ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يشكل تقديم رعاية صحية نوعية و مناسبة لمرضى السرطان أحد التحديات الهامة التي يجب على العاملين في القطاع الصحي مواجهتها خلال السنوات القادمة. طبقت الدراسة لتقييم تأثير الرعاية التمريضية على نوعية حياة مريضات سرطان الثدي في المنازل. باستخدام منهج شبه تجريبي تم اختيار 80 مريضة سرطان ثدي ( 40 تجريبية و 40 مجموعة شاهد ) تخضع للمعالجة الكيماوية. قدمت لمريضات المجموعة التجريبية الرعاية التمريضية على شكل تداخلات تثقيفية- نفسية داعمة تضمنت التثقيف الصحي و الاسترخاء العضلي التدريجي مع التمارين الداعمة بالإضافة إلى الدعم النفسي لمدة ثلاثة أشهر. بينما تلقت مريضات مجموعة الشاهد الرعاية التمريضية الروتينية من المشفى. تم تقييم النتائج لكلتا المجموعتين بعد ثلاثة أشهر من تطبيق التداخلات باستخدام استبيان نوعية الحياة المرتبطة بالصحة و نموذج سرطان الثدي.
تعتبر الاختلاطات الفموية من المشاكل الشائعة الحدوث عند مرضى السرطان الخاضعين للمعالجة الكيميائية و لا يكون جميع المرضى عند نفس درجة الخطورة لتطور هذه الاختلاطات فهناك العديد من المتغيرات التي تؤثر على تعدد و شدة الاضطرابات الفموية المرافقة للعلاج منها ماهو مرتبط بالمريض نفسه و منها ما هو مرتبط بنظام المعالجة المطبق، تمّ في هذا البحث دراسة تأثير عمر المريض و جنسه على ظهور مثل هذه الاختلاطات عند عينة من المرضى الخاضعين للعلاج الكيميائي و توصلنا إلى استنتاج وجود علاقة بين عمر مريض السرطان الخاضع للمعالجة الكيميائية و كذلك جنسه و بين حدوث بعض الاختلاطات الفموية دون الأخرى حيث ظهر تأثير الجنس على حدوث الألم و تشوش الحس في الفم عند الذكور أكثر من الإناث و بفارق دال احصائياً أما العمر فظهر تأثيره على جفاف الفم و تغير حاسة الذوق مع ازدياد عمر المريض.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا