ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أساليب التناص الشعري عند ممدوح عدوان

Mamdouh Odwan's Styles of poetic intertextuality

2212   2   73   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يحاول هذا البحث تحديد أساليب التناص (intertextuality) الشعري عند ممدوح عدوان, منطلقاً من قراءة أوليّة في مصطلح التناص, و دوره في رفد العملية الإبداعية بمعطيات تراثية ترقى بالنص الحديث إلى مستوى تفاعلي مع نصوص أخرى, و يتبدّى هذا التفاعل وفق ثنائية الاتصال و الانفصال القائمة على محاكاة النصوص الشعرية القديمة حيناً, و تجاوزها أو نفيها حيناً آخر . و يتجلّى التناص الشعري عند ممدوح عدوان بأساليب ثلاثة, و هي : التضمين الذي يحافظ فيه عدوان على البنية اللفظية للشعر القديم نسبياً, و الإحالة (reference) عبر كلمة أو جملة وردت في الشعر القديم, و الإيحاء الذي يعتمد الخفاء (obscurity) في التناص مع الشعر القديم . و سيقارب البحث جماليات هذه الأساليب و تفرعاتها, متوخياً الوصول إلى نتائج تبيّن أثر التناص الشعري في انفتاح النص الشعري الحديث على التراث الشعري القديم, و توظيفه في سياق رؤيوي معاصر.


ملخص البحث
يحاول هذا البحث تحديد أساليب التناص الشعري عند ممدوح عدوان، منطلقاً من قراءة أولية في مصطلح التناص ودوره في رفد العملية الإبداعية بمعطيات تراثية. يتناول البحث ثلاث أساليب رئيسية للتناص الشعري عند عدوان: التضمين، الإحالة، والإيحاء. التضمين يحافظ على البنية اللفظية للشعر القديم نسبياً، بينما تعتمد الإحالة على استخدام كلمة أو جملة من الشعر القديم في سياق جديد. أما الإيحاء فيعتمد على الخفاء في التناص مع الشعر القديم. يهدف البحث إلى مقاربة جماليات هذه الأساليب وتفرعاتها، محاولاً الوصول إلى نتائج تبيّن أثر التناص الشعري في انفتاح النص الشعري الحديث على التراث الشعري القديم وتوظيفه في سياق رؤيوي معاصر. من خلال دراسة معمقة لشعر ممدوح عدوان، يسعى البحث إلى رفد الدراسات النقدية الحديثة بمعطيات جديدة حول العلاقة بين التراث الشعري والشعر الحديث.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من الجهد الكبير المبذول في هذا البحث لتحديد أساليب التناص الشعري عند ممدوح عدوان، إلا أن هناك بعض النقاط التي قد تحتاج إلى المزيد من التوضيح. أولاً، يمكن أن يكون هناك تحليل أعمق للأساليب الثلاثة للتناص وكيفية تفاعلها مع بعضها البعض في نصوص عدوان. ثانياً، قد يكون من المفيد تقديم أمثلة إضافية من شعر عدوان لتوضيح النقاط المطروحة بشكل أفضل. وأخيراً، يمكن أن يكون هناك نقاش أوسع حول تأثير التناص الشعري على القراء وكيفية استقبالهم للنصوص التي تحتوي على هذه الأساليب.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأساليب الثلاثة للتناص الشعري التي يستخدمها ممدوح عدوان؟

    الأساليب الثلاثة هي: التضمين، الإحالة، والإيحاء.

  2. كيف يساهم التناص الشعري في انفتاح النص الشعري الحديث على التراث الشعري القديم؟

    يساهم التناص الشعري في انفتاح النص الحديث على التراث من خلال استحضار الألفاظ والمعاني القديمة وتوظيفها في سياقات جديدة، مما يخلق تفاعلاً ديناميكياً بين القديم والحديث.

  3. ما هو الفرق بين التضمين والإحالة في التناص الشعري؟

    التضمين يحافظ على البنية اللفظية للشعر القديم نسبياً، بينما تعتمد الإحالة على استخدام كلمة أو جملة من الشعر القديم في سياق جديد دون الحفاظ على البنية اللفظية الأصلية.

  4. لماذا يعتبر التناص الإيحائي أشد استثارة من التضمين والإحالة؟

    يعتبر التناص الإيحائي أشد استثارة لأنه يعتمد على الخفاء والإيحاء بدلاً من التصريح المباشر، مما يتطلب من القارئ القدرة على التقاط المعاني المشتركة بين النص القديم والحديث.


المراجع المستخدمة
ابن شداد, عنترة, شرح ديوان عنترة بن شداد, عني بتصحيحه: أمين سعيد, المطبعة العربية بمصر.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تُعدُّ الصورة التراثية من أهم أنواع الصورة الشعرية الحديثة, إذ يعوّل الشعر العربي الحديث كثيراً على التراث بوصفه مصدراً غنياً من مصادر الصورة الشعرية. و قد تناول البحث إحدى آليات توظيف الصورة التراثية في شعر ممدوح عدوان, و هي آلية التوظيف التراكمي, فاختار قصيدة (سفر الدم و الميلاد) أنموذجاً, متوخياً تسليط الضوء على أهمية تآزر الصور التراثية الجزئية في بناء مشهد شعري متكامل تحتضنه صورة كلية. و يسعى البحث – أيضاً - إلى تأكيد أهمية التراث في رفد الصور الشعرية بدلالات راسخة في الذاكرة المعرفية, ليغدو التفاعل بين الشاعر الحديث و التراث منتجاً على مستوى الرؤية الشعرية؛ إذ يرفد التراثُ الشاعرَ بمعطيات موضوعية و فنية لا تلغي أصالته بقدر ما تعمّق إبداعه شكلاً و مضموناً.
يتناول البحث الظواهر التراثيَّة في ديوان "تلويحة الأيدي المتعبة" للشاعر"ممدوح عدوان" التي استمدَّها من الموروث الديني، مـثـل استــدعاء شخصيَّة "علي بن أبي طالب"، و من الموروث التاريخي، مثل استدعاء شخصيَّة "صلاح الدين الأيُّوبي"، و من الموروث الأدبي، مثل استدعاء شخصيَّة "الحطيئة"، و "المتنبِّي" و غيرهم. و يبيِّن الباحث حضور التراث في شعر عدوان عن طريق الـتناص مع الـقـرآن الكريم، و مع الشعر، و يبيِّن تأثُّر لـغـة الديوان بلغة التراث، و يتناول أيضاً توظيف الشاعر للتراث في ديوانه المدروس، و يخلص إلى نتائج ذكرت في موضعها من البحث.
ظهرت المدركات الحسية ذات الدلالة غير المباشرة للون الأصفر في أشعار الأندلسيين عفو الخاطر ، فشكّلت لوحةً فنيةَ جماليةً عبّرت عن حال شعوريةٍ معيّنة ، و أسهمت في تشكيل صورٍ و أشكال، عبّر الشعراء من خلالها عن مشاعرى ، و أدّت دورًا مهماً في استمالة المتلق ّي إلى المواقف التي عاشها الشاعر الأندلسي ، و أعطى من خلالها صورةً فنيةً ملموسةً قادرةً على تحقيق استجابة ذات دلالة تعبيرية رمزية ، من خلال المزاوجة بين الحسي و المعنوي في الوصول إلى صورة شعرية ذات تجسيد جماليّ متميّز. و قد أدّت الطبيعة الاندلسية ، و الحضارة المتأنقة ، دورًا في أغناء رؤى الشاعر الفنية ،فجاءت الأوصال الممتزجة بالأصباغ و الألوان معبرةً عن الذّائقة الجمالية التي كانت سائدةً في الأندلس.
يحاول البياتي في قصيدته "عذاب الحلاج" أن يستفيد من بعض تقنيات السرد، من منطلق أن السرد ليس سمة في القصة فقط، إنما هو سمة في الخطاب اللغوي بشكل عام، و نظام في الأداء اللغوي يمكن أن نلمحه في أكثر من جنس أدبي، بيد أن استثمار تقنيات السرد في النص الشعري يأتي عبر أشكال تختلف عن السرد الحكائي، لأن القصيدة تحافظ على مقوماتها في الإيقاع و التصوير و التخييل و غير ذلك... فهذه التقنيات تميل بالنص إلى النزعة الدرامية، إذ تتعدد الأصوات، و الشخصيات، و يظهر المتن الحكائي قاعدة أساسية يبني عليها الشاعر نصه، و يستمد منها أفكاره و رؤاه، و هو يستثمر الحدث التاريخي بما يستدعي من مقتضيات تكونه في سبيل كتابة إبداعية تنتج نصاً شعرياً نوعياً يكثف السرد الحكائي في بنية تناسب ضرورات الشعرية، من هنا تسهم البنى السردية في إنجاز النص الشعري ، لكنها لا تطغى عليه، و لا تظهر في شكل بارز ينال من هيبة القصيدة، مما يعني أنها تأتي في معرض العناصر المتممة أو المؤازرة لإبداع القصيدة و الارتقاء بها نحو فضاء جمالي أكثر انفتاحاً على أنماط الخطاب الأخرى.
هدفت هذه القراءة النصية إلى الكشف عن فاعلية الحِجاج في بنية النص الشعري. و قد تمحورت الدراسة حول بعدين أساسيين هما: أولاً: البعد النظري؛ و تطرق إلى تحديد مفهوم الحِجاج في البلاغة الأرسطية، و المعجمية العربية و الدرس البلاغي العربي القديم، فضلاً عن إلى محاورة آراء منظري الحجاجية في البلاغة المعاصرة، و كذلك توصيف العلاقة بين الحجاج و الثقافة، و تحديداً في الدراسات الثقافية. ثانياً: البعد الإجرائي؛ و نمذج دالية الراعي النميري بوصفها نصاً حجاجياً و سياسياً في آنٍ؛ إذ تكون هذا النص من أربع عتبات نصية حجاجية هي: البين و مفارقات الحدث، و الرحلة العجائبية و تداعيات المجهول، و الذات الثائرة و الزمن الليلي المؤرق، و الأنثى اللائمة و الفحولة المقاومة. و تشكل هذه العتبات النصية علامات نسقية حجاجية توضح حقيقة العلاقة المتوترة بين الراعي النميري/ صوت المضطهدين و السلطة الأموية ممثلة بالخليفة عبد الملك بن مروان.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا