يقوم النّصّ المتطاول الكثير الفقرات, كحال النّصّ القصصيّ, على وجود الجمل و أجزاء الجمل. و إذ حاول لسانيّو النّصّ تجاوز حدود الجملة إلى هذا النّصّ، لم ينكروا ضرورة الانطلاق من هذه الجملة أساساً لتحليلاتهم و تفسيراتهم.
و المتصاحبات الّلغويّة ليست إلا بنى صغرى في النّصّ ، و هذه البنى تتمثّل ، تركيبياً، في هيئة جمل أو أجزاء من جمل. تحمل هذه البنى قدرةً على إيصال الفكرة العامّة التي يريد منتج النّص / الكاتب إيصالها إلينا، نحن المتلقّين، بطرق مختلفة، من حيث إنّ الجزء يدلّ على الكلّ . فمن وجهة يمكن أن تكون بنى دلاليّة نوويّة تختزن البنية الدّلاليّة الكبرى للنّصّ، وَ من وجهةٍ أخرى يحمل بعضها تيمات ( Themes ) تترابط وَ تتواشج لتكوين تلك البنية الكلّيّة، و من وجهةٍ ثالثة يحمل بعضها دلالات إيحائيّة تتواشج – أيضاً - لإعطاء تلك الدّلالة الكلّيّة. و إذ أعلن"رولان بارت/R.Barthes" موت الكاتب ،و أعلنت "جوليا كريستيفا/J.Kristeva" أنّ النّصّ مفتوح ،لأنّه نشاط و إنتاج
(من حيث هو إنتاجٌ من الكاتب وَ إعادة إنتاج من القارىء بقراءته و فهمه للمقروء)؛ ترسّخَ دور المتلقّي في إعادة إنتاج النّصّ بما يتيح له فضاء معرفته و ثقافته و خبرته من قدرة على التّحليل و التّفسير. و على كلّ هذا يقوم بحثنا المعتمد على نصّ روائيّ معاصر لكاتبة سوريّة، هي"غادة السّمّان".
The extended text, that contains much paragraphs, is built on parts. These are
phrases, clauses, sentences.
Text,s linguists try to pass sentence for the whole of text, but they don,t ignore considering
that a sentence is the basis of analysis and interpretation.
Collocations are a"micro semantic units" in a text, but grammatically they are sentences,
phrases, or clauses. These structures are able to give the macro semantic units,
which the producer intends to show to the receiver by several manners, or process, whereas,
part refers to whole.
Collocations may be a nucler topic storing the text,s macro semantic units, in one
part, or contain correlating " themes" to reffier to it, in second part, or include connotations
united to reffier to it, in third part.
R.Barthes declared that producer is dead, and J.Kristiva said that text is opened , so
receiver contributes in reproducing, according to his cultural background, knowledge of
the world, and experiences.
Our Study depended on "voice,scollocations", and its role in "Coherence" in Narrative
Text:( Ghadah al-Samman,s "Beirut 75").
المراجع المستخدمة
WEBSTER ,M. Merriam- Webster,s Collegiate Dictionary .ed10, Massachusetts, 1999.1559
عبد العزيز, محمّد حسن . المصاحبة في التعّبير الّلغويّ . دار الفكر العربيّ, القاهرة, 1990 م, 100
دخل النقد العربي مرحلة صار فيها الاتجاه نحو تغيير أفق التعامل مع النصّ سردياً كان أم شعريّاً حاجة لازمة، و أهمّ مظاهر هذا التغيير تبدو في الاهتمام بما يُطلق عليه (الشكل)، و عدم الفصل بين الشكل و المضمون، و إضاءة الأسرار الداخلية للنصوص في محاولة لتجد
يمثّل الجسد أحد المحاور الأساسيّة التّي دارت حوله نصوص الأدب النّسوي، و درجة الاهتمام به تختلف من نصّ لآخر، و من روائي لآخر، و منهم غادة السّمّان التي احتفت بالجسد في رواياتها، و انهمكت في رسم تفاصيله، و توجعاته، و رغباته، و خفاياه التي تسهم في ازدوا
تستحضر هذه المقالة مسرحيات معاصرة لكاتبات أمريكيات من أصول أفريقية في ضوء
تقديمها قراءات تخص الإساءة للجسد و اللغة في خطاب التنوع العرقي و الثقافي. و بشكل
خاص, تم التركيز على مسرحيتي "اغتصاب سالي" ( 1989 ) لروبي مكولي و "حروب الذكر
و الرحم" ( 1992 ) لجوديث أليكسا جاكسون.
تكشف هذه الدراسة عن القضايا النقدية التي تناولها الشريف المرتَضى في
شعره، و هي قضايا كانت متداولةً في الأوساط النقدية، آنذاك، من مثل: طبيعة الشعر و حوافز الإبداع الفني و قضية الطبع و الصنعة و اللفظ و المعنى و الصدق و الإيجاز و الطول في القصيدة و الم
يكشف البحث الاختلافات التاريخية و الأدبية في المخطوطات و الكتب المحققة و الدراسات الحديثة المتوفرة و الخاصة بأعلام من ممدوحي العماد الأصبهاني. و يبين سبب التفاوت بين كتب التراجم في توثيق ألقابهم الزائدة, و المتشابهة, و المتنوعة, و أسمائهم, و أنسابهم,