ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة سريرية لتقييم تأثير حمض الهيالورونيك على المعالجة الجراحية للجيوب تحت العظمية حول السنية خلال أربعة أشهر

A clinical study to evaluate the effect of hyaluronic acid on periodontal infra-bony pockets during four months

998   1   38   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

دخل حمض الهيالورونيك حديثاً في المعالجة حول السنية التجددية و لكن لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات حول دوره في هذه المعالجات , لذلك تهدف هذه الدراسة السريرية إلى تقييم دوره في المعالجة الجراحية للعيوب تحت العظمية حول السنية بالمقارنة مع التجريف المفتوح لوحده.


ملخص البحث
تناولت هذه الدراسة السريرية تأثير حمض الهيالورونيك المؤستر على معالجة الجيوب تحت العظمية حول السنية الناتجة عن التهاب النسج حول السنية المزمن. تم إجراء التجربة على 17 مريضًا يعانون من التهاب النسج حول السنية المزمن، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية تم فيها استخدام حمض الهيالورونيك المؤستر مع التجريف المفتوح، ومجموعة شاهدة تم فيها استخدام التجريف المفتوح فقط. أظهرت النتائج بعد أربعة أشهر من المعالجة الجراحية انخفاضًا دالًا إحصائيًا في مشعرات الصحة الفموية ومشعري عمق السبر ومستوى الارتباط النسبي في المجموعة التجريبية مقارنة بالمجموعة الشاهدة. توصلت الدراسة إلى أن حمض الهيالورونيك المؤستر يمكن أن يكون له دور إيجابي في تحسين نتائج المعالجة الجراحية للجيوب تحت العظمية حول السنية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة قدمت نتائج مشجعة حول استخدام حمض الهيالورونيك المؤستر في معالجة الجيوب تحت العظمية حول السنية، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة كان صغيرًا نسبيًا مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانيًا، فترة المتابعة كانت قصيرة (أربعة أشهر) ولم تتضمن تقييمات طويلة الأمد لتحديد استدامة النتائج. ثالثًا، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام حمض الهيالورونيك المؤستر. وأخيرًا، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت مقارنة بين تركيزات مختلفة من حمض الهيالورونيك أو استخدامه مع مواد أخرى لتعزيز التجدد النسيجي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم تأثير حمض الهيالورونيك المؤستر على المعالجة الجراحية للجيوب تحت العظمية حول السنية بالمقارنة مع التجريف المفتوح فقط.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    توصلت الدراسة إلى أن استخدام حمض الهيالورونيك المؤستر أدى إلى انخفاض دال إحصائيًا في مشعرات الصحة الفموية ومشعري عمق السبر ومستوى الارتباط النسبي بعد أربعة أشهر من المعالجة الجراحية مقارنة بالمجموعة الشاهدة.

  3. ما هي العينة المستخدمة في الدراسة؟

    العينة تضمنت 17 مريضًا يعانون من التهاب النسج حول السنية المزمن، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية ومجموعة شاهدة.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بإجراء المزيد من الدراسات السريرية والشعاعية الطويلة الأمد لتأكيد النتائج وتحديد التأثيرات طويلة الأمد لاستخدام حمض الهيالورونيك المؤستر في معالجة الجيوب تحت العظمية حول السنية.


المراجع المستخدمة
CARANZA, FA 2008 - Clinical Periodontics, 10th ed, Ch: 8,9,13,14. Saunders, United Kingdom
POLIMENI, G 2006 Biology And Principles Of Periodontal Wound Healing/Regeneration, Periodontology 2000; Vol. 41. 30-47
ROMAGNOLI, M 2008 Hyaluronic acid-based fillers: theory and practice, Clinical Dermatology, Vol. 26(2). 123-59
قيم البحث

اقرأ أيضاً

إن فقدان الإلاستين و الكولاجين من طبقة الأدمة سبب رئيسي لظهور التجاعيد في الوجه، و من هنا أتت المواد المالئة لتعوض عن فقدان هذه العناصر. و هذه الدراسة قارنت درجة التحسن السريري و مدة البقاء بين الكولاجين البقري Zyplast بحمض الهيالورونيك Matrigel في قدرتهما على إصلاح الطية الأنفية الشفوية.
إن الأكياس السنية المتقرنة هي أكياس بشروية تطورية شائعة الحدوث في الفكين، و يمكن أن تصل إلى حجوم كبيرة بسبب سرعة نموها و بسبب ميلها للتمدد و التوسع في عظام الفكين و الأنسجة المجاورة. معالجة هذه الكياس مازال محل جدل بين المؤلفين فمنهم من يؤيد المعالج ة المحافظة باستئصال الكيس فقط، و منهم من يذهب بعيداً و يصر على الاستئصال الجذري مع حدود عظمية سليمة وقاية من النكس. هدفت هذه الدراسة إلى تقيم نتائج سبع سنوات من معالجة الأكياس السنية المتقرنة بطرائق جراحيه مختلفة.
تخضع أنظمة الربط المستخدمة في ترميمات الكمبوزت إلى تطورات دائمة، كما تخضع أنواع الكمبوزت إلى تحسينات دائمة في خواصها، و من أنواع الكمبوزت الجديدة الكمبوزت ذاتي الإلصاق الذي لا يحتاج إلى نظام رابط قبل تطبيقه على النسج السنيّة، و هذا الكمبوزت يبسط ا لإجراءات في العيادة السنيّة و يقلل من الأخطاء السريريّة التي قد تسبب الحساسيّة التاليّة للترميم، إذ تعتبر هذه الحساسيّة من المشكلات المهمة التي تواجه الأطباء في عياداتهم، مما استدعى إجراء هذه الدراسة السريريّة لتقييم الحساسيّة التالية للترميم عند استخدام الكمبوزت ذاتي الإلصاق كمادة مرممة.
الهدف تقييم تأثير المعالجة التقويمية بالأجهزة الثابتة على صحة النسج ما حول السنية و مراقبة حالة اللثة خلال 21 شهرا من تركيب الجهاز التقويمي الثابت. تألفت العينة من 30 مريضاً يخضعون للمعالجة التقويمية بالأجهزة الثابتة، و تم قياس مشعر اللثة، مشعر اللو يحة، و عمق الجيب على ثلاث مراحل زمنية. أظهرت الدراسة زيادة واضحة في المشعرات مع تقدم الزمن.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا