما أن معدل النمو الحقيقي لنصيب الفرد من الناتج المحلي كان موجباً عام 2006 ،إذ بلغ 9.18 %، و لكنه نقص إلى %3.7 عام 2010.
تناول هذا البحث الآثار الاقتصادية للضرائب و الرسوم في سورية بوصفه دراسة تحليلية إحصائية خلال الفترة 1990-2009 انطلاقاً من بيانات المجموعة الإحصائية السنوية الصادرة عن المكتب المركزي للإحصاء، و باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS قمنا ببناء نماذج قياسية ص الحة لتقدير معلمات نماذج أثر الضريبة على كل من الاستثمار العام، الاستثمار الخاص، إجمالي التكوين الرأسمالي، الاستهلاك. كما يمكن استخدام هذه النماذج في عملية التنبؤ لهذه المتغيرات. هذا و قد توصلنا إلى مجموعة من النتائج المهمة من بينها وجود علاقة طردية و قوية بين الضريبة و مجمل تكوين رأس المال الثابت في كل من القطاعين العام الخاص، إلا أن الضريبة في الحقيقة لم تكن أداة فعالة في زيادة معدل نمو كل من الاستثمار العام و الخاص. كما تبين لنا أن النظام الضريبي السوري يعتمد على الضرائب غير المباشرة (ضرائب الاستهلاك) التي تخفض من استهلاك الأفراد مما يسهم في انخفاض حجم العمالة و الدخل القومي. بالإضافة إلى ذلك، تراجع كبير في عدالة توزيع الدخل القومي في سورية بسبب ارتفاع الضرائب غير المباشرة التي أثرت بشكل كبير على فئة ذوي الدخل المحدود، هذا و قد تبين لنا ذلك من خلال منحنى لورانس.
يهدف هذا البحث إلى دراسة و تحليل أثر تطبيق نظام أتمتة العمل الإدإري في المؤسسة العامة للصناعات النسيجية في الجمهورية العربية السورية بحيث يسيل الوصول للمحتوى من أي وحدة طرفية بناء على الصلاحيات الممنوحة مع إمكانية إسترجاع الملفات.
أجريت دراسة اقتصادية لمحصولي القمح و القطن في المنطقة الشرقية مـن سـورية خـلال الفتـرة (1996 -2010)، و ذلك بغية معرفة مدى تطور هذين المحصولين و العوامـل المـؤثرة فيهمـا. أظهـرت النتائج أن تأثير الزمن على المساحة و الإنتاج و الإنتاجية من القمـح كانـ ت غيـر مهمـة مـن الوجهـة الإحصائية، أما القطن فإن المساحة فقط تناقصت بصورة معنوية خلال فترة الدراسة. كمـا تـأثر الإنتـاج الكلي من القمح بشكل إيجابي و معنوي بالمساحة المزروعة و تكاليف زراعـة الهكتـار، و سـلباً و بـشكل معنوي بسعر الشراء، أما الإنتاج من القطن فقد تأثر إيجاباً و بشكل معنوي بعـاملي التكـاليف و أسـعار الشراء. و قد أسهم إنتاج محافظة الحسكة من القمح، و إنتاج محافظة الرقة مـن القمـح و القطـن بـشكل معنوي في الإنتاج الكلي للمنطقة الشرقية، فيما تفوقت محافظة دير الزور بـشكل معنـوي فـي إنتاجيـة القمح. و أوصت الدراسة بالتوسع بزراعة القمح و القطن، و دعم ، و توسيع دور الإرشاد الزراعي.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا