ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الشمال و الجنوب، الدلالة الجغرافية و الاستخدام الدولي المعاصر

North and South: Geographical Meaning and International Contemporary Usage

654   0   84   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2008
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت هذه الدراسة إلى البحث في حقيقة تقسيم العالم إلى شمال و جنوب، و ذلك باستقصاء الدلالة الجغرافية بالخصائص الطبيعية التي توجد لها شواهد في البيئة تأصلت على أن تكون ذات أبعاد شمالية جنوبية على سطح الأرض، و هي في الوقت نفسه لها علاقة وثيقة بالحقائق الفلكية و إسقاطاتها المناخية التي تبنى عليها العديد من الاعتبارات الجغرافية للوحدات السياسية بصفة عامة، كما استقصت كذلك الواقع الجغرافي البشري الذي قد تجاري خصائصه الظروف الجغرافية الطبيعية و تتأقلم معها مثل واقع النشاطات الاقتصادية و الميزات الديموغرافية و الميزات الاجتماعية، و رغم أن تصنيف العالم شمالاً و جنوباً تم من قبل القوى الاستعمارية لأهداف استراتيجية تنبني عليها أغراض أخرى إلا أن الدراسة وجدت في حقيقة الأمر بعض الظواهر الطبيعية و البشرية التي جبلت على كونها ذات أبعاد شمالية جنوبية إما من حيث طبيعتها و إما من حيث تأثيرها، و ما التصنيف الامبريالي الغربي للعالم إلى شمال و جنوب إلا استغلال لواقع تلك الظواهر لصالح القوى الامبريالية.

المراجع المستخدمة
Abigail N. Sanya, Macmillan Primary School Atlas for Social Studies, Macmillan, Kenya, 2005
Beer, F., C., de, Rural and Urban Development Administration, Pretoria: University of South Africa, 2005
جابر، محمد مدحت، جغرافية العالم الإقليمية، عمان: دار صفاء للنشر والتوزيع، 1998 م
قيم البحث

اقرأ أيضاً

حاول هذا البحث تحليل النقد الخارجي و السياسي للعلم و منجزاته من وجهة نظر هابرماس، و التوقف عند النتائج السلبية التي يتركها العلم في الحياة المعاصرة، و لاسيما عدم قدرته على المساعدة في تحقيق أهداف العدالة و الحرية و المساواة، فالعلم إذا كان قد ساعد ال إنسان على السيطرة على الطبيعة، فقد انقلب إلى أداة لسيطرة الإنسان على أخيه الإنسان، و استعباده له سياسياً و اقتصادياً. كما قام البحث بتحليل مشروع هابرماس الداعي إلى نقد العلم الوضعي و استكشاف إمكانية إنشاء علوم جديدة تقوم على التواصل و فهم الآخر، تحل محل العلوم الأداتية الحالية القائمة على المادية و البعد الواحد. و هذا يعني ضرورة إعادة النظر بالعلوم الراهنة التي حولت الإنسان من غاية للحياة إلى وسيلة، لتحقيق أكبر قدر ممكن من الربح و المنفعة، الأمر الذي أدى إلى تسليع عقله و أخلاقه و حريته.
عمد الباحث إلى دراسة مفهوم اللون في العصر الحديث و بيان نظريات الانسجام و التضاد اللوني، كما تطرق إلى فلسفة اللون بتوضيح علاقة الألوان بعناصر التشكيل في الفراغ، و تأثيراتها النفسية المختلفة لعدد من أنواع الفراغات الداخلية" سكنية، تعليمية، ثقافية، تجارية، صحية..." و خلص البحث إلى تحديد أهم الاعتبارات و الخطوات الواجب مراعاتها عند دراسة أي منظومة لونية لأي فراغ داخلي، لتحقيق البعد الوظيفي بداية، و البعد الجمالي نهاية.
يعالج هذا البحث نوعاً واحداً من المصاحبات اللّغويّة lexical combinations , يُدعى التّعبيرات الاصطلاحيّة أو المسكوكات idioms . و المسكوكات تعبيرات معروفة في اللّغة, و تشكّل نسبةً كبيرةً في متنها. فمتن اللّغة لا ينبني فقط على رصيد من المفردات, بل هنا ك مجموعة غير محدودة من المصاحبات اللّغويّة؛ كالمتلازمات اللفظيّة collocations , و المسكوكات, و الأمثال. و تنتج المسكوكات من تصاحب وحدتين معجميتين لغويتين أو أكثر, لتشكّل نصاً ثابتاً قائماً بذاته, يتسم بالإيجاز, و بساطة التّركيب, و سهولة اللّغة, و قوة الدّلالة؛ كقولنا: ذرُّ الرّماد في العيون؛ أي: يخدع النّاس, و يحجب الحقيقة عنهم. و على الرّغم من أنّ دراسة المسكوكات, قد لاقت اهتماماً واسعاً في اللّسانيّات الغربيّة, فإنّ الدّراسات العربيّة التي عُنيت بها ماتزال محدودة, قليلة في عددها, ضيقة في مداها. و من هنا يختار هذا البحث دراسة التّعبيرات الاصطلاحيّة, فيعرّفها و يميزها عن غيرها من المصاحبات, و يذكر أنماطها, و يحدّد خصائصها. من ثم يُعنى عنايةً خاصّة بمسألة تدوين هذه التّعبيرات في المعجم أحادي اللّغة, وسيط الحجم في اللّغة العربيّة, فيدرس طريقة معجمته جمعاً و وضعاً و تعريفاً في مدوّنة معجميّة ذات طابع مؤسسي تتمثّل في المعجم الوسيط من إصدارات مجمع اللغة العربيّة في القاهرة. كما يتخذ البحث من مدوّنة معجميّة ذات طابع فردي إنموذجاً تطبيقياً؛ هي معجم "المنجد" لصاحبه لويس معلوف.
تكمن أهمية دراسة البيئة و التنمية في ظل القانون الدولي الإنساني لما تتعرض له الدول النامية من تهميش عالمي تقوده الدول الصناعية الكبرى بإعادة نشر صناعاتها الملوثة للبيئة في مناطق الجنوب النامي تحت مسميات المساهمة في تنمية البلدان النامية, و في هذا الإطار لا بد لنا من تناول متطلبات حماية البيئة في ظل القانون الدولي الإنساني و الجهود التي تبذل من اجل ذلك و خاصة في زمن و وقت الحروب و النزاعات المسلحة.
هدف هذا البحث إلى إلقاء الضوء على مفهوم الأمن الإنساني و إبراز ما يضيفه من جديد إلى مفاهيم القانون الدولي الحالية، بدأ بالتعريف بهذا المفهوم و عناصره و آليات تحقيقه، و ذلك من خلال ما سيعرض من أعمال الفقهاء و الهيئات الدولية في هذا المجال، و انتقل إلى بيان المتغيرات الدولية التي أدت إلى ظهوره، و تطرق إلى الانتقادات التي وجهت إلى مفهوم الأمن الإنساني، كما بين أبرز الهيئات الدولية العاملة على ترسيخ هذا المفهوم، سواء في إطار الأمم المتحدة أم خارجها، و انتهى ببيان أوجه الاختلاف و الشبه بين الأمن الإنساني و حقوق الإنسان من جهة و المفاهيم التقليدية للأمن من جهةٍ أخرى.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا