ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير التغذية الفموية الباكرة بالمحاليل السكرية بعد العمل الجراحي على حدوث المضاعفات التالية للعمل الجراحي

The effect of early oral postoperative carbohydrates feeding on postoperative outcome

1116   0   3   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يحدث الشلل المعوي أو العلوص الشللي بشكل شائع بعد العمليات الجراحية البطنية، و الذي غالبا" ما يؤدي لطول فترة بقاء المريض في المستشفى. و يعتبر الشلل المعوي السبب الرئيس لإبقاء المريض بحالة صيام في الفترة التالية للعمل الجراحي. و كان الاجراء التقليدي بعد العمليات الجراحية البطنية يقوم على أنه عندما يطلق المريض الغازات فانه يصبح جاهزا" للبدء بتناول السوائل الصافية ثم يتم الانتقال نحو الغذاء اللين و الصلب بشكل تدريجي. و كان الهدف من هذا الاجراء هو لتجنب الاستنشاق الرئوي و الانتفاخ البطني أو تفزّر منطقة المفاغرة المعوية. و بالرغم من ان الدراسات قد أثبتت ان هذا النظام الغذائي الاعتيادي المحدد هو غير ضروري، ما زال الكثير من الجراحين يترددون في السماح للمرضى بالتغذية الفموية الباكرة. على الرغم من أن هناك اهتمام بأن التغذية الفموية الباكرة يمكن ان تسبب حدوث اقياء و شلل معوي شديد و ما ينجم عنه من حدوث ذات رئة استنشاقية و تفزر الجرح و تسرب من منطقة المفاغرة دراسات، فان هذا الأمر بدأ يصبح معضلة جراحية مع عدم وجود دلائل علمية مثبتة على ذلك. الهدف: تحديد تأثير اعطاء المحاليل السكرية الفموية الباكرة بعد العمل الجراحي على حدوث المضاعفات التالية للعمل الجراحي. طرق و أدوات البحث: تم تطبيق الدراسة على 40 مريضاً من المرضى الخاضعين لعمل جراحي على البطن و قد تم تقسيمهم عشوائياً إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية (20) حيث كان يتم البدء بالتغذية الفموية الباكرة للمريض من محلول سكري صافي سوي التوتر بعد 16 ساعة من العمل الجراحي ثم يتم الانتقال للتغذية الفموية بالعصائر الصافية و ذلك في خلال اليوم الثاني للعمل الجراحي ثم الانتقال للطعام اللين و ذلك اعتبارا" من اليوم الثالث ، و مجموعة ضابطة (20) تركت لروتين المشفى. بعد ذلك تم تقييم زمن مرور الغازات و عودة الحركات الحوية و حدوث كل من الغثيان و الاقياء بعد العمل الجراحي و مدة بقاء المريض بالمستشفى لدى كلا المجموعتين و ذلك كل 12 ساعة. الاستنتاج: خلصت نتائج الدراسة إلى أن البدء بالتغذية الفموية الباكرة بالمحاليل السكرية سوية التوتر خلال اليوم الأول بعد العمل الجراحي هو اجراء فعال في تسريع خروج الغازات و عودة الحركات الحوية و بالتالي في تقليل فترة بقاء المريض الجراحي في المستشفى. و لكنها لم تؤثر على نسبة حدوث الغثيان و الاقياء بين المجموعتين.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير التغذية الفموية الباكرة بالمحاليل السكرية بعد العمليات الجراحية البطنية على حدوث المضاعفات التالية للعمل الجراحي. يعاني المرضى عادةً من الشلل المعوي بعد العمليات الجراحية البطنية، مما يؤدي إلى بقاء المريض في المستشفى لفترة أطول. الهدف من الدراسة هو تحديد تأثير التغذية الفموية الباكرة على زمن عودة الحركات الحوية، مرور الغازات، حدوث الغثيان والقيء، ومدة بقاء المريض في المستشفى. تم تقسيم 40 مريضاً إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية تلقت التغذية الفموية الباكرة بالمحاليل السكرية، ومجموعة ضابطة اتبعت الروتين التقليدي للمستشفى. أظهرت النتائج أن التغذية الفموية الباكرة ساعدت في تسريع عودة الحركات الحوية ومرور الغازات، مما قلل من مدة بقاء المرضى في المستشفى، دون زيادة ملحوظة في حدوث الغثيان والقيء بين المجموعتين.
قراءة نقدية
تعتبر الدراسة خطوة مهمة نحو تحسين الرعاية بعد العمليات الجراحية البطنية، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن مناقشتها. أولاً، حجم العينة صغير نسبياً (40 مريضاً فقط)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، لم تتناول الدراسة تأثير التغذية الفموية الباكرة على أنواع أخرى من العمليات الجراحية مثل العمليات القلبية أو العظمية، مما يحد من نطاق تطبيق النتائج. ثالثاً، كان من الأفضل تضمين متغيرات إضافية مثل مستوى الألم واستخدام المسكنات، حيث يمكن أن تؤثر هذه العوامل على نتائج الدراسة. أخيراً، على الرغم من أن النتائج مشجعة، إلا أن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج وتحديد أفضل الممارسات السريرية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو تحديد تأثير التغذية الفموية الباكرة بالمحاليل السكرية بعد العمليات الجراحية البطنية على حدوث المضاعفات التالية للعمل الجراحي.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت الدراسة أن التغذية الفموية الباكرة ساعدت في تسريع عودة الحركات الحوية ومرور الغازات، مما قلل من مدة بقاء المرضى في المستشفى، دون زيادة ملحوظة في حدوث الغثيان والقيء بين المجموعتين.

  3. ما هي العينة المستخدمة في الدراسة وكيف تم تقسيمها؟

    تم استخدام عينة من 40 مريضاً خضعوا لعمليات جراحية بطنية، وتم تقسيمهم عشوائياً إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية تلقت التغذية الفموية الباكرة بالمحاليل السكرية، ومجموعة ضابطة اتبعت الروتين التقليدي للمستشفى.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة بناءً على النتائج؟

    أوصت الدراسة باعتماد سياسة التغذية الفموية الباكرة بالمحاليل السكرية للمرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية بطنية، وذلك لتسريع عودة الحركات الحوية وتقليل مدة بقاء المرضى في المستشفى.


المراجع المستخدمة
LEWIS SJ, MATTHIAS EGGER, PAUL A SYLVESTER, STEVEN THOMAS. Early enteral feeding versus “nil by mouth” after gastrointestinal surgery: systematic review and meta-analysis of controlled trials. BMJ 2001;323:773-6
ZHUANG CL, YE XZ, ZHANG CJ, DONG QT, CHEN BC, YU Z. Early versus traditional postoperative oral feeding in patients undergoing elective colorectal surgery: a meta-analysis of randomized clinical trials. Dig Surg. 2013;30(3):225-32
NIHON GEKA GAKKAI ZASSHI. A new concept of the postoperative oral feeding regimen after upper gastrointestinal surgery in the laparoscopic era. 2010 Jan;111(1):13-7
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يحدث الشلل المعوي أو العلوص الشللي بشكل شائع بعد العمليات الجراحية البطنية، و الذي غالبا" ما يؤدي لطول فترة بقاء المريض في المستشفى. ان الممارسة السريرية الروتينية ما قبل العمل الجراحي تقوم بشكل تقليدي على وضع المريض في حالة صيام تام لغاية 12 ساعة ما قبل العمل الجراحي و التبرير العلمي لذلك هو انقاص حجم و حموضة المفرزات المعدية و بالتالي انقاص خطر حدوث الاستنشاق الرئوي بعد الجراحة, و لكن الدراسات الحديثة أشارت أنه لا توجد زيادة في خطر الاستنشاق الرئوي لدى المرضى الذين سمح لهم بتناول السوائل خلال 2- 3 ساعة قبل العمل الجراحي مقارنة مع المرضى الذين اتبعوا سياسة الصيام التام التقليدي. اضافة الى ان اعطاء المحاليل الغنية بالسكريات ما قبل العمل الجراحي يؤدي الى قلب الحالة الاستقلابية من حالة الصيام التام منذ منتصف الليل السابق للجراحة الى الحالة الغذائية الطبيعية و هذه العملية تؤدي الى انقاص الاستجابة الهادمة التالية للعمل الجراحي (زيادة المقاومة للأنسولين) و التي بدورها يمكن ان يكون لها فوائد على عملية الشفاء التالية للعمل الجراحي. الهدف: تحديد تأثير اعطاء المحاليل السكرية الفموية قبل العمل الجراحي على حدوث المضاعفات التالية للعمل الجراحي. طرق و أدوات البحث: تم تطبيق الدراسة على خمسين مريضاً من المرضى الخاضعين لعمل جراحي على البطن تحت التخدير العام و قد تم تقسيمهم عشوائياً إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية (25) حيث كان المريض يعطى 600 مل من العصير الصافي قبل 12 ساعة من العمل الجراحي ثم يعطى 400 مل من محلول سكري بتركيز 12,5% و ذلك قبل العمل الجراحي (قبل التخدير) بثلاث ساعات, و مجموعة ضابطة (25) تركت لروتين المشفى. بعد ذلك تم تقييم زمن عودة الحركات الحوية و حدوث كل من الغثيان و الاقياء بعد العمل الجراحي و مدة بقاء المريض بالمستشفى لدى كلا المجموعتين. الاستنتاج: خلصت نتائج الدراسة إلى أن اعطاء المحاليل السكرية الصافية سوية التوتر هو اجراء آمن و يمكن ان ينقص من زمن عودة الحركات الحوية و من المضاعفات التالية للعمل الجراحي على البطن مثل الغثيان و الاقياء و قد تكون هذه العوامل قد ساعدت في انقاص مدة بقاء المريض في المستشفى.
إن الألم المزمن بعد جراحة رتق الفتق الإربي يحدث عند 12% - 54 % من المرضى. لذلك استخدم حصار العصبين الحرقفي الإربي (IG) و الحرقفي الخثلي ( IH ) لكثير من المرضى عند إجراء هذه الجراحة. كما يستطب استخدام الكيتورولاك مدة قصيرة لا تزيد على خمسة أيام للتس كين، و إن الجرعة المنصوح بها من الكيتورولاك تؤدي إلى التأثير المسكن نفسه الحاصل بعد 6 - 12 ملغ من المورفين، و المعطى بالطريقة نفسها، كما أن بدء تأثيره المسكن مشابه للمورفين، و لكَّن للكيتورولاك تأثيراً مسكناً مدة أطول ( 6 - 8 ) ساعات. ما أفضل طريقة لتسكين الألم بعد الجراحة المغبنية؟. و هل هناك أية فروق بين حصار الأعصاب الإربية ( IG – IH ) و استخدام الكيتورولاك وريدياً للتسكين بعد الجراحة المغبنية من ناحية كفاية التسكين و الحركة الباكرة و الاختلاطات الحادثة بعد الجراحة ؟.
إن التوسيع والتجريف D&C هو عبارة عن توسيع لعنق الرحم باستخدام الموسعات بشكل يسمح للمجرفة بالوصول لجوف الرحم لتجريف البطانة الرحمية والحصول على مجروفات للفحص النسيجي. رغم توفر تقنيات جديدة لتقييم جوف الرحم والبطانة الرحمية لايزال للتوسيع والتجريف دو ر مهم في المراكز التي لا تتوفر فيها التقنيات المتطورة او عندما تكون الوسائل التشخيصية الأخرى غير مفيدة. أن التوسيع والتوجيف التشخيصي معد بشكل أساسي لتحري الشذوذات بالبطانة الرحمية ولتقييم وعلاج النزف الرحمي الشاذ. يعتبر التوسيع والتجريف عمل جراحي أعمى حيث لا يمكن للطبيب الذي يجريه رؤية مابداخل جوف الرحم عند المريضة مما يؤدي للتجريف بشكل سطحي وبقاء مناطق لاتصل إليها المجرفة وبالتالي الحاجة لإجراء أخر.
بالرغم من أن مضاعفات الوصلة الشريانية الوريدية قليلة الحدوث إلا أنها تحدث، وتعتبر أهم المضاعفات والأكثر شيوعا هي التخثر والإنتان النزف والتضيق الوعائي وتشكل أم دم ونقص التروية،وقد لوحظ أن التحضير والعناية الجيدة بالوصلة الشريانية الوريدية لها دور مهم في التقليل من حدوث المضاعفات إضافة إلى تسريع نضوج الوصلة الشريانية الوريدية.يساهم تطبيق سياسة الرعاية التمريضية بالوصلة الشريانية الوريدية بعد العمل الجراحي بشكل كبير في منع حدوث المضاعفات وتسريع النضوج.الهدف: أجريت هذه الدراسة لتحديد تأثير تطبيق سياسة الرعاية التمريضية على النتائج السريرية للوصلة الشريانية الوريدية بعد العمل الجراحي لدى مرضى الداء الكلوي النهائي. أدوات البحث و طرائقه: أجري البحث على عينة قوامها 20 مريضاً في قسم التحال الكلوي وقسم الجراحة في مشفى الأسد الجامعي (اللاذقية). تم تقييم النتائج السريرية للوصلة الشريانية الوريدية ونتيجة تطبيق سياسة الرعاية التمريضية للعناية بالوصلة الشريانية الوريدية في المجموعتين الضابطة والتجريبية وذلك بعد 40 يوم من المتابعة باستخدام أداتين مطورتين هما استمارة البيانات الديموغرافية الحيوية واستمارة تقييم الوصلة الشريانية الوريدية. النتائج: أوضحت النتائج فعالية تطبيق سياسة العناية بالوصلة الشريانية الوريدية بعد العمل الجراحي. إذ انخفضت نسبة حدوث المضاعفات في المجموعة التجريبية بشكل ملحوظ إضافة إلى حدوث نضوج سريع للوصلة الشريانية الوريدية كان معظمها في اليوم العشرين من الدراسة بينما كانت هناك نسبة حدوث مضاعفات أعلى وتأخر في نضوج الوصلة الشريانية الوريدية إلى اليوم الأربعين من الدراسة وما بعد في المجموعة الضابطة التي تركت لروتين المستشفى. الاستنتاجات: تقترح معلومات الدراسة أن تطبيق سياسة الرعاية التمريضية بالوصلة الشريانية الوريدية بعد العمل الجراحي يساهم في خفض معدل حدوث المضاعفات ويسرع من نضوج الوصلة الشريانية الوريدية لدى مرضى الداء الكلوي النهائي
- المقدمة: يعتبر الألم عاملا مهما بعد أي إجراء جراحي حيث يمارس عدة تأثيرات جسمية على مختلف أجهزة الجسم كالجهاز القلبي الوعائي، المعدي المعوي و البولي علاوة على تأثيراته النفسية حيث يسبب الشدة و القلق. - الهدف: يهدف هذا البحث إلى دراسة تأثير تمارين ا لتنفس العميق على تخفيف الألم ما بعد العمل الجراحي عند مرضى الجراحة العظمية. - مواد و طرق البحث: أجري هذا البحث في مستشفى الأسد الجامعي باللاذقية على عينة قوامها 60 مريضا خضعوا للجراحة العظمية بين آذار 2015 و حزيران 2015، تراوحت أعمارهم بين 18 و 70 سنة. قسمت العينة بالتساوي إلى مجموعتين: المجموعة الضابطة (30) التي تُركت لروتين المشفى، و المجموعة التجريبية (30) التي طُبِّقت عليها تمارين التنفس العميق لمدة ثلاثة أيام بعد الجراحة و ذلك لمدة 5-10 دقائق لثلاث مرات في اليوم حيث مستويات الألم للمجموعتين بعد ذلك باستخدام مقياسي الألم اللفظي و الوجهي كانت مقيمة و مسجلة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا