ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التناص في رواية ( المستنقع ) ل ( حنا مينه )

Intertextual Analysis In Hanna Meena's "Al Mostankaa"

2056   3   333   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يقدم هذا البحث عرضاً لمفهوم التناص بوصفه عنصرا فنياً في بناء الرواية وفق المفاهيم البنيوية. ثم يقدم تحليلاً للتناص في رواية المستنقع ل حنا مينا مبيناً أنواع التناص و النصوص السابقة التي تأثر بها النص الروائي. و من خلال التحميل سنكتشف الأثر الثقافي و الجمالي الذي أضفاه التناص على النص الروائي.

المراجع المستخدمة
إبراهيم، د. جودت، 2013 ، التناص و التلاص في الشعر العربي الحديث و المعاصر، حمص.
مينا، حنا، 1977 ، المستنقع، وزارة الثقافة و الإرشاد القومي، دمشق.
الطعان، صبحي، 1995 ، عالم عبد الرحمن منيف الروائي، ط 1، دار كنعان للدراسات و النشر، دمشق.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يقدم هذا البحث عرضاً لمفهوم الشخصية بوصفها عنصرا فنياً أساسياً في بناء الرواية وفق المفاهيم البنيوية. ثم يقدم تحليلاً للشخصيات في رواية (المخطوفون) ل (عبد الكريم ناصيف) مستعرضاً الطريقة التي اتبعها الكاتب لبناء الشخصيات، و دورها، و دلالة تسمياتها. و من خلال التحليل سنكتشف الطريقة الفنية التي اتبعها الكاتب لتوظيف الشخصية بوصفها عنصرا فنياً له دوره البارز في البنية الفنية للرواية.
تتمحور هذه الدراسة حول مقاربة اللغة الشعريّة عند الشاعر عمر أبي ريشة، من وجهة نظر ما يُعرف في الدرس النقديّ المعاصر ب (التّناصّ) ، و فيها انطلق البحث من مدى تأثير الثقافة في شعر عمر أبي ريشة، للوصول إلى تحديد مصادر التّناصّ في شعره، و مدى قدرة الشا عر على إيصال رؤاه الفكريّة و الإنسانيّة من خلال تناصّاته.
أحسست منذ بداية البحث بالخطورة النقدية في تناول مصطلح الشخصية الروائية ومازاد ذلك الإحساس أنني سأتناول مكونا سرديا من مجموعة من المكونات
يحاول هذا البحث تحديد أساليب التناص (intertextuality) الشعري عند ممدوح عدوان, منطلقاً من قراءة أوليّة في مصطلح التناص, و دوره في رفد العملية الإبداعية بمعطيات تراثية ترقى بالنص الحديث إلى مستوى تفاعلي مع نصوص أخرى, و يتبدّى هذا التفاعل وفق ثنائية الا تصال و الانفصال القائمة على محاكاة النصوص الشعرية القديمة حيناً, و تجاوزها أو نفيها حيناً آخر . و يتجلّى التناص الشعري عند ممدوح عدوان بأساليب ثلاثة, و هي : التضمين الذي يحافظ فيه عدوان على البنية اللفظية للشعر القديم نسبياً, و الإحالة (reference) عبر كلمة أو جملة وردت في الشعر القديم, و الإيحاء الذي يعتمد الخفاء (obscurity) في التناص مع الشعر القديم . و سيقارب البحث جماليات هذه الأساليب و تفرعاتها, متوخياً الوصول إلى نتائج تبيّن أثر التناص الشعري في انفتاح النص الشعري الحديث على التراث الشعري القديم, و توظيفه في سياق رؤيوي معاصر.
يقوم النّصّ المتطاول الكثير الفقرات, كحال النّصّ القصصيّ, على وجود الجمل و أجزاء الجمل. و إذ حاول لسانيّو النّصّ تجاوز حدود الجملة إلى هذا النّصّ، لم ينكروا ضرورة الانطلاق من هذه الجملة أساساً لتحليلاتهم و تفسيراتهم. و المتصاحبات الّلغويّة ليست إلا بنى صغرى في النّصّ ، و هذه البنى تتمثّل ، تركيبياً، في هيئة جمل أو أجزاء من جمل. تحمل هذه البنى قدرةً على إيصال الفكرة العامّة التي يريد منتج النّص / الكاتب إيصالها إلينا، نحن المتلقّين، بطرق مختلفة، من حيث إنّ الجزء يدلّ على الكلّ . فمن وجهة يمكن أن تكون بنى دلاليّة نوويّة تختزن البنية الدّلاليّة الكبرى للنّصّ، وَ من وجهةٍ أخرى يحمل بعضها تيمات ( Themes ) تترابط وَ تتواشج لتكوين تلك البنية الكلّيّة، و من وجهةٍ ثالثة يحمل بعضها دلالات إيحائيّة تتواشج – أيضاً - لإعطاء تلك الدّلالة الكلّيّة. و إذ أعلن"رولان بارت/R.Barthes" موت الكاتب ،و أعلنت "جوليا كريستيفا/J.Kristeva" أنّ النّصّ مفتوح ،لأنّه نشاط و إنتاج (من حيث هو إنتاجٌ من الكاتب وَ إعادة إنتاج من القارىء بقراءته و فهمه للمقروء)؛ ترسّخَ دور المتلقّي في إعادة إنتاج النّصّ بما يتيح له فضاء معرفته و ثقافته و خبرته من قدرة على التّحليل و التّفسير. و على كلّ هذا يقوم بحثنا المعتمد على نصّ روائيّ معاصر لكاتبة سوريّة، هي"غادة السّمّان".
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا