ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

العلم و أزمة المجتمع الغربي المعاصر (هابرماس نموذجاً)

Science and the Contemporary Western Society Crisis (Habermas' Model)

1906   0   32   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

حاول هذا البحث تحليل النقد الخارجي و السياسي للعلم و منجزاته من وجهة نظر هابرماس، و التوقف عند النتائج السلبية التي يتركها العلم في الحياة المعاصرة، و لاسيما عدم قدرته على المساعدة في تحقيق أهداف العدالة و الحرية و المساواة، فالعلم إذا كان قد ساعد الإنسان على السيطرة على الطبيعة، فقد انقلب إلى أداة لسيطرة الإنسان على أخيه الإنسان، و استعباده له سياسياً و اقتصادياً. كما قام البحث بتحليل مشروع هابرماس الداعي إلى نقد العلم الوضعي و استكشاف إمكانية إنشاء علوم جديدة تقوم على التواصل و فهم الآخر، تحل محل العلوم الأداتية الحالية القائمة على المادية و البعد الواحد. و هذا يعني ضرورة إعادة النظر بالعلوم الراهنة التي حولت الإنسان من غاية للحياة إلى وسيلة، لتحقيق أكبر قدر ممكن من الربح و المنفعة، الأمر الذي أدى إلى تسليع عقله و أخلاقه و حريته.


ملخص البحث
يسعى هذا البحث إلى تحليل النقد الخارجي والسياسي للعلم من وجهة نظر الفيلسوف يورغن هابرماس، مع التركيز على الآثار السلبية للعلم في الحياة المعاصرة، مثل عدم تحقيق العدالة والحرية والمساواة. يوضح البحث كيف ساعد العلم الإنسان على السيطرة على الطبيعة ولكنه أدى أيضًا إلى استعباد الإنسان لأخيه الإنسان سياسيًا واقتصاديًا. يتناول البحث مشروع هابرماس الداعي إلى نقد العلم الوضعي واستكشاف إمكانية إنشاء علوم جديدة تقوم على التواصل وفهم الآخر، بدلاً من العلوم الأداتية الحالية القائمة على المادية والبعد الواحد. يركز البحث على ضرورة إعادة النظر في العلوم الحالية التي حولت الإنسان من غاية للحياة إلى وسيلة لتحقيق الربح والمنفعة، مما أدى إلى تدهور عقله وأخلاقه وحريته. يناقش البحث أيضًا الانتقادات التي توجه للعلم والتقنية في الغرب الديمقراطي، ويحلل موقف هابرماس من العلم المعاصر وتأثيراته في حاضر البشرية ومستقبلها. يوضح البحث كيف أن هابرماس يرفض النزعة العلموية التي تجعل العلم المفتاح لحل مشكلات المجتمع كلها، ويدعو إلى ربط الفلسفة بما هو اجتماعي وسياسي، وتأسيس نظرية نقدية للمجتمع تهدف إلى تحرير البشر من الاستلاب والعنف. يركز البحث على نقد هابرماس للعلم والتقنية بوصفهما المسؤولين عن الأزمة الاجتماعية والسياسية التي يعيشها المجتمع المعاصر، ويطرح مشروع هابرماس القائم على ربط العلوم بالمصلحة لتحرير نظرية المعرفة من سيطرة العلوم التجريبية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يتناول البحث موضوعًا هامًا وحساسًا يتعلق بالنقد السياسي والاجتماعي للعلم من وجهة نظر هابرماس، ويقدم تحليلًا عميقًا لمشروع هابرماس الفكري. ومع ذلك، يمكن القول إن البحث يفتقر إلى تقديم حلول عملية واضحة يمكن تطبيقها في الواقع لتحسين الوضع الحالي. كما أن التركيز الكبير على النقد دون تقديم بدائل ملموسة قد يجعل القارئ يشعر بالإحباط. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون هناك مزيد من التوسع في تحليل تأثيرات العلم والتقنية في مجتمعات غير غربية، مما يضيف بعدًا عالميًا للبحث.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من البحث؟

    الهدف الرئيسي من البحث هو تحليل النقد السياسي والاجتماعي للعلم من وجهة نظر يورغن هابرماس، والتركيز على الآثار السلبية للعلم في الحياة المعاصرة وعدم تحقيقه لأهداف العدالة والحرية والمساواة.

  2. ما هي الانتقادات التي يوجهها هابرماس للعلم والتقنية؟

    ينتقد هابرماس العلم والتقنية بوصفهما المسؤولين عن الأزمة الاجتماعية والسياسية التي يعيشها المجتمع المعاصر، حيث أدى العلم إلى استعباد الإنسان لأخيه الإنسان سياسيًا واقتصاديًا، وتحويل الإنسان من غاية للحياة إلى وسيلة لتحقيق الربح والمنفعة.

  3. ما هو مشروع هابرماس البديل للعلوم الأداتية الحالية؟

    مشروع هابرماس البديل يقوم على إنشاء علوم جديدة تقوم على التواصل وفهم الآخر، بدلاً من العلوم الأداتية الحالية القائمة على المادية والبعد الواحد، ويركز على ربط الفلسفة بما هو اجتماعي وسياسي وتأسيس نظرية نقدية للمجتمع.

  4. كيف يربط هابرماس المعرفة بالمصلحة؟

    يربط هابرماس المعرفة بالمصلحة من خلال التأكيد على أن كل معرفة تخضع في النهاية لتوجيه مصلحة معينة، ويعتبر أن العلم لا يخلو من العناصر الإيديولوجية، ويدعو إلى تحرير نظرية المعرفة من سيطرة العلوم التجريبية وربطها بالمصالح الإنسانية والاجتماعية.


المراجع المستخدمة
جاسبر، دايفيد: مقدمة في الهرمينوطيقا، ترجمة وجيه قانصو، الدار العربية للعلوم . - منشورات الاختلاف، بيروت الجزائر، 2007
ريكور، بول: في التفسير - محاولة في فرويد، ترجمة وجيه أسعد، أطلس للنشر . والتوزيع، 2003
ريكور، بول: من النص إلى الفعل - أبحاث التأويل، ترجمة محمد براءة . حسان بورقية، عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية، القاهرة، 2001
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعتبر مبدأ السببية من أهم المبادئ الفلسفية و العلمية التي لعبت دوراً أساسياً في تطور عملية البحث العلمي و المعرفي ، فمنذ بداية التفكير الفلسفي حاول الفلاسفة الأوائل البحث عن العلل الأولى للكون و عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء الظواهر و الحوادث في ا لكون ، و بالتالي ساعد مبدأ السببية على تقديم رؤية عامة و شاملة عن الكون حيث أقر أن الطبيعة تخضع لقوانين ثابتة و أن الظواهر تنتظم وفق نظام معين و إن تتابع هذه الظواهر يرتبط بأنظمة ذات قوانين و ارتباطات سببية محددة . و مع تطور العلم و المعرفة في العصر الحديث أصبح واضحاً للعلماء و المفكرين أن العقل لا يصل إلى القوانين إلا من خلال مجموعة من المبادئ و منها مبدأ السببية ، فالتجربة العلمية تدل على أن الظواهر ترتبط ببعضها ارتباط العلة بالمعلول ، و هذا ما يعبر عنه قانون العلية و على أساسه يتم الوصول إلى القوانين العامة التي تحكم العلاقات بين الظواهر المترابطة ، و في ظل النظرية السببية نشأت العديد من المفاهيم الفلسفية و العلمية ذات الارتباط الوثيق بمبدأ السببية كمفهوم الضرورة و الحتمية و اللاحتمية التي أدت إلى نشوء العديد من المذاهب الفلسفية و التيارات العلمية التي قدمت إسهامات علمية و معرفية متعددة من خلال النظريات و الإشكاليات التي بحثت فيها .
التراث الأَدبي العربي معينٌ ثَرّ يوحي بكثير من المعطيات الفكرية و الإبداعية التي تغني إبداع عصر من العصور، و الدكتور عبد الرحمن الباشا واحد من المفكرين العرب الذين نظروا بالتراث العربي و نهلوا منه فأضاف الرؤى الفكرية و النقدية و الأدبية التي أسهمت في إغناء المكتبة العربية بأهمية التراث و ما يتمتع به من أصالة تجذَّر الأدب العربي بجذوره الثابتة. و لم تكن الدراسات المتنوعة مقصورة على توضيح الأهمية التراثية، و إنما كانت تزيل الران عما علق في الأذهان من معوقات و اتهامات ألصقت بالفكر العربي و أدبه للنيل من مكانة الأمة العربية و الإسلامية، فجاء هذا البحث ليكشف عن مقدرة الأدباء و المفكرين العرب - "و الدكتور عبد الرحمن" واحد منهم – في الذود عن إبداع الأمة و تفكيرها سواء أكان في الشعر أم في الفكر بما يخدم التطور الفكري و الثقافي للأمة العربية عبر التاريخ.
انتشر أثر "أزمة الأدب المقارن" لـ(رينيه ويلك) في الوسط النقدي المقارني انتشار النار في الهشيم، علماً أن مفرداتها لم تحمل جديداً يضاف إلى جهود النقاد و المقارنين في زمانه و قبله. فما من باحث تناول مسائل الأدب المقارن إلا أشار تصريحاً أو تلميحاً ــ إلى ما ناقشه (ويلك) في أزمته. و لعلّ صفحات هذا البحث تتمكن من الإحاطة بمصادر (ويلك) المعرفية و المنهجية في صياغة النقاط التي طرحها في (أزمته)، معتمدة الاستقراء و الاستنباط وسيلة لذلك، و أداة لإنصاف أصحاب الجهود السابقة بموضوعية و حيادية، قد تؤدي إلى قناعة أكثر ملاءمة لأسس الأدب المقارن و أهدافه.
يهدف هذا البحث إلى الكشف عن خصائص الصداقة و دورها في حياة الشباب الجامعي، و كيفية اختيار الأصدقاء من الجنس الواحد أو من الجنسين. و استخدم لذلك المنهج الوصفي/التحليلي، الذي اعتمد استبانة أداة أساسية، تضمنت ( 20 ) بنداً، توزعت على خمسة محاور، هي: اخ تيار الصديق، خصائص الصداقة، دور الصداقة في حياة الشباب، و تفضيل الصديق من الجنس الواحد أو من الجنسين.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا