ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

صدى القراءة الغربية للنص الرشدي في بعض القراءات العربية المعاصرة

The Reverberation of the Western Reading of the Rushdi Text in Some Modern Arabic Readings

1070   0   152   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث فلسفة
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعنى هذا البحث بالوقوف على جملة من القراءات العربية للنصوص الفلسفية الرشدية، و إبراز مدى تأثرها بالقراءات و المناهج التي اتبعها الباحثون الغربيون. فعلى الرغم من الأبعاد الإيديولوجية للدراسات الاستشراقية إلا أنها فتحت لنا آفاقاً جديدة، و مهّدت لمداخل أَثْرَت مداخلنا نحو تناول النصوص الرشدية، كما شكلت تحديات فكرية لا بد لنا من مواجهتها معرفياً لا مُجرَّد اتهامها بالتحامل و الانتقائية. نحاول في هذا البحث الوقوف على الأسباب التي جعلت القراءات العربية لفيلسوف قرطبة تختلف من باحث إلى آخر إلى حد المباينة بالمجمل في بعض الأحيان.


ملخص البحث
يتناول هذا البحث القراءات العربية للنصوص الفلسفية لابن رشد وتأثرها بالقراءات والمناهج الغربية. يوضح البحث كيف أن الدراسات الاستشراقية، رغم أبعادها الإيديولوجية، فتحت آفاقًا جديدة للباحثين العرب في تناول النصوص الرشدية. يركز البحث على الأسباب التي جعلت القراءات العربية لفيلسوف قرطبة تختلف من باحث إلى آخر، ويشير إلى التحديات الفكرية التي يفرضها هذا التأثر. كما يستعرض البحث مواقف بعض المفكرين العرب مثل فرح أنطون ومحمد عبده ومحمد عابد الجابري وطيب تيزيني وزينب الخضيري، وكيفية تعاملهم مع النص الرشدي وتأثرهم بالقراءات الغربية. يهدف البحث إلى تحليل ونقد هذه القراءات العربية، وتسليط الضوء على الأثر الذي أحدثته الدراسات الغربية في فهم النص الرشدي، بغية التأسيس لقراءة جديدة متحررة من هيمنة النصوص الغربية. يعتمد البحث على منهج تحليلي ومقارن، ويستعرض النتائج والمناقشات التي توصل إليها الباحثون العرب والغربيون حول فلسفة ابن رشد وتأثيرها في الفكر الغربي والشرقي على حد سواء.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من الجهد الكبير المبذول في هذا البحث، إلا أنه يمكن ملاحظة بعض النقاط التي تحتاج إلى مزيد من التدقيق. أولاً، يبدو أن البحث يركز بشكل كبير على تأثير الدراسات الغربية على القراءات العربية للنص الرشدي، دون أن يمنح الاهتمام الكافي للجهود الذاتية التي بذلها الباحثون العرب في هذا المجال. ثانياً، قد يكون من المفيد لو تم تناول المزيد من القراءات العربية المعاصرة التي حاولت التحرر من التأثير الغربي بشكل كامل. ثالثاً، هناك حاجة لتوضيح أكثر حول كيفية إمكانية تأسيس قراءة جديدة للنص الرشدي تكون متحررة تماماً من هيمنة النصوص الغربية، وما هي الخطوات العملية لتحقيق ذلك. وأخيراً، يمكن القول إن البحث قد استفاد بشكل كبير من الدراسات الغربية، لكنه في الوقت ذاته وقع في فخ الانتقائية في بعض الأحيان، مما قد يؤثر على موضوعيته.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية لهذا البحث؟

    يهدف البحث إلى تحليل ونقد بعض القراءات العربية للنص الرشدي منذ بداية القرن العشرين، وتسليط الضوء على الأثر الذي أحدثته الدراسات الغربية في فهم النص الرشدي في تلك القراءات.

  2. ما هي المنهجية التي اعتمدها الباحثون في هذا البحث؟

    اعتمد الباحثون على منهج تحليلي ومقارن، حيث قاموا بمقارنة الأفكار والمواقف العربية مع بعض القراءات الغربية، وتحليل النصوص ومقارنتها ببعضها البعض.

  3. ما هي التحديات الفكرية التي يفرضها التأثر بالدراسات الغربية على القراءات العربية للنص الرشدي؟

    التحديات الفكرية تشمل ضرورة مواجهة التأثير الغربي معرفياً وليس فقط باتهامه بالتحامل والانتقائية، وأيضاً الحاجة إلى تأسيس قراءة جديدة متحررة من هيمنة النصوص الغربية.

  4. كيف تناول الباحثون العرب مثل فرح أنطون ومحمد عبده ومحمد عابد الجابري النص الرشدي؟

    تناول فرح أنطون النص الرشدي من منظور علماني يدعو للفصل بين الدين والعلم، بينما ركز محمد عبده على التوفيق بين العقل والدين. أما محمد عابد الجابري فقد انتقد الدراسات الاستشراقية وأكد على ضرورة تحرير العقل العربي من هيمنة الرؤية الاستشراقية.


المراجع المستخدمة
ابن رشد، أبو الوليد، تهافت التهافت، تحقيق:صلاح الدين الهواري، المكتبة العصرية، بيروت، 2006 م, ص (335)
ابن رشد، أبو الوليد، فصل المقال فيما بين الحكمة و الشريعة من الاتصال، دار مكتبة التربية، بيروت، . لبنان، 1987 ، ص(17)
برهييه، اميل. تاريخ الفلسفة، ترجمة: جورج طرابيشي، دار الطليعة للطباعة و النشر، بيروت،1988 م، ص .(128)
قيم البحث

اقرأ أيضاً

كشف ترتيب القراءة هو حجر الزاوية لفهم المستندات البصرية (على سبيل المثال، الإيصالات والأشكال). لسوء الحظ، أي عمل موجود استفاد من نماذج التعلم العميقة المتقدمة لأنها شاقة للغاية للتعليق على مجموعة بيانات كبيرة بما فيه الكفاية. نلاحظ أن ترتيب القراءة م ن مستندات Word مضمن في بيانات تعريف XML الخاصة بهم؛ وفي الوقت نفسه، من السهل تحويل مستندات Word إلى ملفات PDF أو الصور. لذلك، في طريقة تلقائية، نقوم ببناء Redlybank، مجموعة بيانات معيار تحتوي على ترتيب القراءة والنصوص والتخطيط لمعلومات 500000 صورة وثيقة تغطي مجموعة واسعة من أنواع المستندات. هذه مجموعة بيانات كبيرة على نطاق واسع يطلق تشغيل قوة الشبكات العصبية العميقة لكشف عن الطلب. على وجه التحديد، يلتقط LayoTreader المقترح معلومات النص والتخطيط لتوقعات ترتيب القراءة باستخدام نموذج SEQ2SEQ. يؤدي ذلك بشكل مثالي تقريبا في اكتشاف أمر القراءة ويحسن بشكل كبير من محركات الحرية الخارجية المفتوحة والمصادر الحرارية في ترتيب خطوط نصية في نتائجها في تجاربنا. يتم توفير مجموعة البيانات والنماذج علنا ​​في https://aka.ms/layouoTreader.
للنحو العربيِّ أصول و قواعد استنبطها، و ضبطها النحاة؛ لتكون دليلاً على الحكم النحويِّ. و يعالج هذا البحث قضية من قضايا أصول النحو العربي, و هي قضية الاستحسان, فيسعى إلى بيان مفهومه, و اختلاف النحاة في تعريفه, و حجيته.
التّأويل فنّ قرائيّ ، يستند إلى الانتقال من المعنى المباشر في النّسق الظّاهر إلى المعنى غير المباشر في النّسق المضمر ، و يتجلّى في الدّوالّ اللّفظيّة ، و الصّور ، و التّراكيب المحمّلة إيحاءات قويّة . لقد أغنى نقّاد الشّعر الجاهليّ الأدب القديم ؛ بما أضافوا إليه من أبعاد قرائيّة ، و ما تضمّنت تأويلاتهم من معانٍ نفسيّة و دلاليّة عميقة ، مبيّنين ما وراء المستويات النّصّية الظاهرة ، وصولاً إلى دلالات تفسيريّة متنوّعة ، أعطت المضمون النّصّي الشّعريّ الجاهليّ شعريّة أخرى هي شعريّة التّلقّي . قدّمت تأويلات النّقّاد مقاصد متنوّعة ، استناداً إلى الشّرح اللّغويّ حيناً ، و إرادة الشَّاعر حيناً آخر ، و قد يتدخّل في هذا الموقف رأي القارئ و قناعاته ، و لكنّها تأويلات _ أيّاً كانت درجة مصداقيّتها أو إقناعها _ قدّمت فكراً معاصراً ، و فتحت آفاقاً نصّيّة جديدة ، و أوحت بمشروعيّة التّفاعل مع الشّعر الجاهليّ برؤية مختلفة .
هدف البحث إلى تحديد درجة ممارسة معلمي اللغة العربية في المرحلة الأساسية لمهارات الإلقاء ببعديها الصوتي و الحركي التعبيري في مواقف تعليم القراءة الجهرية. و تكوٍن مجتمع الدراسة من معلمي اللغة العربية للمرحلة الأساسية في مديرية التربية و التعليم لمنطقة إربد الأولى للعام الدراسي 2007-2008 م و البالغ عددهم ( 396 )معلما و معلمه و تألفت عينة الدراسة من ( 64 ) معلما و معلمة تم اختيارها عشوائيا.
تعرضت العمارة العربية المعاصرة إلى تحديات هامة, فرضتها طبيعة التغيرات العالمية الغربية في كافة المجالات و خاصة المعماري منها, فظهر تأثيرها بشكل واضح في تغيير الصورة البصرية للمدينة, بما تحتويه من تكوينات و نماذج معمارية , و ذلك بفعل مجموعة من المؤثرا ت الخارجية و الداخلية التي ساهمت في تسريع دخول اتجاهات نظرية فكرية و فلسفات معمارية جديدة, اختلفت في استجابتها للمعطيات المحلية. ظهرت الإشكالية الحقيقية للعمارة العربية المعاصرة و تجلت في تحقيق التوازن و التكامل بين الأصالة و التقليدية من جهة, و الحداثة و المعاصرة من جهة أخرى, فتعددت الأطر الفكرية للمعمار العربي بين رفض و تأييد و إصلاح, و انعكس ذلك على التكوينات المعمارية, فاتسمت أيضاً بالتعددية مما أدى إلى ضياع هويتها المحلية و تناقض صيغها التكوينية و البصرية . بدأ الوعي لهذه الإشكالية بين بعض المعماريين العرب في نهاية القرن العشرين , فعمدوا إلى تحليل مسبباتها و آلية تحولها, و بدأت المحاولات لإيجاد حلول منطقية و عقلانية تؤمن التوافق بين التقنية و التطور العلمي من جهة, و الانتماء للمكان من جهة أخرى.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا