ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير التغذية السكرية في دورة حياة المفترس Macrolophus caliginosus (Wagner) (Hemiptera:Miridae) و كفاءته الافتراسية

Effect of sugar nutrition on the predator life cycle of Macrolophus caliginosus (Wagner) (Hemiptera:Miridae) and its predation efficacy

1460   0   42   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث وقاية نبات
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعد المفترس (Hemiptera: Miridae) Macrolophus caliginosus من المفترسات المهمة التي يمكن استخدامها في برامج الإدارة المتكاملة للآفات ، خاصة آفات الزراعات المحمية . تعتمد التربية الكمية للمفترس بشكل أساسي على بيوض حشرة (Lepidoptera: Pyralidae) Ephestia kuehniella Zeller بوصفها مصدراً للتغذية، يوصى أحياناً، عند الإطلاق الكمي لهذا المفترس في الحقل، بإضافة بيوض E.kuehniella لتسهيل استيطان المفترس. و نظراً لارتفاع كلفة إنتاج بيض E. kuehniella مخبرياً، تم البحث عن طريقة علمية و تطبيقية، يتم من خلالها تقليل كمية بيض E. kuehniella اللازمة لتربية المفترس، و إطلاقه في الحقل . أجريت هذه الدراسة خلال الفترة بين أيار و تشرين الثاني من عام 2014 في مختبرات مركز إكثار الأعداء الحيوية في اللاذقية . تمت دراسة تأثير التغذية السكرية بمعدل (100 غ/ ل) بوصفها مكملاً غذائياً، إضافة إلى بيض فراشة الطحين (بعد قتل حيويته)، دلت النتائج على وجود فروق معنوية بين مدة تطور أعمار الحورية في حال التغذية السكرية، و عدم وجود ها لكل من عمر الحورية الأول و الثاني و الرابع و الخامس. و لم تسجل فروق معنوية بالنسبة إلى عمر الحورية الثالث. في حين سجلت فروق معنوية في كمية البيض المستهلكة من قبل أطوار المفترس بلغت أقصاها لدى الحشرة الكاملة (200.16±3.96) بيضة/مدة حياة الحشرة الكاملة دون إضافة التغذية السكرية، و (129.52±3.31) بيضة/مدة حياة الحشرة الكاملة مع وجود التغذية السكرية . ربما تشير هذه النتيجة إلى إمكانية تخفيض كمية البيض المستخدم في تربية المفترس M.caliginosus ، مما يجعل استخدامه أكثر اقتصادية، و هذا يحتاج إلى دراسة موسعة أكثر .


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير التغذية السكرية على دورة حياة وكفاءة الافتراس للمفترس Macrolophus caliginosus، وهو من المفترسات الهامة المستخدمة في برامج الإدارة المتكاملة للآفات، خاصة في الزراعات المحمية. تعتمد التربية الكمية لهذا المفترس بشكل أساسي على بيوض حشرة Ephestia kuehniella، التي تعتبر مكلفة في الإنتاج. تهدف الدراسة إلى تقليل كمية البيض المستخدمة في تربية المفترس من خلال إضافة التغذية السكرية. أظهرت النتائج أن إضافة السكر إلى النظام الغذائي للمفترس قللت من كمية البيض المستهلكة وزادت من سرعة تطور الحوريات، مما يجعل استخدامه أكثر اقتصادية. كما بينت الدراسة أن التغذية السكرية لم تؤثر على بقاء الحوريات ولكنها قللت من مدة تطورها. تشير النتائج إلى إمكانية استخدام التغذية السكرية كوسيلة لتقليل تكاليف التربية المخبرية للمفترس، مما يعزز من فعاليته في برامج المكافحة المتكاملة للآفات.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة هامة نحو تحسين كفاءة تربية المفترسات الحيوية وتقليل تكاليفها. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تطويرها. أولاً، الدراسة تركز بشكل كبير على تأثير التغذية السكرية في بيئة مخبرية، مما يثير التساؤلات حول فعالية هذه النتائج في الظروف الحقلية الفعلية. ثانياً، لم تتناول الدراسة تأثير التغذية السكرية على الجوانب الأخرى من حياة المفترس مثل سلوكه التزاوجي وقدرته على التكيف مع أنواع مختلفة من الفرائس. أخيراً، من المهم إجراء دراسات موسعة تشمل أنواع أخرى من المفترسات للتحقق من عمومية النتائج وتطبيقها على نطاق أوسع.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقليل كمية البيض المستخدمة في تربية المفترس Macrolophus caliginosus من خلال إضافة التغذية السكرية، مما يجعل استخدامه أكثر اقتصادية.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن إضافة التغذية السكرية قللت من كمية البيض المستهلكة وزادت من سرعة تطور الحوريات، دون التأثير على بقاء الحوريات.

  3. ما هي أهمية استخدام التغذية السكرية في تربية المفترس؟

    استخدام التغذية السكرية يقلل من كمية البيض المستهلكة، مما يقلل من تكاليف التربية المخبرية ويزيد من فعالية المفترس في برامج المكافحة المتكاملة للآفات.

  4. ما هي التوصيات المستقبلية التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بإجراء دراسات موسعة تشمل أنواع أخرى من المفترسات والتحقق من فعالية التغذية السكرية في الظروف الحقلية الفعلية.


المراجع المستخدمة
Armer, C,A;Wiedenmann, R,N;Bush,D,R. Plant feeding site selection on soybean by the facultative phytophagous predator Orius insidiosus.Entomology Experince Application. 186,1998,109-118
Castane, c;Zapata ,R. Rearing the predatory bug Macrolophus caliginosus on a meat based diet .Biologecalcontrol. 34,2005,66-72
Castane, C;Quero, R;Riudavets, J. The brine shrimp Artemia sp. As alternative prey for rearing the predator bug Macrolophus caliginosus .Biologecal control. 38,2006, 405-412
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يشكل تقديم رعاية صحية نوعية و مناسبة لمرضى السرطان أحد التحديات الهامة التي يجب على العاملين في القطاع الصحي مواجهتها خلال السنوات القادمة. طبقت الدراسة لتقييم تأثير الرعاية التمريضية على نوعية حياة مريضات سرطان الثدي في المنازل. باستخدام منهج شبه تجريبي تم اختيار 80 مريضة سرطان ثدي ( 40 تجريبية و 40 مجموعة شاهد ) تخضع للمعالجة الكيماوية. قدمت لمريضات المجموعة التجريبية الرعاية التمريضية على شكل تداخلات تثقيفية- نفسية داعمة تضمنت التثقيف الصحي و الاسترخاء العضلي التدريجي مع التمارين الداعمة بالإضافة إلى الدعم النفسي لمدة ثلاثة أشهر. بينما تلقت مريضات مجموعة الشاهد الرعاية التمريضية الروتينية من المشفى. تم تقييم النتائج لكلتا المجموعتين بعد ثلاثة أشهر من تطبيق التداخلات باستخدام استبيان نوعية الحياة المرتبطة بالصحة و نموذج سرطان الثدي.
أجريت تجربة حقلية خلال الموسم (2012 - 2011) بزراعة الذرة الصفراء صنف غوطة 82 في تربة كلسية معبأة في أصص بلاستيكية في قرية بحنين التابعة لمحافظة طرطوس.تضمنت المعاملات ثلاثة مستويات من البورون (3 ,0 و 6 كغ/هـــ) و أربعة مستويات من الزنك 16,8,0) و 24 كغ /هـــ) أضيفت جميعها إلى التربة ،و استخدم تصميم العشوائية الكاملة بثلاثة مكررات، و ذلك بهدف دراسة أثر مستويات مختلفة من البورون و الزنك و تداخلاتهما في محتوى نبات الذرة الصفراء من بعض العناصر الغذائية. أظهرت نتائج البحث أن تأثير مستويات مختلفة من B و Zn و تداخلاتهما في التربة كان واضحاً في محتوى الورقة من المنغنيز و الحديد و النحاس. كما أن وجود الزنك بكميات عالية في التربة كان له تأثير واضح في خفض محتوى B في الأوراق و زيادة محتوى K فيها. كذلك لوحظ أن وجود البورون في التربة ساعد على زيادة محتوى الآزوت في الأوراق. و كان للتداخل بين الزنك و البورون تأثير مهم في محتوى الأوراق من الزنك، بينما لم يكن لتطبيق الزنك و البورون تأثير مهم في تركيز الفوسفور في الأوراق.
يحدث الشلل المعوي أو العلوص الشللي بشكل شائع بعد العمليات الجراحية البطنية، و الذي غالبا" ما يؤدي لطول فترة بقاء المريض في المستشفى. و يعتبر الشلل المعوي السبب الرئيس لإبقاء المريض بحالة صيام في الفترة التالية للعمل الجراحي. و كان الاجراء التقليدي بع د العمليات الجراحية البطنية يقوم على أنه عندما يطلق المريض الغازات فانه يصبح جاهزا" للبدء بتناول السوائل الصافية ثم يتم الانتقال نحو الغذاء اللين و الصلب بشكل تدريجي. و كان الهدف من هذا الاجراء هو لتجنب الاستنشاق الرئوي و الانتفاخ البطني أو تفزّر منطقة المفاغرة المعوية. و بالرغم من ان الدراسات قد أثبتت ان هذا النظام الغذائي الاعتيادي المحدد هو غير ضروري، ما زال الكثير من الجراحين يترددون في السماح للمرضى بالتغذية الفموية الباكرة. على الرغم من أن هناك اهتمام بأن التغذية الفموية الباكرة يمكن ان تسبب حدوث اقياء و شلل معوي شديد و ما ينجم عنه من حدوث ذات رئة استنشاقية و تفزر الجرح و تسرب من منطقة المفاغرة دراسات، فان هذا الأمر بدأ يصبح معضلة جراحية مع عدم وجود دلائل علمية مثبتة على ذلك. الهدف: تحديد تأثير اعطاء المحاليل السكرية الفموية الباكرة بعد العمل الجراحي على حدوث المضاعفات التالية للعمل الجراحي. طرق و أدوات البحث: تم تطبيق الدراسة على 40 مريضاً من المرضى الخاضعين لعمل جراحي على البطن و قد تم تقسيمهم عشوائياً إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية (20) حيث كان يتم البدء بالتغذية الفموية الباكرة للمريض من محلول سكري صافي سوي التوتر بعد 16 ساعة من العمل الجراحي ثم يتم الانتقال للتغذية الفموية بالعصائر الصافية و ذلك في خلال اليوم الثاني للعمل الجراحي ثم الانتقال للطعام اللين و ذلك اعتبارا" من اليوم الثالث ، و مجموعة ضابطة (20) تركت لروتين المشفى. بعد ذلك تم تقييم زمن مرور الغازات و عودة الحركات الحوية و حدوث كل من الغثيان و الاقياء بعد العمل الجراحي و مدة بقاء المريض بالمستشفى لدى كلا المجموعتين و ذلك كل 12 ساعة. الاستنتاج: خلصت نتائج الدراسة إلى أن البدء بالتغذية الفموية الباكرة بالمحاليل السكرية سوية التوتر خلال اليوم الأول بعد العمل الجراحي هو اجراء فعال في تسريع خروج الغازات و عودة الحركات الحوية و بالتالي في تقليل فترة بقاء المريض الجراحي في المستشفى. و لكنها لم تؤثر على نسبة حدوث الغثيان و الاقياء بين المجموعتين.
استخدمت 15 بقرة شامية في محطة بحوث دير الحجر لتحسين الأبقار الشامية عامي 2009 و 2010 لدراسة ديناميكية الجريبات المبيضية بعـد حقنهـا بـالهرمون المحـرر لحاثـات المناسـل (GnRH) hormone releasing gonadotropin أو هرمـون بـول المـرأة الحامـل chorionic hu man (hCG (gonadotropin في مرحلة نمو الجريب السائد في الموجة المبيضية الأولى (اليوم الخـامس من دورة الشبق). وزعت الأبقار عشوائياً إلى ثلاث مجموعات (5 أبقار فـي كـل مجموعـة)، تركـت المجموعة الأولى دون معاملة (الشاهد)، و حقنت أبقار المجموعتين 2 و 3 عضلياً في اليوم الخامس من دورة الشبق بـ GnRH) 8 ميكروغرام بوسيريلين Buserelin) ، و 3000 وحدة دولية مـن هرمـون hCG ،على التوالي. و فحصت المبايض يوميـاً عبـر المـستقيم باسـتخدام جهـاز راسـم الـصدى Ultrasound لتتبع نمو الجريبات المبيضية و الجسم الأصفر.
كما هو معروف يزداد تخزين السكر في جذور الشوندر مع وصول النبات إلى مرحلة النضج البيولوجي لذا لابد من ترك الشوندر السكري في الحقل حتى استكمال نموه. يهتم المزارع بالحصول على أكبر إنتاج من الجذور بوحدة المساحة و بغض النظر عن محتواها من السكر. في حين ته تم شركات السكر بكمية السكر المستخلصة من وزن معين من الجذور بالإضافة إلى نقاوة العصير السكري. و السعر المعطى للمزارع يعتمد على درجة الحلاوة. لذلك يتم عالميًا، في مثل هذه الزراعة، اللجوء إلى مفهوم المراقبة البيولوجية، و الذي بدوره يعتمد على نظرية تكوين الغلة. و هذه الأخيرة مستحيلة دون المراقبة لآلية تكوين عناصر الإنتاجية (متوسط وزن الجذر، متوسط درجة الحلاوة) و هذا يحتاج لدراسة مفصلة لخصائص الصنف المزروع و ظروف منطقة الزراعة من حيث تحديد مواعيد الزراعة المناسبة التي تتوافر فيها الظروف المثالية لظهور بادرات متجانسة، و تؤمن القلع بالمواعيد المناسبة بعد اكتمال تخزين السكر في الجذور. لقد تبين في هذه الدراسة أن قلع الشوندر السكري المزروع كعروة خريفية قبل انتهاء موسم نموه (في حزيران) يؤدي إلى خسارة كبيرة في الغلة بالإضافة إلى عدم تخزين السكر فيها و هذا ما يسبب خسارة كبيرة للمزارع و الاقتصاد الوطني. علمًا أن اكتمال موسم النمو للصنف المزروع يضمن الحصول على درجة حلاوة مرتفعة و بغض النظر عن العوامل الزراعية الأخرى (معدل الزراعة، كمية السماد و موعد إضافته). حيث وجد أن المعدلات السمادية الآزوتية العالية تضمن الحصول على إنتاج جذري كبير و أبكر من الشاهد، و إن الزراعة بكثافات نباتية عالية (أكثر من ١٠٠ ألف نبات/هكتار) يفرض علينا التأخير بموعد القلع بالمقارنة مع الكثافات الأدنى لمدة ١٠ أيام على الأقل لنضمن الحصول على مردودية عالية من الجذور و السكر بوحدة المساحة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا