ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

محمود نديم باشا الوالي العثماني السوري في اليمن اعماله بين 1324-1341ه \ 1906 إلى 1924م

Mahamoud Nadeem Pasha – The Syrian Ottoman Wali in Yemen His Activities in the Period 1906-1924

3128   1   52   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2009
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتناول هذا البحث أعمال محمود نديم باشا؛ الوالي العثماني السوري في اليمن، في المدة من عام 1906 إلى 1924 م، حيث كانت اليمن إحدى المناطق المهمة خلال الحرب العالمية الأولى و بعدها، و منطقة تنازع على النفوذ. و يظهر البحث دور محمود نديم باشا قبيل الحرب العالمية الأولى حيث كان يمثل السلطة العثمانية في اليمن، ثم يتناول دوره القومي العربي في نهاية الحرب العالمية الأولى للحفاظ على اليمن في وجه أطماع بريطانيا. و جهوده في تثبيت حكم الإمام يحيى حميد الدين و حل المشكلات الانفصالية التي قامت ضده.


ملخص البحث
يتناول البحث أعمال محمود نديم باشا، الوالي العثماني السوري في اليمن، خلال الفترة من 1906 إلى 1924. يسلط الضوء على دوره في تثبيت حكم الإمام يحيى حميد الدين ومقاومة النفوذ البريطاني في اليمن. يبرز البحث كيف كان محمود نديم باشا شخصية مؤثرة في التاريخ اليمني، رغم إغفال المصادر العربية لدوره. كما يوضح البحث اهتمام المصادر البريطانية بتحركاته نظراً لميوله القومية العربية وعلاقته الوثيقة بالإمام يحيى. يتناول البحث أيضاً جهوده في حل المشكلات الانفصالية ودوره في الحفاظ على استقلال اليمن من الأطماع البريطانية. ويؤكد البحث على أهمية دور محمود نديم باشا في تاريخ اليمن الحديث، مشيراً إلى أنه كان شخصية محورية في مواجهة الاستعمار وتعزيز الوحدة الوطنية في اليمن.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها الباحث في جمع المعلومات وتحليلها، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن مناقشتها. أولاً، يعتمد البحث بشكل كبير على المصادر البريطانية، مما قد يؤدي إلى تحيز في عرض الأحداث. كان من الأفضل تضمين المزيد من المصادر العربية لتقديم صورة أكثر توازناً. ثانياً، لم يتناول البحث بشكل كافٍ تأثير السياسات العثمانية العامة على دور محمود نديم باشا في اليمن. كما أن البحث لم يوضح بشكل كافٍ تأثير البيئة السياسية والاجتماعية في اليمن على قرارات وأفعال محمود نديم باشا. وأخيراً، كان من الممكن تقديم تحليل أعمق للعلاقات بين محمود نديم باشا والقوى المحلية المختلفة في اليمن.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الدور الذي لعبه محمود نديم باشا في تثبيت حكم الإمام يحيى حميد الدين؟

    لعب محمود نديم باشا دوراً مهماً في تثبيت حكم الإمام يحيى حميد الدين من خلال دعمه العسكري والسياسي، ومساعدته في حل المشكلات الانفصالية، وتعزيز الوحدة الوطنية في اليمن.

  2. كيف تعاملت المصادر البريطانية مع محمود نديم باشا؟

    أظهرت المصادر البريطانية اهتماماً كبيراً بتحركات محمود نديم باشا نظراً لميوله القومية العربية وعلاقته الوثيقة بالإمام يحيى، واعتبرته شخصية مؤثرة في مقاومة النفوذ البريطاني في اليمن.

  3. ما هي الانتقادات التي يمكن توجيهها لهذا البحث؟

    يمكن انتقاد البحث لاعتماده الكبير على المصادر البريطانية، وعدم تضمينه لمصادر عربية كافية، وعدم تقديمه لتحليل كافٍ لتأثير السياسات العثمانية العامة على دور محمود نديم باشا.

  4. ما هي الفترة الزمنية التي يغطيها البحث؟

    يغطي البحث الفترة الزمنية من عام 1906 إلى عام 1924، وهي الفترة التي كان فيها محمود نديم باشا والياً عثمانياً في اليمن.


المراجع المستخدمة
برو، توفيق، العرب والترك في العهد الدستوري العثماني 1908-1914 م، دار طلاس، دمشق، 1991 م.
الجرافي، أحمد بن محمد بن أحمد، حوليات العلامة الجرافي، تحقيق ودراسة حسين بن عبد الله العمري، دار الفكر المعاصر، بيروت، 1992 م.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

بينت الدراسة بوضوح الجذور التاريخية للهجرات الأرمينية إلى سورية، ووضع اللبنات الأولى لبدايات هذه الهجرات والتي بنيت على أساسها بعد حين العلاقات التجارية والاجتماعية بين العرب والأرمن.
يعالج هذا البحث بشكل موجز تجارة الرق في السودان الذي عانى زمناً طويلاً من هذا الأمر نتيجةً لاشتراك زعمائه المحليين مع غيرهم من الأفارقة و الأوروبيين في هذه التجارة اللاإنسانية خاصةً خلال هذه الفترة ، حيث تم التعريف في البداية معنى الرق و أنواعه و موق ف الإسلام منه الذي تجلى بإصدار عدد من الأحكام مستنداً إلى كتاب الله و سنة رسوله في سبيل تحرير الرقيق و منع استرقاقهم ، مع توضيح لأهم مصادره و طرق الحصول عليه، كما تم البحث في هذه الدراسة في معاملة الرقيق و المتاجرة بهم ، إضافةً لذلك فقد وضح البحث دور الحكومة المصرية و الجهود التي بذلتها لمكافحة هذه التجارة و إلغاءها في عهد محمد علي باشا و خلفاءه، مع ذكر لأهم أثاره و نتائجه.
يسعى هذا البحث إلى تسليط الضوء على الحياة الثقافية و الفكرية في القدس (زهرة المدائن)، في العصر العثماني و يبرز البعد التاريخي المكاني و الزماني لأولى القبلتين كي تبقى حاضرة في الذهن العربي، و ليتعرف الجيل الجديد تاريخه الحضاري العريق و كنوزه الثقافية و إسهاماته في الحضارة العربية و الإسلامية، كما يود البحث إبراز أهمية أدوات المعرفة الجماهيرية كالتربية و التعليم و الطباعة و الصحافة و المكتبات في رفد الحياة الثقافية و الحفاظ على التراث الحضاري المقدسي.
ينظر البحث في إشكالية التحقيب الأدبي عموماً، ثم يّتخذ الأدب العربي في العصر العثماني مثالاً. و يرصد اختلاف الدارسين في تحقيبه (استقلاله عصراً، و حدود ابتدائه و انتهائه)، و يصّنف آراءهم، و ينقدها، و يذهب البحث إلى أن أهم ما في إشكالية تحقيب العصر الع ثماني هو الاختلاف في نهايته. و لما غلب إنهاؤه بحملة نابليون على مصر (1798) أو بعيدها (1800-1805) أو منتصف القرن 19 ، جعل يبين البحث ما في هذه الآراء من عيوب و تناقضات تدلّ على تحكم غير علمي يصدر عن الرؤية الاستشراقية و النزعة المركزية الأوربية (أو عن التأّثر بهما). و يستدعي البحث أسس التحقيب في تاريخ الأدب، و يظهر ترك العمل بها عند محّقبي الأدب العربي في العصر العثماني، و يخرج إلى نتائج في مستويات الوقائع التاريخية العامة، و سير الأدباء و تراجمهم، و روح العصر، و موضوعات النصوص الأدبية، و خصائصها الفّنية، ترجح التحقيب المقترح المهجور، و هو أن نهاية الأدب العربي في العصر العثماني ينبغي أن تكون نهاية الحرب العالمية الأولى.
يقف هذا البحث على دراسة الصورة الشعرية و الدلالة النفسية التي تؤديها الصورة في ديوان الشعر الحديث في اليمن، من خلال الصور التي استعان بها الشعراء في توجيه الدلالة، إذ توزعت الصور في دواوين الشعراء بين الصور التشبيهية الحسية و الاستعارية التشخيصية و التجسيدية، و الرمزية، ثم ربط الصورة بنفسية الشاعر، و الوظائف النفسية التي تحققت من خلال الاستعمالات البيانية بغية خلق جسر التواصل مع المتلقي و إيصال المعاني إليه، إذ أظهروا بعداً في العلاقة بين الصور و المدلول النفسي كما حملوا رموزهم كثيراً من المضامين المعاصرة، و تبقى تلك الصور في سياق البناء الداخلي الناتج عن تموجات الحركة النفسية مهما كانت تلك الصور حسية أو ذهنية أو رمزية، لذا فإن توظيف البيان النفسي و دلالته عند الشعراء لا تقف عند حد اللفظ و حسب، بل تسير نحو الإيحاءات و التموجات النفسية التي تخاطب الوجدان، لذلك لم يقف استعمالهم على أسلوب بياني معين و لا نمط من الصور دون آخر، بل وسعوا من دائرة الاستعمال البياني لكي يتمكنوا من التعامل مع الواقع بمعطياته و أشكاله كلها، و كشف موقفهم تجاه ذلك الواقع.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا