ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تعد القوانين و التشريعات العمرانية الأدوات الأساسية المؤثرة في تحقيق الأهداف التنموية للمخططات التنظيمية و استمراريتها؛ لما تفرضه من ضوابط و معايير، تنظم مورد العمران كمنتج مادي، ترقى بجماله، و تحدد مستوى تحضر المجتمعات العمرانية التي باتت اليوم تعان ي من مشكلات متعددة، يتضح منها قصور تشريعاتها في ضبط النمو العمراني، و تلبية متطلبات الاستدامة. من هنا كانت أهمية تطوير التشريعات العمرانية، من خلال التوجهات التي تطرحها المخططات التنظيمية المحدثة، عملية ضرورية لتهيئة المجال العمراني في إطار جديد، من خلال ضبط مكوناته المادية و معالجتها في إطار بيئي ملائم؛ مما استرعى البحث دراسة التشريعات العمرانية الحالية، بالوقوف على طبيعة الممارسة و التطبيق في مدينة دمشق، من خلال مراجعة شاملة لتنفيذ المخطط التنظيمي العام المصدق عام 1968 ، و التوجهات التي طرحها المخطط التنظيمي العام المحدث عام 2012 ، متبعاً بذلك منهجيات متعددة، للإفادة منها في معرفة الإشكاليات و تقييمها، و تحديد التوجهات التشريعية التي يمكن تبنيها كاقتراحات لتطوير التشريعات العمرانية ضمن معايير عالمية حديثة، تأخذ العوامل: الاجتماعية، و الثقافية، و البيئية، و الوظيفية، و الجمالية في حسابها، على مستوى التشريع بحد ذاته أو على مستوى المجموعة باستدراك نواقصها، ثم اقتراح دمجها بتشريع موحد شامل للتنمية العمرانية و التجديد الحضري، يزيد من سرعة التنمية للوصول إلى مكاسب مادية أكبر و توزيع أكثر عدالة و يحقق المجتمعات و المدن المستدامة.
يشكل قطاعا النقل والسياحة إحدى دعائم قطاعات الإنتاج المادي و الخدمي، اللذين يهدفان لرفع الكفاءة الاقتصادية و تحقيق التنمية البشرية عبر الاستثمار المكثف للإمكانيات الاقتصادية و الحضارية و التوظيف الأمثل لليد العاملة الوطنية.
تذخر مدينة دمشق و ريفها بالمعالم الدينية و لاسيما اًلمقامات التي تعود لأهل البيت و بعض الصحابة. يعمق البحث المعرفة التاريخية و الدينية بأهم هذه المقامات ، و يبين توزعها الجغرافي و دورها في السياحة الدينية في سورية.
يتناول هذا البحث عرضًا مبسطًا لمخاطر تلوث الهواء، الناجم عن عوادم السيارات و وسائط النقل الأخرى، التي يزداد عددها و من ثم فاعليتها، إلى جانب دراسة الأسباب التي تؤدي إلى زيادة نسب التلوث، ضمن مدينة دمشق و التجمعات السكنية الأخرى، و السبل الكفيلة بت خفيف هذا التلوث الذي بات يشكل خطرًا داهمًا، يتفاقم يومًا بعد يوم، جراء ارتفاع حجم الاستخدام لمختلف وسائط النقل، و هذا ما يتطلب رفع كفاءة الاستخدام من وجهة نظر المحافظة على البيئة. التي هي محط اهتمام البحوث العلمية في شتى أنحاء العالم.
هناك محاولة في هذه الدراسة لمعرفة مدى تأثير القيم و المبادئ الاجتماعية المتوارثة فـي عناصر التصميم في العمارة السكنية لمدينة دمشق من خلال اختيار نماذج مختلفة لمسـاكن تطورت في فترات متعاقبة، من التقليدية إلى المعاصرة، فقد تم رصـد عناصـر التصـميم ال معماري و رصد التغييرات و التعديلات التي تمت عليها. الحسينية دراسة افتقرت إلى الحـد الأدنى من الوعي لمفهوم الخصوصية و الثقافة الاجتماعية السائدة في المجتمع مما أدى إلى تعديلات مرهقة مادياً، و إلى هدر كبير لمواد البناء نتيجة الهدم و إعـادة البنـاء مـن قبـل المستخدمين، و ظهرت مشكلة التضارب بينهم و بين أفكار المعماري، و ذلـك بهـدف إعـادة تحقيق التوازن بين البيئة المبنية و ثقافة الناس و تقاليدهم و ذلك ما انعكـس بشـكل مـادي واضح.
المدينة الصديقة للطفل هي كل مدينة او بيئة مبنية تلتزم بإنجاز و تطبيق حقوق الطفل. و على ذلك، هي كل مدينة تعتبر أصوات و احتياجات و اولويات و حقوق الطفل عاملا" مؤثرا في سياساتها و برامجها و قراراتها العامة. و هي كنتيجة، المدينة التي تلائم الكل. و بناء" على ذلك تصنف مدينة دمشق في مرتبة متأخرة كمدينه صديقة للطفل. في الواقع، يعاني الأطفال في مدينة دمشق، و بسبب تبني النظريات التخطيطية الحديثة و مبدأ فصل الوظائف و إعطاء الأفضلية لحركة السيارات في التخطيط و النمو العشوائي و غير المنظم. من النمو غير السليم و امراض البدانة و السكري و كذلك الاكتئاب. يتناول هذا البحث الدراسات و البحوث السابقة التي تناولت البيئة المبنية المناسبة لصحة الطفل الجسدية و العقلية و الاجتماعية و سلامته. و للوصول الى هدف البحث، تم اجراء استبيان ل 64 طفلا" (28 بنت و 36 صبي) تتراوح أعمارهم بين 10-14 سنة، و تضمن الاستبيان أسئلة تتعلق بتصورات و خبرات الأطفال عن البيئة المبنية لمدينة دمشق الحديثة و مدى تلبيتها لاحتياجاتهم و تطلعاتهم. و من ثم يحلل و يقيم البحث البيئة المبنية لمدينة دمشق التقليدية و ذلك من اجل استقراء الأسس العمرانية و المعمارية التي يمكن الاستفادة منها في تحديد مبادئ توجيهية و تطبيقية لتحقيق المدن و الاحياء و الأماكن الصديقة للطفل في مرحلة إعادة الاعمار لأحياء مدينة دمشق المدمرة نتيجة الحرب القائمة حاليا".
بحثت هذه الدراسة السبب الرئيسي لقلع الأسنان لدى عينة تتكون من ٢٦٩٨ مريضـاً، تتـراوح أعمارهم ما بين ١٠-٩٠ سنة و بمتوسط عمر بلغ ٢،٤٠ سنة. أظهرت نتائج هذه الدراسة و التي شملت ٢٧٦٠ سناً دائمة - أن السبب الرئيسي لقلع الأسنان هو النخر (٧،٦٧ %) في حين كان القلع ما حول سني ثانوياً و يشكل ٩،٢٥ % في حين شكلت الأسـباب الأخـرى مجتمعـة نسـبة ٤،٦ .% وجدت هذه الدراسة نموذجاً خاصاً من العلاقة بين النخر و أمـراض الأنسـجة الداعمـة بوصفها عواملَ مسببة لقلع لأسنان، حيث كانت أمراض الأنسجة الداعمة السبب الرئيسـي لقلـع الأسنان فقط في الأعمار المتوسطة ٤٥-٥٤ سنة وصلت نسبتها إلـى ٨،٤٩ % مقابـل ٤٦ % للنخر.
يهدف البحث إل رصد مستويات الرصاص في نوعين من النباتات في منطقة دمشق حيث يعتبر النبات مشعراً حيوياً للتلوث بالرصاص
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا