ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

في هذا البحث تمت دراسة تأثيرات ارتفاع درجات الحرارة على التشوهات الحجمية الحاصلة في ثلاثة أنواع من الترب الغضارية المحلية بعد إضافة نسب مختلفة من الرمل لكل تربة ( 10,20,30,40,50 )% كنسب وزنية من التربة المدروسة عند تغير درجات الحرارة من ( 20-60 ) درجة مئوية لاستخدامها كبطانات في مواقع ردم النفايات الصلبة، بينت نتائج الدراسة أن مزج الرمل مع الغضار لعب دورا هاماً في تخفيض مقدار التشوهات الحجمية عند ارتفاع درجات الحرارة بمقدار يتراوح بين ( 24-27%) من قيمة التشوهات.
هذه الدراسة تركز على الأوتاد المدقوقة في الترب الرملية بهدف إمكانية دراسة و استكشاف سلوك هذا النوع من الأوتاد عن طريق اختبار نماذج مخبرية مصغرة في شروط تحاكي الظروف الحقلية و مقارنة النتائج التجريبية مع الواقع.
تعد مشكلة تزحلق عجلات الادوات المتحركة على السكك الحديدية أحد ابرز المشاكل التشغيلية و أكثرها انتشاراً و خصوصا على الخطوط التي تربط بين منشآت تخزين المواد النفطية و محطات تكرير النفط و بين المنشآت الصناعية أو المحطات الحرارية لتوليد الطاقة الكهربائية التي تستخدم الفيول كوقود أولي للتشغيل , حيث ان عملية نقل المشتقات النفطية عبر صهاريج الخطوط الحديدية يؤدي باستمرار الى تسريب جزئي لهذه المواد على السطح العلوي للخط الحديدي مؤديا الى تشكيل طبقة انزلاقية تؤدي الى تخفيض معامل الاحتكاك بين الخط و العجلات المتحركة عليه و بالتالي الحاجة الى توليد قوة جر اضافية من اجل التغلب على هذه الحالة و ما يمكن ان يترتب على ذلك من اعباء فنية و اقتصادية بنفس الوقت . تضمنت هذه الدراسة استنتاج الاسباب المؤدية الى حدوث حالة التزحلق (الانزلاق) و كذلك دراسة الواقع الفني لعمل منظومة دارة الرمل في القاطرات و اجراء التحاليل و التقييمات لمادة الرمل المستخدمة مع اقتراح نوع آخر من الرمل يمكن استخدامه للتغلب على تلك الحالة و يساعد في رفع معامل الاحتكاك بين الخط الحديدي و العجلات و تحسين الظروف التشغلية للادوات المتحركة على الخط .
تهدف الدراسة الى إمكانية استخدام نفاية الغرانيت الناتجة عن نشر الغرانيت في سوريا، و التي تعد ذات تأثير سلبي على البيئة إذ تلوث الهواء و الماء و التربة و بالتالي تؤثر على الانسان و الحيوان و النبات. لقد حدد التركيب الكيميائي لنفاية الغرانيت و تبين أنه مشابه للتركيب الكيميائي للزجاج لذا قمنا في هذا العمل بتحويل النفاية الناتجة عن مناشر الغرانيت الى الطور الزجاجي. تم تحضير الأطوار الزجاجية بطريقتين الأولى بإضافة رمل و كربونات الصوديوم و الثانية بإضافة بوراكس و كربونات الصوديوم و تمت المعالجة الحرارية عند درجة حرارة (900-1000) درجة مئوية . تم التأكد من الحصول على الطور الزجاجي من خلال قياس XRD للعينات الناتجة و تم تحديد التركيب الكيميائي للزجاج الناتج بطريقة الصهارة القلوية ثم إجراء التحاليل الكيميائية اللازمة لتحديد نسبة الأكاسيد للعناصر، و في المرحلة الثانية من العمل تم إجراء اختبارات على الزجاج الناتج (كثافته و مقاومته للحموض و الأسس). لوحظ نقصان الكثافة بزيادة نسبة السيليكا و أكسيد الصوديوم و أكسيد البور، و لوحظ زيادة المقاومة للحموض و الأسس بزيادة نسبة السيليكا و أكسيد الصوديوم، بينما عند إضافة البور نتج زجاج قليل المقاومة للحموض و الأسس.
تم إجراء مجموعة من التجارب على محامل ذات العنصر المتدحرج و التي تم تزويدها بوسيط تزييت (شحم) مشوب بشوائب صلبة محددة الأقطار و النسبة و من ثم تحديد مقدار الاهتراء الميكانيكي الناتج عن وجود هذه الشوائب.
درس معامل التوزع لعنصري النحاس و الرصاص كملوثات في الطور المائي باستخدام منظومة ذات طورين: طور صلب (رمال تدمر) و طور سائل (مياه تحوي على العنصرين السابقين), حيث تم اعتيانعينات رملية من مناطق مختلفة في تدمر للتقصي عن إمكانية استخدامها كمادة مازه لعنصر ي النحاس و الرصاص من المياه الملوثة, و ذلك بعد ضبط بعض المعاملات من زمن خلط الطورين, الحجم الحبيبي, تركيز شوارد الهدروجين, تركيز العنصر الملوث, تركيز العنصر المنافس (الكالسيوم) بالإضافة إلى النسبة v/m بغية الحصول على أفضل نسبة إزالة لهذه العناصر. بلغت نسبة الإزالة لعنصر النحاس 99.9% باستخدام عينات أربع مواقع للرمال التدمرية و هي: (القريتين – المحطة الثالثة لضخ النفط الخام – حقل الهل – الوادي بين جبل الضاحك و السخنة). أما بالنسبة للرصاص, فقد بلغت نسبة الإزالة 76.35% للقريتين و 87.75% للمحطة الثالثة لضخ النفط الخام و 95.0% لحقل الهلو 96.25% للوادي بين جبل الضاحك و السخنة بعد ضبط جميع المعاملات. تم تطبيق الشروط التي حصلنا عليها مخبرياً على عينات مياه صناعية من مياه الدخل لوحدة المعالجة في شركة مصفاة بانياس و مياه دريناج من الشركة السورية لنقل النفط و كانت نسبة الإزالة للرصاص في العينات الأربع تتراوح بين (%97.79 – 100) بالنسبة لمياه شركة مصفاة بانياس و تراوحت بين %( 83.89 - 88.08) بالنسبة لمياه الشركة السورية لنقل النفط بينما كانت نسبة الإزالة للنحاس في العينات الأربع تتراوح بين %(96.52 – 99.37) بالنسبة لمياه شركة مصفاة بانياس و تراوحت نسبة إزالة النحاس من مياه الشركة السورية لنقل النفط بين %(82.66 – 96.28) في العينات الأربع.
رست 11 عينة من الرمال الشاطئية لمنطقة جنوب طرطوس باتجاه شمال جنوب نقريبا و بمسافة حوالي 15 كم، تم تحديد 27 نوعا من هياكل المنخربات الموجودة فيها، أغلبها كان قاعيا مع سيطرة ملحوظة للهياكل البورسلانية. يزداد غنى هذه الرمال بهياكل المنخربات مع الاقتراب من خط الشاطئ، كما أن الرمال الناعمة البعيدة عن خط الشاطئ أقل غنى بهياكل المنخربات من الرمال الخشنة الأقرب إلى الشاطئ، و هذا يعود إلى فعل التجوية الذي يشارك فيها عمل الرياح بشكل فعال، حيث يتم تحطم و تكسر الهياكل نتيجة لذلك. إن مثل هذه العمليات الجيولوجية الحالية يمكن إسقاطها على الزمن الجيولوجي السابق لاسيما البليستوسين، حيث توضع الحجر الرملي بعمليات جيولوجية مشابهة لما يحدث في العصر الحالي.
يمثل هذا البحث محاولة إنشاء قاعدة معطيات أولية عن تجارب تحميل الاوتاد البيتونية المدقوقة في التربة الرملية, و قد اعتمد البحث على تحليل عدد كبير من منحنيات تجارب التحميل المتوفرة و تقييمها, و درس تغير قيمة التحمل الحدية للوتد المأخوذة من تجارب التحمي ل بدلالة عدة بارامترات (الكثافة النسبية للرمل, طول الوتد المغروز في الطبقة, قطر الوتد المدقوق), و بناء على النتائج اقترحت علاقة تقريبية أولية لحساب قوة التحمل الحدية للاوتاد المدقوقة في الرمل, و من ثم أجريت مقارنات بين الطريقة المقترحة و بين الطرائق الحسابية التحليلية كذلك بينها و بين نتائج الحساب وفق بعض الكودات العالمية المتوفرة (الامريكي, الروسي, الالماني). تقدم العلاقة التقريبية طريقة سهلة و بسيطة لحساب قوة تحمل الوتد البيتوني المدقوق في التربة الرملية بحسب درجة ارتصاصها, و طول الوتد المغروز فيها و قطره, و يمكن اعتبار الطريقة المقترحة مقدمة للمتابعة في تطوير البحث ليشمل أنواعاً أخرى من الترب.
تُْلَقى المياه الناتجة عن الغسيل العكسي للمرشحات الموجودة في محطات تنقية المياه في المصادر المائية أو الوديان أو محطات الصرف الصحي دون أي إستفادة منها . و تقدر كمية مياه الغسيل الناتجة بمعدل ( 3 - 4%) من كمية المياه المنقاة في المحطة. حتى لو عددنَا كمية المياه قليلة لكنها يمكن أن تكون مفيدة في بعض الظروف, و خصوصاً في حال كان المصدر المائي شحيحاً و لا توجد مصادر مياه قريبة على الإطلاق. إن معالجة مياه الغسيل العكسي تعتمد على الحاجة لإعادة استخدامها، إما لأغراض الشرب أو لأغراض الري و ذلك تبعاً "لمطابقتها لمعايير نوعية المياه الواردة في المواصفات. في هذا البحث حلَِّلت مياه الغسيل العكسي للمرشحات الناتجة عن محطة تنقية سد الروم بالقرب من مدينة السويداء تحليلاً علمياً، و عولجت في محطات التنقية التي صممت لهذا الغرض. و نوقشت نتائج التجارب, و وثَِّقتِ الحقائق المهمة، و حددتِ الجدوى الاقتصادية لإعادة استخدام المياه.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا