ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يترافق التعافي من جراحة القلب مع ألم صدري شديد في موقع القص وألم الطرف في موقع الصافن، يسجل هؤلاء المرضى بشكل روتيني تدرجات خفيفة الى معتدلة من الألم على الرغم من إعطاء العقاقير المهدئة. يشكل دمج العلاج بالتدليك في نهج فريق رعاية المرضى خطوة إلى الأم ام حددت الألم كعلامة حيوية خامسة بعد النبض، وضغط الدم، ودرجة الحرارة، ومعدل التنفس. وقد أجريت هذه الدراسة على عينة قوامها 30 مريضا أجريت لهم جراحة القلب المفتوح في وحدة الرعاية المركزة في مركز الباسل لأمراض وجراحة القلب في اللاذقية. تم تقسيم العينة بشكل عشوائي إلى مجموعة ضابطة ومجموعة تجريبية. تلقت المجموعة التجريبية تدليك اليد والقدم بعد الجراحة بينما تركت المجموعة الضابطة لروتين المشفى. أظهرت نتائجنا أن متوسط ​​درجة شدة الألم في كلا المجموعتين لم تختلف بشكل ملحوظ في بداية الدراسة. وهذا يعني أن شدة الألم كانت متماثلة في المجموعتين في بداية الدراسة قبل تطبيق أي تدخل. وأظهرت النتائج أن هناك فرق ذو دلالة إحصائية في متوسط درجة شدة الألم ​​في مجموعة التدخل والسيطرة ، بعد تطبيق تدليك اليد والقدم معا. تدليكالقدم واليد هي واحدة من التدخلات المتاحة في الطب التكميلي والعلاج الذي يقدم فرصة للممرضين لرعاية مرضاهم. العلاج بالتدليك هو نهج علاجي يدوي تستخدم لتسهيل الشفاء والصحة ويمكن استخدامها من قبل الممرضين في أي مكان تقريبا.
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم فعالية الديكساميتازون بجرعة واحدة مقدارها 4mg المحقونة ضمن العضلة الماضغة مباشرة بعد الانتهاء من قلع الأرحاء الثالثة السفلية المنطمرة. هذه الدراسة هي دراسة سريرية, عشوائية, مضبوطة تضمنت 40 مريض و مريضة أصحاء من وجهة النظر الطبية باستطباب لقلع رحى ثالثة سفلية منطمرة ثنائية الجانب مع درجة متساوية من صعوبة القمع الجراحي في كلا الجانبين .خضع كل مريض لإجرائين جراحيين بحيث تلقت جهة الإختبار 4mg ديكساميتازون محقون ضمن العضلة الماضغة من داخل الخد مباشرة بعد اغلاق الشق الجراحي بينما تلقت الجهة الشاهدة ديكستامازون حقنا عضلياً في الناحية الألوية.
من المهم لطبيب الأسنان و المريض معرفة المضاعفات و الآلام التالية للمعالجة حول السنية. هدفت هذه الدراسة إلى تحديد مضاعفات المعالجة حول السنية التـي جـرت فـي عيـادة الدراسات العليا في قسم أمراض الأنسجة حول السنية في جامعة دمشق، و العوامل التي قـد تؤ ثر في حدوث الألم. شملت الدراسة 214 مريضاً تراوحت أعمارهم بين 18– 57 سـنة معظمهـم مـن الإنـاث ( 94،57 %) عانى 86 ،51 % من المرضى من الألم، أي احتاجوا إلى أخذ مسكنات إلى مـا بعد يوم المعالجة حول السنية. وجدت 4 حالات خمج فقط اثنتان منها تمت رغـم اسـتعمال الصاد الحيوي وقائياً. النساء أكثر تألماً بعد المعالجة حول السنية. يقل الألم عند المرضـى فوق 45 سنة من العمر. أيضاً يقلل التدخين و الصاد الحيوي من حدوث الألم. في المقابل لم تجد هذه الدراسة علاقة بين الألم و كل من الضماد اللثوي و الأمراض العامـة و النظافة الفموية و طريقة المعالجة الجراحية حول الـسنية و سـعة المعالجـة. المعالجـة الجراحية حول السنية أكثر إيلاماً من المعالجة حول السنية غير الجراحيـة، و لكـن حتـى المعالجة غير الجراحية مؤلمة أحياناً، لقد عانى 72،29 % مـن مرضـى المعالجـة غيـر الجراحية من ألم. بالاستناد إلى هذه الدراسة فإن المضاعفات و الآلام التالية للمعالجة حـول السنية قليلة.
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم تأثير استخدام الفيبرين الغني بالصفيحات (PRF) على الاختلاطات التالية لقلع الأرحاء الثالثة السفلية المنطمرة. تضمنت عينة الدراسة 20 مريضاً من الجنسين ترواحت أعمارهم بين 18 و 25 سنة ممن يملكون أرحاء ثالثة سفلية منطمرة ثنا ئية الجانب ، تم إجراء قلعين جراحيين لكل مريض بحيث تم تطبيق (PRF) في السنخ بعد القلع في إحدى الجهتين و اعتبرت بمثابة جهة الاختبار بينما لم يتم تطبيقه في الجهة الأخرى و التي اعتبرت الجهة الشاهدة .
تُعتبر الولادة الطبيعية تجربة مميزة في حياة الأم, لكنها تترافق بحدوث الألم الشديد نتيجة تقلصات الرحم خلال المخاض لذلك فإن التحكُّم و السَّيطرة على هذا الألم الشديد يعتبر مطلباً هاماً لهن, و يعتبر المساج و تقنيات التنفس خلال المخاض من الطرق اللادوائية التي يمكن أن تساعد الأمهات على تحمل ذلك الألم, لذلك هدفت هذه الدراسة شبه التجريبية إلى معرفة تأثير العلاج بالمساج و تقنيات التنفس على الألم الشديد عند 30 امرأه أثناء المرحلة الأولى من المخاض تم اختيارهن بطريقة العينة الملائمة من مشفى التوليد و الأطفال و مشفى تشرين الجامعي في محافظة اللاذقية, حيث قسمن عشوائياً إلى ثلاث مجموعات: (10) خضعن للعلاج بالمساج, و (10) خضعن للعلاج بتقنيات التنفس (10) خضعن للعلاج بالمساج و تقنيات التنفس معاً, و استخدم الباحث أدوات لجمع البيانات الديموغرافية و قياس شدة الألم وفق ما تحدده السيدة لفظياً و شدة الألم وفق ما يبدو على وجه السيدة. و توصلت الدراسة إلى حدوث انخفاض في شدة الألم عند السيدات في العينة عند تطبيق كل من المساج و تقنيات التنفس على حدى و عند تطبيقهما معاً أثناء المرحلة الأولى من المخاض. و أوصت الدراسة الحالية بإجراء المساج و تقنيات التنفس خلال المرحلة الأولى من المخاض للتخفيف من ألم المخاض, و تثقيف القابلات حول أهمية المساج و تقنيات التنفس في التخفيف من آلام المخاض و تدريبهن على تطبيقها, و إجراء أبحاث حول فعالية المشاركة بين استخدام باقي طرق تخفيف الألم غير الدوائية و بين عدم المشاركة بينها.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا