ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تُعتبر الولادة الطبيعية تجربة مميزة في حياة الأم, لكنها تترافق بحدوث الألم الشديد نتيجة تقلصات الرحم خلال المخاض لذلك فإن التحكُّم و السَّيطرة على هذا الألم الشديد يعتبر مطلباً هاماً لهن, و يعتبر المساج و تقنيات التنفس خلال المخاض من الطرق اللادوائية التي يمكن أن تساعد الأمهات على تحمل ذلك الألم, لذلك هدفت هذه الدراسة شبه التجريبية إلى معرفة تأثير العلاج بالمساج و تقنيات التنفس على الألم الشديد عند 30 امرأه أثناء المرحلة الأولى من المخاض تم اختيارهن بطريقة العينة الملائمة من مشفى التوليد و الأطفال و مشفى تشرين الجامعي في محافظة اللاذقية, حيث قسمن عشوائياً إلى ثلاث مجموعات: (10) خضعن للعلاج بالمساج, و (10) خضعن للعلاج بتقنيات التنفس (10) خضعن للعلاج بالمساج و تقنيات التنفس معاً, و استخدم الباحث أدوات لجمع البيانات الديموغرافية و قياس شدة الألم وفق ما تحدده السيدة لفظياً و شدة الألم وفق ما يبدو على وجه السيدة. و توصلت الدراسة إلى حدوث انخفاض في شدة الألم عند السيدات في العينة عند تطبيق كل من المساج و تقنيات التنفس على حدى و عند تطبيقهما معاً أثناء المرحلة الأولى من المخاض. و أوصت الدراسة الحالية بإجراء المساج و تقنيات التنفس خلال المرحلة الأولى من المخاض للتخفيف من ألم المخاض, و تثقيف القابلات حول أهمية المساج و تقنيات التنفس في التخفيف من آلام المخاض و تدريبهن على تطبيقها, و إجراء أبحاث حول فعالية المشاركة بين استخدام باقي طرق تخفيف الألم غير الدوائية و بين عدم المشاركة بينها.
تعتبر المشاركة بين الكيتوكونازول بجرعة منخفضة مع الستيروئيدات من العلاجات الهرمونية الفعالة في حال سرطان البروستات الحساس للمعالجة الهرمونية كخط علاجي هرموني ثاني و المستخدمة منذ أكثر من 30 سنة بسبب دوره في تثبيط تصنيع الأندروجينات الكظرية. يهدف هذا البحث إلى تقييم الاستجابة للجرعات المنخفضة من الكيتوكونازول عند مرضى سرطان البروستات الحساسين للمعالجة الهرمونية والمراجعين لمركز المعالجة الكيميائية و الشعاعية بمشفى تشرين الجامعي بالفترة بين كانون الثاني 2010 و حتى كانون الثاني 2016 و المعالجين بالضهي الجراحي أو الدوائي و لديهم ارتفاع PSA (الواسم الورمي النوعي لسرطان البروستات) بدون ظهور نقائل عظمية جديدة, و ذلك بعد اعطاء الكيتوكونازول 200 ملغ 3 مرات يوميا بالمشاركة مع البريدنيزولون 5 ملغ مرتين يوميا مع متابعة المعالجة حتى تفاقم الإصابة أو ظهور سمية زائدة. شملت الدراسة 50 مريض و تمت معايرة ال PSA لديهم قبل تناول العلاج ثم شهريا حتى تفاقم الإصابة أو ظهور سمية دوائية. لوحظ معدل الاستجابة عند 23 مريض و بنسبة 46% حدث لديهم نقص PSA ≥ 50% ، 12 مريض حدث لديهم نقص PSA بين 25- 50% ، 5 مرضى حدث لديهم نقص أقل من 25% بينما 10 مرضى لم يستجيبوا أبدا مع متوسط مدة استجابة حوالي 5،4 شهر. بالمقابل كانت السمية قليلة و التحمل جيد للدواء، فقط 3 مرضى من أصل 50 مريض لم يتمكنوا من متابعة المعالجة. لقد أظهرت الدراسة فعالية متوسطة للكيتوكونازول يجرعة منخفضة بالمشاركة مع البريدنيزولون مع تحمل جيد و توفير اقتصادي بالمقارنة مع الأجيال الحديثة من مثبطات الأندروجين الكظرية ذات التكلفة الاقتصادية العالية جدا.
هدفت الدراسة إلى تقييم فعالية المعالجة بالليزر منخفض الطاقة في اختصار زمن المعالجة التقويمية خلال مرحلة الرصف و التسوية. نستنتج من خلال هذه الدراسة أن المعالجة بالليزر منخفض الطاقة تعتبر طريقة فعالة في تسريع تبديل الأسلاك التقويمية و اختصار الزمن اللازم للمعالجة التقويمية.
بلغ عدد المرضى 15 مريضاً, تراوح عدد الإناث 1 مريضة بنسبة مئوية 6.6 %, عدد الذكور 14 مريضاً بنسبة 93.4 % . العمر الوسطي لفترة حدوث الأذية كان العقد الثالث. شملت عينة المرضى الأذيات التامة للعصب الشظوي المشترك المعزولة التالية للرض فقط. اعتمدنا في ت شخيص هذه الإصابات بشكل أساسي على الدراسة السريرية التي اتبعت بإجراء تخطيط كهربية الأعصاب و العضلات و الذي اظهر فقدان تام لمقدرة العصب على الاستجابة للتنبيه الكهربائي. مانأمله من معالجة هذه الحالات هو الحفاظ على وظيفة مقبولة نسبياً و ليس العودة التامة لها حيث يجمع المؤلفون أنه لايمكن أن تعود الوظيفة 100%. حصلنا على نتائج جيدة بعد مرور سنة على العمل الجراحي من حيث المقوية العضلية لعضلات الساق 67% بالإضافة إلى تحسن جيد في مجال حركة مفصل عنق القدم 60 %. واظب كل مرضى على المعالجة الفيزيائية في مركز متخصص بالعلاج الفيزيائي بعد نزع الجبس. أظهرت الدراسة أن التعاون التام و المنتظم بين طبيب الجراحة المعالج و طبيب المعالجة الفيزيائية له دور كبير في الحصول على نتائج الجيدة.
قرحات الساق مرض شائع و منتشر عالمياً، يصيب كلا الجنسين و كل الأعمار. قرحة الساق شديدة الارتباط مع الأمراض الوعائية، و أكثر اختلاطاتها الإنتان و التهاب الجلد التماسي. يعتمد علاج القرحة على التشخيص الدقيق للسبب، ثم المساعدة على الترميم باستخدام مستحضرا ت مختلفة، و نادراً ما تحتاج قرحة الساق إلى تداخل جراحي. تضمن البحث 50 مريضاً (40 ذكراً) مصاباً بقرحة الساق من مراجعي العيادة الجلدية و جراحة الأوعية. امتدت الدراسة من شهر شباط 2010 حتى حزيران 2011. كانت نسبة قرحات الساق بين مراجعي العيادة الجلدية (0,32 %) و عيادة جراحة الأوعية (5 %)، العمر الوسطي للمرضى (48) سنة. ظهر أن أكثر أسباب قرحة الساق القصور الوريدي المزمن (34%) ثم القصور الشرياني (22%). أكثر الاختلاطات شيوعاً هو التهاب الجلد التماسي و الإنتان الثانوي. شملت الدراسة العلاجية بالمستحضرات المساعدة على الترميم (32) قرحة، و كانت أفضل النتائج مع الـMEBO و الـ SILVER LEAF بنسبة شفاء قاربت (100 %) و بفترة وسطية للشفاء مقدارها (8) أسابيع.
دخل حمض الهيالورونيك حديثاً في المعالجة حول السنية التجددية و لكن لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات حول دوره في هذه المعالجات , لذلك تهدف هذه الدراسة السريرية إلى تقييم دوره في المعالجة الجراحية للعيوب تحت العظمية حول السنية بالمقارنة مع التجريف المفتوح لوحده.
تقتل ذات الرئة كل عام 2 مليون طفل دون سن الخامسة لتشكل السبب الرئيسي للوفيات في هذه الفئة العمرية. و تعالج بالصادات الحيوية و الأكسجين و تقنيات التخلص من المفرزات كالعلاج الفيزيائي الصدري (CPT). يتضمن الـCPT بشكل أساسي عند الأطفال نزح الوضعة و القرع و الاهتزاز. يهدف هذا البحث إلى دراسة تأثير العلاج الفيزيائي الصدري (CPT) على الحالة التنفسية عند الأطفال المصابين بذات الرئة.
شملت الدراسة 84 مصاباً بذات العظم والنقي المزمنة (86 حالة) بأسباب مختلفة، وتوضع ودرجات مختلفة، وقد خضع جميع المرضى لعمل جراحي تمثل بتجريف واستئصال الأنسجة النخرية المنتنة، مع زرع نظام إرواء مستمر بالصادات وتمت متابعة الحالات لمدة سنة،وتم الحصول على ن تائج إيجابية في 86% من الحالات، وكانت النتائج سلبية في 14% من الحالات. استطاعت طريقة الإرواء المستمر بالصادات الحيوية أن تؤمن وصولاً أكيداً للصادات الحيوية المختارة إلى بؤرة الإنتان بالتراكيز الكافية لقتل الجراثيم المسببة، مما سمح بالحصول على أفضل النتائج
المقدمة: يعد اضطراب النوم من الاضطرابات الشائعة في وحدات الرعاية المركزة، والتغيرات التي حدثت في الممارسة السريرية الموجهة لدعم النوم في وحدات الرعاية المركزة متفرقة، ميزت جمعية الجهاز التنفسي الأوروبية والجمعية الأوروبية للطب والعناية المركزة أن الع لاج بالتدليك قد يحسن نوعية النوم. الهدف: قد أجريت هذه الدراسة لتحديد تأثير تدليك الظهر وتدليك الوجه على نوعية النوم في مرضى الحالات الحرجة. طرائق البحث وأدواته: أجري البحث على عينة قوامها 45 مريضاً في وحدات الرعاية المركزة في مستشفى الأسد الجامعي والمستشفى الوطني. تم تقييم نوعية النوم في المجموعتين التجريبيتين والمجموعة الضابطة باستخدام مقياس نوعية النوم Groningen بعد ساعة من تطبيق السياسة. النتائج: أوضحت النتائج فعالية تدليك الظهر وتدليك الوجه، إذ تحسنت نوعية النوم بشكل ملحوظ (** P = 0.000) في المجموعة التجريبية التي تلقت تدليك الظهر والمجموعة التجريبية التي تلقت تدليك الوجه بقيمة متوسطة (3,9981) و (4,4043)على التتابع، أكثر من المجموعة الضابطة التي لم تتلق التدليك وتركت لروتين المشفى. الاستنتاجات: تقترح معلومات الدراسة أن تدليك الظهر وتدليك الوجه علاجان فعالان في تحسين نوعية النوم في مرضى الحالات الحرجة.
استهدفت الدراسة الكشف عن فاعلية العلاج الاستعرافي – السلوكي في خفض حدة أعراض اضطراب الوسواس القهري من خلال برنامج موجه لأفراد العينة الذين يعانون سلوكات قهريةً أو أفكاراً وسواسية سواءاً كانت منفصلة أم معاً. و استخدمت الباحثة لتحقيق ذلك العلاج الاستع رافي، تقنية التعرض (المكّثف) و منع التي تم إثبات فاعليتها في كثير من الأبحاث و الدراسات الإكلينيكية – (ERP) الاستجابة السابقة في معرفة ما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث على مقياس لأعراض الوسواس القهري قبل و بعد تطبيق البرنامج العلاجي تعزى إلى أثر البرنامج المصمم. تكونت عينة الدراسة من ( 12 ) مريضاً بواقع ( 9) إناث و ( 3) ذكور، تتراوح أعمارهم من (20-25 عاماً)، و تم اختيارهم من الأفراد المحالين من العيادة الطبية-النفسية، و الذين تم تشخيصهم طبياً باضطراب الوسواس القهري. و قد استخدمت الباحثة مقياس ييل براون للوسواس القهري لتحقيق ذلك الهدف. أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات أفراد العينة بين القياس القبلي و القياس البعدي لصالح القياس البعدي. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات أفراد العينة في القياس البعدي و قياس المتابعة. و توصلت الدراسة إلى مجموعة مقترحات منها: إجراء دراسات مماثلة بمتغيرات أخرى، كمستوى الّتعليم، و عمر المريض عند بدء الأعراض الوسواسية، كما أوصت الدراسة بالّتأكيد على دور أفراد الأسرة الداعم لاستمرار التحسن في أعراض المرضى.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا