تستخدم الغالبية العظمى من كليات العمارة في الوطن العربي نموذج المرسم المستقل حيث يعمل طلاب الفئة الواحدة مع أستاذهم في معزل عن بقية المراسم. من جهة أخرى، يجري التدريس المعماري فيما يدعى المرسم المفتوح حيث يشترك مجموعات طلابية عدة تابعة لمستويات تعليمية مختلفة في مرسم واحد. يستفيد الطلاب من هذا المناخ اجتماعيًا و أكاديميًا
و يتبادلون المعلومات و الأفكار. و مع فوائده، لم ينتشر هذا النمط من المراسم في البلاد العربية انتشارًا واسعًا. انتقلت الجامعة الدولية الخاصة للعلوم و التكنولوجيا من مقرها الرئيس في غباغب إلى دمشق بسبب الظروف الراهنة، و استقر قسم الهندسة المعمارية في قاعة المحاضرات التابع لمبنى المعلوماتية في حديقة تشرين.
يستخدم هذا الفراغ عددًا من المراسم في وقت واحد، مما عنى أن القسم اضطر إلى خوض تجربة المرسم المفتوح بشكل قسري. كانت هذه فرصة مناسبة لتقييم التجربة خاصة بعد مرور عام كامل على التعايش المشترك بين المراسم المختلفة مع بعضها بعضًا. أظهر استبيان أجاب عنه أربعة و ستون طالبًا و أربعة أساتذة أن العينة المدروسة تعتقد أن المرسم المفتوح سمح بفرص تعارف اجتماعية أكبر بين الطلاب، و بعلاقة اجتماعية أفضل مع الأساتذة، و بإمكانيات تعاون أكاديمي أكبر بين الطلاب، و بفرص إفادة أكبر من الفريق التعليمي بالكامل. و ترغب غالبية عظمى من العينة المدروسة بإيجاد مناخ مشابه في مقر الجامعة الرئيس عند العودة إليه.
بالاعتماد على هذه التجربة كان واضحًا أن العلاقات الإنسانية بين الطلاب قد تحسنت، كما أن درجة التعاون الأكاديمي ازدادت ازديادًا ملحوظًا. لذلك توصي المقالة باعتماد المرسم المفتوح بشكل أو بآخر كتجربة يمر بها الطلاب على الأقل فصلا دراسيًا واحدًا. كما توصي بالأخذ بالحسبان جديًا فكرة تطوير ما يسمى وثيقة ثقافة المرسم كوثيقة يعتمدها كل برنامج معماري لتوجيه العلاقة بين الطلاب أنفسهم و بين الطلاب و المدرسين لبناء فكر معماري يؤمن بالعمل الجماعي و التعاون المهني السليم.
Most colleges of architecture in the Arab countries use the closed studio system where students of one level work separately with their instructor in one studio. Also known is the open studio where a
number of design levels share the same space. Students in such a studio benefit socially and academically where they can share and exchange information and ideas. With all its benefits, this type
of studio is not well known in the Arab countries. The International University for Science and Technology was moved to Damascus as a result of the current affairs, and the Architecture Department is now using the conference room of the Information Building in the Eastern Park.
A number of studios use this space at the same time; thus, the Department was forced to utilize the open studio system. This was an opportunity to evaluate this experience especially after a full year of
utilization. A questionnaire which was answered by 64 students and 4 faculty members shows that the subjects questioned believe that the open studio allowed more social interaction among students, better
social relationships with faculty, more academic cooperation among students, and better chances to benefit from faculty. A large majority of subjects asked wished that the official campus of the University would accommodate similar arrangement.
Based on this study, it was clear that social and human relations among students got better, and professional interaction increased. Therefore, the study recommends that programs of architecture
would adopt the idea of open studio at least in one studio during any student’s education. It also recommends the development of a studio culture document which guides the relationship among students themselves and among students and faculty. A main objective of such a statement would be to put into practice the concept of team work and professional cooperation.
المراجع المستخدمة
Caruso, A. (2008). Toward an Evolution of Studio Culture, A Report of the Second AIAS Task Force on Studio Culture, Washington: American Institute of Architecture Students, Inc
Fisher, T. (2000). In the Scheme of Things, Minnesota, The University of Minnesota Press
Kock, A. (2002). Studio Culture in the Spotlight, Association of Collegiate Schools of Architecture News, p. 6
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة مدى تأثير الإعلانات التلفزيونية على السلوك الشرائي للشباب الجامعي، و إلى رصد مدى اهتمامهم في متابعة الإعلانات و بالتالي مدى تأثرهم بها، إضافة إلى نوعية تلك الإعلانات و مدى تصديقهم لها، و معرفة هل قرار الشراء مرتبط بمتابعة
يهدف البحث إلى التعرف على دور التخطيط الاستراتيجي في التعليم العالي الخاص من خلال إبراز مكامن القوة و الضعف في الجامعة الخاصة لكي يساعدها ذلك في اختيار الاستراتيجية التي تركز على استغلال نقاط القوة لديها و تلافي أو معالجة نقاط الضعف، لكي تتمكن الجامع
يقدم البحث دراسة تتناول رصداً و تحميلاً للموقف المعماري من الفرضية محور البحث. حيث سيتم تحقيق ذلك من خلال منهجية ترتكز على تقديم دراسة نظرية للمفاهيم العامة للمساقط المفتوحة و المساقط المغلقة و كذلك استعراض نماذج لتلك الأعمال و آراء المعماريين و مواق
جرى بناء نظام للتشاركية الإبداعية بين الجامعة و قطاع الأعمال، يتميز بالحيوية و الاستمرارية، و يشمل مكونات البيئة المباشرة: الجامعة، و قطاع الأعمال، و قوى السوق، و البيئة غير المباشرة مثل البيئة الاقتصادية و الاجتماعية الكلية، أما آليات عمله فتمر بمرح
هدفت الدراسة التعرف الى درجة ممارسة معلمي التكنولوجيا للمرحلة الثانوية لمعايير التكنولوجيا العالمية في مجال التعليم (ISTE) في تدريس محتوى منهاج التكنولوجيا الفلسطيني، ومن تحقيق ذلك قام الباحث ببناء استبانه مكونه (50) فقرة موزعة على (5) مجال