ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير الرعاية التمريضية على نوعية حياة مريضات سرطان الثدي في المنازل

Effect Of Nursing Care On Breast Cancer Patient's quality Of life At Homes

3321   3   141   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يشكل تقديم رعاية صحية نوعية و مناسبة لمرضى السرطان أحد التحديات الهامة التي يجب على العاملين في القطاع الصحي مواجهتها خلال السنوات القادمة. طبقت الدراسة لتقييم تأثير الرعاية التمريضية على نوعية حياة مريضات سرطان الثدي في المنازل. باستخدام منهج شبه تجريبي تم اختيار 80 مريضة سرطان ثدي ( 40 تجريبية و 40 مجموعة شاهد ) تخضع للمعالجة الكيماوية. قدمت لمريضات المجموعة التجريبية الرعاية التمريضية على شكل تداخلات تثقيفية- نفسية داعمة تضمنت التثقيف الصحي و الاسترخاء العضلي التدريجي مع التمارين الداعمة بالإضافة إلى الدعم النفسي لمدة ثلاثة أشهر. بينما تلقت مريضات مجموعة الشاهد الرعاية التمريضية الروتينية من المشفى. تم تقييم النتائج لكلتا المجموعتين بعد ثلاثة أشهر من تطبيق التداخلات باستخدام استبيان نوعية الحياة المرتبطة بالصحة و نموذج سرطان الثدي.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير الرعاية التمريضية على نوعية حياة مريضات سرطان الثدي في المنازل. تم تطبيق منهج شبه تجريبي على 80 مريضة (40 في المجموعة التجريبية و40 في مجموعة الشاهد) يتلقين العلاج الكيميائي. تلقت المجموعة التجريبية تدخلات تثقيفية ونفسية داعمة لمدة ثلاثة أشهر، بينما تلقت مجموعة الشاهد الرعاية التمريضية الروتينية في المستشفى. تم تقييم النتائج باستخدام استبيان نوعية الحياة المرتبطة بالصحة ونموذج سرطان الثدي. أظهرت النتائج تحسنًا في المقاييس الوظيفية الجسدية والنفسية والاجتماعية والدور الوظيفي في الحياة للمجموعة التجريبية، مع تحسن في صورة الجسم والنظرة للمستقبل مقارنة بمجموعة الشاهد. كما نقصت معاناة المريضات من الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي مثل الألم والتعب والقلق والأرق وأعراض الذراع والانزعاج من تساقط الشعر. ومع ذلك، لم تساعد التدخلات في تحسين الوظيفة الفكرية والوظيفة الجنسية والرضا بالحياة الجنسية. خلصت الدراسة إلى أن التدخلات التمريضية تساعد على تحسين نوعية حياة مريضات سرطان الثدي في المنازل خلال مرحلة العلاج الكيميائي، وأوصت بتفعيل الدور التثقيفي للتمريض واعتماد الزيارات المنزلية ضمن خطط رعاية مرضى السرطان الخارجيين.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تحسين نوعية حياة مريضات سرطان الثدي في المنازل، إلا أنه يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى مزيد من البحث والتطوير. أولاً، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ تأثير التدخلات على الوظيفة الفكرية والوظيفة الجنسية والرضا بالحياة الجنسية، وهو ما يشير إلى الحاجة لتطوير استراتيجيات أكثر شمولية تشمل هذه الجوانب. ثانياً، كان من الممكن أن تكون العينة أكبر وأكثر تنوعاً لضمان تعميم النتائج بشكل أوسع. ثالثاً، لم يتم تناول تأثير العوامل الاجتماعية والثقافية بشكل كافٍ، وهو ما يمكن أن يكون له تأثير كبير على نتائج الدراسة. وأخيراً، قد يكون من المفيد إجراء دراسات متابعة طويلة الأمد لتقييم استدامة التحسينات التي تم تحقيقها.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أهداف الدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى تحديد تأثير الرعاية التمريضية (التثقيف، الاسترخاء العضلي التدريجي مع التمارين الداعمة، الدعم النفسي) على نوعية حياة مريضات سرطان الثدي.

  2. ما هي النتائج الرئيسية للدراسة؟

    أظهرت النتائج تحسنًا في المقاييس الوظيفية الجسدية والنفسية والاجتماعية والدور الوظيفي في الحياة للمجموعة التجريبية، مع تحسن في صورة الجسم والنظرة للمستقبل مقارنة بمجموعة الشاهد. كما نقصت معاناة المريضات من الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي مثل الألم والتعب والقلق والأرق وأعراض الذراع والانزعاج من تساقط الشعر.

  3. ما هي التوصيات التي خلصت إليها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بتفعيل الدور التثقيفي للتمريض واعتماد الزيارات المنزلية ضمن خطط رعاية مرضى السرطان الخارجيين، وتطبيق برامج تثقيف للمرضى تساعد على إشراكهم في خطط رعايتهم وتحسن مهاراتهم الذاتية في التعامل مع المعالجة الكيميائية وتأثيراتها الجانبية.

  4. ما هي النقاط التي لم تتحسن فيها المجموعة التجريبية؟

    لم تتحسن الوظيفة الفكرية والوظيفة الجنسية والرضا بالحياة الجنسية لدى مريضات المجموعة التجريبية بعد تطبيق التدخلات.


المراجع المستخدمة
AMERCAN CANCER SOCIETY2014 Cancer Facts &Figures. Atlanta: American Cancer Society: http://www.cancer.org/acs/groups /content/@nho/documents/ document/500809webpdf.pdf
AMERCAN CANCER SOCIETY 2014 What are the key statistics for breast cancer.From.http://www.cancer.org/docroot/CRI/content/CR I_2_4_1X_What_are_the_key_statistics
CUZICK, J (2010) : Breast cancer prevention in the developing world. Breast Cancer Research 2010,12(4):http://breast-cancer-research.com/ supplements/ 12/ S4/S9.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

مقدمة: يشكل تقديم رعاية صحية نوعية و مناسبة لمرضى السرطان أحد التحديات الهامة التي يجب على العاملين في القطاع الصحي مواجهتها خلال السنوات القادمة. الهدف: طبق البحث الحالي لتقييم تأثير الرعاية التمريضية على تلبية احتياجات مريضات سرطان الثدي في المنازل ضمن مدينة اللاذقية.الطرائق: باستخدام منهج شبه تجريبي تم اختيار 80 مريضة سرطان ثدي (40 تجريبية و 40 مقارنة) تخضع للمعالجة الكيماوية في مشفى تشرين الجامعي للأورام. قدمت لمريضات المجموعة التجريبية الرعاية التمريضية على شكل تداخلات تثقيفية - نفسية داعمة تضمنت التثقيف الصحي و الاسترخاء العضلي التدريجي بالإضافة إلى الدعم النفسي لمدة ثلاثة أشهر. بينما تلقت مريضات المجموعة المقارنة الرعاية التمريضية الروتينية من المشفى. تم تقييم النتائج بعد ثلاثة أشهر من تطبيق التداخلات باستخدام استبيان احتياجات الرعاية الداعمة و استمارة تقييم استجابة المريضات للتداخلات. كما تم مقارنة النتائج بين المجموعتين باستخدام اختبار T للعينات المستقلة و المتوسط مع الانحراف المعياري و الوسيط. النتائج: أظهرت النتائج وجود احتياجات رعاية داعمة غير محققة لدى أكثر من ثلثي مريضات العينة تمحور أولها حول الاحتياجات المعرفية و الاحتياجات النفسية و كانت الاحتياجات الجنسية أقلّها أهمية بالنسبة للمريضات. و قد نقصت نسبة الاحتياجات غير المحققة بعد تطبيق تداخلات الرعاية التمريضية الداعمة و تغير ترتيب أولوياتها لدى مريضات المجموعة التجريبية مقارنة مع مريضات مجموعة المقارنة التي ازدادت نسبة الاحتياجات غير المحققة لديها و قد أصبح الفرق في جميع فئات الاحتياجات ذو دلالة إحصائية. لكن التداخلات لم تساعد على تحقق الاحتياجات الجنسية. الاستنتاجات: تساعد تداخلات الرعاية التمريضية على تلبية احتياجات مرضى السرطان خلال مرحلة المعالجة الكيماوية. لذلك يوصى بتفعيل دور الرعاية الداعمة في المشفى و تقديمها خلال الزيارات المنزلية لمرضى السرطان الخارجيين.
مقدمة: يعاني مرضى السرطان من تغيرات كبيرة في حياتهم نتيجة التشخيص والمعالجة وسرعة تقدم المرض وكل ذلك يؤثر سلباً على نوعية حياتهم. الهدف: طبق البحث الحالي لاستقصاء نوعية حياة مريضات سرطان الثدي خلال فترة المعالجة الكيماوية في مستشفى تشرين الجامعي في ا للاذقية. الطرائق: قامت 60 مريضة بملء استبيان نوعية الحياة للجمعية الأوربية لأبحاث ومعالجة السرطان المكون من 30 سؤال ونموذج (مديول)سرطان الثدي المكون من23 سؤال. النتائج: أظهرت النتائج أن 73.3% من المريضات تحت سن الخمسين ونصفهن لديه محصلة حالة صحية إجمالية أقل من 50 تعكس نوعية حياة متدنية مع اضطراب في الوظيفة الاجتماعية والنفسية بالإضافة إلى وظيفة الدور في الحياة. كما يعاني أكثر من67 % من المريضات من وجود أعراض مرتبطة بالمعالجة كان أهمها الغثيان والاقياء والزلة التنفسية وفقد الشهية والأرق والتعب أيضاً أظهرت النتائج تغير محصلة نوعية الحياة حسب العمر، والحالة الاجتماعية، والعمل دون تأثرها بتغير المستوى التعليمي ،أما بالنسبة لنموذج (مديول) سرطان الثدي أظهرت النتائج أن غالبية المريضات يعانين من تدني في الوظيفة الجنسية وانزعاج من فقد الشعر وأعراض الذراع لكن مع نظرة ايجابية راضية إلى المستقبل ،لم يظهر البحث وجود فروق ذات دلالة إحصائية في نوعية حياة بين مريضات مدينة اللاذقية ومريضات الريف وباقي المحافظات الأخرى. الاستنتاجات: يجب على مقدمي الرعاية الصحية وبشكل روتيني تقييم نوعية حياة مرضى السرطان خلال فترات المعالجة المختلفة للتأكد من تقديم الرعاية المناسبة والخدمات الداعمة لتحقيق ذلك لجميع المرضى.
يهدف البحث لتقييم تأثير تداخل متمم للرعاية التقليدية لمجموعة من التمارين الجسمانية المتعددة النماذج على التعب، الكفاءة الجسمانية، السلامة العامة، النشاط الجسماني، و نوعية الحياة لمريضات السرطان اللواتي يخضعن للعلاج الكيماوي كعلاج مكمل. أجري البحث في مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية على عينة قوامها 164 امرأة مصابة بسرطان الثدي. تكونت التمارين من تدريب شديد مقاوم قلبي وعائي، استرخاء و تدريب الإدراك الجسدي، التدليك. طبق التمرين لمدة 9 ساعات أسبوعياً لمدة ستة أسابيع بالإضافة للرعاية التقليدية، و قورن مع مجموعة أخرى قدمت لها الرعاية التقليدية فقط. أظهرت المجموعة التجريبية تحسنا في المقاييس البدئية بعد ستة أسابيع من تطبيق التمارين، التعب-6،8 (-12،3 إلى -0،9) (P= 0،002). و لوحظت تأثيرات ذات دلالة إحصائية على الوظيفة الجسمانية 2،5 (-0،4 إلى 5،2)، الوظيفة الجسمانية 4،5 (-1،8إلى 11،1)، الوظيفة العاطفية -0،3 (-4،0 إلى 3،3)، و الوظيفة العقلية 1،9 (-2،5 إلى 6،1)، بينما لم يلاحظ تأثير كبير على الوضع نوعية الحياة. يقلل تطبيق التمارين عالية الشدة متعددة النماذج بما في ذلك المكونات عالية و منخفضة الشدة التعب و يحسن الحيوية ، و القوة العضلية، و النشاط الجسماني و الوظيفي و العاطفي، و لكن لا يؤثر على نوعية الحياة في المريضات المصابات بسرطان الثدي اللواتي كن يتلقين العلاج الكيماوي.
تُعد عسرة البلع من أهم المضاعفات الشائعة عند مرضى الجهاز العصبي في وحدات الرعاية المركزة. الهدف: هدفت الدراسة إلى تقييم تأثير سياسة الرعاية التمريضية على عسرة البلع عند مرضى الجهاز العصبي في وحدات الرعاية المركزة. أدوات البحث وطرائقه: أجُريت هذه الدر اسة على عينة مؤلفة من (40) مريضاً موزعين على أربعة مجموعات (تمرين (Shaker)، مناورة (Mendelsohn)، تمرين (Shaker) و مناورة (Mendelsohn)، المجموعة الضابطة) في قسم الرعاية المركزة في مستشفى الأسد الجامعي و المستشفى الوطني ممن يعانون من عسرة بلع، جُمعت البيانات باستخدام استمارة تتضمن البيانات الشخصية واستمارة تتضمن مقياس شدة عسرة البلع. النتائج: خلُصت النتائج إلى أن تطبيق تمرين (Shaker) و مناورة (Mendelsohn) مع بعض كان له الأثر الأكبر على إنقاص شدة عسرة البلع، و أوصت الدراسة بضرورة تطبيق تمرين (Shaker) و مناورة (Mendelsohn)، عند المرضى الذين لديهم عسرة بلع.
اهدف الدراسة: دراسة التعبير عن الكاثبسين B (أحد الأنزيمات الحالة للبروتين) في نسج بشرية من سرطان الثدي، و ربط النتائج مع المعلومات المتوفرة عن الورم. المواد و الطرق: تمت الدراسة على 23 عينة نسيجية من سرطان الثدي مثبتة بالفورم ألدهيد و مغمورة بشمع ال بارافين، حيث جُمعت العينات من مشفى الأسد الجامعي و مخبر خاص للتشريح المرضي في محافظة اللاذقية، و باستخدام تقنية التلوين المناعي النسيجي تم التحري عن الكاثبسين B في النسج السرطانية، و استخدم نسيج اللوزة كشاهد إيجابي للتلوين بالأضداد. النتائج: ظهر التعبير السيتوبلاسمي للكاثبسين B في نسيج اللوزة في البالعات المتواجدة في المراكز المنتشة إضافة إلى الخلايا البطانية للأوعية الدموية. لوحظ لدى تلوين عينات سرطان الثدي تلون كل من الخلايا الورمية و الخلايا البطانية و الخلايا المناعية المتسللة في السدى. و قد ارتبط تعبير الخلايا البطانية عن الكاثبسين B بعلاقة هامة إحصائياً مع درجة الورم (p=0.049). الاستنتاجات: أظهرت الدراسة دور الكاثبسينB في تحفيز تشكل الأوعية الجديدة في الورم، و يبقى تحديد العوامل الالتهابية التي تزيد فعالية الكاثبسين B هاماً في تحديد بعض الجزيئات التي يمكن استخدامها كأهداف جزيئية جديدة لعلاج السرطان.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا