يقف هذا البحث على دراسة الصورة الشعرية و الدلالة النفسية التي تؤديها
الصورة في ديوان الشعر الحديث في اليمن، من خلال الصور التي استعان بها
الشعراء في توجيه الدلالة، إذ توزعت الصور في دواوين الشعراء بين الصور
التشبيهية الحسية و الاستعارية التشخيصية و التجسيدية، و الرمزية، ثم ربط الصورة بنفسية الشاعر، و الوظائف النفسية التي تحققت من خلال الاستعمالات البيانية بغية خلق جسر التواصل مع المتلقي و إيصال المعاني إليه، إذ أظهروا بعداً في العلاقة بين الصور و المدلول النفسي كما حملوا رموزهم كثيراً من المضامين المعاصرة، و تبقى تلك الصور في سياق البناء الداخلي الناتج عن تموجات الحركة النفسية مهما كانت تلك الصور حسية أو ذهنية أو رمزية، لذا فإن توظيف البيان النفسي و دلالته عند الشعراء لا تقف عند حد اللفظ و حسب، بل تسير نحو الإيحاءات و التموجات النفسية التي تخاطب الوجدان، لذلك لم يقف استعمالهم على أسلوب بياني معين و لا نمط من الصور دون آخر، بل وسعوا من دائرة الاستعمال البياني لكي يتمكنوا من التعامل مع الواقع بمعطياته و أشكاله كلها، و كشف موقفهم تجاه ذلك الواقع.
This paper discusses the poetic patterns and psychological which are
conveyed by imagery in modern Poetry Divan in Yemen, and which
Poets used to direct their meaning.
Images in poets divans varied between simile, sensational images and
metaphorical prosopopoeia, embodiment, "symbolism" the images that
displays poet mentality.
The psychological functions achieved by rhetorical uses create a
bridge of understanding with audience. They show a gap in the relation
between the images and psychological denotations, and they carry a
plenty of contemporary significance in their symbols, these pictures will
remain in the interior constructing context which came from undulation
of the psychological movement whether these images were sensational,
mental or symbolic. So employing the psychological rhetoric and is
denotation by the poets is confined to articulation only, but exceeds to the
inspirations & psychological undulation which addresses the conscience,
therefore the poets did not use certain rhetoric pattern or type of images
move a the others, but they widened the use of rhetoric so as to able to
deal with reality in all its facts and forms, and explain their attitudes and
feeling towards this reality.
المراجع المستخدمة
الوساطة بين المتنبي وخصومه، القاضي الجرجاني، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، دار إحياء الكتاب العربي، مصر، (د.ت).
النفس الأول، أحمد محمد الشامي، مطبعة مخيمر القاهرة، 1955 م.
الاتجاه الوجداني في الشعر العربي المعاصر، عبدالقادر القط، دار النهضة، بيروت 1987 م.
يهدف البحث إلى دراسة ظاهرة الحزن في الشعر العربي الحديث، إذ يشكل الحزن ظاهرة لها حضورها و امتدادها في معظم التجارب الشعرية الحديثة. خلافا لما كان عليه الحال في الشعر العربي القديم.
يميز البحث بين حزن الإنسان العادي و حزن الإنسان المبدع الذي يتسم بحس
هدفت هذه الدراسة إلى الوقوف على صورة مدينة يافا في نماذج من الشعر
العربي منذ عام 1967 إلى 1990 ، إذ تبين للدراسة أن مدينة يافا جاءت عند
الشعراء، في هذه المرحلة الزمنية، في خمس صور أساسية، هي: المدينة المنكوبة، و المدينة المحبوبة، و المدينة المناضلة
بدأ استخدام الري الحديث كمبادرات فردية ثم بدأت الحكومة بالاهتمام به و بإدخال التقنيات الحديثة و تشجيع المزارعين على امتلاكها و استخدامها من خلال البرنامج الوطني للانتقال إلى الري الحديث الذي بدأ بشكل فعال 2006 ، و الذي يهدف إلى تحويل كامل المناطق الم
احتلت المرأة من الشعر صدوره و أعجُزَه , تغنى بها الشعراء و افتنوا في وصفها , حتى أخذت من الشعر جزءاً غير يسير. و لعل الريشة الراسمة لهذه الملامح التي شكَّلت وجه القصيدة – في أي عصر من العصور – هي ريشة أوجدها ذلك العصر, فرضتْ على القصيدة الألوان و الخ
يسعى البحث الحالي إلى الوقوف على محددات المكون العربي في هذا الأدب،
و بيان المؤشرات التي تكشف عن مدى حضوره في نصوصه، وصولاً إلى مسح
تجليات هذا الحضور فيها بصوره المختلفة. و خلاصة ما انتهى إليه هذا البحث هو أن الأدب العربي الأمريكي أدب مفعم بطيف واس