يتزايد اهتمام دول العالم عامة، و الدول النامية خاصة بموضوع التخطيط، لإدراكها
بأن تحقيق الأهداف في الانتقال إلى حياة أفضل لابد أن يرتبط بالتخطيط السليم.
و قد دخل مفهوم التخطيط ميدان الحياة الاقتصادية و الاجتماعية، و أصبح
التخطيط الاقتصادي عامل تطوير للاقتصاد و منهجاً لإدارته، لأنه الأسلوب العلمي
المنظم للاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية و القدرات البشرية في تكامل و تناسق شامل.
و يعد الإقليم الاقتصادي الإداري في المرحلة الراهنة لتشكل الإدارة القطاعية
المحلية حلقة مهمة للتخطيط الإقليمي، إِذ يظهر التداخل الوظيفي واضحاً على أرضه بين الهيئات التخطيطية المركزية (الهيئة العليا للتخطيط)، و الوزارات (السلطات المركزية)، و الهيئات المحلية (مجالس الإدارة المحلية)، مما يجعل عملها ذا طبيعة تكاملية لوضع الخطة الإقليمية المتكاملة الهادفة إلى تشكيل المنظومات الاقتصادية المكانية المتكاملة وفق نظرية الدورات الإنتاجية للمادة الخام و الطاقة المحركة التي تقوم بالاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية و البشرية المتوافرة للحصول على أكبر فعالية اقتصادية و اجتماعية ممكنة. و يظهر ذلك جلياً في المنظومة الاقتصادية النموذجية لمنطقة نهر البارد في إقليم الغاب.
The care of the world countries States are giving than attention,
especially, developing, states to increases of the issue of planning for
realizing that achieving the aims of shifting to a better life must have a
relation with the correct planning. The concept of planning has become
part of Socio-economic life, and has become a development factor and an
approach for the economy, because it is an organized scientific approach
for optimal investment of human and natural resources in a
comprehensive integration and coordination.
The economic - administrative province in this contemporary stage of
making up local administration field is considered,an important cycle in
provincial planning, where the functional interference is clearly shown in
place among the leading planning council (high planning council) the
ministries (central authoraties) and the local organizations (local purposeful integrated provincial plan to form integrated spatial economic
Systems according to the available human and natural resources to
achieve optimal Socio- economic activities.
It is shown clearly in the typical economic organization of AL-Bared
River area in AI- Gab Region.
المراجع المستخدمة
الحمصي، محمود : التخطيط الاقتصادي، الطبعة الثانية، بيروت، 1969 م.
خير، صفوح: التنمية والتخطيط الإقليمي، منشورات وزارة الثقافة، دمشق، 2000 م.
دياب،علي،محمد: مناهج البحث الجغرافي وطرائقه في الجغرافية البشرية، مطبوعات جامعة دمشق، 2010 م.
يعتبر التخطيط الزراعي ضرورة لتنمية و تطوير القطاع الزراعيّ, يقوم بدراسة المقومات الموجودة و التعرف على المشاكّل التي تواجه القطاع الزراعيّ, و اقتراح حلولّ لها, و يعتبر خطوة تمهد لقيام منظومة زراعيّة, فالمنظومة الزراعيّة طريقة علميّة تعتمد على مدخلات
على الرغم من تزايد خبرة المنتجين الزراعيين في إنتاج محاصيل القمح و القطن، و تحسين مسـتوى
الإنتاج و الإنتاجية من تلك المحاصيل، إلا أنه تواجه المنتجين عدة معوقات تؤثر سلباً في الناتج النهـائي
لهم، و ما يظهر من الدراسة الحالية انخفاض الإنتاجية من وحدة
يتركز النقاش حول استدامة المستوطنات الإنسانية حالياً و بشكل أولي و أساسي على الجزء
الحضري لنمط استعمال الأرض, على الرغم من أن تلك المناطق الحضرية تعتمد على مناطق
ريفية محيطية و أراضٍ قليلة الكثافة من حيث وجود السكان، و من خلال تحديـد التـأثيرات
ال
أدركت الكثير من الدول المتقدمة أهمية المشروعات الصغيرة، في دعم الاقتصاد الوطني فوضعت
لها استراتيجية شاملة لتجعل منها الحجر الأساس في البناء الاقتصادي للبلد. كما أنها أجادت توظيف واستغلال هذه المشروعات في تغذية المشروعات الكبرى بالمنتجات الصغيرة والو
يشكل قطاعا النقل والسياحة إحدى دعائم قطاعات الإنتاج المادي و الخدمي،
اللذين يهدفان لرفع الكفاءة الاقتصادية و تحقيق التنمية البشرية عبر الاستثمار المكثف للإمكانيات الاقتصادية و الحضارية و التوظيف الأمثل لليد العاملة الوطنية.