ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف هذا البحث إلى التعرف على واقع الأمن الغذائي في سورية خلال الفترة 2010-2006، إذ تبين أن مجموعة الحبوب تشكل أهم الزراعات في سورية، حيث تشغل 64.18 % من مساحة الأراضي المزروعة، و يشكل القمح أهم مكوناتها، إذ كانت نسبة نمو إنتاجه 2.24% خلال الفترة 200 0-2010، و هي أكبر من مثيلاتها في العالم و الوطن العربي. حققت سورية الاكتفاء الذاتي الكامل في القمح 119.4%، البطاطا 110.5%، البقوليات 168%، الفواكه 102.7%، الخضر 146.9% و غيرها، أما بالنسبة لمتوسط نصيب الفرد في سورية من الحبوب فقد بلغ 345.16 كغ، و هو أكبر من مثيله في الوطن العربي بمقدار 36.17 كغ و عند حساب قيمة الفجوة الغذائية في سورية، فتبين انها زادت من 42.5 مليون دولار عام 2006، إلى 1412.23 مليون دولار عام 2010, و ذلك بسبب ارتفاع قيمة الفجوة الغذائية لمجموعة الحبوب التي بلغت 976.32 مليون دولار، و هي تشكل 47.17 % من قيمة سلة العجز الغذائي عام 2010. و بالنسبة لمؤشرات الحصول على الغذاء في سورية، فقد كانت إيجابية، إذ زاد الرقم القياسي لمتوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي عن الرقم القياسي لأسعار المواد الغذائية، بشكل واضح، أعوام 2007-2008-2010، كما أن معدل النمو الحقيقي لنصيب الفرد من الناتج المحلي كان موجباً عام 2006 ،إذ بلغ 9.18 %، و لكنه نقص إلى %3.7 عام 2010.
يهدف البحث إلى التعرف على واقع الغذاء في سورية خلال الفترة 2011-2012، و مقارنته بالوضع قبل بدء الأزمة (2008-2010). و قد أظهرت الدراسة أن إجمالي المساحة المزروعة في سورية بلغت خلال الأزمة نحو 4479 ألف هكتار، و بنقص بلغ نحو 323 ألف هكتار عن فترة ما قبل الأزمة، و كذلك تناقص حجم الإنتاج الزراعي النباتي خلال نفس الفترة بمقدار 3081.2 ألف طن ليسجل 11021.5 ألف طن، إلا أن حجم المتاح من الغذاء النباتي و الحيواني زاد بشكل عام خلال فترة الأزمة بمقدار 923.7 ألف طن ليسجل 18704.1 ألف طن. أما نصيب الفرد من الغذاء فقد نقص خلال فترة الأزمة بمقدار 8 كغ ليسجل 864.8 كغ، بينما كان قبل الأزمة 872.8 كغ، أما فيما يتعلق بقيمة الفجوة الغذائية تبين أنها زادت خلال الأزمة بمقدار 640.5 مليون دولار لتصل إلى 1727.2 مليون دولار، و أخيراً بينت الدراسة أن الطلب على الغذاء سيزداد في سورية خلال الفترة 2016-2020 إذ سيبلغ 22832.5 ألف طن عام 2020، و بالتالي فان حجم الإنتاج المحلي من الغذاء المطلوب تحقيقه في سورية عام 2020 سورية سيبلغ 18170.8ألف طن.
يتناول البحث دراسة اقتصادية لمحصول القمح Triticum spp في الجمهورية العربية السورية خلال فترة أربعين عامًا (من الستينيات من القرن الماضي و حتى آخره)، و ذلك من حيث: الإنتاج، المتاح من القمح للاستهلاك مع حساب معادلة الاتجاه الزمني العام لتطور كلٍ منهم ا. و تبيان أوضاع الفجوة الغذائية و معامل الاكتفاء الذاتي، حصة الفرد من القمح و ما تشكله نسبة استهلاك القاسي منها، و العوامل المؤثرة في الاستهلاك مع نماذج الاستخدام الغذائي للقمح و أنماطه. من الناحية المنهجية وزعنا البحث على مجموعة من العناوين الفرعية، بدأناه بمدخل حددنا فيه و بشكل مختصر الوضع العالمي و العربي لاستهلاك القمح. و بعد تحديد الأهداف التي يسعى البحث في تحقيقها و أهميته العلمية و النظرية انتقلنا إلى عرض مادة البحث، لكي ننتهي في الخاتمة إلى استخلاص النتائج التي توصلنا إليها.
هدف البحث إلى التعرّف على الوضع الراهن للقمح على مستوى سورية خلال الفترة (2000-2012)، و إلى دراسة الطاقة الإنتاجيّة و الاستهلاكيّة، و حجم الفجوة، و نسبة الاكتفاء الذاتي. و كذلك إلقاء الضوء على متوسط نصيب الفرد من المتاح للاستهلاك، و متوسط الدخل الفرد ي السنوي، و الزيادة السنوية في عدد السكان، كما يوضّح أهمّ العوامل المؤثرة على الإنتاج و الاستهلاك المحلي من القمح. بيّنت نتائج البحث أنّ خط الاتجاه العام للإنتاج الكلي، و المساحة المزروعة، و الإنتاجيّة، هو اتجاه تنازلي خلال الفترة المدروسة. كما تزايدت الكمية المستهلكة من القمح خلال الفترة المدروسة (2000- 2012)، حيث بلغ متوسط الكمية المستهلكة سنوياً حوالي (4084.42) ألف طن، بينما بلغ متوسط الإنتاج المحلي نحو (4008.38) ألف طن لنفس الفترة. و تراوحت الفجوة الغذائية للقمح بين حد أدنى بلغ حوالي (17.3) ألف طن عام 2000 بداية السلسة الزمنية، و حد أقصى بلغ نحو (1660) ألف طن في عام 2009 و هو العام الذي بلغ فيه الاستهلاك أقصى معدلاته في السلسلة الزمنية المدروسة، بينما تراوحت نسبة الاكتفاء الذاتي بين حد أدنى بلغت حوالي (69.04)% عام 2009 و حد أقصى بلغت حوالي (131.03)% عام 2007 بمتوسط قدر بنحو (99.1) % خلال الفترة (2000- 2012).
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا