ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تكامل التخطيط القطاعي و التخطيط الإقليمي و دوره في تشكيل منظومة اقتصادية متكاملة في المنطقة الإدارية "مثال: منطقة نهر البارد في إقليم الغاب"

The Complementarity of the Sector and Regional planning and its Role in Forming Completely Economic System in the Administrative Area. Case-Study: AI Bared River Area at AI Ghab Region

3648   3   83   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتزايد اهتمام دول العالم عامة، و الدول النامية خاصة بموضوع التخطيط، لإدراكها بأن تحقيق الأهداف في الانتقال إلى حياة أفضل لابد أن يرتبط بالتخطيط السليم. و قد دخل مفهوم التخطيط ميدان الحياة الاقتصادية و الاجتماعية، و أصبح التخطيط الاقتصادي عامل تطوير للاقتصاد و منهجاً لإدارته، لأنه الأسلوب العلمي المنظم للاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية و القدرات البشرية في تكامل و تناسق شامل. و يعد الإقليم الاقتصادي الإداري في المرحلة الراهنة لتشكل الإدارة القطاعية المحلية حلقة مهمة للتخطيط الإقليمي، إِذ يظهر التداخل الوظيفي واضحاً على أرضه بين الهيئات التخطيطية المركزية (الهيئة العليا للتخطيط)، و الوزارات (السلطات المركزية)، و الهيئات المحلية (مجالس الإدارة المحلية)، مما يجعل عملها ذا طبيعة تكاملية لوضع الخطة الإقليمية المتكاملة الهادفة إلى تشكيل المنظومات الاقتصادية المكانية المتكاملة وفق نظرية الدورات الإنتاجية للمادة الخام و الطاقة المحركة التي تقوم بالاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية و البشرية المتوافرة للحصول على أكبر فعالية اقتصادية و اجتماعية ممكنة. و يظهر ذلك جلياً في المنظومة الاقتصادية النموذجية لمنطقة نهر البارد في إقليم الغاب.


ملخص البحث
تناقش الدراسة التي أعدها الدكتور أديب الخليل أهمية تكامل التخطيط القطاعي والتخطيط الإقليمي في تشكيل منظومة اقتصادية متكاملة في منطقة نهر البارد في إقليم الغاب. يبرز البحث الدور الحيوي للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي في تحقيق التنمية الشاملة، ويؤكد على ضرورة وجود هيئات متخصصة بالتخطيط الإقليمي وتشريعات تحدد العلاقات الوظيفية بين الهيئات المركزية والمحلية. تستعرض الدراسة الموارد الطبيعية والبشرية في منطقة نهر البارد وتوضح كيفية استثمارها الأمثل من خلال تطبيق نظرية الدورات الإنتاجية للمادة الخام والطاقة المحركة. كما تتناول الدراسة البنية التحتية الإنتاجية والاجتماعية اللازمة لدعم هذه المنظومة الاقتصادية وتطويرها، وتقدم مقترحات لتطوير البنية العمرانية ومنظومة المراكز العمرانية في المنطقة. تستند الدراسة إلى مناهج علمية متعددة مثل المنهج الوصفي التحليلي ومنهج التحليل العاملي والمنهج الإقليمي، وتستعرض الدراسات السابقة التي تناولت موضوع التخطيط وأهميته في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر الدراسة التي أعدها الدكتور أديب الخليل خطوة مهمة في مجال التخطيط الإقليمي والقطاعي، حيث تقدم رؤية شاملة ومتكاملة لتطوير منطقة نهر البارد في إقليم الغاب. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى مزيد من التوضيح أو التحليل. أولاً، قد يكون من المفيد تقديم أمثلة عملية من دول أخرى نجحت في تطبيق تكامل التخطيط القطاعي والإقليمي لتحقيق التنمية الشاملة. ثانياً، يمكن تعزيز الدراسة بإضافة بيانات محدثة وإحصاءات دقيقة لدعم الفرضيات والمقترحات المقدمة. ثالثاً، قد يكون من الضروري توضيح كيفية تنفيذ المقترحات المقدمة في الدراسة على أرض الواقع، بما في ذلك الخطوات العملية والجدول الزمني المتوقع. وأخيراً، يمكن تعزيز الدراسة بمزيد من التحليل الاقتصادي والاجتماعي لتحديد التأثيرات المحتملة لتكامل التخطيط القطاعي والإقليمي على السكان المحليين والبيئة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أهمية تكامل التخطيط القطاعي والتخطيط الإقليمي في تحقيق التنمية الشاملة؟

    تكامل التخطيط القطاعي والتخطيط الإقليمي يساهم في تحقيق استثمار أمثل للموارد الطبيعية والبشرية، ويعزز من فعالية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويقلل من الفروقات في مستويات التطور بين الأقاليم المختلفة.

  2. ما هي الموارد الطبيعية والبشرية المتوافرة في منطقة نهر البارد التي يمكن استثمارها لتحقيق التنمية الشاملة؟

    تتوافر في منطقة نهر البارد موارد طبيعية مثل المياه، والتربة الخصبة، والمناخ المناسب، بالإضافة إلى موارد بشرية تتمثل في القوى العاملة المتخصصة. يمكن استثمار هذه الموارد من خلال تطبيق نظرية الدورات الإنتاجية للمادة الخام والطاقة المحركة.

  3. ما هي البنية التحتية الإنتاجية والاجتماعية اللازمة لدعم المنظومة الاقتصادية في منطقة نهر البارد؟

    تتضمن البنية التحتية الإنتاجية شبكات الإمداد بالمياه والطاقة الكهربائية، ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، ومنشآت خدمية إنتاجية مثل مصادر تأمين التقانات الحديثة وشبكات المواصلات. أما البنية التحتية الاجتماعية فتشمل المؤسسات الخدمية التي تلبي احتياجات السكان مثل المراكز التعليمية والصحية والترفيهية.

  4. ما هي المقترحات المقدمة لتطوير البنية العمرانية في منطقة نهر البارد؟

    تتضمن المقترحات تطوير شبكة المراكز العمرانية، وإنشاء قرى نموذجية للحد من التوسع العمراني العشوائي، وتزويد هذه القرى ببنية تحتية متطورة لتلبية الاحتياجات السكانية، بالإضافة إلى تفعيل دور المجالس المحلية في مراقبة تنفيذ الخطط التنموية.


المراجع المستخدمة
الحمصي، محمود : التخطيط الاقتصادي، الطبعة الثانية، بيروت، 1969 م.
خير، صفوح: التنمية والتخطيط الإقليمي، منشورات وزارة الثقافة، دمشق، 2000 م.
دياب،علي،محمد: مناهج البحث الجغرافي وطرائقه في الجغرافية البشرية، مطبوعات جامعة دمشق، 2010 م.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعتبر التخطيط الزراعي ضرورة لتنمية و تطوير القطاع الزراعيّ, يقوم بدراسة المقومات الموجودة و التعرف على المشاكّل التي تواجه القطاع الزراعيّ, و اقتراح حلولّ لها, و يعتبر خطوة تمهد لقيام منظومة زراعيّة, فالمنظومة الزراعيّة طريقة علميّة تعتمد على مدخلات (مواد أولية) و مخرجات (منتجات صناعية و زراعية), تقوم على التخطيط الزراعيّ المسبق لتحقق أهداف محدّدة, مثل زيادة الإنتاج الزراعيّ و تحسين نوعيته, و رفع مستوى معيشة السكّان, تنتج المنظومة الزراعيّة من تفاعل عناصر هي الأرض الزراعيّة و السكّان و المعامل و الأسواق, و إذا ما تمّ النظر لإقليم الغاب بما يمتلكه من مقومّات اقتصاديّة زراعيّة, كالأراضي الصّالحة للزراعة, التي لأكثر من 65%, و توفّر مياه الريّ مثل نهر العاصي و الأنهار الموجودة كنهر البارد, و التربة الزراعيّة الحديثة الاستثمار, بالإضافة للسكّان الذين يوفّرون اليد العاملة و السوق الاستهلاكية في نفس الوقت, و أيضاً المعامل الموجودة في الإقليم كمعمل السكر في تل سلحب, و أخيراً الأسواق المنتشرة في إقليم الغاب مثل سوق محردة و السقيلبيّة, لكن لايزال مستوى التخطّيط الزراعيّ في الإقليم متدنيّ, من ناحية توزع السدود في الجزء الشرقيّ, و غياب بعض المعامل و بعدها عن مناطق الإنتاج, و سوء تصريف مياه الريّ, لذلك تمّ اختيار موقع نهر البارد لقيام منظومة زراعيّة, تهدف لإنشاء معامل في موقع نهر البارد, مثل معمل الأعلاف و محلج قطن و مطحنة حبوب, نظراً لقربة من الأراضي الزراعيّة, و توفر البنية التحتيّة, و قربة من طرق النقل الرئيسة التي تربط الإقليم بمحافظات الساحلّ و حماه, بالتالي المساهمة في زيادة الإنتاج الزراعي و رفع مستوى معيشة سكان إقليم الغاب.
على الرغم من تزايد خبرة المنتجين الزراعيين في إنتاج محاصيل القمح و القطن، و تحسين مسـتوى الإنتاج و الإنتاجية من تلك المحاصيل، إلا أنه تواجه المنتجين عدة معوقات تؤثر سلباً في الناتج النهـائي لهم، و ما يظهر من الدراسة الحالية انخفاض الإنتاجية من وحدة المساحة بالنسـبة لمحصـولي القمـح و القطن، و ارتفاع تكاليفها، و من ثم تدني الدخل النهائي منها، و قد أبدى أكثرية المزارعين عـدم رضـاهم عن العمل في إنتاج هذه المحاصيل، و كانت أسباب عدم الرضا بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج، و السعر غير المناسب، و ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج الخ. و كذلك الأمر فـإن الخـدمات الإرشـادية التـي تقـدم للمزارعين ضعيفة و ليس على المستوى المطلوب، و هي من الأسباب المهمة لتدني الإنتاجية. و مـن ثـم يمكن تطوير النشاط الزراعي عن طريق تحسين الخدمات الإرشادية، و تخفيض أسعار مستلزمات الإنتاج، و تحسين أسعار البيع، و لذلك لابد من العمل على تخفيض تكاليف الإنتاج لمحصولي القمح و القطن و زيادة إنتاجيتها، و تحسين عمل الوحدات الإرشادية و تفعيلها و نشر الوعي و المعرفة و تدريب المـزارعين علـى الطرائق الحديثة في الزراعة، و سبل تخفيض التكاليف الإنتاجية، و العوامل التـي تسـاعد علـى زيـادة الإنتاجية من وحدة المساحة، و تعريف المزارعين بمحاصيل أخرى يمكن أن تكون بديلة في المستقبل.
يتركز النقاش حول استدامة المستوطنات الإنسانية حالياً و بشكل أولي و أساسي على الجزء الحضري لنمط استعمال الأرض, على الرغم من أن تلك المناطق الحضرية تعتمد على مناطق ريفية محيطية و أراضٍ قليلة الكثافة من حيث وجود السكان، و من خلال تحديـد التـأثيرات ال مختلفة لنماذج استعمالات الأرض المختلفة (تنوع الفعاليات) و التي تقوم على الخصـائص الطبيعية للموارد الداعمة. حيث إن هذه الأراضي يجب أن تدرج في أية معايير للاستدامة. و قد جاء هذا الاحتياج من وجهة النظر الإقليمية كنتيجة لطريقة التقييم و القياس و التي تمكن من إيجاد علاقة مقارنة للتنمية المستدامة بين مختلف أشكال و نمـاذج اسـتعمالات الأرض على المستوى الإقليمي.
أدركت الكثير من الدول المتقدمة أهمية المشروعات الصغيرة، في دعم الاقتصاد الوطني فوضعت لها استراتيجية شاملة لتجعل منها الحجر الأساس في البناء الاقتصادي للبلد. كما أنها أجادت توظيف واستغلال هذه المشروعات في تغذية المشروعات الكبرى بالمنتجات الصغيرة والو سيطة. أما بالنسبة لموضع في سورية فقد عانى الاقتصاد السوري من مشاكل عديدة تمثلت في مجموعة من القضايا الاقتصادية التي شكلت بمجملها مجموع العوائق التي ساهمت في الحد من تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كان أهمها البطالة بكافة أنواعها، حيث لم يسمح نطاق الإنتاج والأساليب الفنية للإنتاج باستيعاب فائض عرض قوة العمل.
يشكل قطاعا النقل والسياحة إحدى دعائم قطاعات الإنتاج المادي و الخدمي، اللذين يهدفان لرفع الكفاءة الاقتصادية و تحقيق التنمية البشرية عبر الاستثمار المكثف للإمكانيات الاقتصادية و الحضارية و التوظيف الأمثل لليد العاملة الوطنية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا