يتناول هذا البحث أعمال محمود نديم باشا؛ الوالي العثماني السوري في اليمن،
في المدة من عام 1906 إلى 1924 م، حيث كانت اليمن إحدى المناطق المهمة خلال الحرب العالمية الأولى و بعدها، و منطقة تنازع على النفوذ.
و يظهر البحث دور محمود نديم باشا قبيل الحرب العالمية الأولى حيث كان يمثل
السلطة العثمانية في اليمن، ثم يتناول دوره القومي العربي في نهاية الحرب العالمية الأولى للحفاظ على اليمن في وجه أطماع بريطانيا. و جهوده في تثبيت حكم الإمام يحيى حميد الدين و حل المشكلات الانفصالية التي قامت ضده.
This paper is an endeavor to evaluate the activities of Mahmoud
Nadeem, the Syrian Pasha who worked as Wali in Yemen in the period
1913-1917. At that time، Yemen was one of the important strategic points
during the first World War and، hence، became the scene of intense
fighting and conflict of interests.
The paper highlights the role of Pasha Mahmoud Nadeem before the
First World War when he was the official representative of the Ottoman
Empire in Yemen. Then it presents his Arab-nationalistic role to protect
Yemen against the growing colonial interests of Britain after the end of
the war. In addition, the paper shows up his contributions in fostering the
rule of Imam Yehia Hameed-Adeen and the suppression of the separatist
movements which rose against the latter.
المراجع المستخدمة
برو، توفيق، العرب والترك في العهد الدستوري العثماني 1908-1914 م، دار طلاس، دمشق، 1991 م.
الجرافي، أحمد بن محمد بن أحمد، حوليات العلامة الجرافي، تحقيق ودراسة حسين بن عبد الله العمري، دار الفكر المعاصر، بيروت، 1992 م.
بينت الدراسة بوضوح الجذور التاريخية للهجرات الأرمينية إلى سورية، ووضع اللبنات الأولى لبدايات هذه الهجرات والتي بنيت على أساسها بعد حين العلاقات التجارية والاجتماعية بين العرب والأرمن.
يعالج هذا البحث بشكل موجز تجارة الرق في السودان الذي عانى زمناً طويلاً من هذا الأمر نتيجةً لاشتراك زعمائه المحليين مع غيرهم من الأفارقة و الأوروبيين في هذه التجارة اللاإنسانية خاصةً خلال هذه الفترة ، حيث تم التعريف في البداية معنى الرق و أنواعه و موق
يسعى هذا البحث إلى تسليط الضوء على الحياة الثقافية و الفكرية في القدس (زهرة المدائن)، في العصر العثماني و يبرز البعد التاريخي المكاني و الزماني لأولى القبلتين كي تبقى حاضرة في الذهن العربي، و ليتعرف الجيل الجديد تاريخه الحضاري العريق و كنوزه الثقافية
ينظر البحث في إشكالية التحقيب الأدبي عموماً، ثم يّتخذ الأدب العربي في
العصر العثماني مثالاً. و يرصد اختلاف الدارسين في تحقيبه (استقلاله عصراً، و حدود ابتدائه و انتهائه)، و يصّنف آراءهم، و ينقدها، و يذهب البحث إلى أن أهم ما في إشكالية تحقيب العصر الع
يقف هذا البحث على دراسة الصورة الشعرية و الدلالة النفسية التي تؤديها
الصورة في ديوان الشعر الحديث في اليمن، من خلال الصور التي استعان بها
الشعراء في توجيه الدلالة، إذ توزعت الصور في دواوين الشعراء بين الصور
التشبيهية الحسية و الاستعارية التشخيصية