ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مقدمة: يعاني مرضى السرطان من تغيرات كبيرة في حياتهم نتيجة التشخيص والمعالجة وسرعة تقدم المرض وكل ذلك يؤثر سلباً على نوعية حياتهم. الهدف: طبق البحث الحالي لاستقصاء نوعية حياة مريضات سرطان الثدي خلال فترة المعالجة الكيماوية في مستشفى تشرين الجامعي في ا للاذقية. الطرائق: قامت 60 مريضة بملء استبيان نوعية الحياة للجمعية الأوربية لأبحاث ومعالجة السرطان المكون من 30 سؤال ونموذج (مديول)سرطان الثدي المكون من23 سؤال. النتائج: أظهرت النتائج أن 73.3% من المريضات تحت سن الخمسين ونصفهن لديه محصلة حالة صحية إجمالية أقل من 50 تعكس نوعية حياة متدنية مع اضطراب في الوظيفة الاجتماعية والنفسية بالإضافة إلى وظيفة الدور في الحياة. كما يعاني أكثر من67 % من المريضات من وجود أعراض مرتبطة بالمعالجة كان أهمها الغثيان والاقياء والزلة التنفسية وفقد الشهية والأرق والتعب أيضاً أظهرت النتائج تغير محصلة نوعية الحياة حسب العمر، والحالة الاجتماعية، والعمل دون تأثرها بتغير المستوى التعليمي ،أما بالنسبة لنموذج (مديول) سرطان الثدي أظهرت النتائج أن غالبية المريضات يعانين من تدني في الوظيفة الجنسية وانزعاج من فقد الشعر وأعراض الذراع لكن مع نظرة ايجابية راضية إلى المستقبل ،لم يظهر البحث وجود فروق ذات دلالة إحصائية في نوعية حياة بين مريضات مدينة اللاذقية ومريضات الريف وباقي المحافظات الأخرى. الاستنتاجات: يجب على مقدمي الرعاية الصحية وبشكل روتيني تقييم نوعية حياة مرضى السرطان خلال فترات المعالجة المختلفة للتأكد من تقديم الرعاية المناسبة والخدمات الداعمة لتحقيق ذلك لجميع المرضى.
يشكل تقديم رعاية صحية نوعية و مناسبة لمرضى السرطان أحد التحديات الهامة التي يجب على العاملين في القطاع الصحي مواجهتها خلال السنوات القادمة. طبقت الدراسة لتقييم تأثير الرعاية التمريضية على نوعية حياة مريضات سرطان الثدي في المنازل. باستخدام منهج شبه تجريبي تم اختيار 80 مريضة سرطان ثدي ( 40 تجريبية و 40 مجموعة شاهد ) تخضع للمعالجة الكيماوية. قدمت لمريضات المجموعة التجريبية الرعاية التمريضية على شكل تداخلات تثقيفية- نفسية داعمة تضمنت التثقيف الصحي و الاسترخاء العضلي التدريجي مع التمارين الداعمة بالإضافة إلى الدعم النفسي لمدة ثلاثة أشهر. بينما تلقت مريضات مجموعة الشاهد الرعاية التمريضية الروتينية من المشفى. تم تقييم النتائج لكلتا المجموعتين بعد ثلاثة أشهر من تطبيق التداخلات باستخدام استبيان نوعية الحياة المرتبطة بالصحة و نموذج سرطان الثدي.
تقييم تأثير المعالجة الجراحية المتبعة في سرطان الثدي في نوعية الحياة، و مقارنة نوعية الحياة بين المريضات اللواتي خضعن لاستئصال الثدي الربعي، و اللواتي خضعن لاستئصال الثدي الجذري المعدل في سرطانات الثدي القنوية الغازية ذات القطر 40 ملم أو أقل.
هدفت الدراسة إلى تعرف العلاقة بين مستوى المساندة الاجتماعية و نوعية الحياة لدى عينة من المراهقين المعوقين جسدياً في محافظة دمشق، و معرفة الفروق لديهم في المساندة الاجتماعية و نوعية الحياة وفقاً لمتغيري (الجنس و العمر). و تكونت عينة الدراسة من ( 11 2 ) طالباً و طالبة من المراهقين المعوقين جسدياً تم اختيارهم بالطريقة القصدية من مراكز التربية الخاصة الحكومية، و طُبؽق عليهم مقياسي المساندة الاجتماعية و نوعية الحياة، و هما من إعداد الباحثة بعد التحقق من صدقهما و ثباتهما.
شملت الدراسة 232 مريضاً مصاباً بالعدّ, تراوحت أعمارهم بين 38-12 عاماً . تمّ حساب شدّة العدّ استناداً لنظام تقييم درجة العد العالمي GAGS . أجريت هذه الدراسة لتقييم تأثير العدّ الشائع و العوامل المرتبطة به ( جنس المرضى و أعمارهم , و شدة العد عندهم ) عل ى نوعيّة الحياة عند المرضى , حيث تمّ قياس درجة التأثير على نوعيّة الحياة بمقياسين هما مشعر نوعيّة الحياة الجلدي DLQI و مشعر منسب العجز العدّي لكارديف CADI. أوضحت نتائج الدراسة التأثير الكبير للعدّ الشائع على نوعيّة حياة المرضى , حيث تأثّرت الإناث بشكل أكبر من الذكور, بينما لم ترتبط نوعية الحياة بعمر المرضى, و كان التأثير على نوعيّة الحياة متناسباً مع شدّة العدّ, أي كلّما زادت شدة العدّ زاد التأثير على نوعيّة الحياة عند مرضى الدراسة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا