هدف هذا البحث إلى كشف ماهية النسق الفلسفي، و إدراك بنيته و مكوناته
الفكرية و تفسير خصائصه العامة. و لما كانت الدراسات في مثل هذه الموضوعات شحيحة جداً، و لاسيما العربية، ناهيك عن ندرة المراجع المتعلقة بهذا الموضوع؛ عمدنا أولاً إلى دراسة الإشكال النظري لمفهوم النسق في الفكر العربي، ثَم التمييز بين مضمون كل من النسق و المذهب، محاولين تعريف النسق الفلسفي ثَم تبيان خصائصه.
This research aims to show the meaning of "the philosophical
system" and the recognition its structure, and explaining it. Because of
the scarcity of such studies, especially in Arabic, beside the unavailability
of the references related to the subject, we are going to study the
theoretical problem about the concept of "system" in the Arabic thought,
and to distinguish between the "system" and the "doctrine", trying to
define the "philosophical system" and to clarify it's characters.
المراجع المستخدمة
إبراهيم، زكريا: مشكلة الفلسفة، مكتبة مصر، 1971
برقاوي، أحمد: العرب وعودة الفلسفة، دمشق، 2000
بنعبد العالي، عبد السلام: الميتافيزيقا، العلم والأيديولوجيا، دار الطليعة: . بيروت، ط2 1993
لقد قسمنا البحث إلى فقرتين أساسيتين، ُتعنى الفقرة الأولى من البحث بالكشف عن
طبيعة العلاقة بين المنهج و النص، من جهة التقديم و التأخير، فميزنا بين ثلاثة آراء
أساسية في تاريخ الفلسفة، و هي:
- الرأي الأول يذهب أصحابه إلى الاعتقاد بتأخر المنهج عن النس
يعتبر مبدأ السببية من أهم المبادئ الفلسفية و العلمية التي لعبت دوراً أساسياً في تطور عملية البحث العلمي و المعرفي ، فمنذ بداية التفكير الفلسفي حاول الفلاسفة الأوائل البحث عن العلل الأولى للكون و عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء الظواهر و الحوادث في ا
يتناول هذا البحث مفهوم النفس ضمن إطار الفلسفة الحديثة و الفلسفة المعاصرة، في محاولة لإيضاح دور هذا المفهوم في تشكيل أغلب المذاهب الفلسفيّة منذ المرحلة اليونانيّة و حتى المعاصرة، مروراً بالفلسفة الحديثة، و قد درسنا هنا تشكل هذا المفهوم في فضاء الفلسفة
تم التعرّف في هذا البحث على الخصائص و الملامح الجغرافية للنظام الحضري و شبكة المدن في محافظة اللاذقية من خلال تطبيق مقاييس نمط و عدالة التوزيع المكاني (منحنى لورنز و مؤشر ديمانجون) و مقاييس الهيمنة و التوزيع الحجمي (قانون المدينة الأولى لجيفرسون, 193
عانت المجتمعات البشرية من تفاقم مظاهر التعصب والعنف واللاتسامح, مما أحدث خللاً في الأسس والمبادئ والقيم التي تحكم العلاقة بالآخر لدرجة إقصائه فكرياً وسياسياً ودينياً وإنسانيا .... فغياب التسامح أو تغيبه يؤدي إلى سيادة عقلية التحريم والتجريم.
بالمقاب