ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

استجابة المرضى المصابين بسرطان البروستات الحساس للعلاج الهرموني لجرعة منخفضة من الكيتوكونازول

Response to low- dose ketoconazole in patients with Androgen –independent prostate cancer

635   0   10   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعتبر المشاركة بين الكيتوكونازول بجرعة منخفضة مع الستيروئيدات من العلاجات الهرمونية الفعالة في حال سرطان البروستات الحساس للمعالجة الهرمونية كخط علاجي هرموني ثاني و المستخدمة منذ أكثر من 30 سنة بسبب دوره في تثبيط تصنيع الأندروجينات الكظرية. يهدف هذا البحث إلى تقييم الاستجابة للجرعات المنخفضة من الكيتوكونازول عند مرضى سرطان البروستات الحساسين للمعالجة الهرمونية والمراجعين لمركز المعالجة الكيميائية و الشعاعية بمشفى تشرين الجامعي بالفترة بين كانون الثاني 2010 و حتى كانون الثاني 2016 و المعالجين بالضهي الجراحي أو الدوائي و لديهم ارتفاع PSA (الواسم الورمي النوعي لسرطان البروستات) بدون ظهور نقائل عظمية جديدة, و ذلك بعد اعطاء الكيتوكونازول 200 ملغ 3 مرات يوميا بالمشاركة مع البريدنيزولون 5 ملغ مرتين يوميا مع متابعة المعالجة حتى تفاقم الإصابة أو ظهور سمية زائدة. شملت الدراسة 50 مريض و تمت معايرة ال PSA لديهم قبل تناول العلاج ثم شهريا حتى تفاقم الإصابة أو ظهور سمية دوائية. لوحظ معدل الاستجابة عند 23 مريض و بنسبة 46% حدث لديهم نقص PSA ≥ 50% ، 12 مريض حدث لديهم نقص PSA بين 25- 50% ، 5 مرضى حدث لديهم نقص أقل من 25% بينما 10 مرضى لم يستجيبوا أبدا مع متوسط مدة استجابة حوالي 5،4 شهر. بالمقابل كانت السمية قليلة و التحمل جيد للدواء، فقط 3 مرضى من أصل 50 مريض لم يتمكنوا من متابعة المعالجة. لقد أظهرت الدراسة فعالية متوسطة للكيتوكونازول يجرعة منخفضة بالمشاركة مع البريدنيزولون مع تحمل جيد و توفير اقتصادي بالمقارنة مع الأجيال الحديثة من مثبطات الأندروجين الكظرية ذات التكلفة الاقتصادية العالية جدا.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة فعالية العلاج بالكيتوكونازول بجرعة منخفضة (200 ملغ ثلاث مرات يومياً) مع البريدنيزولون (5 ملغ مرتين يومياً) كعلاج هرموني ثانوي لمرضى سرطان البروستات الحساسين للمعالجة الهرمونية. شملت الدراسة 50 مريضًا في مشفى تشرين الجامعي بين عامي 2010 و2016. تم تقييم استجابة المرضى من خلال قياس مستوى PSA (الواسم الورمي النوعي لسرطان البروستات) شهرياً. أظهرت النتائج أن 46% من المرضى شهدوا انخفاضًا في مستوى PSA بنسبة تزيد عن 50%، بينما لم يستجب 20% من المرضى للعلاج. كانت الآثار الجانبية للعلاج قليلة، حيث لم يتمكن ثلاثة مرضى فقط من متابعة العلاج بسبب السمية. خلصت الدراسة إلى أن الكيتوكونازول بجرعة منخفضة مع البريدنيزولون يمثل خيارًا علاجيًا فعالًا ومقبولًا من حيث التكلفة مقارنةً بمثبطات الأندروجين الحديثة ذات التكلفة العالية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تقدم خيارًا علاجيًا فعالًا واقتصاديًا لمرضى سرطان البروستات الحساسين للمعالجة الهرمونية. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كانت الدراسة رجعية ولم تشمل مجموعة مقارنة، مما يقلل من قوة الاستنتاجات. ثانيًا، لم يتم تقييم جودة الحياة للمرضى بشكل كافٍ، وهو جانب مهم يجب مراعاته عند تقييم فعالية العلاج. أخيرًا، يوصى بإجراء دراسات مستقبلية تشمل مجموعات مقارنة وتقييمات شاملة لجودة الحياة لتأكيد النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الجرعة المستخدمة من الكيتوكونازول في هذه الدراسة؟

    تم استخدام جرعة 200 ملغ من الكيتوكونازول ثلاث مرات يومياً.

  2. ما هي نسبة المرضى الذين شهدوا انخفاضًا في مستوى PSA بنسبة تزيد عن 50%؟

    شهد 46% من المرضى انخفاضًا في مستوى PSA بنسبة تزيد عن 50%.

  3. ما هي الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للعلاج بالكيتوكونازول؟

    كانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا هي التعب والوهن العام والاضطرابات الهضمية.

  4. هل كانت هناك أي مجموعة مقارنة في هذه الدراسة؟

    لا، لم تشمل الدراسة مجموعة مقارنة.


المراجع المستخدمة
Rebecca L. Siegel; Kimberly D. Miller; Ahmedin Jemal,Cancer Statistics,CA CANCER J CLIN 2017; Vol. 67:7–30
Oh WK, Kantoff PW. Management of hormone refractory prostate cancer: current standards and future prospects. J Urol. 1998,Vol .160:1220–1229
Oh WK. Secondary hormonal therapies in the treatment of prostate cancer. Urology. 2002,Vol. 60:87–92; discussion 93
قيم البحث

اقرأ أيضاً

شملت هذه الدراسة 30 مريضا لديهم سرطان موثة نقائلي , راجعوا قسم الأورام في مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية بين عامي 2014 -2013 جميع المرضى درسوا من حيث ال score gleason (مشعر غليسون) و العمر و مشعر كتلة الجسم ((BMI. جميع المرضى تلقوا علاج بشادات LHRH( goserelin 3,6 mg) بحقن شهرية تحت الجلد مع مشاركته خلال أول أسبوعين بمثبطات الأندروجين المحيطية. تم عيار ال PSA و ال Testosteron قبل بدء العلاج ثم بعد شهر واحد ثم بعد 6 أشهر من بدء العلاج ,إضافة إلى مراقبة الاّثار الجانبية للعلاج الهرموني المستخدم و النتائج بعد شهر من العلاج: عدم وجود علاقة بين مشعر كتلة الجسم و التستوستيرون. شادات LHRH تحقق نسبة استجابة تقدر ب 90 %بتخفيضها لللتستوستيرون لقيم أقل من 50 نغ/دل و 76% وصل لديهم التستوستيرون لقيم أقل من 20 نغ /دل.أهم الاّثار الجانبية : الاكتئاب 72% و الهبات الساخنة 33% و الصداع 30%.
قمنا بدراسة 47 مريضاً مقبولاً في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية بقصة ذات رئة مكتسبة في المجتمع، في الفترة الممتدة من نيسان 2013 – نيسان 2014، توزع المرضى كالتالي: 21 مريضة و 26 مريض، تمت متابعتهم كل 48 ساعة على مدى ثمانية أيام. انقسم المرضى إلى ثلاث مجموعات بحسب معايير الاستقرار السريري، كما قمنا بدراسة تغيرات قيم CRP عند كل مجموعة من المرضى على حدة و تبين ما يلي: الاستجابة السريعة 25.5% من العدد الكلي للمرضى: انخفضت قيمة CRP لديهم في اليوم الرابع بنسبة 48.1%. الاستجابة البطيئة 38.3%: انخفضت قيمة CRP في اليوم الرابع بنسبة 14.1%، و لكنها انخفضت في اليوم السادس بنسبة 35.7%. عدم الاستجابة أو فشل المعالجة 36.2%: لم تنخفض قيمة CRP لديهم في اليوم الرابع بل أصبحت 103%، و في اليوم السادس انخفضت قليلاً بنسبة 5.9%، و في اليوم الثامن انخفضت بنسبة 39% . الخلاصة: كانت تغيرات CRP متوافقة بشكل جيد مع استجابة المرضى للمعالجة بحيث يمكن الاعتماد عليها (ضمن مجموعة المعايير الأخرى و ليس بمعزل عنها) في تحديد نوع الاستجابة و بالتالي اتخاذ قرار حول الخطة العلاجية.
استئصال المثانة الجذري هو المعالجة المثلى لسرطان المثانة الغازي للعضلية. و بسبب معدل حدوث المضاعفات الجنسية و تلك المتعلقة بالاستمساك البولي عقب استئصال المثانة الجذري فإن طرائق جراحيةً بديلة، مثل استئصال المثانة الجذري مع استئصال جزئي للموثة، قد است خدمت في بعض الحالات بهدف خفض معدل المضاعفات. لتقييم المخاطر الورمية المتعلقة باستئصال المثانة مع المحافظة على جزء من الموثة، و تعرف الموجودات الباثولوجية الموثية عند مرضى استئصال المثانة الجذري بسبب سرطان المثانة الغازي.
إنّ سرطان المثانة هو الخباثة الأشيع في السبيل البولي و أسرعها نكساً مما جعله أحد أكثر الأورام انتشارا في العالم. يعدّ التشخيص المبكر له أهم العوامل المساعدة في نجاح المعالجة و عدم ترقي المرض و طالة زمن البقيا، و تمت دراسة العديد من الواصمات البولي ة بغية ذلك إلا أنّه لايزال صعب المنال. إنّ السورفيفين هو أحد أفراد عائلة البروتينات المضادة للاستماتة (IAPs) و الذي ارتبط التعبير الشاذ عنه بازدياد: تكاثر ، خلايا الأورام و ترقيها و تشكيل الأوعية الدموية و المقاومة على العلاج و سوء الانذار.
أجريت الدراسة في قسم التخدير و الإنعاش في مشفى الأسد و تشرين الجامعيين في عام 2015-2016 و شملت الدراسة 80 مريض من المراجعيين للعيادة البولية في مشفى الأسد و تشرين و تم التنسيق معهم لإجراء تجريف الموثة عبر الإحليل, تم تقسيم المرضى عشوائياً إلى مجموعتي ن كل مجموعة تضم 40 مريض. المجموعة A : تم إجراء التخدير الشوكي لديهم بجرعة 10 ملغ من البوبيفاكائين مع إضافة 25 مكغ فنتانيل. المجموعة B : تم إجراء التخدير الشوكي بالجرعات الاعتيادية. - هدف الدراسة دراسة إمكانية إجراء جراحة تجريف الموثة عبر الإحليل تحت التخدير الشوكي بجرعات منخفضة من البوبيفاكائين و إمكانية اعتماد هذه الجرعات كبديل عن الجرعات الاعتيادية. و الخلاصة: استخدام الفنتانيل مع البوبيفاكائين بجرعات منخفضة (10 ملغ بوبيفاكائين + 25 مكغ فنتانيل) يؤمن تخديرا كافيا مع المحافظة على استقرار هيموديناميكي خلال العمل الجراحي و بأقل اختلاطات ممكنة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا